اقرأ ببلاش: الأمين العام لحزب الله يتنقل في العاصمة السورية بسيارة مصفحة للمخابرات وق

[باقر.ع.الهادي]

اقرأ ببلاش: الأمين العام لحزب الله يتنقل في العاصمة السورية بسيارة مصفحة للمخابرات وقمة سرية في دمشق تجمع الأسد ونصر الله ولاريجاني


الكويت – الوطن – تخيلوا... العنوان يقول كل شيء، وهو ليس تقريراً استخباري من الموساد موضوع فوق مكتب أولمرات، وليس سبقاً صحفياً، بل مستحيلاً استطاع أحمد جار الله ناشر (التياسة) الكويتية وحده أن يتوصل إليه ليثبت للعالم أن عندنا صحافة، لها عيون قادرة أن تخترق الحصن الأمني حول نصر الله وتدخل قصر الأسد وبيوت حكم آيات الله في قم وطهران وتخرج في هذا الخبر، لعله ينفع العمة كوندي أو يساعد أولمرت مواصلة عدوانه ضد محور الشر.
الأدهي من ذلك كله أن مواقع معتبرة تناقلت الخبر.. لأنها تبحث عن أيما خبر دون أن تفكر بصحته وما يكمن خلفه.
قاقرأوا أكرمكم الله:

علمت »السياسة« من مصادر سورية واسعة الاطلاع أن رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني سيصل اليوم إلى دمشق للمشاركة اجتماع يضم الرئيس بشار الاسد والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله للبحث في إمكانية استمرار الحرب وكيفية امداد »حزب الله« بالسلاح الإيراني الذي يتدفق إلى الأراضي السورية.
وأكدت المصادر ذاتها أن نصر الله يتنقل في دمشق بسيارة مصفحة تابعة للمخابرات السورية بزي عادي ومن دون عمامة برفقة ضابط برتبة عميد.
وأضافت أن الكلمة التي بثها تلفزيون »المنار« فجر أمس للأمين العام لحزب الله سجلت في ستديو تابع للمخابرات السورية.
وكانت إيران نفت بشدة أمس معلومات إسرائيلية عن لجوء حسن نصر الله إلى السفارة الإيرانية لدى بيروت.

[أسلامي]

هذا جار الشيطان حقير جدا
فهو يتميز بحقاره فوق العاده فماذا تتوقع من ثور يمسك قلما ليقول للناس انه كاتب وحذق
مقالته هذه تدل على حموريته وجهله بهذا الحزب الذي صمد منذ 1982 ومشهود له بسريته التامه والدليل على ذلك ماقاله سيد المقاومه حول اسر الصهيوني فقد قال ان اقرب اخواني لايعرف بهذا الامر وهذا لايعني انه لايثق بهم لكن لامور امنيه تستوجب ذلك

على كل حال
القافله تسير ومثل جار الشيطان ينبح

[عمران]

أعتقد أن هذا الأسلوب من ورائه المخابرات الصهيونية ....فبعد أن عجز الصهاينة أن ينالوا من حزب الله ومن أمينه العام السيد حسن نصر الله ورغم الجهد الأستخباراتي الكبير للصهاينة ...عمدوا الى هذه الحيلة علها تنفعهم في تحديد مكان السيد حسن نصر الله .......فبعد نشر الخبر الكاذب وتداوله في الصحافة والأعلام يتصور الصهاينة أن السيد حسن نصر الله سيعمل على إثبات عدم صحة الخبر وذلك بالظهور في أحد الأماكن في لبنان أو من خلال لقاء معه من قبل أحدى الفضائيات .
ولكن السيد حسن نصر الله وحزبه أذكى من هؤلاء ....ففي المقابلة التي أجراها غسان بن جدو مع السيد حسن نصر الله .....ذكر غسان بعد المقابلة أنه لم يستطع تحديد المكان الذي أخذ اليه للقاء الأمين العام ....وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على السرية الكاملة التي يتبناها الحزب ......

وربما يكون نشر مثل هكذا مقالات فيه دوافع أخرى ..مثل زعزعة ثقة الشعب اللبناني بالمقاومة وذلك بالأيحاء الى أن الشعب يتلوى ويتحمل المآسي وبالمقابل تكون قيادة المقاومة بعيدة عن خطر العدو .

[zaynab]

الاعلام السعودي والكويتي يعاود الهجوم على حسن نصرالله والاعلام الاسرائيلي يتراجع ويحمل المسئولية لاولمرت


كتب : طاهر زعرور

الصورة الان اصبحت كوميدية ... فالاعلام الاسرائيلي بدأ يوجه اللوم ويحمل المسئولية لاولمرت في وقت اعترف فيه وزير الدفاع الاسرائيلي صراحة ان جيشه اصيب بخسائر كبيرة وغير متوقعة في المواجهات الارضية ومن جراء صواريخ حزب الله التي عطلت الحياة تماما في شمال اسرائيل للاسبوع الثاني على التوالي

في هذا الاطار يأتي موقف الاعلام السعودي والاردني والكويتي مثير للعجب .... فكتاب جريدة الشرق الاوسط المملوكة للامير سلمان كلهم اتفقوا اليوم على مهاجمة حسن نصرالله والتقليل من انجازات حزبه في الحرب - خلافا لاعترافات وزير الدفاع الاسرائيلي - فطارق الحميد رئيس التحرير سخر من حسن نصرالله واتهمه بالسطحية والتبسيط وعبد الرحمن الراشد اتهمه بالتفريط في اخر فرصة انقاذ قدمتها له كونداليزا رايس عندما زارت بيروت وهدى الحسيني اعتبرت قصف حيفا خرابا للبنان وصالح القلاب اعتبر الموقف اللبناني مغامرة غير محسوبة وجاء المفتي عبد المحسن عبيكان ليخريها بالقول ان على حسن نصرالله ان يسلم الامر الى ولاة الامر عملا بالشريعة الاسلامية وولي الامر هنا هو سعد الحريري اي السعودية وانضم الى الشرق الاوسط وكتابها احمد الجارالله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية الذي اعتبر حرب حسن نصرالله خدمة وانتصار لاسرائيل

المدهش ان اسرائيل نفسها وعلى لسان وزير دفاعها تعترف انها ولاول مرة في تاريخها تتعرض لخسائر جسيمة على يد مجموعة عربية صغيرة مسلحة فيهان اسطولها البحري المتفوق ويهان اشهر واقوى لواء عسكري لديها على ايدي الشباب وتهان سماء مدنها بصواريخ لبنانية تدك المدن يوميا ويتحول الاعلام الاسرائيلي للاعتراف بالهزيمة وادانة اولمرت وعربان الخليج يرون العكس تماما ويطالبون حسن نصرالله بالتسليم لاسرائيل المنتصرة

خلال حرب حزيران يونيو كلها لم تخسر اسرائيل الا سبعة قتلى فقط لا غير على الجبهات المصرية والسورية والاردنية .... وفي بوابة بنت جبيل وحدها خسرت اكثر من 59 بين قتيل وجريح فهل يفهم العربان وحكام دول النفط هذه المعادلة فيأمروا عبيدهم في الصحف ان يصمتوا احتراما لعقل القاريء العربي على الاقل










لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
http://arabtimes.com/news/index.wml
ملقم الاخبار

[ثائر الزنج]

و ما المشكلة في ان يكون نصر الله في سوريا ... هم حلفاء حزب الله ..على اية حال من الاحوال ... و من المفروض ان يحافظ نصر الله على حياته الان بكل طريقة ممكنة ... لانه رمز المقاومة و قائدها

[نصير المهدي]

في عالم الصحافة العربية .. ليس هناك من هو أسفل وأحط " أقصد التوصيف وليس الشتم " من أحمد الجار الله صديق صدام واسرائيل ..

[باقر.ع.الهادي]

الله تبارك وتعالى العالم بكل شيء والعارف بكل شيء

المثل الشعبي يقول چومت احجار ولهذا الجار احمد هذا وهو الأسم الأول والجار الله الأسم الثاني لعله اسم أبيه أو اسم العائلة ولكن لسوء حظ أحمد وهو بشحمه ولحمه أسوء من السيئ يتصور انه جار الله طبعا هذا حسب تفكيره القذر وبما ان أحمد لايعرف شرف الجوار لأنه بعيد عن الشرف ولأنه فضولي ويشعر بعقدة النقص فدائما يتجسس على جيرانه وبما ان الله تبارك وتعالى يعلم ويعرف كل شيء فأحمد تصور في عقله انه عرف تحركات سيد حسن نصرالله فسارع الى اعلان ذلك الخبر الهام حتى يحصل على كلمة عفية من آل بوش وبني صهيون على هذه الدعاية خدما لأسايده وهو الذليل .

[محب امير المؤمنين]

متى يتم القضاء على هؤلاء النكرات والقاءهم فى القاذورات ...مكانهم الذي يليق بهم
وماذا دهى الشعوب العربيه ساكته عن هؤلاء وتسمح لهم بالسير في المدن والطرقات...ولا تدوسهم باحذيتها...
لعنه الله عليهم .

[salam]

احمد جار الله تيس من الدرجة الأولى فول اوبشن (كامل مواصفات الحقارة).

[باب المعظم]

"التيار الوطني": "السياسة الكويتية" تختلق شائعات لخلق الفتنة

أصدر "التيار الوطني الحر" البيان التالي: "دأبت صحيفة السياسة الكويتية، ومن وراءها من جهات سياسية لبنانية معروفة، على اختلاق الاخبار الكاذبة وابتكار الشائعات الهادفة الى ضرب روح التضامن التي تجلت في احتضان اهالي المناطق المسيحية لاخوانهم النازحين من المناطق التي يستهدفها العدوان الاسرائيلي. وفي جديد مسلسل أكاذيبها، وبهدف التحريض وزرع الشكوك ومحاولة خلق فتنة بين ابناء الوطن الواحد، لاضعاف الجبهة الداخلية، زعمت أن حزب الله يقوم بتهريب صواريخ الى المناطق المسيحية، وان عشرات المقاتلين المسلحين من حزب الله اخترقوا وادي شحرور وبليبل في المتن ومناطق اخرى بستهيل من جهات، بينها من زعمت انهم مؤيدون للعماد عون داخل الجيش.
ان "التيار الوطني الحر" لا يجد نفسه في وارد الرد على الصحيفة المذكورة ومن اسمته مندوبها في لندن حميد غريافي, كون الجميع يعرف أن لا صدقية لها وللجهات السياسية الداخلية والخارجية التي ترتبط بها. كما ان الجميع يعلم، وفي مقدمهم اهالي وادي شحرور وبليبل والمنصورية وكسروان, كذب ادعاءاتها وشائعاتها التخريبية التي تخدم أسيادها العاملين على قيام فتن طائفية ومذهبية في لبنان خدمة للمخططات التآمرية الساعية الى ضرب الوحدة الوطنية الداخلية في مواجهة العدوان الاسرائيلي على لبنان".

المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام. بتاريخ 28/07/2006 الساعة 17:15

http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=627

[aw7dy]

إن أمثال هؤلاء موجودون في كل زمان ومكان المنافقين الذين يضهرون الإسلام ويبطنون الكفر الذين يحاربون الدين بإسم الدين

إن وقوف هؤلاء ضد المقاومة الإسلامية في لبنان وتأييدهم للصهاينه تكشف حقيقتهم وعدم إسلامهم وإنهم أضهروا الإسلام وابطنوا الكفر ليصلوا إلى أغراضهم واطماعهم

اللهم احفض وايد السيد حسن نصر الله واحرسه بعينك التي لا تنام
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك
اللهم العن اليهود ومن تبعهم ومن رضي بعملهم ومن سار على نهجهم إلى يوم القيامة

[سيد مرحوم]

[align=center][/align]
[align=center]هذا المقال منعت جريدة القدس اللندنية نشره[/align][align=center]حين يتحول الصحافي من صاحب رأي إلى دليل لطائرات العدوان[/align]

From :guru4x@yahoo.com
Sent : Friday, August 4, 2006 7:08 PM
To : arabtimesnewspaper@hotmail.com
Subject : حين يتحول الصحافي من صاحب رأي إلى دليل لطائرات العدوان





حكم البابا: ( كلنا شركاء) 4/8/2006


أول سؤال يطرحه المتابع غير السوري لجريدة السياسة الكويتية عند استيقاظه صباحاً على من يجده حوله هو: هل سقط النظام في سورية أثناء غفوتي؟ ولو صدقت عشرة بالمائة من الأخبار التي تنشرها السياسة منذ سقوط النظام العراقي وحتى اليوم، لكان من المفترض أن يكون السوريين اليوم يعيشون في ظل النظام التاسع والتسعين على الأقل بعد نظام البعث الحالي، وفي حال خطر لأحد ما أن يقص المساحات الورقية التي أفردتها جريدة السياسة للتهويش على النظام السوري، وإعلانها اليومي المستمر للبيان رقم واحد في سورية، ويلصقها ببعضها فأنا أجزم بأنه سيحصل على ضعفي مساحة الهند على الأقل، والنظرة العامية للصحافة باعتبارها حكي جرايد لا يملك أية مصداقية، ربما تكون التعبير الأنسب لتوصيف ماتنشره السياسة في الشأن السوري.
إلى هنا والأمر مقبول، وإن كنت أراه يسيء أولاً لمهنية الجريدة، ويجعلها تصرف من رصيدها، وتتحول من فكرة الصحيفة التي تكبر مع كل عدد جديد، إلى أسلوب الروزنامة السنوية التي تفقد كل يوم ورقة من أوراقها، أما غير المقبول فهو أن تتحول السياسة من جريدة تقول رأياً مخالفاً، أو تنشر شائعات، أو تركب حكايا، أو حتى توزع برشاماً مخدراً، إلى محرض للادارة الأمريكية والعدو الاسرائيلي على ضرب سورية وإيران، والاستهتار بشكل مستفز ومهين بدماء اللبنانيين الذين يستشهدون دفاعاً عن أرضهم.
لست من هواة التخوين، إن لم أكن من أعدائه فعلاً، ولكن سواء قرئ (بضم القاف) مقال الأستاذ أحمد الجار الله رئيس تحرير السياسة المعنون "لاتضربوا ذيل الأفعى" من اليمين لليسار، أو من اليسار لليمين، أو من الأعلى إلى الأسفل، أو العكس، وسواء قرأ بالعربية أو الانكليزية أو حتى الصربية، فلا يمكن فهمه إلا على أنه تحريض واضح -لايخفيه الأستاذ الجار الله- على شن الحرب على سورية وإيران، ونظرة أقل مايقال فيها أنها خالية حتى من الحدود الدنيا للتعاطف اللفظي الذي أبدته الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل مع الضحايا المدنيين الذين سقطوا بأسلحة الأولى وبأيدي الأخيرة، فكيف يستطيع الأستاذ الجار الله أن يكتب مسارراً وناصحاً ومن موقع الحليف والصديق للأمريكيين والاسرائيلين، دالاّ إياهما بالقلم هذه المرة وليس باللايزر على الهدف الذي يتمنى عليهم قصفه.
لست مع حزب الله وأختلف معه باعتباره حزباً دينياً أولاً، وأختلف مع حربه لأني أرى بأنه لم يقدّر الظروف الدولية جيداً، ولم ير بؤس الوضع العربي بما فيه الشارع الذي حاول استثارة نخوته، ولكن هذا لايعني تحت أي ظرف من الظروف أنني يمكن أن أكون في صف أعدائه، فعدوه عدوي، وشهداؤه شهدائي، وخلافي مع حربه هو في جوهره خوف من هزيمة عربية جديدة تضاف إلى قوائم نكساتنا ونكباتنا، وأختلف أيضاً مع النظام في سورية من أول معتقل رأي دفن شبابه في سجونه وحتى عارف دليلة وميشيل كيلو وأنور البني، ولكني باسم أي ذريعة لا أريد أن أشاهد مراسلي الجزيرة والعربية على خلفية من الضحايا والدمار وهم ينهون رسائلهم التلفزيونية بكلمة دمشق، وأختلف مع العمائم واللحى والشادور الايرانيين، ولكن خلافي معهم لايقبل بأية حجة بأن يتم نقل عناوين سكنهم إلى المقابر.
أثارني مقال السياسة أكثر مما فاجأني، لكن الذي فاجأني فعلاً رؤيته في الصفحة الرئيسية للموقع الالكتروني التابع لنائب الرئيس السوري السابق الأستاذ عبد الحليم خدام، وكأنه لا يكفينا استفزازيته في موقع جريدة السياسة!


(منع من النشر في جريدة القدس العربي اللندنية)

[zaynab]

الخليوي «يُهدد» نصر الله والهاتف يدعو الى الاستسلام!
بيروت - أحمد مغربي الحياة - 06/08/06//

«حسن...». جاء الصوت عميقاً عبر الخليوي الذي هرعت للرد عليه في الثانية والنصف بعد منتصف الليل. في ضباب النعاس، خلت ان شخصاً يخاطبني فعلياً. اسم ابي حسن، وبسبب الشبه القوي بيننا، يناديني بعض اصدقاء ابي أحياناً باسمه تحبباً. لوهلة خاطفة، خلت أن الامر كذلك. التمع برأسي كالبرق ان ابي... توفى قبل سنوات. ثم أكمل الصوت المتحدث بالعربية الفصحى: «هل أيقنت ان جيش الدفاع الاسرائيلي ليس واهياً كخيوط العنكبوت. انه خيوط من فولاذ ستلتف حول رقبتك». قذفت بالخليوي فوق الطاولة الصغيرة. كل ما اريده هو ان انام. انتهت المكالمة التي اتت من رقم مُكوّن من بضعة اصفار. ظهر الرقم نفسه، في الايام الأولى للحرب على لبنان، مُهدداً بان «جيش الدفاع الاسرائيلي سيقضي على حزب الله». لاحقاً، تبيّن ان الصوت يتطابق مع صوت مُذيع في إذاعة «المشرقية» التي تبث من اسرائيل. تلك كانت بداية «حرب الخليوي» بين اسرائيل و «حزب الله».

في المقابل، يرد الحزب ببث رسائل الى خليويات اسرائيلية، ليحرض أصحابها على عدم تصديق ما تقوله حكومتهم حول قدرتها على تدمير «حزب الله» وصواريخه، بحسب ما ذكرته كثير من وكالات الانباء. في العمل، يروي أحد الزملاء ان والدته تلقت مكالمة على الهاتف الثابت «عليكم النزول الى الملاجئ كالفئران لأن جيش الدفاع الاسرائيلي سيقصفكم». ولم يسع العجوز، وقد التبس عليها الأمر، الا ان تطلب من المتحدث ان يفصح عن اسمه! وتبيّن ان كثيراً من الهواتف الثابتة في لبنان تلقى انذاراً مُشابهاً. ومعلوم ان اسرائيل استطاعت اختراق موجات تلفزيون «المنار» الذي فشلت في وقف بثه بالقصف الجوي، وعرضت صوراً لأسرى قالت انهم ينتمون الى «حزب الله». ووصفتهم بـ «جبناء» في القتال، مشيرة الى انهم «يختبئون» خلف المدنيين.

وفي سياق مُشابه، افردت مُدوّنة الكترونية لبلوغر اسرائيلي، اسمها «ايمشين.نت» imshin.net ، صفحة خصصتها لـ «اللبنانيين الذين يريدون تحرير لبنان من حزب الله»، وسمّتها «أول فور ليبانون» All 4 Lebanon .

وهكذا دخل الخليوي والهاتف الثابت الى مكوّنات الحرب النفسية والاعلامية للحروب الحديثة، والتحقا بالادوات الأُخرى المعروفة لتلك الحرب مثل الراديو والتلفزيون والمناشير و... الانترنت.

--------------------------------------------------------------------------------





--------------------------------------------------------------------------------

[zaynab]

الحرب في لبنان: حينما يتقاتل الفيلة

مع تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في لبنان، يجد أولئك الذين سيكونون ضمن قوات حفظ السلام في حالة تشوش ذهني حول طبيعة النزاع.

هل هي حرب حول جنود إسرائيليين اختطفهم حزب الله، وناشطين من حزب الله، معتقلون في إسرائيل، مثلما أعلن المتخاصمون في بداية المواجهات المسلحة؟ وإذا كان الجواب بالإيجاب، فلماذا تركت تلك القضية خارج مشروع القرار الذي قدمته فرنسا والولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي؟

وبدلا من ذلك، إذا كانت الحرب كما يزعم حزب الله حول تحرير مزارع شبعا، التي ما زالت في يد إسرائيل، فالحل سهل.

إذ أن إسرائيل تحتفظ بالمزارع لأن الأمم المتحدة ترى أنها تعود لسورية.

وكل ما هو مطلوب من سورية أن تعلن أن المزارع لا تعود لها بل للبنان. وكان كوفي أنان واضحا حينما أكد أنه حال سحب سورية مطالبتها بها، فإن مزارع شبعا يتم تحويلها إلى لبنان. ولا يرى الكثير من اللبنانيين لماذا يجب أن يموتوا لتحرير مزارع سورية صغيرة، بينما لا يقاتل السوريون لتحرير أرضهم بما فيها الجولان.

دعونا نفترض أن هذه الحرب هي حول مساعدة الحكومة اللبنانية المنتخبة كي تفرض سلطتها في الجنوب. وفي هذه الحالة، لماذا لا تقوم الأمم المتحدة بأي شيء لفرض قرار 1559 المصمم لتحقيق هذا الهدف؟

تخيلوا الوضع الذي يكف فيه حزب الله إطلاق صواريخه على إسرائيل، لكنه يرفض حل الميليشيا الخاصة به. فهل سيهتم المجتمع الدولي؟ فأحزاب مثل حزب الله تحتفظ بأسلحة خاصة وتتصرف كدولة داخل دولة في الكثير من الدول.

وإذا كانت الحرب هي ليست حول جنود مختطفين أو مزارع متنازع حولها، أو لدعم حكومة لبنان المركزية، فحول أي شيء هي تدور؟

ظل بعضنا يصر منذ البداية على أنها حرب بالنيابة وفيها يتقاتل المتخاصمون، بدلا عن قوى خارجية ذات استراتيجيات أوسع. وحينما عرضنا ذلك التحليل في البداية اتهمنا بأننا محبون للحروب ومحافظون جدد وأسوأ من ذلك.

وخلال الأسبوعين الأخيرين، ردد ذلك التحليل، آخرون بمن فيهم وجوه بارزة على كلا الطرفين من النزاع.

كانت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس واضحة في طرحها حينما قالت إنها ترى النزاع في لبنان كأنه حرب أوسع حول من يفرض أجندة الشرق الأوسط الجديد. وتحدث توني بلير رئيس الوزراء البريطاني عن وجود «قنطرة من عدم الاستقرار» يمتد من شمال أفريقيا إلى المحيط الهندي، ووصف الحرب في لبنان بأنها جزء من نزاع ما بين الديمقراطيات الغربية، والإسلام المتطرف.

وفي النهاية الأخرى من الطيف ردد علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، اصداء الأفكار التي عبرت عنها رايس وبلير. فهو ايضا يقول إن الحرب في لبنان تدور حول اعادة صياغة الشرق الأوسط. وقبل اسبوع طرح وزير خارجيته منوشهر متقي هذا التحليل في بيروت، مستثيرا الرد من جانب رئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة.

غير ان اكثر التحليلات للوضع صراحة في الجانب الايراني من النزاع جاءت من اثنين من اقرب مساعدي خامنئي.

الأول كان من علي أكبر ولايتي، الرجل الذي كان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية لمدة 16 عاما. ويعتبر ولايتي، الذي يعمل الآن مستشارا لـ«المرشد الأعلى»، صوتا اساسيا في صياغة السياسة الخارجية لطهران.

وفي خطاب القاه في طهران الأسبوع الماضي قال ولايتي، انه بإطاحة نظام طالبان في كابل ودكتاتورية البعث في بغداد، خلقت الولايات المتحدة فرصة تاريخية لاعادة صياغة الشرق الأوسط.

غير ان نمط الشرق الأوسط الذي يتمنى الرئيس جورج دبليو بوش اقامته، يستدعي تغيير النظام أيضا في ايران وحليفتها الاقليمية الوحيدة سورية. وتتمثل احدى الطرق التي يمكن ان تحمي ايران وسورية نفسيهما بها ضد الطموحات الأميركية في ممارسة ضغط على اسرائيل عبر حماس وحزب الله.

وطالما ان العراق وافغانستان بقيا خصمين للجمهورية الاسلامية، فهناك فرصة قليلة امام ايران لطرح نفسها باعتبارها الزعيمة الجديدة للمنطقة. وتعين على الجمهورية الاسلامية أن تكرس الكثير من طاقاتها لحماية حدودها مع افغانستان والعراق.

ومع رحيل طالبان وصدام حسين، تشعر ايران بالأمان على حدودها ويمكنها ان تنتقل الى الهجوم سعيا لتحقيق طموحاتها الاقليمية.

اما التحليل الثاني، فجاء من حسين شريعتمداري، وهو ايضا من كبار مساعدي خامنئي ومدير صحيفة كيهان، وهي الصحيفة اليومية الرئيسية في ايران.

ويعتقد شريعتمداري انه بسقوط الشيوعية، فإن مهمة تحدي الغرب «الكافر» تحت زعامة الولايات المتحدة في تحديد الأجندة العالمية، قد انتقلت الى الجمهورية الاسلامية وآيديولوجيتها الخمينية. وفي افتتاحية تحمل عنوان «هذه حربنا» اوضح شريعتمداري ان حزب الله يقاتل لا من أجل السجناء او مزارع شبعا او حتى «القضايا العربية»، أيا كانت في أي وقت، وانما من أجل ايران في صراعها الحدودي لمنع الولايات المتحدة من اقامة «شرق أوسط أميركي».

والاجماع في طهران ان القوة الأميركية تتراجع، وان الغرب ككل يدخل فترة من الانحدار التاريخي. والرئيس محمود أحمدي نجاد مقتنع بأن الوقت قد حان لنهوض قوى جديدة، مفعمة بالحيوية والطموح، ومعززة بالنزعات الديموغرافية القوية، ومستعدة للتضحية والمعاناة اللانهائية، من أجل لخلق زعامة للبشرية.

إن الهيمنة النهائية للحرب الراهنة، منظورا اليها في ذلك السياق، قد لا تكون بأيدي اسرائيل أو حزب الله.

ومع استمرار هذه الحرب، سيكتشف الجانبان حد الالم ويتعلمان كيفية استيعابه. لقد فقدت اسرائيل 70 جنديا، بينما اعترف حزب الله بفقد 60 مقاتلا. ويمكن للجانبين الحياة لفترة طويلة مع هذه الخسائر المحدودة.

هل يعني ذلك حربا لا تنتهي تؤدي الى مقتل لبنانيين واسرائيليين، معظمهم من المدنيين، فيما هو في الواقع نزاع بين الولايات المتحدة وايران؟

يجب أن تأتي معظم الاجابات عن هذه الاسئلة من لبنان.

ويبقى اللبنانيون، الذي يوحدهم الحزن على الحرب، منقسمين حول من الذي يجب ان يشكل مستقبل الشرق الاوسط. حزب الله وحلفاؤه يفضلون شرق اوسط، تتولى فيه ايران الزعامة باسم الاسلام الراديكالي. بينما يفضل الاطراف اللبنانيون الآخرون، بدون ذكر ذلك صراحة، الحياة في شرق اوسط تحت السيطرة الاميركية.

ويوجد انقسام مماثل في اسرائيل، وإن كان على مستوى أصغر وبطريقة أكثر براعة.

فالبعض في إسرائيل يعتقد أنهم دفعوا ثمنا كبيرا مقابل جرهم الى منافسات قوى كبرى، أولا خلال الحرب الباردة، وفي الآونة الأخيرة في النزاع بين الغرب والإسلام الراديكالي. وتعني العلاقة الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل خسارة كبيرة في الدعم في أماكن أخرى، ولا سيما في أوروبا حيث تنامت مشاعر العداء للولايات المتحدة منذ نهاية الحرب الباردة.

لقد كانت هناك فترة من الزمن، كانت فيها إسرائيل محبوبة اليسار في الغرب وعضو أساسي في الاشتراكية الدولية. وفي تلك الأيام تلقت إسرائيل أسلحتها وترسانتها العسكرية من فرنسا والاتحاد السوفياتي، وكان اليسار الأوروبي ينظر اليها كموقع لـ«التقدم» في العالم العربي الذي تسيطر عليه «الأنظمة الرجعية». والآن فإن معظم اليسار الغربي يعتبر اسرائيل مخلب قط «الامبريالية الأميركية»، وبالتالي فهي عدو.

وقال كينيث كاوندا ابو استقلال زامبيا ذات مرة «عندما تتقاتل الافيال، يفضل على الوحوش الصغيرة الابتعاد». وهذه النصيحة كانت موجهة للدول الافريقية الآسيوية حديثة النشوء خلال الحرب الباردة.

ويعتقد العديد أن مثل هذه النصيحة تنطبق ايضا على لبنان واسرائيل اليوم. دولتان صغيرتان، ليس لديهما أي مبرر في الدخول في حرب مع بعضهما البعض، وبالرغم من ذلك يدمران بعضهما البعض بالنيابة عن قوى اكبر ذات أجندات متنافسة.

[zaynab]

حزب الله يخطف الكويت..مجددا!
GMT 15:30:00 2006 الإثنين 14 أغسطس
إيلاف



--------------------------------------------------------------------------------




عبدالله العتيبي:

العام 1988 انتهك حزب الله السيادة الكويتية ومرغَها في الدم، عندما خطف طائرة الخطوط الجوية الكويتية "الجابرية" القادمة من بانكوك وتوجه بها الى مطار "مشهد" الإيراني، بقيادة "المناضل" عماد مغنية، والذي يعتبر الآن بمثابة رئيس الأركان في جيش حزب الله- فرع لبنان، ويخوض حزبه حربا دامية منذ شهر أمام العدو الصهيوني بعد خطفه جنديين اسرائيليين.

طلب حزب الله من الحكومة الكويتية حينذاك إطلاق 17 سجينا ينفذون أحكاما مختلفة بعد قيامهم العام 1983 بواسطة منظمة تابعة للحزب تدعى "الجهاد الإسلامي" بتفجيرات استهدفت ،في يوم واحد، محطة الكهرباء الرئيسية، مطار الكويت الدولي، السفارتين الأميركية والفرنسية، مجمع صناعي نفطي، مجمع سكني، وبلغ عدد القتلى 7 أشخاص و62 جريحا جميعهم من المدنيين والفنيين العاملين في المواقع النفطية والسكنية.

1 مايو 1985 يقود سائق انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات مستهدفا أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي نجا من محاولة الإغتيال وأصيب اصابات طفيفة، وأسفرت المحاولة عن مقتل 12 شخصا من حرس موكب الأمير وبعض المدنيين، واتصل شخص ادعى مسؤولية "منظمة الجهاد الإسلامي" . 25 مايو 1985 متفجرات عالية التركيز انفجرت في مقهيين شعبيين في مدينة الكويت، مخلفة 11 قتيلا و89 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين الذين أنشئت المقاهي الشعبية لأجلهم.
29 ابريل 1986 أعلنت قوات الأمن الكويتية أنها أحبطت محاولة مجموعة مكونة من 12 شخصا لخطف طائرة 747 تابعة للخطوط الجوية الكويتية الى جهة غير معلومة في شرق آسيا، وفي العام 1988 ينجح مسلحون بخطف الطائرة الكويتية "الجابرية" وتحويلها الى مطار "مشهد" الإيراني، ثم الى مطار لارنكا في قبرص، وقتل الكويتيان عبدالله الخالدي وخالد أيوب بإطلاق الرصاص على رأسيهما ثم رميهما من الطائرة، وأخيرا توجهت الطائرة الى الجزائر حيث أطلق سراح الخاطفين (القراصنة)..نعم أطلق الخاطفون قبل المخطوفين، الذين خرجوا من المطار ليلا بعد إطفاء الأضواء بسيارة نقلتهم الى جهة غير معلومة..!

الكويت أبلغت أيران أنه "لا يمكن لها قبول أسلوب الإبتزاز، وأنها مستعدة للمفاوضات ولكن بأسلوب غير الإبتزاز، وتعريض حياة المدنيين للخطر، وقال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لتلفزيون CNN "الإيرانيون وراء العملية، بعض القراصنة لبنانيون والآخرون ينتمون الى الحكومة الإيرانية" فيما قالت مصادر بريطانية أن عماد مغنية أحد القياديين في "حزب الله" موجود منذ فترة في ايران، وقد يكون على علاقة بالخاطفين الذين سيطروا على الطائرة الكويتية.

سألت صحيفة "الوطن" الكويتية (6 ابريل 1988 ) الراكب سعدي يوسف قطينة (فلسطيني) الذي أفرج عنه الخاطفون بين مجموعة من 75 راكبا من جنسيات عربية وأجنبية، بعد أسبوع من خطف الطائرة، وأبقوا على الكويتيين فقط، وهذه بعض اجابات قطينة على أسئلة الصحافي:
كيف كانت طبيعة الأكل في مطار مشهد؟
الأكل كان متنوعا ولكنني لم أكل منه أي شئ، وأذكر أن أحد الخاطفين نهرني وقال لي بلهجة لبنانية "تذوق قطعة الجاتو هيدي". قلت له وأنا مرعوب..نعم سوف آكلها، وفعلا تذوقتها وأكلت نصفها.
هل لاحظت تغييرا في الأسلحة؟
نعم لاحظت، كانت الأسلحة عبارة عن مسدسات صغيرة بيضاء اللون في مطار مشهد، وقد تغيرت في لارنكا وأصبحت رشاشات وقنابل يدوية لونها بني، والرشاش صغير به يد حديدية تنثني، ولاحظت أن الخاطف مرة يخرجها وأخرى يدخلها في الرشاش، ثم أخفوها وظهرت مسدسات أكبر من الأول.
وفي مقابلة مع صحيفة "الوطن" (16 ابريل 1988 ) بعد لقاء لاتختلف تفاصيله عند جميع ركاب الطائرة، والتي دلت على أن الخاطفين زاد عددهم في مطار مشهد، وحصلوا على أسلحة جديدة، سئل الكويتي محمد أشكناني:
هل من كلمة أخيرة؟
أقول بأن الإفراج عنا نحن الأربعة (من المذهب الشيعي) كانوا يريدون به خلق فتنة وبلبلة في الكويت، لكننا نؤكد بأن أهل الكويت لن تنطلي عليهم هذه الأعمال، ورغم فرحتنا إلا إننا حزينون لإخوتنا الذين لا زالوا محتجزين على متن الطائرة، كما أؤكد أنهم سيفشلون في محاولة تفرقة الشعب الكويتي، ونقول لهم بأن أهل الكويت سيبقون جسدا واحدا حول قيادتهم، بوقفتها الشجاعة والمشرفة برفض مطالب الخاطفين.

خطف "حزب الله" للطائرة الكويتية، اعتبره الكويتيون مثابة "خطف للكويت"، ولا يمكن للشعب الكويتي نسيان تلك الأيام السود في شهر رمضان العام 1988 ، خصوصا منظر إلقاء جثتي الشابين الكويتيين من الطائرة بعد قتلهما في مطار لارنكا، بيد أحد كوادر حزب الله، الإرهابي "المناضل" عماد مغنية.

وهذا الإرهابي مغنية أو "الثعلب" كما يسميه الإيرانيون، لديه جواز سفر ديبلوماسي ايراني يساعده في التنقل، وهو المسؤول عن خطف عدد من الطائرات، وتفجير مقر السفارة الأميركية في بيروت عام 1983، وخطف عدد من الرهائن الأجانب في منتصف الثمانينات، وتؤكد معلومات أنه غير ملامحه بعمليتين جراحيتين لأنه مطلوب في 42 دولة، ولذلك يوصف بأنه "بلا وجه" بفضل قدرته على التخفي، وأخيرا كان مسؤولا عن تنظيم سفر "جيش المهدي" الى ايران للمشاركة في دورات تدريبية، ويعتبر من القادة الأمنيين الأبرز، وبمثابة رئيس الأركان في جيش حزب الله- فرع لبنان.

حافظ الكويتيون على وحدتهم وتماسكهم في تلك المحنة، ولا ننسى الموقف المميز للشيخة ابتسام الصباح التي رفضت النزول مالم يفرج عن كل الكويتيين، وشجاعة الطيار العراقي صبحي نعيم، وتصدي الكويتيين، سنة وشيعة، لمحاولات "زعزعة الأمن، وتفكيك الشارع الكويتي، وشطر الوحدة الوطنية" كما كتب الدكتور أحمد الربعي آنذاك.

اليوم، نجح حزب الله حقا في خطف الكويت والكويتيين، وهذه المرة بواسطة ممثلي حزب الله في الكويت، ومن بينهم سياسون ونواب في مجلس الأمة، ومعهم السلفيون، والحركة الدستورية الإسلامية - فرع حزب الإخوان المسلمين في الكويت، الذين يريدون أن يركبوا موجة الشعبوية مجددا، وعددا من بقايا القوميين والماركسيين، ونواب كتلة العمل الشعبي..، باعوا دماء شهداء الكويت بكل هذا التذلل أمام "حزب الله" لكسب أصوات الشيعة، المفترى عليهم، في الانتخابات المقبلة.

يقف عدد من الكتاب بصلابة أمام محاولات التزييف والتغييب، وفي مقدمتهما الكاتبان الشجاعان الدكتور أحمد البغدادي والأستاذ فؤاد الهاشم، خصوصا الأخير الذي تعرض للتهديد من بعض الكويتيين المتعصبين، رفعوا صوره في مظاهرات الحزب الى جانب نجمة داوود، وقبل أيام تلقى تهديدا ضمنيا موجها من حركة أمل الى صحيفته "الوطن" لكنه استمر في انتقاده "لمغامرات حزب الله وأكاذيب نصر الله" فحافظ الهاشم على نهجه بمنتهى الشجاعة التي تستحق الإحترام والتقدير.

أخيرا، وصل الأمر عند الأصوليين القوميين والإسلاميين والماركسيين، حد المطالبة في بيان وزعوه الأحد ب"ترسيخ ثقافة المقاومة لدى شعوبنا".. و"دعوة رجال الدين وفقهائه من مختلف الطوائف الى ممارسة دورهم الفقهي عبر تأصيل فقه المقاومة تأصيلا فقهيا واجتماعيا، من خلال تربية الشعوب على ثقافة المقاومة ومناهضة التطبيع وتوجيه الأمر نحو عدوها الحقيقي".. ودعوة المفكرين والمثقفين الى "دعم خيارات الشعوب المتبنية لمشروع المقاومة الذي ثبت نجاحه أمام الغطرسة الصهيونية"..
ويمكن أن نفهم من "بيانهم" قانونية تشكيل "ميليشيات كويتية" و "ميليشيات سعودية" ومصرية وأردنية وسورية..وقطرية (وفقا لحماس وزير الخارجية القطري) وسواها، لتحرير فلسطين والدفاع عن لبنان بعد "تخاذل الحكومات العربية" وتخوين من لا يوافقهم، وشتم العروبة وكل مايمت للعرب بصلة ، وتمجيد المواقف الإيرانية..كما حدث في مظاهرات حزب الله في الكويت!
..الكويت مخطوفة؟