 |
-
المشهداني يتهم الخارجية العراقية بـ "عرقلة" العلاقات مع دمشق
اتهم الخارجية العراقية بـ «عرقلة» العلاقات مع دمشق ... المشهداني: واشنطن وراء عمليات ارهابية في «أميركستان» (العراق)
دمشق - إبراهيم حميدي الحياة - 07/08/06//
اتهم رئيس الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) الدكتور محمود المشهداني القوات الأميركية بـ «الوقوف وراء بعض العمليات الإرهابية» في بلاده. ووصف العراق في الوقت الراهن بـ «أميركستان»، قبل ان يتهم وزارة الخارجية العراقية بعرقلة استئناف العلاقات الديبلوماسية مع دمشق. وكان المشهداني يتحدث الى «الحياة» أمس، في ختام زيارة رسمية لدمشق، حيث التقى الرئيس بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ورئيس البرلمان محمود الأبرش. وقال إن «سورية تريد أن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة في العراق»، مشيراً الى ان هذا البلد «لا يطير إلا بجناحين: سورية القومية وإيران الاسلامية».
وعن الاتهامات لسورية وايران بالتدخل في شؤون العراق، قال المشهداني مستهجناً: «إن دولتين مثل سورية وإيران تناصبهما اميركا العداء وتزرع نفسها بينهما ثم يقفان متفرجين! هذا ليس من الواقعية بشيء، فإن كان هناك تدخل فهو لحماية أمنهما القومي. نحن لا ننكر ذلك، فالأمن القومي السوري والإيراني مهدد بالوجود الأميركي وهو يتعكز على الورقة الأمنية».
ونقل عن المسؤولين السوريين تأكيدهم دعم «العملية السياسية. قالوا لنا إن هناك اتهامات متبادلة، دعونا نضع الأوراق على الطاولة ونرى من هو المقصر. إن كان المقصر قوات الاحتلال فليحمل عصاه وليرحل، وإن كنا نحن المقصرين سنكون شجعان بما فيه الكفاية كي نعترف بتقصيرنا». وتابع:» لنفترض انهم (السوريون) يتدخلون في هذا الشأن، فلماذا لا تنكرون على أميركا ان تقود العراق، وتنكرون على سورية ان تتدخل لحماية أمنها؟ من هذا الباب فتح العراق أبوابه أمام كل الدول حتى للوجود الاسرائيلي، فهل اصبح الآن التدخل السوري خطراً على أمن العراق؟ من حطم العراق؟ ومن سرق العراق؟ ومن أذل العراق؟ ومن استباح حرمات العراق؟ ومن هتك اعراض العراقيات؟ ما هو إلا الجن الأزرق الذي يسمى بالاحتلال».
واتهم المشهداني القوات الأميركية بالوقوف وراء العمليات الإرهابية في العراق، وقال: «الاحتلال هو سبب المشكلة الأول والأخير فهو الذي اسقط النظام من دون برنامج، وهو الذي ازال الدولة من دون مبرر، وهو الذي ادى إلى المقاومة واخترقها وهو الذي قدم بالقاعدة إلى العراق كي يبطش بها فبطشت به». وبعدما وافق على القول إن «قوات الاحتلال الأميركية هي وراء بعض العمليات الارهابية»، وصف العراق حالياً بـ «أميركستان».
وقال إن عدم إقامة علاقات ديبلومسية بين دمشق وبغداد «يصب في مصلحة أميركستان. الذي يعمل ضد مصلحة بلده هو مجرم»، قبل ان يتهم وزارة الخارجية العراقية بالوقوف وراء عدم اقامة علاقات ديبلوماسية «في وقت يقيمون علاقات مع العمة بريطانيا والخالة اميركا. وسنطلب الاستفسار من الوزارة بعد ان نعرض الموضوع على مجلس النواب، كي نعرف ما هي مصلحتنا في عدم اقامة علاقات طيبة مع سورية». وتابع: «اننا نتهم إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لسورية ونتهم ايران باحتلال العراق، ثم نقيم لها ثاني أكبر سفارة في بغداد بعد السفارة الاميركية. هل سورية فقط المشكلة؟ ان الهدف هو محاصرة سورية الى حين تنفيذ الأجندة المخفية ضد سورية».
[align=center] .gif) [/align]
-
السيد المشهداني يتحدث وكأنه مسؤول سوري وليس ممثلا للشعب العراقي من خلال رئاسته لبرلمانه المنتخب!!!!!!!!!!
ولم يحمل الجانبين السوري أو الايراني أيا من مشاكل العراق الحالية بل أنه اعطى الدولتين الحق المشروع في ذلك (حماية أمنهما)!!!
وإذا صح هذا الحديث المنقول عن السيد المشهداني فانه احدى علامات التخبط لدى الساسة العراقيين الذي يصرح احدهما دون مراعاة للمسؤولية والصفة الرسمية التي يحملها.
قد يتصور المشهداني أنه يتحلى بالشجاعة في هذا التصريح ولكنه تخبط سياسي ما بعده تخبط!!
وليس دفاعا عن الخارجية العراقية نتساءل هل قدمت سوريا يارئيس مجلس النواب ما يدعو الى بدء علاقات أخوية معها ؟
هل أوقفت على الاقل الاعلام الرسمي بمهاجمة الوضع العراقي الجديد ؟
هل إن سوريا على استعداد لمراقبة الحدود وعدم تسريب الارهابيين منها الى العراق؟
هل سوريا على استعداد لفتح ملف الاموال المهربة اليها بعد التاسع من نيسان وتسليم الاموال العراقية في البنوك السورية المودعة من قبل النظام البائد؟
هل وهل وهل كثيرة يارئيس البرلمان المنخب؟
اما بالنسبة لايران فهذه الدولة هي التي بادرت بفتح سفارتها في العراق وسارعت الى الاعتراف بالحكومة العراقية فهل فعلت سوريا ذلك؟
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |