النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    54

    قصيدة شعرية نادرة.....؟

    لقد سعيت لاحيـي عـز ماضينـا
    وأستبيـن بفخـر نـبـع أهليـنـا
    مثبتـا اصلنـا جــدا ومكـرمـة
    ولم يكن أصلنا في النـاس مغبونـا
    نحن الضياغم أهل العزم ذو حسب
    مـن أل جعفـر أجـدادا ميامينـا
    سدنا الجزيرة في مجد وفي كـرم
    والسيـف يشهـد عـن مواضينـا
    حكام نجـد هـم اهلـي وسادتهـا
    وفي ربى حائـل شدنـا الدواوينـا
    أل العلـي بطـي ســادة نـجـد
    فابن الرشيد أعتلى الحكـم تمكينـا
    يا قصر برزان حدث عن مأثرهـم
    كـم للعلـى فـي النـاس يبنونـا
    لنـا بشمـر أنـسـا ب تظللـنـا
    نحن السناعيس ما خابت مساعينـا
    دم العلـي يفـوح الان فـي دمنـا
    عزمـا يزاحمـه قـدح الفناجينـا
    لنا المفاخر وألاحسان مـن زمـن
    وفي لظى الحرب قد خضنا الميادينا
    من أل يعرب من قحطـان مبعثنـا
    من أكرم ألانساب في العرب ميمونا
    لجعفـر جدنـا تاريـخ وشـاهـده
    كضوء الشمس بائـن فـي تأخينـا
    وفي الناس معـروف لنـا نسـب
    تاج الديانات قـد صـار لنـا دينـا
    لنا في ربوع ألارض أشجار نبتت
    اغصانـهـا تـزهـر بـواديـنـا
    منها الشجيري وال عرار والجشعم
    و ا ل فهد ضياغم خطت أسامينـا
    من أل وهب لآل جعفـر مكرمـة
    خطهـا محسـن خـطـا أميـنـا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    553

    افتراضي

    احسنت اخي علي الضيغمي على هذه القصيدة الجميلة
    مع خالص تحياتي
    اخوك السيد فائق
    [align=center]



    [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    54

    افتراضي

    قصيدة قالها الشيخ عبد المحسن عبد المجيد وهيب / شيخ ال جعفر في الانبار

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    بما أنك من الضياغم الأعزاء أهدى لك هذه القصة بكل ما تحمل من معانى وهى من التراث الضيغمى الأصيل لك يا على
    من التراث هذه القصة

    نجد في شعر الحرب ،الفخر والحماس والشجاعة في المبارزة لرفع المعنويات ودب الرعب في قلوب الأعداء ، واستنهاض روح الكفاح والنضال للحفاظ على العرض والمال والأطفال .

    وفي هذا المجال قال شاعر الضياغم عمير بن راشد بن ضيغم في معركة حدثت بحدود القرن السابع هجري بين الضياغم وسلطان من أعوان الحكومة العثمانية التي أرسلته من أجل حماية طريق الحج إلى منطقة يقال لها قديماً(النباح) وحديثاً (الأسياح) و وصفها صاحب المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية ، أنها منطقة ذات ينابيع وعيون ماء جارية في القصيم ، ولهذا السلطان سطوة ونفوذ ترتعد له قلوب الناس ، كما ولا تعصى أوامره .والسبب الذي من أجله حدثت المعركة ، هو :

    بينما كان غلمان الضياغم يسبحون ، شاهد هذا السلطان غلاماً أعجبته بشرته البيضاء ، فسأل ما إذا كان لهذا الصبي أختاً فيطلبها للزواج ،وفي هذه الأثناء ، سمعه رجلٌ من الضياغم واسمه عرار بن شهوان ابن ضيغم ، وللعداء المتحكم بينه وبين ابن عمه عمير بن راشد بن ضيغم ، قال للسلطان : نعم له أخت بارعة في الجمال واسمها (ميثا) .

    أرسل السلطان إلى عمير بن راشد بن ضيغم نفراً من الناس يطلبها للزواج ، فاستمهله عمير لمشاورة كبار قومه ، ولعلمه المسبق ، حسب عادات القبائل ، أن مثل ذلك لا يمكن الموافقة عليه ، فدبروا لذلك خطةً للخروج من هذا المأزق ولكن لم ينجحوا لعلم السلطان بخطتهم ،وحدثت معركة بين الضياغم من جهة والسلطان وجنوده من جهة أخرى ،في مكان يقال له الآن (الأسياح) فاقتـتلوا فيه ، وتبارز السلطان مع فارس من الضياغم اسمه (حميدان) فاختلفا بضربة من يد كل واحد منهما للآخر ، فماتا ،ودفن حميدان في منطقة الصريف أو كما جاء في مكان آخر (قويرات الصريف) شمال دومة الجندل .

    قال عمير بن راشد في ذلك شعراً :

    تهيا لـنا عند (أبرق السيح) عركـة * تمنى بهـا حضَّـار الـرجال غـياب
    تقـول ميثا : يا الـراشد يا هلـي * الـروم لحـقـونا بغـير حسـاب
    لحـقونـا يـبون مـيثا غصيـبة * ودون مـيثا صبيانٍ تسن حـراب
    إلى حـدونا و الحـقونـا ظِعِينـنا * تهـايـقن مـن بين الحنيِّ عْـذَاب
    تقابـل حمـيدان وسلطـان مـارد * وتهـيا لـذا مـن كف هذا صواب
    تـعاقبـوا ضـرب بشلفا سنيـنة * عريـنيه تـودع الـدروع خـراب

    ثم يقول :

    أنا أخـوك يا ميثا عمـير بن راشد * حـلفت يا ميثا ما يصك دونك باب
    حجاب حجاب الخيل من ذرع القنا * ومـن ذلّ مـنا يلـتجي بحجـاب
    وكن ذيول الشقر من تحت آل راشد * شخـتور صيف هـلّ من سحـاب
    إلى رفـعت الصوت لعيال راشـد * لأصواتهم حـدر الـعجاج صـلاب
    عـقرت بالـبرقا تسعـين ملـبس * وأمـا الـعواري مـا لهـن حساب
    يلـومنـني وأنـا على زغـزغـيه *زغـزغـيه مـا ضـريت بـآداب
    حـجاب إلى سمـعت الخيل عزوته * تـقهقرت تـقهقار سيلٍ في رغـاب

    المفردات :
    الروم : كل من يتكلم بغير العربية يقال له روم ، يبون :يريدون ، دون ميثا : من أجل ميثا ، تسن حراب : تقع الحرب ، ظعيننا : النساء في الهودج ، وهو بالنسبة للبدوي كالوطن ، تهايقن: أطلت

    النساء ، الحني :أعواد الهودج المحنية ، عذاب : من العذوبة ، صواب : إصابة بالغة ، شلفا : حربة صغيرة ، سنينة : حادة ، تودع : تدع وتترك ، ما يصك دونك باب : لا يغلق أو لا ينفرد بك أحد ،يلتجي : يلجأ ،وكِن : مثل ، شختور : الوابل المتصبب من المطر ،لعيال : لأبناء ،البرقا : الأرض الرملية ، ملبس : الذي لبس الدرع للقتال ،العواري : الذين

    لا يلبسون الدروع وهم أناس عاديون ، زغزغيه : فرس صعبة القياد ، ما ضريت بآداب : ليس فيها ما يعيبها للقتال ،عزوته : حلفاؤه .
    نلاحظ الكم الهائل في مفردات هذه القصيدة ، لا يستطيع فك رموزها ومعانيها إلا كل من له دراية في لهجة البدو وما يرمون إليه ،فإذا قُرِأت هذه القصيدة على مسامع أهل الحضر يصعب عليهم تذوق معانيها وتصور أخيلتها ولوحاتها التي تعجُ بالحركة والحيوية والتحدي واستنهاض الهمم والغارات .

    يقول الشاعر :تهيأ لنا في منطقة أبرق السيح معركة حامية الوطيس أزهقت قدرة الرجال الصناديد ، فتمنوا لو لم يشاركوا في هذه المعركة ،ثم يتكلم عن لسان أخته (ميثا) الصبية التي كانت بسببها هذه المعركة ، حيث يقول عن لسان حالها :وهي تستنجد وتستغيث بأهلها آل راشد الضيغم ، أن الأتراك مطاردينا يريدون إلحاق الأذى فينا من غير اقتراف أي ذنب نستحق العقاب عليه ، وما زالوا تابعينا يريدون إكراه ميثا بالزواج من السلطان التركي ، ولا يعلمون أنه من أجل ميثا يشعل فتيل الحرب ، ويضحي من أجلها خيرة الفرسان ،ولقد وصلوا الظعائن التي من أجلها يستبسل الرجال ، ولا يعلمون أنهم انتهكوا حرمتنا ، ومن أجل ذلك استغربن النساء الجميلات ، وراحوا ينظرون من خلال عيدان الهودج على جنود الأتراك ،وفي هذه الأثناء تقدم فارس الضياغم حميدان وتحدى السلطان التركي للمبارزة ، وكانت النتيجة أن تعادل الخصمان ، وكل واحد منهما أودع ضربة قاتلة للآخر ، مستخدمين في المبارز حراب قصيرة حادة ، إذا ضرب بها الفارس الذي يلبس الدرع تعطله وتعيبه . يعد عمير أخته ميثا مؤكداً أن لا يفسح المجال لأحدٍ بأن يمسها بأذى ، والجبان هو الذي يبحث لنفسه عن مخبأ ليتوارى عن الأنظار خوفاً وجزعاً ، وعينك ترى وتشاهد الجهد والعناء اللذين تبذلهما الخيول الشقر المتصببة عرقاً ، وسماعك أصوات أبناء آل راشد كأنها الرعد تدب الرعب والذعر في قلوب الأعداء ،فيزعزع صفوفهم ويفرق شملهم . ففي الأرض الرملية التي يشق على الخيل الأصيلة الكر و الفر من أجل المناورة ،كان عدد الذين ألحقت بهم الأذى تسعيناً من

    الفرسان المتمرسين والمدججين بالدروع ، وأما الناس العامة الذين ضربتهم وآذتهم عددهم لا يحصى ،ومع ذلك يلومونني أبناء عمومتي على العدد القليل ، وهم يجهلون أنني أقاتل وفرسي صعبة القياد ، وتراني إن لكدتُ فرسي انطلقت مسرعة كالسيل المنحدر من علو شاهق .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    54

    قصيدة شعرية نادرة ....؟

    الى كل دارس وباحث ومطلع في أصول أ نساب القبائل العربية و العراقية .... زيارة ا لموقع التالي :-

    www.alialshugairy.jeeran.com

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني