النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي أسوأ أزمة وقود تجتاح العراق تهدد برحيل حكومة المالكي

    بلغت أزمة الوقود في العراق ذروتها مع اشتداد حرارة الطقس في شهر أغسطس (آب) الذي يسميه العراقيون «آب اللهاب الذي يحرق المسمار في الباب وينضج الأرطاب ويفتح للشتاء الباب» فقد بلغ سعر اللتر الواحد من البنزين 2000 دينار وهو ما يعادل 3. 1 دولارا وهو أعلى سعر يصل الى البنزين لحد الآن فيما بلغ سعر أسطوانة الغاز السائل 25000 دينار «ما يوازي 18 دولارا».
    ولم تتمكن الحكومة من تبرير أسباب نقص الوقود في البلاد بعد أن استنفدت معظم الأعذار في الوقت الذي اعتبر البعض تفاقم أزمة الوقود مؤشرا على قرب سقوط حكومة نوري المالكي أو على الأقل تغيير وزير النفط حسين الشهرستاني. وأصبح من المألوف مشاهدة طوابير السيارات التي امتدت لعدة كيلومترات في وقت عمد فيه بعض المواطنين على قضاء الليل قرب محطات الوقود.

    وقد بلغ انتقاد المواطنين العراقيين للحكومة أعلى مراحله بخصوص مسألة الوقود وبات هذا الأمر من الموضوعات اليومية التي تشغل بال العراقيين بعد التفجيرات التي تقع في أنحاء مختلفة من البلاد. ويقول محمد قاسم، 55 عاما، وهو سائق سيارة أجرة جلب مستلزمات المبيت معه من مأكل ومشرب بل حتى وسادة للبقاء بالقرب من محطة للوقود «إنني انتظر منذ عصر أمس الجمعة أملا في الحصول على البنزين لسيارتي التي هي مصدر رزقي الوحيد».

    أما عبد الواحد حسين، 44 عاما، وهو متقاعد فيقول وقد بلغ الحنق والغضب منه مبلغهما: «هذه هي الديمقراطية التي وعدونا بها. هذا هو حال بلد يحتوي على ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم». ويعزو مسؤولو وزارة النفط السبب في أزمة الوقود إلى عمليات التخريب التي تطال أنابيب نقل النفط وعدم وصول المشتقات النفطية المستوردة بانتظام حيث يستورد العراق أكثر من 12 مليون لتر بنزين يوميا في وقت يحتاج فيه إلى 26 مليون لتر كل يوم.

    وفوق كل هذا وذاك يأتي دور الفساد الإداري والسوق السوداء ليزيد الطين بلة، فمن المألوف أيضا مشاهدة من يعرفون بـ«البحارة» وهم أصحاب السيارات التي تم تحوير خزاناتها التي تصل سعة بعضها إلى أكثر من 300 لتر وهم أولئك الأشخاص الذين يعقدون صفقات جانبية مع أصحاب محطات الوقود. ويقول أحمد عبادي، 35 عاما، وهو مدرس: «لقد كنا محسودين عندما كان سعر لتر البنزين بضعة سنتات أو كما يقال أرخص من ماء دجلة». ودفع تفاقم أزمة الوقود وزارة النفط العراقية للمطالبة بتشكيل لجنة طوارئ من عدد من الوزارات لحل ما عجزت عن حله. وكانت الوزارة قد اتخذت قرارا يقضي بحبس أصحاب السيارات المحورة عشر سنوات لكل منهم. وتأتي أزمة الوقود التي يعاني منها العراقيون مع نقص شديد في الطاقة الكهربائية واضطرار المواطنين إلى تشغيل المولدات التي تعمل إما بواسطة البنزين أو من بالديزل.

    http://www.iraq-ina.com/news.php?id=6919

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    في الوقت الذي شهدت فيه بغداد انحسارا كبيرا في حركة السيارات نتيجة تفاقم ازمة المحروقات وارتفاع اسعارها بشكل لا سابق له، وصف النائب عن جبهة التوافق نور الدين الحيالي عضو لجنة النفط والغاز في مجلس النواب، ازمة الوقود التي تمر بها البلاد بالمخيفة ويجب حلها باسرع وقت.

    وبدت شوارع بغداد امس بمنظر غير مألوف منذ وقت ليس بالقصير، حيث كانت خالية من الاختناقات المرورية وبات اغلبها خاليا الا من حافلات نقل الركاب والسيارات العمومية والحكومية.

    وأكد الحيالي في تصريح صحفي وجود حالة غضب شديد لدى المواطنين على وزارة النفط والحكومة ومجلس النواب جراء هذه الازمة، التي ادت الى تعطيل الحياة حيث القت بظلالها على جميع مفاصل العمل اليومية.

    وبين الحيالي في تصريحه ان وزير النفط كشف لنا الكثير من حالات الفساد الاداري في الوزارة على مدار السنوات الثلاث الماضية حتى اصبح الوضع من الصعوبة السيطرة عليه.

    وكان وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني قد اكد في تصريحاته لاكثر من مرة في بداية استيزاره ان ازمة الوقود ستحل خلال فترة قصيرة الا ان المواطن لمس عكس ذلك حيث تفاقمت الازمة بشكل خطير لم تشهدها البلاد قبل ذلك وان اسعار الوقود بانواعه بلغت حدا لا يمكن للمواطن ان يتحمله اذ بدأت تثقل كاهله بشكل كبير.

    وعزا اصحاب السيارات عدم خروجهم الى الشوارع الى ارتفاع اسعار مادتي(البنزين والكاز) وعدم توفرها في محطات تعبئة الوقود، فيما اكد اصحاب سيارات الاجرة لـ(الصباح) ان معظم السواق العاملين على خطوط النقل التي تربط بين احياء بغداد عزفوا عن عملهم مفضلين بقاءهم في منازلهم على الخروج لاداء اعمالهم اليومية خصوصاً وان زيادة اسعار المشتقات النفطية انعكست سلباً على المواطنين من خلال زيادة اسعار النقل بين احياء مدينة بغداد.
    المصدر: صحيفة الصباح

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    أزمة وقود نتمنى أن تعجل بإنتهاء الإرهاب السني الذي يستخدم السيارات المفخخة لقتل الناس !

    يبدو أن حيالي هذا ...يريد تحريك مفخخاته بحرية كاملة... في بلد يستطيع اي كائن يمشي على اثنين ويبدو على صورة بشر أن يركب سيارة ويقودها دون مساءلة أو تسجيل. لأنه لحد الآن لا توجد اية مؤسسة رسمية تسجل السائقين، أو تمنح رخص قيادة السيارة.

    بعد أن تبين أن أزمة البانزين تمنع الإرهابيين من تحريك سياراتهم بحرية

    برأيي المتواضع الأدوات التي ساعدت الإرهابيين السنة لتنففيذ مخططاتهم الغادرة كانت

    توفر الأسلحة

    السيارات وكثرتها...ومارافق ذلك من ازدحام

    أجهزة الموبايل التي مكنتهم من الإتصال بينهم، ونقل المعلومات بحرية، إضافة إلى استخدامها كأجهزة تحكم عن بعد لتفجير المتفجرات عن بعد

    الإنترنت

    السيارات أصبحت خطراً على كل شيئ حي في العراق، وفي مدن غير مهيأة أصلاً لهذا الكم الهائل منها.

    لو كنت المسؤول لمنعت إستخدام السيارات الخاصة إلا للضرورة القصوى...وبعد تسجيل رسمي وأمني قابل للتدقيق والمتابعة.

    ولو كنت المسؤول لأعطيت حصة البانزين لمن يحتاجها فقط...من أجل مولدات الكهرباء، وسيارات نقل الركاب العامة.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    العراق وطني
    المشاركات
    775

    افتراضي تعليق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي
    أزمة وقود نتمنى أن تعجل بإنتهاء الإرهاب السني الذي يستخدم السيارات المفخخة لقتل الناس !

    يبدو أن حيالي هذا ...يريد تحريك مفخخاته بحرية كاملة... في بلد يستطيع اي كائن يمشي على اثنين ويبدو على صورة بشر أن يركب سيارة ويقودها دون مساءلة أو تسجيل. لأنه لحد الآن لا توجد اية مؤسسة رسمية تسجل السائقين، أو تمنح رخص قيادة السيارة.

    بعد أن تبين أن أزمة البانزين تمنع الإرهابيين من تحريك سياراتهم بحرية

    برأيي المتواضع الأدوات التي ساعدت الإرهابيين السنة لتنففيذ مخططاتهم الغادرة كانت

    توفر الأسلحة

    السيارات وكثرتها...ومارافق ذلك من ازدحام

    أجهزة الموبايل التي مكنتهم من الإتصال بينهم، ونقل المعلومات بحرية، إضافة إلى استخدامها كأجهزة تحكم عن بعد لتفجير المتفجرات عن بعد

    الإنترنت

    السيارات أصبحت خطراً على كل شيئ حي في العراق، وفي مدن غير مهيأة أصلاً لهذا الكم الهائل منها.

    لو كنت المسؤول لمنعت إستخدام السيارات الخاصة إلا للضرورة القصوى...وبعد تسجيل رسمي وأمني قابل للتدقيق والمتابعة.

    ولو كنت المسؤول لأعطيت حصة البانزين لمن يحتاجها فقط...من أجل مولدات الكهرباء، وسيارات نقل الركاب العامة.
    هههههههههه
    اخي العزيز
    مع احترامي لرايك..........
    انت تقول ان قلة الوقود الخاص بالسيارات تحد من عمليات الارهاب
    انا اسئل اذا كان الارهابي لدية امكانية تفجير سيارة اي امكانية مادية(فلوس)هل يصعب علية ان يشتري بانزين التر 1000 دينار او 5000 دينار
    الموضوع اكبر من هذا باعتقادي
    اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني , اللهم إني عفوت عنه , اللهم فاعفو.
    اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا
    أن يعفو عبادك عني اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي. اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    19

    افتراضي

    يإخوان ليست المسألة مسألة أزمات داخلية كما أنها ليست مؤامرة أمريكية ببساطة إنها إزمة فقدان الإرادة العراقية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني