النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي كم قانا في العراق

    كم قانا في العراق.... محسن راضي الدراجي

    لو عددت قانات العراق ستجد المئات مثل تلك المجزرة الخبيثة البشعة, ورغم اني استنكر كمثل بقية عرب الله في
    ارض الله تلك الجريمة, ولايمكن ان يرض بها اي انسان, فانها جريمة, وتتجاوز الاخلاق والحضارة والعرف الانساني
    وكما قلت ادينها,بكل مشاعري, وقد اصبت بالذهول امام العالم المتحضر, الذي وصف هذه الجريمة, في فرنسا قال عنها
    ( عمل غير مبرر) وفي مصر العروبة قالوا عنها( عمل غير مسوؤل) ولكن انا اصفها بالعمل الوحشي المجرم, ولكن هذه
    قانا في لبنان الجريح الذي يدفع ثمن مغامرة غير محسوبة, لجريمة غير محسوبة وغير مبرره اطلاقا في كل القيم, والعودة
    الى قانات العراق, التي تتكرر يوميا, وبكل وحشيه وبلا قيم وثوابت, والعالم العربي يتفرج, والعالم الاسلامي مخفي وجهه
    خلف الحقيقة, ولم تسمع همسة او استنكار, والعالم المتحضر صامت, بل العالم العربي يرسل حميره, لكي يفجر نفسه في
    الاسواق الشعبية, والشغيلة في الصباح, والاعلام العربي الهمجي الوحشي المرتزق من الجزيرة وعواهرها, يصف تلك
    بانه هولاء كانوا يستهدفون مركز شرطة او دورية امريكية, وهولاء الاعلام لم يرو تلك المدينة, بل تلقوا الخبر من بعض
    الارهابين عبر بعض الاتصالات والاشرطة المسجلة التي ترسل الى الجزيرة المرتزقة,ولكن الان العالم يدين كل هذه
    الجريمة بكل امكانياته, ولكن ادانة خجولة, و العالم العربي, قد سلط الضوء على هذه الجريمة البشعة, وقد بكى وهذه
    دموع التماسيح, واستنكر و هو جالس في بيته لايستطيع ان يتحرك, به هنالك دول قد ضجت بصراخها في صوت
    العروبة, وهي تنادي بالامة العربية, والرسالة الخالدة, ولكن الان قد وضعت راسها بين كفيها لكي لاتسمع انين قانا,
    ولانها قد ساعدت في خراب العراق, وعملت قانات كثيرة, اذن قانا لبنان هي لعبة لها, وقانات العراق هي خرابها, واذا
    جماهير مدينة الثورة( الصدر) تخرج تندد هذه الجريمة البشعة, هي دليل على صدق نوايا هذه المدينة وعمق
    روابطها بالانسانية, والقيم, والثوابت التي تتحلى بها هذه المدينة, وهو دليل على ثوريتهم الحقيقية, ولكن اين البقية
    الذي يرفعون الاعلام العربية, ويحملون البوابة الشرقية, اين هم؟ ورغم اني استنكر هذه الازدواجية, التي نحملها, الا
    وهي بان حزب الله لم يحمل اي محبة تجاه العراق الجديد, ولم يكن موقفه واضح تجاه العملية السياسية, بل بالعكس
    كان ضد العراق الجديد,لذلك نحن نبكي على قانا لبنان ولكن هم لم يبكوا على قانات العراق ,بل الكل غمض عينية على
    جرائم العراق اليومية, وصارت قانات العراق فرجة, وصار استهداف المدنيين والابرياء في نظر الاعلام العربي البغيض
    دعائية, وكسب مال على حساب الشعب العراقي, لذلك ايها الاعلام العربي, كم من قانا في العراق, وكم من صبرا وشاتيلا
    في العراق, وكم من مقابر جماعية, وكم من جرائم بشعة ارتكبها النظام المقبور بحق الشعب العراقي, وكم من حروب
    في العراق, ولكن لم تكن قانا في لبنان الا قطرة في بحر, ورغم كل الجرائم لكن لبنان احتضنت المحامية بشرى التي
    تطاولت على الشعب العراقي, ورغم كل الجرائم ولكن لبنان احتضنت كل المؤتمرات القومية التي تطاولت على الشعب
    العراقي,ذلك سيكون حزني على قانا لبنان كبير, لان الشارع العربي صار بيد الاعلام المرتزق, وصارت الابواق امثال
    العطواني والبكري نعامات, ولكن السوأل الكبير الى من كان يعربد ويصهل ويزبد ويصرخ ويقول سوف ازلزل الارض
    على الاعداء, وسوف اجعل الارض فيهم كذا وكذا, ولكن لم يعمل الا في خراب هذا البلد الجميل الا هو لبنان, ولكن اين
    الشارع العربي من هذه الاحداث والدمار الذي حل في لبنان, ومثل ما يتفرجون على العراق ليصنعوا قانات, هم الان
    يتفرجوا على لبنان لكي يروا قانا مجزرة جديدة ومذبحة جديدة, لذلك كم من قانا فيك ايها العراق العظيم.. ....

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    61

    افتراضي

    ما يحصل بالعراق فهو مقاومة شريفة بنظرهم دون ان يابهوا كم شهيدا يسقط يوميا وكم اما فقدت اولادها وكم زوجة ترملت بالعراق وكم يتيما اصبح وكم عائلة تهجرت ظلما وكم محلا انفجر او اقفل واقفلوا الارزاق معهم فلا احد يابه كيف سيعيش العراقي وماذا ياكل

    ومازالوا يرسلون الينا حميرهم المفخخة بدعوى انها جهاد واي جهاد جهاد ضد العراقيين وضد شيعة اهل البيت بالتحديد فاصبح قتل العراقي الشيعي حلالا بدعوى انهم صفويين ايرانيين روافض وقتل اليهودي حرام لاننا لايجوز علينا التجاوز على دولة اسرائيل لانها خطوط حمراء

    هؤلاء هم العرب وقد عرفهم الجميع فما الذي نترجاه منهم فقد اصبحوا متفرجين فقط للاحداث لقد وضعوا رؤؤسهم بالرمال كالنعامات


    وقد قالها العراقي مرارا وتكرارا للعرب الخونة لا نريد منكم خيرا لكن كفونا شركم فقط كفونا ارهابكم وسياراتكم المفخخة
    والان قد قالها السيد حسن نصر الله لا نريد اي شيء من العرب لاننا نعرف انهم متفرجين ومكتوفي الايدي ولا يستطيعون عمل شيئا لكن انقطونا بسكاتكم و اقفلوا افواهكم وكلماتكم التي تشمئز منها النفوس فانتم ايها الخونة عار على شعوبكم .........
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على النبي محمد شفيعنا يوم الدين وعلى اله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    كم استوقفني موقف بعض الفنانين العراقيين تجاه مايحدث في لبنان حيث سخر احد المعلقين من تصريح المطرب العراقي كاظم الساهر حينما اعلن عن موقفه تعطيل برنامجه الغنائي نتيجة للاحداث المأساوية في لبنان بينما وجده غير مبالي يفعل مع مايحدث في العراق وهي بلده الاصل من مجازر دموية تسبب بها الاحتلال والعهر البعثي الوهابي المقاوم ضد استقرار العراق وبقاء شعبه مطمئنا آمنا00لا اقول الا كما قيل00الا ان العراق لا بواكي له .. البكاء الواعي الحر لا المبرمج المستعبد





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]لماذا لايتألم كاظم الساهر للعراق؟ [/align]

    GMT 6:00:00 2006 الخميس 3 أغسطس
    خضير طاهر

    فجأة هبطت المشاعر الانسانية والحنان على كاظم الساهر وغيره من المطربين العراقيين وأعلنوا إلغاء حفلاتهم الغنائية حزنا على ما يجري في لبنان، والغريب ان هذه المشاعر الطيبة لاتتحرك نحو بلدهم العراق الذي تجري فيه كل يوم مذبحة يذهب ضحيتها عشرات الشهداء العراقيين من جراء الاعمال الارهابية!

    والمرة الوحيدة التي تذكر فيها كاظم الساهر بلده العراق عندما أفتتح مشروع إستثماري للهاتف الخلوي في العراق والذي مازال يعمل ويجني منه الارباح الطائلة.

    أما دوافع كاظم الساهر وماجد المهندس ونصير شمه وغيرهم فهي مواقف انتهازية مكشوفة ومزايدات تحاول إرتداء قناع المواقف الانسانية النبيلة، ولكن القصد منها هو دغدغة مشاعر الغوغاء العرب من أجل كسب المزيد من الجمهور ودفعهم لشراء أشرطة تسجيلاتهم وحضور حفلاتهم لاأكثر.


    للأسف الكثير من الفنانين والادباء والكتاب العراقيين الذين يعيشون في الخارج موقفهم من المأساة التي يتعرض لها وطنهم هو موقف المتفرج اللامبالي الذي يكشف عن مستواهم الاخلاقي وعلاقتهم بوطنهم !

    وكاظم الساهر ونصير شمه لم يكونا في يوم ما رسل المباديء والمواقف البطولية، وانما تاريخهما معروف لكافة العراقيين فالكل يعرف ان من وقف خلف انطلاقهما خارج العراق هو نظام صدام الذي دعمهما واستفاد منهما في محاولته لكسر الحصار المفروض عليه وعمل الدعاية الاعلامية له.

    ولغاية اللحظة الراهنة لم يتكلم كاظم الساهر ونصير شمه ضد جرائم نظام صدام التي إرتكبها بحق الشعب العراقي والسبب هو أما انهما من أزلام صدام حسين ومعجبان به وموافقان على كل جرائمه، واما انهما يخافان خسارة جمهورهما من الغوغاء العرب!


    كم أتمنى ان يصار الى وضع قوائم بأسماء الفنانين والادباء والكتاب الذين يعيشون خارج العراق ولم يعلنوا موقفهم الصريح الذي يدين جرائم نظام صدام وتأييدهم لإسقاطه.. و ان يتم اصدار قرار بأسقاط الجنسية العراقية عن هؤلاء الذين يفتقرون الى شرف الانتماء الوطني الحقيقي للعراق.

    خضير طاهر

    kta19612@comcast.net





  5. #5
    الصورة الرمزية دجلة الخير
    دجلة الخير غير متواجد حالياً مشرفة واحة التجارة والاقتصاد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,033

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم
    كم استوقفني موقف بعض الفنانين العراقيين تجاه مايحدث في لبنان حيث سخر احد المعلقين من تصريح المطرب العراقي كاظم الساهر حينما اعلن عن موقفه تعطيل برنامجه الغنائي نتيجة للاحداث المأساوية في لبنان بينما وجده غير مبالي يفعل مع مايحدث في العراق وهي بلده الاصل من مجازر دموية تسبب بها الاحتلال والعهر البعثي الوهابي المقاوم ضد استقرار العراق وبقاء شعبه مطمئنا آمنا00لا اقول الا كما قيل00الا ان العراق لا بواكي له .. البكاء الواعي الحر لا المبرمج المستعبد
    الطبّال كاظم الساهر ألغى حفلا ايضا يوم فطس عدي وقصي
    *·~-.¸¸,.-~*وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*

    [align=center][/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    الله يرحمها أمي كانت تقول مثل يستشهد به أهل الفرات الاوسط يسلط الضوء على هكذا حالة ..
    كانت تقول " يُمة أحنا ولاية غـُرُب " .. أي نحن نفتح ذراعنا للغريب ، لكن أبن البلد ؟!
    والشيء بالشيء يذكر .. أن نفس هؤلاء الذين يقولون بأن عليكم الاهتمام بأبن الوطن .. هم نفسهم مستعدين لبيع أبن الوطن للغريب .. ولنا تجربة في أحداث النجف قبل عامين .. عندما ينزل الانسان الى أوطأ درجة من الوضاعة ويطلب من أبن النجف من أن يغادرها ولا يقول ذلك للأجنبي الذي أتى قاطعاً آلآف الاميال ! قارنوا هذه الحالة مع ما يحدث الان في لبنان ، ولاحظوا الفرق بين الشعب العراقي والشعب اللبناني !

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجلة الخير
    الطبّال كاظم الساهر ألغى حفلا ايضا يوم فطس عدي وقصي
    ممكن التوثيق يا أختي؟
    [align=center][/align]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]قانا ..وقنوات الدم العراقي
    [/align]
    أرض السواد : طالب الوحيلي

    لايمكن لمراقب سياسي الحديث عن الحرب المدمرة التي يشهد غمارها الشعب اللبناني ،مالم ينصرف ذهنه الى وقائع الحرب الارهابية التي يتعرض لها الشعب العراقي ،والتي تفوق بخسائرها الغير معلنة اقسى حرب شهدها العالم ،فكل يوم يشتمل التقرير الامني على خلاصات تدور بين العثور على عشرات الجثث المذبوحة او المشوهة من جراء التعذيب او التمثيل ،او اختطاف العشرات من المواطنين العزل الذاهبين او الآيبين من والى اماكن اعمالهم او اسفارهم ،حيث يكون مصير معظمهم القتل على الهوية ،ولكل قصة من هذا المنوال ما يشيب من هولها الاطفال ،او جرائم التفخيخ التي يشهدها ويشهد عليها الشارع العراقي وهذه لاتحتاج الى تورية او اخفاء ،ناهيك عن جرائم الاغتيالات ،جرائم لاتخرج عن مفهوم الابادة الجماعية او الارهاب المستبد على القانون والنظام السياسي ،وذلك مفهوم يتعدى معنى التمرد على الدولة بكثير ،لان وبكل اسف قد تجاوزت تلك الجرائم الاوصاف القانونية والقضائية واستخفت كثيرا بالمؤسسات الامنية والعسكرية وتوابعها التي طالها الترهل والضعف العام حتى استحالت الى محل للرثاء من بناء الشعب العراقي الذين طالتهم تلك الكوارث شخصيا او ضمنيا.

    اذا كانت اسرائيل قد استمدت شرعة القتل للشعبين اللبناني والفلسطيني من وصايا حاخاماتهم التي تامرهم بقتل النساء والاطفال ،كونهم (موالون للعدو)كما ورد ذلك اثر انعقاد مجلسهم قبل مجزرة قانا ،فان شرعة قتل اتباع اهل البيت في العراق قد خرجت من ذات الوعاء القذر حين اباح حكماء الارهاب قتل الجيش والشرطة والعمال والموظفين والطلبة وزوار العتبات المقدسة والنساء والاطفال ،بتهمة انهم (موالون للعدو)فيما جلس اعداء العراق الحقيقيين مطمئنين منتشين على صوت الهلع اليومي ومشهد غزير الدم والدمع العراقي .

    لقد صار هذا الواقع المر هاجس القوى الوطنية العراقية ،ومصدر قلق المرجعية الدينية العليا ،مما حدى بالامام السيستاني الى اصدار بيان متفرد في نوعه وموضوعه وزمانه جاء فيه( بقلبِ يعتصر حزناً وألماً أتابع أنباء ما يتعرض له أبناء الشعب العراقي المظلوم يوميّاً من مآسٍ واعتداءات : ترويعاً وتهجيراً , خطفاً وقتلاً وتمثيلاً , ممّا تعجز الكلمات عن وصف بشاعتها وفظاعتها ومدى مجافاتها لكل القيم الإنسانية والدينية والوطنية. ولقد كنت ـ ومنذ الأيّام الأولى للإحتلال ـ حريصاً على أن يتجاوز العراقيّون هذه الحقبة العصيبة من تاريخهم من دون الوقوع في شرك الفتنة الطائفية والعرقية, مدركاً عظم الخطر الذي يهدّد وحدة هذا الشعب وتماسك نسيجه الوطني في هذه المرحلة, نتيجة لتراكمات الماضي ومخططات الغرباء الذين يتربصّون به دوائر السوء ولعوامل أخرى . وقد أمكن بتضافر جهود الطيبين وصبر المؤمنين وأناتهم تفادي الانزلاق إلى مهاوي الفتنة الطائفية لأزيد من سنتين, بالرغم من كل الفجائع التي تعرّض لها عشرات الآلاف من الأبرياء على أساس هويّتهم المذهبيّة. ولكن لم ييأس الأعداء وجدّوا في تنفيذ خططهم لتفتيت هذا الوطن بتعميق هوّة الخلاف بين أبنائه, وأعانهم ـ وللأسف ـ بعض أهل الدار على ذلك, حتّى وقعت الكارثة الكبرى بتفجير مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام وآل الأمر إلى ما نشهده اليوم من عنف أعمى يضرب البلد في كل مكان ـ ولاسيّما في بغداد العزيزة ـ ويفتك بأبنائه تحت عناوين مختلفة وذرائع زائفة , ولا رادع ولا مانع).

    الامرّ والادهى في هذا الواقع ان لقوات الاحتلال او (المتعددة الجنسيات ) تؤكد يوما بعد يوم عدم صدقيتها في ماتعلنه ادارتها من ادعاء بالتحضر والدفاع عن حقوق الانسان والبحث عن خارطة للعالم الجديد ،وقد استغرق ذلك ابسط مايمكن ان يتوهمه المواطن العراقي من ملامح الثقة بتلك القوات في بعض المناطق الساخنة من حيث تدري او لاتدري ،فوضعت اتعس خطة امنية ادت الى تدهور كبير في الامن ،فترى مثلا تحكمها بالقوات المسلحة الغير منطقي من حيث التوزيع والانتشار ،من ذلك مايجري في المحمودية ومناطق ناحية الرشيد واليوسفية وما يجاورهما ،حيث تمكنت القوات العراقية من بسط الامن فيها بشكل كبير من خلال وضع نقاط السيطرة والتفتيش في عمق تلك المنطقة الاستراتيجية التي يمتد تاثيرها الى منطقة الصويرة اذا يتحشد فيها الآن اكثر من الف ارهابي على حد قول المسؤولين في ذلك القضاء الذي يشرف على الطريق الرابط بين بغداد والمحافظات الجنوبية ،ولكن الغريب هو سحب تلك القوات من منطقة نفوذها ،مما فسح المجال للزمر الارهابية المسلحة بالسراح والمراح دون حسيب اورقيب مما حول بساتين تلك المناطق الى معاقل ومجازر للمختطفين .

    ستيفن غرين (21 عاما) الجندي السابق في الفرقة المجوقلة 101 معتقل حاليا في كنتاكي ارتكب جريمة اغتصاب وقتل فتاة عراقية اضافة لفتل ثلاثة من افراد عائلتها في منطقة المحمودية ، في مقابلة اجريت معه قبل شهر من ارتكابه هذه الجريمة ان قتل الناس في العراق يشبه "سحق نملة".

    وقد كتب الصحافي اندرو تيلغمان المراسل السابق للصحيفة العسكرية الاميركية "ستارز اند سترايبس" في صحيفة "واشنطن بوست" الاحد انه اجرى معه عدة مقابلات في شباط جنوب بغداد. ونقل عنه قوله في احدى المقابلات "اتيت الى هنا لانني اردت ان اقتل الناس". واضاف غرين "الحقيقة ان الامر لم يكن كما كنت اتوقع ، اعني انني كنت اعتقد ان قتل شخص سيكون تجربة تغير حياة الانسان ، لكنني قتلت شخصا ولم اشعر بشيء). وتابع غرين ( قتلت شخصا رفض التوقف اثناء وجودنا عند نقطة تفتيش ولم اشعر بشيء). واوضح (هناك قتل انسان يشبه سحق نملة ، اعني انك تقتل شخصا ثم تقول ،حسنا لنذهب لتناول البتزا).

    لقد شن نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي أعنف انتقاد، يوجهه مسؤول رفيع المستوى في الحكومة عربية، إلى إسرائيل واتهمها بارتكاب "مجازر" في لبنان.جاء ذلك اثناء القائه كلمة بالحفل التأبيني للشهيد الحكيم ، وقال عبد المهدي في هذا السياق "ماحدث في العراق يحدث الآن في لبنان.. اليوم هناك مجازر ترتكب في لبنان وفلسطين، هذه المجازر البشعة تنفذ عبر العدوان الإسرائيلي) وفعلا فان الجرائم التي ترتكب في العراق بايدي قوى الارهاب وعبر الاجتياح اليومي للمناطق الامنة في مدينة الصدر والشعلة وغيرها من الاماكن التي استقرت امنيا ،والجرائم التي ترتكبها اسرائيل في لبنان وفلسطين ، هي من سنخ واحد اساسه استباحة قتل المسلمين اينما وجدوا في عالم مبتلى بالهيمنة المطلقة للقوى الدولية التي تنظر بازدواجية بشعة للجنس البشري ،ففي الوقت الذي تتعاطف مع اسيرين اجتازا الخط الازرق وتلبسا بخرق دولي ضد السيادة اللبنانية ، تطلق يد اسرائيل لابادة شعب كامل بمباركة وتنسيق وغض نظر عما يجري من مآسي بحق الانسانية.الامر الذي دعى المرجع الاعلى الامام السيستاني الى ادانته لتلك الجدرائم وطالب المجتمع الدولي بفرض وقف فوري لا طلاق النار في لبنان فيما حذر الاطراف التي تعرقل الوصول الى تحقيق هذا الهدف من عواقب وخيمة ..فمتى يعي المنقادون الى الفتنة الطائفية والمتحالفين مع ايتام النظام البائد ،حقيقة الحقد والحملة الشرسة على الاسلام ،والتحرر من وهم الجاهلية العمياء ووهم إعادة الدكتاتورية والاحزاب الشمولية ،والتوحد بصدق نية مع الشعب بعد ان فتح احضانه للجميع ومد يد المصالحة ،كما تتجه الانظار الآن الى حزب الله لبنان الذي حمل على عاتقه مكابدات حرب عجزت (الامة العربية) عن الصمود فيها بضعة ايام،وتناسى الكثير من اولي الفتيا الانتماءات الطائفية ،متوحدا ولو عاطفيا مع قضية الشعب المبتلى بالهيمنة الاسرائيلية !






  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]بغداد - بيروت ... خط ساخن من الدماء والسفاح معلوم[/align]

    أرض السواد : بقلم المحرر



    القتل والتدمير والحصار والفتك بالابرياء أضحت هذه الأيام سمة بارزة لمن يمتلك ترسانات الأسلحة المدمرة , ليجري تجاربه ويطبق عنجهياته على شعوب هذه المنطقة المنكوبة بحكامها اللقطاء .. من أجل أسر جنديين أو قتل بضعة جنود في أرض محتلة ومغتصبة عنوة , تقوم الدنيا ولا تقعد وتصب اسرائيل - ابنة أمريكا المدللة - جام غضب سلاحها الأمريكي على كل ماهو مدني في لبنان .. فالمدافع عن أرضه المحتلة إرهابي ومتطرف .. والذي يحرق الأخضر واليابس بصواريخه وطائراته ليقتل الرجل والمرأة , الشيخ والطفل , يمارس حقه في الرد !! إنه منطق الغاب , وعنجهية السلاح , والدعم الغربي والامريكي بشكل أوضح , والتخاذل العربي والاسلامي الحكومي بشكل صارخ ..

    ألو ... بيروت تحترق والسفاح معلوم , إنها اسرائيل تنتقم بدعم أمريكي وتخاذل عربي .. فلتحترق بيروت بأهلها وجسورها , بمدارسها ومطاراتها وموانئها .. فلتحترق بمكتباتها ومساجدها وفنادقها .. لتحترق دنيا بيروت بكل مافيها ما دام حزب الله قام بأسر جنديين , واللعنة الدائمة على أسرى لبنان وفلسطين في سجون اسرائيل .. ألا تعرفون الفرق بين بني البشر ! ففرق بين أسير اسرائيلي وآخر لبناني ! إنهم مخلوقون للحياة والحرية , ونحن مخلوقون للموت والأسر واستقبال نيران أسلحتهم ! .. جبناء نحن , وشجعان (هُمو) ! .. بيروت تحترق بحاراتها وضواحيها .. فلتحترق مادام السفاح من جلدة شعب الله المختار ! .

    ألو ... بغداد محترقة دوما ! تنزف دما عبيطا ! عبوات تنسف السوق والمرآب والاضرحة .. ومفخخات تلتهم المساجد والمدارس والمقاهي .. بغداد محترقة دوما , تحرقها الكتل النيابية وعصابات القتل الطائفية .. يحرقها جنون المناصب وجنودها ! .. بغداد تحترق ولهيب نارها دم عراقي بريء .. يقتلنا في بغداد عراقيون صداميون وفرت لهم سخرية الأقدار فرص أكل لحوم أطفالنا مشويا بعبواتهم ومفخخاتهم .. فقد تركناهم كمن ( أودع القط قطعة لحم !!) .. يقتلنا في بغداد عرب سمر غبر يحملون من الفكر أوسخه ! يتقربون بدماء فلذات أكبادنا الى الله الذي سيصليهم بناره الخالدة .. يقتلنا في بغداد جيوش الاحتلال التي جاءت لتحررنا من صدام ! فعاش صدام وتنعمت عائلته في قصور الملوك والامراء وفقدنا مائة ألف ويزيدون , ولا زلنا في أول الطريق !! ..

    سفاحكم يا أهل بيروت واحد .. وهنا في بغداد , فقد تشابه السفاحون علينا .. الفرق أن مقاومتكم شرف وعز وافتخار , فهي تقاوم المحتل وتدافع عن أرضها وكرامتها ! ومقاومتنا ذل وخزي وعار .. الفرق أن مقاومتكم تقتل السفاح , ومقاومتنا سفاحنا ..

    بغداد - بيروت ... بيروت - بغداد .. خط ساخن من دماء الابرياء , والراعي لكل السفاحين واحد.








  10. افتراضي

    عن تراجع الخبر العراقي

    بيسان الشيخ الحياة - 13/08/06//

    منذ بدء الحرب الاسرائيلية على لبنان، استحوذ الخبر الميداني اللبناني على نشرات الاخبار وطغى على ما دونه من الانباء والاحداث مهما كانت درجة أهميتها، فتراجع الخبران الفلسطيني والعراقي تراجعاً خطراً على رغم أن الاوضاع في كلا البلدين لا تقل دموية عنها في لبنان. حتى خبر مطار هيثرو، الذي كاد ينذر بـ 11 أيلول (سبتمبر) ثانٍ، لم يحدث الضجة التي كان ليحدثها لو أن الساحة في لبنان غير ما هي عليه.

    مئة قتيل في انفجار سيارة مفخخة في النجف قرب مرقد الإمام علي، خبر ألقي الى النصف الثاني من نشرات الاخبار على كل القنوات الارضية والفضائية.

    مشرحة بغداد تستقبل ألفي جثة في شهر واحد. خبر آخر جاء ضمن سلسلة أخبار العراق، كأنه يصف حال البلد العامة، وقذف الخبر بدوره إلى آخر النشرات الاخبارية.

    أما الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام فمتشابهة الى حد بعيد يجعلنا نعتقد بأن لا مراسل خاصاً تواجد في مكان الواقعة لحظة وقوع الحدث، بل هي صور وكالات أنباء وزعت بالتساوي على كل المحطات.

    هل فعلاً صار الخبر العراقي مملاً الى هذه الدرجة حتى لا يستوقف مقتل مئة مواطن قرب مرقد ديني أحداً؟ هل اعتادت عيوننا الجثث والدماء حتى لم تهزنا صورة الفي جثة مكدسة في المشرحة؟

    قد يقول قائل إن مفاجأة الحرب اللبنانية التي لم تكن متوقعة حولت الانظار عن العراق وقتلاه، ودفعت بالمراسلين اليه لسهولة التغطية ربما. وهذا صحيح إلى حد ما، فنقل الخبر اللبناني أقل خطراً من تغطية الحدث العراقي، خصوصاً ان الصحافيين تحولوا فيه الى صيد ثمين لفرق الموت، فيما لا يزال زملاؤهم في لبنان ينعمون ببعض حرية الحركة. إلا أن ما يحدث ليس مجرد وقوع الاعلاميين تحت هول المفاجأة.

    فالصدمة لا تبقى شهراً كاملاً، وإنما هو في الواقع (وللأسف) تعود على فكرة الموت في العراق بأعداد هائلة يومياً، بشكل جعل هؤلاء الأموات مجرد أرقام واحصاءات، وليسوا أشخاصاً ووجوها وحكايات.
    [align=center][/align]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]من قانا إلى سوق النجف وجهان لعدو واحد [/align]

    أرض السواد :عدنان عزيز دفار


    في قانا استهدف العدو ملجأ للأطفال والنساء والشيوخ وحصد عشرات الارواح التي كانت تختبأ من مطر القنابل والقصف الجحيمي الذي لايرحم ولان الجبهة بعيدا فجاء المطر بعيدا عن حقول المعركه ليسقط على الارواح بدلا منخنادق الرجال . هكذا هي طبيسعة عدو خلق لنفسه هالة التدمير والردع وتنطلق تلك التعاليم من جحر افكار تربت على هلاك البشر سوا في الكنيست او غرفة العلمليات ومن هنا اصبح كل شيء مباح من قتل ودمار واستهداف واغتيال ةحرق واختطاف وارعاب وكل شيء لايخطر على بال احد فعل ابناء صهيود امام مرمى ومسمع من انظار العالم المتمدن الذي ينبح ليل نهار بالحقوق المدنيه وحقوق الانسان والداعي الى حوار الحضارات وبين ليله وضحاها تبين أن كل ذ لك ماهو الا كذبة نيسان في غير محلها وليس بعيدا عن النفقاق العربي المعهود فان قطر تتباكي على اطفال لبنان وهي التي تسمح للطائرات الامريكيه ان تحمل قنابلها الذكيه من اراضيها مقابل اتصالات أشقاء اولمرت الذي ظهر من على شاشات التلفزه ان يبدي شكره للدول العربيه التي تقف الى جانب اسرائيل لاولمرة ضد دولة عربيه ؟. لقد كان الرجل اصدق من عملاء صغار يتخفون خلف الفضاءيات معربين عن تضامنهم الجاد مع شعب لبنان في حين كان بعض الاصداء من خارج البيت العربي اكثر جرأه وصدق والتي جاءت على لسان رئيشس فنزويلا شافيز وتهديده بقطع العلاقات مع اسرائيل اذا استمر العدوان ز ورغم كل التطورات والنفاق والدجل المعهود قد لانفاجأ باخبار البلاد الجريح الاخر وهو العراق الذي انسحب اخباره الى المرتبه الثانيه لكن لم يلحظ تراجع العمليات الاجراميه واستهداف الابراياء اينما كانوا فمن يقتل الاطفال في الملاجىء يقتل الاطفال في الاسواق والمراقد المقدسه ومن يجرأ على انتهاك الحرمات في عيتا الشعب ينتهكها في سامراء والمساجد والحسينيات والعقل الذي يفكر بأبادة الجنس البشري ولايتقبل الشراكه سواء في الكنيست او في دار الافتاء هو واحد ومن يصدر فتوى بحرمة الدعاء لنصرة من يرفع السلاح بوجه بني صهيون هو نفسه الذي يفجر نفسه بين حشود الفقراء في الأسواق والحسينيات . ان العدو واحد في بيروت وفي العراق يقاتل اخوة الدم والدين ويبتعد عن مقاتلة الاحتلال ؟؟ المقاومة البطلة في الجنوب تعطي أروع أمثلة التصدي والبطولة والاستشهاد والمقاومة في العراق تعطي أروع الأمثلة في الخزي والعار تتهرب عن مقارعة الاحتلال الى ساحات تجمع العمال.. والزائرين والمتبضعين في الأسواق .. تنشط في الأحياء وتدفن رأسها في الميدان تتلثم بالطائفيه وتحن الى يهود خبير لها لسان واحد والفرق بين ماتنطق به عربيه او عبريه فهو تقديم بسيط بأصل العين التي يراها عوراء وان اتخذت لنفسها منابر او هيئات تنفث سمومها في عيون المؤمنين . واخيرا اقاول ان العدو واحد ويفهم لغة واحده فالمجاهدين في لبنان يصفعونه على وجهه لكن في العراق للاسف لايجد من يصفعه بمثل مايفعل والعنف لايطفأه الى العنف ولايجدر ان تبكي الثكالى هنا وتبكي هناك ؟







ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني