النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي محامي صدام في قضية الأنفال: المحكمة ترفض مرافعة المحامين العرب

    كشف المحامي العراقي ودود فوزي عضو هيئة الدفاع عن الدكتاتور صدام حسين في قضية الانفال في اول تصريح له منذ توليه هذه المهمة انه بحث مع قاضي المحكمة الجنائية العراقية المكلف رئاسة الهيئة القضائية التي تنظر في ملف الانفال وسائل تأمين محاكمة عادلة للمتهمين.

    وقال فوزي في تصريح لصحيفة (الزمان) ان رئيس الهيئة القضائية الجديدة التي تم تشكيلها للنظر في الاتهامات الموجهة لصدام قد قالت له ولمحام عراقي آخر شارك في اللقاء, يتولى الدفاع عن وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم الذي يحاكم في القضية نفسها (ان هيئة المحكمة تقبل تولي محامين عرب واجانب للدفاع عن المتهمين لكنها لن تسمح لهم بالقاء مرافعات دفاع نهائية عن موكليهم).

    ورداً على سؤال حول اسم القاضي الذي التقى المحامين قال فوزي انه (لا يعرف عنه سوى اسمه الاول وهو عبد الله حيث كنا نخاطبه بهذا الاسم).

    واجابه على سؤال حول قانونية عدم سماح رئيس المحكمة في قضية الانفال للمحامين العرب والاجانب عدم القاء مرافعات الدفاع عن موكليهم قال فوزي ان ذلك غير قانوني ومادام التشريع العراقي يبيح للمتهمين توكيل محامين اجانب وعربا للدفاع عنهم ويمنحهم جميع الحقوق الممنوحة للمحامين العراقيين بما فيها حق الترافع عن المتهمين.

    على صعيد متصل قال عضو هيئة الدفاع عن الدكتاتور صدام الذي سيحاكم في 21/8 على خلفية قضية الانفال التي إرتكبها بحق الكورد المحامي المصري محمد منيب لــ (الزمان) هاتفيا من القاهرة ان مكتب الارتباط الامريكي لايزال يفاوض اعضاء الهيئة لحضور جلسة المحكمة المقبلة التي سوف تشهد اصدار الاحكام النهائية في قضية الدجيل.

    وقال (ان هيئة الدفاع لن تحضر هذه الجلسة الا في حال السماح لها بالقاء مرافعاتها النهائية عن موكليها اضافة الى تعهد من رئيس المحكمة القاضي رؤوف عبد الرشيد بعدم مقاطعة المحامين اثناء القاء مرافعاتهم) وشدد على ان مباحثات الجانبين لم تتوصل الى اتفاق بعد حول هذا الموضوع.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    نقيب المحامين بكردستان: 6 محامين أكراد يترافعون غدا بقضية الانفال
    الأحد 20/08/2006
    اربيل-(أصوات العراق) قال السيد كاكه رش النقشبندي نقيب المحامين باقليم كردستان إن نحو ستة محامين أكراد سيترافعون في أول جلسة لمحاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قضية الانفال والتي ستعقد غدا الاثنين.
    وأوضح النقشبندي في تصريح لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة اليوم الاحد "يستعد ما بين خمسة الى ستة محامين من مجموع 36 محاميا كرديا للترافع في اول جلسة لمحاكمة الرئيس العراقي السابق في قضية الانفال المقرر أن تبدأ الاثنين القادم."
    وأضاف أن العديد من المحامين ابدوا استعدادهم للترافع في القضية لصالح ضحايا الانفال الا اننا اخترنا 36 محاميا فقط، وقال "اخذنا بنظر الاعتبار عدة مسائل في اختيار المحامين وهي اتقان اللغة العربية بصورة جيدة كون المحكمة باللغة العربية، وخبرة لا تقل عن 10 سنوات في المسائل الجنائية."
    وقال اننا "دقمنا اوراق 36 محاميا إلى المحمكة الجنائية العليا الخاصة بمحكامة الرئيس العراقي السابق وفي كل جلسة سيحضر عدد منهم بحسب الحاجة."
    وأشار إلى أن جميع المحامين متبرعون وتقوم وزارة الشهداء وشؤون المؤنفلين في حكومة اقليم كردستان بايصالهم الى المحكمة وتأمين الحماية لهم للحفاظ على سلامتهم.
    ووقعت جرائم الانفال العام 1988 ويقول الاكراد ان النظام السابق قتل فيها نحو 182 ألفا بالاضافة الى تدمير 4 الاف قرية.
    يذكر ان صدام وسبعة من أعوانه ومنهم برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام والذي كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات، وطه ياسين رمضان الذي كان يشغل نائب الرئيس العراقي يحاكمون منذ تشرين الاول اكتوبر من العام 2005 بتهمة قتل 148 شخصا من اهالي منطقة الدجيل، ويرأس المحكمة القاضى الكردى روؤف عبدالرحمن رشيد.
    وعلى صعيد متصل بقضية محاكمة صدام وستة من معاونيه في قضية الانفال، تقام في اقليم كردستان أنشطة وفعاليات عديدة بهذه المناسبة، وقد عرضت مساء امس السبت نقابة صحفيي كردستان في مقر النقابة وبحضور عدد كبير من الصحفيين فيلما وثائقيا عن قصور صدام من اخراج الفنان فريد عقراوي.
    وقال السيد حامد محمد علي عضو الهئية الادارية للنقابة في كلمة قبل عرض الفيلم "جاء عرض هذا الفلم بمناسبة قرب محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قضية الانفال لنطلع ابناء شعبنا على البذخ والترف الذي كان يعيش فيه في وقت كان العراقيون يعيشون في اسوأ الظروف ويجرون الى المقابر الجماعية بالجملة."
    كما تستعد منظمة الانفال وهي منظمة غير حكومية تهتم بشؤون المؤنفلين باقامة مهرجان كبير يوم الثلاثاء القادم في كل من اربيل والسليمانية ودهوك احتفاء بمحاكمة الرئيس العراقي السابق.
    وقال زمان عبده رئيس منظمة الانفال في تصريح ل (أصوات العراق) اليوم "اثرنا تأخير هذه النشاطات الى ما بعد بدء المحاكمة ليتسنى للمواطنين متابعة مجريات المحكمة يوم غد الاثنين ومشاهدة هؤلاء (المجرمين) امام العدالة."

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    بغداد ـ أ.ف.ب: يمثل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من اعوانه غدا امام المحكمة في قضية الانفال التي ذهب ضحيتها نحو مائة الف كردي. وعلى رأس هؤلاء علي حسن المجيد، احد ابناء عمومة صدام حسين وذراعه اليمنى، والملقب بـ«علي الكيماوي» و«جزار كردستان».
    صدام حسين:
    رئيس جمهورية العراق بين عامي 1979 و2003 ومتهم باصدار الاوامر لشن حملة الانفال والمسؤول الرئيسي عن «الابادة».

    > «علي الكيماوي» 61 عاما، وزير سابق للداخلية يتحدر من مدينة تكريت «170 كلم شمال بغداد» وهو من رفاق الدرب الاوائل لصدام ومن اوفى الاوفياء. وقد اوقف المجيد في 21 أغسطس (آب) 2003. وهو متهم بقصف مدينة حلبجة الكردية بأسلحة كيماوية عام 1988 قبل ان يشارك في اجتياح الكويت عام 1990 وقمع الانتفاضة الشيعية بعدها عام 1991.
    وكان المجيد يعتبر الذراع اليمنى لصدام، وكان يكلف بتنفيذ المهمات ذات الطابع الدموي. وسعيا منه لاثبات الولاء الذي لا لبس فيه والطاعة العمياء، قرر علي حسن المجيد شخصيا الانتقام من صهر الرئيس الذي فر الى الاردن مع شقيقه وعائلاتهم العام 1995 بحيث قتلهم بيده فور عودتهم الى بغداد في فبراير (شباط) 1996 بعد العفو عنهم. وقد اقدم المجيد على قتل صدام حسين كامل وشقيقه، وهما ابناء احد اشقائه، «غسلا للعار».
    وفي مارس (آذار) 1987، عين مسؤولا عن حزب البعث في منطقة كردستان العراق، وسيطر على الشرطة والجيش والميليشيات في هذه المنطقة. وبعد شهرين من توليه هذا المنصب، قام الجيش العراقي بعملية اخلاء واسعة لعدة مناطق في كردستان، اذ اقتيد سكان وماشيتهم بالقوة الى مناطق صحراوية متاخمة للحدود الاردنية والسعودية، اي بعيدا عن مناطق تواجد الاكراد.
    وشكل ذلك بداية لسياسة «الارض المحروقة» التي اعتمدت في كردستان، وقد تعززت هذه السياسة بعد ان دعم الاكراد حملة «نصر 4» التي شنتها ايران على العراق في يونيو (حزيران) 1987.
    في 17 و18 مارس 1988، قصفت مدينة حلبجة الكردية «70 الف نسمة» بالقنابل الغازية «الكيماوية» في عملية بقيادة «علي الكيماوي» الذي اطلقت عليه هذه التسمية نسبة الى العملية المذكورة.
    وفيما اكدت مصادر ايرانية ان خمسة آلاف شخص قتلوا في هذه العملية، بينهم نساء واطفال، اكد تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» ان مائة الف كردي قضوا في حملات القمع التي قادها علي حسن المجيد. وطالبت هذه المنظمة بتوقيف هذا الرجل ومحاكمته لجرائم الحرب والجرائم بحق الانسانية التي ارتكبها. وقال المدير التنفيذي لـ«هيومن رايتس ووتش» كينيت روث ان المجيد «تورط في اسوأ الجرائم التي ارتكبت في العراق، بما في ذلك الابادة».
    وفي أغسطس 1990، عين حاكما للكويت تحت الاحتلال العراقي، حيث عمد الى اخماد جميع جيوب المقاومة هناك، قبل ان يعود ليشغل منصبه مجددا كوزير للشؤون المحلية في مارس 1991 بعد تعيينه عام 1989.
    وكان من مهامه ايضا عادة بناء مدن الجنوب العراقي التي دمرتها الحرب العراقية الايرانية «1980 ـ 1988».
    وفي مارس 1991، لعب المجيد دورا اساسيا في قمع التمرد الشيعي في جنوب البلاد والذي يطلق عليه الشيعة تسمية «الانتفاضة الشعبانية». وعين «علي الكيماوي»، وهو عضو «مجلس قيادة الثورة» اعلى هيئة حاكمة في عهد صدام، مسؤولا عن المنطقة العسكرية الجنوبية لمواجهة الاجتياح الاميركي البريطاني الذي بدأ في 20 مارس 2003.
    وفي يناير (كانون الثاني) 2003، توجه المجيد الى دمشق ومن ثم الى بيروت، في اطار جولة على الدول العربية لشرح الموقف العراقي بعد شهر ونصف الشهر من بداية مهمة مفتشي الامم المتحدة المكلفين التحقق من عدم وجود اسلحة دمار شامل في العراق. وكانت تلك زيارته الاولى خارج العراق منذ 1988.
    واعلن التحالف الاميركي البريطاني في السابع من ابريل (نيسان) 2003 ان «الكيماوي» قتل في قصف على مدينة البصرة «جنوب»، لكن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد عاد واعلن في يونيو العام ذاته ان الرجل «قد يكون ما يزال على قيد الحياة».

    أما المتهمون الآخرون فهم:

    > صابر عبد العزيز الدوري:

    عضو القيادة القطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل ومدير الاستخبارات العسكرية، وهو منصب مهم ابان فترة حكم صدام حسين. ويتهم الدوري بأنه أحد أبرز المحرضين على حملة الانفال واحد منفذيها الرئيسيين.

    > طاهر توفيق العاني:

    عضو القيادة القطرية في الحزب ووزير صناعة سابق. تولى منصب محافظ الموصل خلال حملة الانفال.

    > سلطان هاشم احمد الطائي: وزير الدفاع السابق وقائد حملة الانفال ميدانيا. كان يتلقى الاوامر مباشرة من علي الكيماوي.

    > حسين رشيد التكريتي:

    عضو القيادة العامة للقوات المسلحة ومن المقربين من صدام ويتهم بالمشاركة في الحملة.

    > فرحان مطلك الجبوري:

    مدير الاستخبارات العسكرية في المناطق الشرقية ويتهم بالمشاركة في الحملة.

    ويشتبه بمسؤولية صدام حسين عن حملة الانفال التي أدت بين مطلع العام 1988 واواخره الى مقتل نحو مائة الف من الاكراد وتهجير الآلاف مناطق سكنهم.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني