1000ضابط سابق و 4 فصائل جديدة سينخرطون في مبادرة المالكي " للمصالحة " ..
[align=justify]كشفت عضو الهيئة الوطنية العليا للمصالحة النائبة زكية اسماعيل حقي ان الف ضابط من الجيش العراقي السابق أبدوا رغبتهم بالانخراط في مشروع المالكي.
وقالت في تصريح خاص لـ”الصباح “: ان مندوبا عن هؤلاء الضباط أبلغ رئيس الوزراء استعدادهم للانضمام للعملية السياسية والاسهام في بناء العراق.
وأوضحت ان قسما من هؤلاء الضباط يمثل فصائل مسلحة، وتعد هذه الاستجابة تطورا بالغ الاهمية في مشروع المالكي نظرا لما يمثله هذا العدد الكبير من الضباط من تأثير في دعوة الجماعات المسلحة التي ما زالت تنتظر ما سيؤول له المشروع وقدرته على جذب القوى والعناصر التي يتحرك باتجاهها.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي كشف لقناة العراقية عن ان عددا من كبار الضباط وقادة في حزب البعث اعربوا عن استعدادهم للالتحاق بالمبادرة والظهور في وسائل الاعلام.
وتتقدم الهيئة الوطنية العليا للمصالحة خطوات نحو اهدافها باتجاهين يتمثل الاول بتنظيم اربعة مؤتمرات للعشائر ورجال الدين والاحزاب خارج العملية السياسية والمجتمع المدني، فيما يتمثل الثاني ببلورة هذه المؤتمرات بمشروع مصالحة طويل الأمد.
الا ان المتابعين يعتبرون اهم اجزاء الهيئة هو ما يتعلق بجذب الجماعات المسلحة والقوى التي تعارض العملية السياسية ودفعها باتجاه الانخراط بالمشروع وتبدو الاشارات في هذا المضمار ايجابية. وقال رئيس الوزراء امس عقب اشتراكه بالاجتماع الرابع للهيئة ان هناك اتصالات كثيرة مع منظمات مختلفة عن المجتمع ومن احزاب ومنظمات تريد الالتحاق بالمصالحة.
وقال: هناك لائحة بهذه الجماعات لدى رئيس الهيئة الدكتور اكرم الحكيم. ونقل مقربون من الاجتماع ان رئيس الوزراء تحدث عن التحاق اربعة فصائل جديدة، ولم يتسن لـ”الصباح“ الوقوف على تفاصيل اضافية او معرفة ماهي اسماء تلك الفصائل.
وقال المالكي: ان الامور تجري بنحو جيد وهناك تفاؤل ولدى الهيئة الكثير من المخاطبات التي جاءت من شرائح مختلفة من الشعب تجعلنا جميعا نستشعر الجدية والامل، ونستشعر ان الشعب يبحث للخروج من هذه الازمة.
المالكي يرى ان هذه الاستجابات دليل على رغبة العراقيين بالمصالحة على اعتبار انها الحاضنة التي تحمي وحدة الشعب العراقي اولاً.
وأعرب رئيس الوزراء عن تفاؤل اعضاء الهيئة التي ناقشت امس نظامها الداخلي وقررت البدء بمؤتمر العشائر الذي سيعقد في غضون عشرة ايام، وقال: ان لجنة مؤتمر العشائر اجتمعت لتحديد المكان والشخصيات التي ستدعى من داخل وخارج العراق.
في هذه الاثناء وقع نحو 400 من رؤساء ووجهاء عشائر المحمودية واللطيفية والمحاويل والحصوة والمسيب والاسكندرية ميثاقا لحماية المنطقة والاسراع باعادة المهجرين والتصدي بقوة للعناصر التي تحاول زرع الفتنة، وولد هذا الميثاق في المؤتمر العشائري الذي عقد امس بحضور عدد من اعضاء الهيئة العليا. ويعد هذا المؤتمر واحدا من مؤتمرات كثيرة ستعقد في انحاء مختلفة من العراق تنتهي بمؤتمر شامل قالت زكية اسماعيل حقي: انه سيعقد خارج المنطقة الخضراء.
الصباح[/align]
[align=center]ســلاماً على قبلةِ الـــرافديـــن على طيبِ أهلي بأرضِ العراقِ
ســلاماَ على نخلهِ في الجنوبِ وشمساً تسيل بكلِ السواقـي
تجيءُ المنايا خفافاً وتمضــي ومازلتُ باقٍ ومازلتَ باقـــي
نهضتُ على جرحيَّ المستباحُ وقمتُ وقمتُ وجُرحيَّ ساقـــي
أُنادي عــراق عــراق عــراقُ سلاماً على كلِ أهلِ العــراقِ
[/align]