النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي شيخ الشيوخ منشأها ولمن تطلق؟

    مستقطع من كتاب لكود القشعم للأستاذ محمد منير بن عبدالمجيد لكود

    -الالتباس الحاصل في منشأ رتبة شيخ الشيوخ بن قشعم


    قد تحوجني المناقشة والتحليل والتعقيب للعودة إلى بعض النصوص فأرى ضرورة ذكرها كشاهد لتوضيح الفكرة كي لا أجهد القارئ في البحث عنها في صفحات الكتاب .

    من المسائل التي ناقشناها أثناء زيارتي لمدينة تدمر : منشأ رتبة شيخ الشيوخ .

    قال لي ابن العم سلطان : لما رحل سعد راعي الذلول من نجد إلى العراق ، وهو من شيوخ القشعم القدامى ، فقال له الناس : أقم بيننا ولا ترحل عن ديرتنا ، فكان جوابه في هذه الأبيات :

    قالوا لي : جيم ، قلت : ما أجيم ما أجيم بديـره كثيرة شـيوخهـا
    أشوف الطـوارف صارن مجـاديم و الـفاروع بانٍ عليها شـروخـها
    فرخ البوم مكوم الصـيد تكـويم والحرّ الأشقر ما مدرك معيشة فروخها

    ثم ذهب إلى العراق وتزوج ابنة غليص بن مسعود .
    فقال فيه أحدهم من شمر حين ذهب إلى العراق :

    حــرٍ شـلع من قصـر برزان حــرٍ يسـبح الحـوم بمـتونـه
    و اليا شـلع من أطـراف العربان شـمر أهـل الطـولات يتلونـه

    وأثناء وجوده في العراق دعا الوالي أربعين شيخاً بينهم ، سعد راعي الذلول ابن قشعم ، وبنى لكل منهم بيتاً ووظف له خادمة ، ويقال لها صلبيه ، تقضي له حوائجه وتحسن خدمته ، وكان قد طلب الوالي أن ترفع الواحدة منهن راية سوداء على البيت في حال مسّ شرفها الشيخ الذي تقوم على خدمته ، وذلك لاختبار هؤلاء الشيوخ فرُفِعَت الرايات السوداء إلا على بيت ابن قشعم سعد راعي الذلول رفعت الراية البيضاء ، ثم أمر الوالي بإحضار الغذاء ، فقدم للشيوخ ثلاث أنواع منفصلة وهي : دم ، حنظل ، مرق ، فلم يرق هذا الطعام للشيوخ إلا ابن قشعم ، فأخذ يسكب هذه الأنواع ويخلطها ، وهمّ بتناولها ، فمُنِع عنه ، ثم أمر الوالي بتقديم الطعام الحقيقي ، حيث كان ما ذكرت اختباراً لهم جميعاً .
    وحين حضر مُضيف القهوة ، قال الوالي : صب القهوة لشيخ الشيوخ ابن قشعم الذي حفظ الأمانة ، واتسع صدره للصالح والطالح من القوم .
    ومن هنا جاءت تسمية "شيخ الشيوخ محفوظ الأمانة" .

    المناقشة والتحليل والتعقيب .
    في اللغة :
    1-الشَّيْخُ هو : من أدرك الشيخوخة ابتداءً من عمر خمسين سنة إلى آخر عمره .
    واختص بهذه الصفة من هو فوق الخمسين سنة وذلك لاكتسابه الخبرة في الحياة أكثر مما هو دون هذه السن ، والمثل الذي يطلقه العوام هو : "أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة" .
    مفهوم هذا المثل مستنداً إلى ما ذكرت ، وعليه يكون من هو أصغر سناً يحترم ويوّقر الذي يكبره سناً ، فتعيش المجتمعات في احترام متبادل بين الجميع .
    2-الشَّيْخُ ذو المكانة من : آ-العلم . ب-الفضل . ج-الرئاسة .
    آ-الشيخ ذو العلم :
    كانت الناس تتفقه بالدين بعد الانتهاء من الصلاة في المسجد على يد الإمام، وكلما التبس على البعض مسألة ما ، فيقول : قال شيخي فلان كذا وكذا ، لتصحيح الالتباس الحاصل .
    أي أن كلمة شيخ هنا اختصت برتبة دينية وعلمية وثقافية .
    ب-الشيخ ذو الفضل .
    أثناء زيارتي إلى مدينة تدمر وبحضور عدد كبير من أبناء العمومة آل قشعم طرحت السؤال التالي :
    ما اسم شيخكم ؟ .
    فذكر لي أحد المتقدمين بالسن اسماً لأحد أبناء القشعم وكان غائباً عن المجلس حينئذ .
    فقلت : وهل هو معتمد لدى الدولة ، أم منتخب من العائلة ؟ .
    جاء الرد على الشكل التالي :
    "نحن أبناء القشعم في مدينة تدمر ، يعيش البعض منا حياة مدنية مطلقة ، والآخر يمارس أعمال الزراعة ، ولنا اتصال وأعمال مع العشائر في بادية تدمر ، ومن خلال لقاءاتنا الاجتماعية يتوجب علينا اختيار شخصاً نقدمه على أنفسنا ليمثلنا في المجتمع ، بشرط أن تتوفر فيه الخصال والميزات التالية : الحكمة والذكاء والكرم والخبرة في مجال المجتمع والقدرة على حل قضايانا بالشكل الأمثل ،سمحاً ورحب الصدر ."
    فقلت : في هذه الحال هو شيخ ذو صفة معنوية وليس إرثاً ، كما هو الحال في النظام العشائري ، أو اعتمدته الدولة التي تقر النظام العشائري لإدارة مجتمعها ، أو أنها وظيفة دين ومعتقد .


    فقال الحضور : وهو كذلك .
    ج-الشيخ ذو الرتبة الرئاسية .
    إن الظروف التي مرت بها القبائل العربية لقرون طويلة عرضة لضغوط الفرس والأتراك ، حرمتهم من اليد الحنونة التي تقودهم إلى عالم المدنية والحضارة فابتعدوا وتوغلوا في لهيب الصحراء وتأقلموا بمناخها على تحمل العطش والجوع ، واشتد ساعد أبنائها في تحمل أعباء السفر والحل والترحال ، وفي هذه الصحراء الموحشة لابد أن تتضافر الجهود وتتوحد الكلمة لحماية الشيوخ والنساء والأطفال والمال والحلال من تعدي الآخرين واستباحتها ، وفي هذه الأحوال يترتب عليهم اختيار رئيس لهم قادر على تحمل أعباء هذه المسؤولية الكبيرة ، وكنت قد قدّمت في فصل التمهيد لهذا الكتاب عن شكل الحكومة عند البدو وهي : إمارة ، قبيلة ، عشيرة . . . .
    وقبيلة شمر كما قال عنها المؤرخون : تتكون من مجموعة عشائر متنوعة ومتفرقة وتمتاز بكثرة الجموع ووفرة الفروع ومنعة الجانب وذيوع الصيت بالبطولة واتساع الملك والثروة والمواقف الوطنية المحمودة وأصولها الراسخة وأمجادها الباذخة .
    ومن أجل هذا الشعور نراهم يعيشون بشكل جماعي ، متعاونين ومتكافلين ومتضامنين أقوياء وعزيزّي الجانب ، وأذكياء جداً يستطيعون التغلب على الصعاب .
    وجاء في كتاب تاريخ العراق بين احتلالين حيث قال :1-
    "والملحوظ أن عشائر شمر لا تزال العودة مشهودة لها في حروبها بعد إظهار الهزيمة فيعودون إلى ما كانوا عليه ، ولذا يسمون ، بأهل العودة ، وكما يقولون : أهل العادة ، بعد إظهار الكسر المصطنعة".
    أي أن حروبهم ، كر وفر . ولكل قبيلة من هذه القبائل شيخها ، وفي سنة 795هـ ظهر ثامر بن قشعم على ساحة الصراع العشائري مما لفت انتباه السلطان في مصر فمنحه لقب أمير العرب ، وأمره أن يؤدب محمداً بن حيار الملقب نعير ، لخروجه عن طاعة السلطان ، فكانت القشعم في هذه الحال ناظمة للقبائل الشمّرية التي تنتمي لمنابت متعددة .

    شـيخ الشـيوخ .
    في اللغة : شيوخ و أشياخ جمع من "شيخ" .
    وبناء على ما تقدم يتضح لنا النقاط التالية :
    1-إن شيخ الشيوخ لمن عمره يناهز الخمسين عاماً هو : أكبرهم سناً وأغناهم خبرة في هذه الحياة .
    إذاً في هذه الفقرة : شيخ الشيوخ هو: المختص بالمعمّرين .
    2-شيخ الشيوخ لذوي المكانة العلمية والدينية هو : الذي يمتاز عن جميع هذه الشيوخ علماً وفقهاً .
    3-شيخ الشيوخ لذوي الفضل هو : الذي يمتاز عن جميع قرنائه .
    4-شيخ الشيوخ ذو المكانة الرئاسية
    إن جميع القبائل العربية أمثال : طيء ، و زبيد ، و عنزة ، تنتمي كل واحدة منها إلى أرومة خاصة بها نسباً ودماً ، ولكل قبيلة شيخها العام ، إلا شمراً فإنها تتكون من عدد من القبائل ، وكل قبيلة منها تتداخل فروعها مع فروع شمرية أخرى ، بسبب الاتحاد العسكري الملتحم بالدم لبطولات سطروها في قرون ماضية ، وفي سنة 795هـ كانت قبيلة القشعم ناظمة لهذه القبائل الشمرية ، وبقوتها ووحدتها نالت إعجاب السلطان ، ولكي يستميل أميرها للوقوف إلى جانبه كقوة عظيمة لترجيح كفة الوالي أمام القوى الأخرى المناوئة له ، وللأسباب التي ذُكرت ، أطلق على رئيسها : شيخ شيوخ هذه القبائل ، وهي رتبة رفيعة المستوى مستقاة مما تحمله هذه العبارة من معنى فاضل في مجال العلم والمعتقد والرئاسة والخبرة الاجتماعية والعسكرية .
    وعليه كلما تواجد شيخ من شيوخ القشعم في مجلس فيه شيوخ من عشائر أخرى ، وصبّ فنجان القهوة ، ولصفة شيخ الشيوخ التي ورثها كل شيخ من شيوخ القشعم عن ابن قشعم ، تقدمه هذه الشيوخ لشرب فنجان شيخ الشيوخ في ذلك المجلس .
    وفي خبر كتبه لي ابن العم الشاعر محمد علي قشعم سمعه من والده متواتراً ( نقلته بتصرف ) :
    اجتمع شيوخ بدو تدمر وباديتها في ديوان الشيخ محمد بن قاسم بن محمد بن حسين بن محمد الملقب بـ(الشوفي) بن شبيب بن حبيب القشعم ، واحتار مُضيف القهوة متسائلاً :
    من أين أبدأ ، أشار البعض أن يبدأ الصب إلى أمير الموالي ، ورأى آخر أن يبدأ عند ابن هذال كبير عنـزة ، فقال ابن هذال : " أدخل على الله " صب القهوة من عند شيخ الشيوخ ابن قشعم ، فكان الصب فنجان على اليمين وآخر على اليسار .

    وقال في ذلك أحد الشعراء :
    شيوخ ثقال يعطـونك عهدهـم بأنك شيخ لهـم وراعي لعـهدهم
    بدار العـز ابن قشـعم وعدهـم وشرب فنجان على روس الاشهاد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    الشاعر قصي محمد قشعم قصيدة يذكر فيها شيوخ وأبطال القشعم فيقول :
    حيّ الضياغـم أهل المضـاريـب * من لاذ بهم ما يهـاب الطلايـب
    أهل المناسـف والنجـر والطيـب * من دور لول يحملون الصلايـب
    جـارٍ لهـم نعاجـه ويا الذيـب * وعدوهم تحـرم عليه المضـارب
    صيتٍ لهم و طيـب على طيـب * بيهم الرشـيد وبيهـو الحرايـب
    وأبو محمد يـوم فـزع كالذيـب * رفعنا له الراس وزينا الشـوارب
    عيال الحمولـة سـيوف محاريـب * عيال عمـات وعيال الغرايـب
    بنات قشـعم خلفنهـم شواهـين * أهل الرمـك لافّين العصايـب
    صالوا على الأعداء كنهم لهاليـب * شالوا بيوت وصيروهـا خرايب
    "العصـاة" كنا ونبقى العياسـيب * من دور المشورب راعي الذوايب
    أمار كل من رفع بيت وسكن بيـه * يشهد الحاضـر ويشـهد الغايب
    حشنا سـلاح وحشنا مضاريـب * ومن قبل العواجي جروحه عطايب
    نجم العدا طمن مع هجعة الذيـب * ونجمنـا ارتفـع فـوق المحارب
    سبحان من وزع علىخلقه النواميس * وخصنا حـنا بنامـوس المناسب
    كن الخلق بعبوبهـم لموا الطيـب *والطيب من بحرنا يجـري عرايب
    المفردات
    أبو محمد هو : قاسم القشعم ، في تدمر .
    الرمك : الخيل . العصاة : نخوة القشعم .
    المشورب : أحد الأجداد من القشعم ، وباسمه شط المشورب في العراق . طمن : غاب .
    أرسل الشاعر أجمل تحية لفرسان الضياغم حماة المستغيثين ، ذوي الكرم والطيب والتاريخ المجيد الذي ورثوه أباً عن جد .
    فعددهم وقال:منهم ، الرشيد وأبو محمد قائد الأبطال الأشاوس المتأصلين من الأعمام والأخوال .
    ثم يقول : وحين أغرنا على الأعداء سحقناهم سحقاً واقتلعناهم من جذورهم .
    ويذكر نخوة القشعم فيقول : نحن أصحاب نخوة العصاة ، دوماً شامخي الرؤوس من عهد أجدادنا الذين منهم المشورب ، وكنا وسنبقى أمراء وقادة وسادة بشهادة البادي والحاضر .
    ثم يقول : نحن أول من حمل السلاح وأغار وطعن ، ونحن من غيّب عدوه في دجى الليل ، وبقيت رايتنا مرفوعة خفاقة .
    سبحان الذي وهبنا القوة والشجاعة وطيب المنبت .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    في مطلع قصيدة نقش قشعمي للشاعر زهير محمد هدله ، يتحدث شعراً عن مزايا أبطال وفرسان قبيلة القشعم وأجدادهم الضياغم وما سجلوه في تاريخ العروبة من مجد ونضال واستشهادهم وفاءً وحباً بالوطن ، وما سطّروه من أخبار طيبة ،فيقول :
    ناجـيت فيك عـواصفاً و نسائمـا * ونشدت منك أيـائـلاً و ضياغمـا
    ومضيت أستجدي البطـولة والندى * أسداً بأطـراف الـبلاد قشاعـما
    ظلـوا بـتاريخ الـبطـولة آيـة * للمجد واتخـذوا الـوفاء علائــما
    أخبارهـم طيبٌ وحُمْرُ سيوفهـم * ويـلٌ يصِـلُ زلازلاً وزمـازمــا
    ثم يقول :
    يا روعة الأمجـاد حين رجـالهـم * كانـوا الحروف خوافيـا وقوادمــا
    يا روعة الصحراءِ يـندى رملُـهـا * عِطْراً و يـورِقُ في اللـهيبِ مواسمـا
    يا روعـة الـتاريخ يكتب بالدمـا * ويصاغ بالحُـمْرِ الطِـوال ملاحمـا
    ناجـيتُ فـيكِ عشيرتي و قبـيلتي * سِفْـراً بأنسابِ الـقبائـلِ فـاغمـا
    ثم يدعوها أن تظل رصيداً في بنك الأمجاد للمكرمات وللمفاخر ،فيقول:
    يا قشعـم الأمجـاد ظلـي مـنهلاً * للـمكرمـات و للـمفاخـر عالمـا
    إنّا بنـوكِ بـراعـمٌ مـنْ أضلـعٍ * نبتتْ على حـرِّ الـرِمالِ ضراغمـا
    وفي مكان آخر يذكرنا بتواجد القشعم في العراق وملكهم واستقرار الأمن فيه فيقول:
    نخـل العـراق إذا نمـت أكمامـه * فـلأنـنا كـنا علـيه غـمائمـا
    و الدجـلتان أمـان من أمسى بهـا * فالقشعميُّ نضـا هـناك صـوارمـا


    ثم يراهم محافظين على تاريخهم الزاخر بالبطولات ويضيفون إليه إشراقاً جديداً مفعماً بالطيب والمجد الفاخر والدفاع عن أرض الوطن .
    فيقول :
    يـبقون تاريـخ القشاعم مشرقـاً * وعبـير أمجـاد العـروبـة فاغمـا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    يقول الأديب الشمري خفيج بن عبد الله بن رمال الذي يفتتح قصيدته النبطية بالترحيب وذكر مزايا شيخ القشعم في العصر الحديث وهو عبد اللطيف بن عقل بن جاسر ،أبو منصور ، فيراه كفئاً لتحمل مسؤولية وأعباء ما يعترض قبيلة القشعم من الصعاب ،كما يراه ترعرع في أحضان المشيخة وسلك دروبها وحاز عليها بكفاءة عالية ،وقول الشاعر في مقدمة القصيد هو توثيق تاريخي لقدرات الشيخ عبد اللطيف قال :
    يا مـرحبا بعـداد مـا هـل همَّال * الـيا نـثرنـه زاجـرات الرواعـيد
    بالشيخ أبو منصور كساب الأنـفال * شيخ ولـد شيخ مضى له مـواريـد
    ثم يذكرنا بتاريخ أجداده من الضياغم والذي يعرفه حق المعرفة جميع الأجيال المتعاقبة من قشعم الأول إلى ضيغم والمفهوم نسبهم دون جدال أو الشك فيه ، كما ويذكرنا بنسبهم إلى الجد القديم ، وهو ربيعه بن نزار، الذي لقبه القشعم ، وتاريخهم الذي سجله الأبطال الصناديد حيث قال :
    تاريخهـم مفهـوم بماضي الأجـيال * مـن قشعـم الأول لضيغم معاويـد
    و لأبو ربيعه معدل الشيل اليا مـال * اليا أصغرن مزن الرجـال الرواعيـد
    ويذكرنا بالتحالف والعهود التي قطعوها على أنفسهم مع آل ثعل من طي وحربهم مع باقي فروع طي الأخرى، وانتصارهم واحتلال جبل طي الذي سمي لاحقاً باسمهم ، ويصف لنا الحالة النفسية التي يرثى لها الحال لشيوخ تلك القبائل والأموال التي تركوها ، من مزارع وأراضي .
    فقال الشاعر في ذلك :
    بين الجبال اللي لهـن مجـد وظلال * وتحالفـوا مـن بـينهم بالمـواكيـد
    وتحالفوا مـن بينهم بـرد الأقـوال * زوبـع وعبده وأسلـم بالـتراديـد
    وزتـوا بهيج زتـة تـطني الحـال * وخلى جـباله والنخل شمـخ الغيـد



    ثم يقول في كنعان بن قشعم جد من أجداد الشيخ عبد اللطيف ،حين قاد قبائل العرب من العراق لغزو منطقة الإحساء .
    فيقول الشاعر :
    جـده تمركز بالحسا يـوم الأفعـال * يـوم الصيال ودور وقت المجـاريـد
    أيضاً يعرج فيذكرنا بالأمير ثامر بن قشعم الذي أُمر بمرسوم سلطاني سنة 795 هـ وأسس أمارة القشعم :
    و ثامر تبـين يـوم للـرمز زلـزال * وأسس لنا بالـقاع رسم و مجـاويـد
    ثم يتابع حديثه شعراً ويذكر لنا الملك ناصر بن مهنا بن ثامر القشعم وسيادته وقيادته للفرسان حُماة مملكة القشعم فيقول :
    والجـد الثاني للـمناعير مـدهـال * عليه شكلات الـنضا لـه مـواريـد
    على غدير الشيخ سوس لـه أميـال * بخشم الـرعن تأتيه الأنضى جهاديـد
    وساد العراق الجشعمي طلق الأشبال * وساقوا له الجزية على كيف ما يريـد
    و أصغوا وزكوا لـه شغاميم الأبطال * بالسيف طـوع ناقلـين الـبواريـد
    بالسيف الأرخم أودع الـناس ذلال * وذلت لـه صعول الرجال الصناديـد
    القشعمـي جـبار وللـرأي فـتال * حلـحيل صعصيع يخيف الأضاديـد
    ويفعل ويـرسي و للثقيلات شـيال * وجـدٍ لجـدٍ يكسبون الـتحاميـد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    اجتمع شيوخ بدو تدمر وباديتها في ديوان الشيخ محمد بن قاسم بن محمد بن حسين بن محمد الملقب بـ( الشوفي ) بن شبيب بن حبيب القشعم ، واحتار صباب القهوة متسائلاً : من أين أبدأ ؟ . أشار البعض أن يبدأ الصب إلى أمير الموالي ، ورأى الآخر ، عند ابن هذال كبير عنـزة ، فقال ابن هذال : (أدخل على الله ) صب القهوة من عند شيخ الشيوخ ابن قشعم ، فكان الصب فنجان على اليمين وآخر على اليسار .وقال في ذلك أحد الشعراء :
    شيوخ ثـقال يعطـونك عـهدهـم * بأنك شيخ لهـم وراعـي لـعهدهـم
    بدار العـز ابـن قشعم وعـدهـم * وشرب فنجـان على روس الأشهـاد


    وشهادة الشيوخ هذه قرؤوها من تاريخ شيوخ القشعم منذ القدم أن هذه الرتبة يقر لهم بها جميع شيوخ القبائل .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    وقال الشاعر خفيج بن عبد الله بن رمال الشمري قصيدة يذكر فيها معلومات تاريخية عن قبيلة القشعم مما هو محفوظ في صدور كبار السن والمنجزات التي حققها الشيخ عبد اللطيف وأخوه الشيخ عبد الرزاق لترفد مجرى التاريخ ، وفيها يقول :

    شهر الحساني فات بسعـود و سرور * شـهر التهـاني و الحساني والإيمـان
    عسى نعـوده بالسلامات وزهـور * آمـين يا رب المـلأ عـالي الشـأن
    والعيد الثاني شوفتك يا بو منصـور * يا لقشعمي نغلـيك بـأول وذلـوان
    أبفعلك نزود و أول الـفعل مخـبور * مـن دوركـم لأول اليا دوركم لآن

    يا لجشعمي ما قلت بأمجـادكم زور * أو نرسم بفعل أول و الأمجـاد نيشان
    أفعالكم تخـبر بالأعـوام و عصور * يوم العرب ما بين طـاعن وطعـان
    ورسوم جـدك بالعلامات مذكـور * بالـدور الأول يـوم للفعل مـيدان
    سعد شُهر بالفوز و الفعل مشهـور * وانشد غديـر الخيل ينبـيك ما كان
    يوم العرب ما بـين جازر و مجـزور * و يا ما نحا عن شمـخ الخـور فرسان
    ويرعى من الخينان اليا حدا بالقـور * وترعى به الفطّـر مداريج الأمـزان
    ويا ما نحا من دونهـا كل مسطـور * بمصـقل الهـندي ومـذرب الـزان
    وزكى العراق و طوعه بكل مجـرور * ومذ لعقـات تـودع الـعي يـنهان
    واصغوا وزكـوا له وغدا لهم سور * وهو من وراهـم كنّه السبع ضرمـان
    بحمايـته يرعون عـن كل مخطـور * وغـدا لهـم أبٍ وسـور وسلطـان
    وعنهم نخـا بالسيف كـل ممـرور * وزادوا بعـز عـن طواريج الأوهـان
    ويا ما افترج مـن سبته كل معسور * وبيته لهشـال الخـلا صـار ديـوان
    وبيته مزار لراكب الهجن و الكـور * ويذري الضيوف ومن تنصّـاه بلشان
    ونذكر بفعل فات والفعل مأثـور * ولا هـرج إلا ولـه تواريخ وارهـان
    يابو منصور القشعمي ما بك قصور * متـورّث بالطيب من فـرع جـدّان
    عساك تسلم من حدث كل عاثور * ويا ليت من جنسك مع الناس صدقان
    واطلب لك التوفيق و أقول مأجـور * بحـمايـة المعـبود بـدار الإحسان
    عساك بالله مع هـل الخـير مبرور * اليا سيقت الأمة وطـارن الأذهـان
    وصلاة ربي عد ما أقـعد وما ثـور * على الذي يشفع لنا بعفو وغفـران

    ويقول الشاعر في رسالته الشعرية :
    غمرت الفرحة ديارنا بوجود الشيخ عبد اللطيف وأخوه الشيخ عبد الرزاق ، والشهر الذي أمضيناه معاً كان بالنسبة لنا مباركاً وشهر الأفراح والابتهاج و التواد والتراحم ، نطلب من الله أن يعيده والجميع بأحسن حال وصحة جيدة بريئين من كل العيوب والآفات وبوجه متلألئ ومشرق ، يا مبدع الكون يا عالي الشأن والقدر والمقام استجب لدعائي .
    وفي العام المقبل يا شيخ( أبو منصور) نراك مرفوع الهامة فخراً وعزاً وشرفاً وبرفعتك نزداد تألقاً
    وأخبار أجدادك في بطولاتهم وتضحياتهم لا تزال أطلالها قائمة حتى الآن يذكرها الناس في مجالسهم تعظيماً وتمجيداً ، كغدير الخيل والينابيع والجبال والسهول الصالحة لرعي الإبل وطير الدراج ، كل ذلك تجده في الأشعار مقرونة بمقارعة السيوف الجيدة والرماح الطويلة القوية .
    وجدك طَيَبَ ثرى العراق بقيادته للجيوش الجرارة التي طوعت كل متمرد أو فاسد وشرير والتزم لأوامره الجميع وساقوا إليه الزكاة فزال الخطر وساد السلام وازداد فخرهم وقوي عملهم وصحت أبدانهم فتعافوا مادياً ومعنوياً ، وكثير من الناس انكشف عنهم الغم والهم والحزن لخلاصهم من الشدة والأمور المستعصية التي واجهتهم وصار يرتاد ديوانه جموع المسافرين ذهاباً وإياباً ويتناقلون فيه الأحاديث والأخبار .
    أبو منصور شخصية مرموقة ورث الخصال الجيدة من الأعمام والأخوال ، سلمت من كل مكروه ومن عثرات الزمن ، والله يكثر من أمثالك و أدعو لك بالتوفيق من الله في الدنيا ورعايته في الآخرة وحسن الخاتمة والحشر مع الأبرار الأخيار يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    ومن الحداء في ضركام الجبل الأشم المنيع في اليمن الذي تسكنه قبيلة القعشم قال الشاعر علي سعد محمد القشعمي قصيدة بعنوان ( زامل قشعمي )

    أصل جدي وسيدي وأبي قشعم وأنا بعدهم قشعم
    من خلال التواريخ معروفين وبالختم مختومـه
    كل صخرة وفيها رقوم القشعمي من بني الضيغم
    كل فارس حصانه وسيفه في البنايات مرسومه

    إنما الآن يا مرحـبا مني ومـن ساكنين أدهـم
    ذي وصلنا وشرف قدومه بين ربعه وملحومه
    شيخ بن شيخ عبد اللطيف با أضيفه وأكرمه وأكرم
    وآل قشعم يهبوا على البارود قومه قفا قومـه

    وفي هذه القصيدة يبين لنا أن جذوره تمتد إلى قشعم وموضح ذلك على أختام شيوخهم ، ونُحتت على صخور جبالهم ونُقشت على جدران أبنيتهم على أنهم يعودون بنسبهم إلى ضيغم جد القشعم ، والآن يا مرحباً مني ومن سكان أدهم بالذي شرفنا بزيارته وحلَّ بين أهله ، بشيخ الشيوخ عبد اللطيف الذي نفتديه بأرواحنا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    وقال الشاعر مرزوق بن لاحم ،وهو من شيوخ الفضول ، قصيدة يشرح فيها للشيخ عبد اللطيف القشعم ، أن ليلة أمس أصابني القلق والضجر على فراق صديق وحبيب صاحب وجه بشوش ودعابة لطيفة وهو حفيد الملوك والأمراء الذين أسندت إليهم وبأسمائهم وديان المهنا وبرقة وغيرها وهو من وجهاء قومه الكرماء الأعزاء أصحاب نخوة العصاة الذين ركبوا خيلهم وأرخوا لها العنان للإسراع في تحقيق غاياتهم وحقوقهم المشروعة .

    البارحة يا مال كبدي مـن البـين * على عشـيرٍ يا عشـيري مزوحـي
    يتلـي مهنا من شيـوخ قـديمـين * إليا سَـنَّد الوديان و برقه يلـوحـي
    عذروب أهله ، يذبحـون البعـارين * ونجرٍ توالي اللـيل حُسـه ظبوحـي
    عيال العصاة اللـي على الحق صعبين * يا ما عطـوا من الخـيل قُباً لفوحـي


    وقال الشاعر مرزوق بن لاحم قصيدة أخرى فيها معلومات تاريخية يُذّكِر بها الشيخ عبد اللطيف أن جدك يا( أبو منصور) أسس التوثة وبنى قصر اللصف وبقيادته فرساناً شجعاناً معتلين أفضل أنواع الخيول العربية الأصيلة وخلدوا بصمات في المجد أيام الحكم العثماني فتلك سدرة كنعان المدونة في التاريخ وأيضاً غدير الشيخ رمز الحضارة والتقدم الزراعي حين كان الملك مهنا مسيطراً وينضوي تحت لوائه كثيراً من القبائل العظيمة .

    وأسس التوثـه على خـيل نجـايب * ودونـك اللـيل باللصف بنـينـا
    في زمـان الـترك حطـينا رسـايم * و سدرة الكنعـان بتاريـخ السنينـا
    وترى غدير الشيخ حفـر بأيـدينا* يـوم مهنا شـيخ وتتليـه القبايـل
    وباسمـه الـوديـان والاسم دلـيلا * ولا سكن بالكويت ولا بنا خـرايب
    مار نعلمك بالعلم وخذ علم سمـينا * غـادي جد لك ولا عنـدك دلـيل

    -هذه رسالة من الشاعر عبد العزيز بن سليم بن حماد الزميل الشمري يذكر فيها تنقلات الشيخ عبد اللطيف القشعم بين البلاد التي يتواجد فيها فروع القشعم من أجل البحث والتواصل ، وأنه يمتلك ثقافة واسعة، ومحباً للوطن ، وبرغبة من الأخ العزيز سعود بن فهد المديني القشعم التي التقت مع رغبة الشاعر ، قال :

    يا شيخ للمجد تكتب تاريخ الأجداد * وتدون سطـور للقبايل كلها نـور
    بميّ الذهب تدون معايـير للأشهـاد * تحفظ تاريخ القشعم موثق بالاسطور
    من دار اليمن نسل العروبة والأمجـاد* اليا دار مصر أم الثقافة بالعلم موفور
    ودار المملكة اللي بها ملفى للأحفـاد * دار تغنت بالبطولة سـيف مشهـور
    ودار الجزيرة أم العـروبة و الأسيـاد * نبع الشهامة والوفاء والجـود مزبـور
    حنا الكرم تاج نشيلـه غيث و رعاد * وبوجه العدو كل صعب بسيوفنا مجرور
    يا شيخ الشيوخ تاريخنا دوم ينعـاد * ضفوى اليا أقبلت كل الزمل مقهـور
    غطت على ضوء الشمس كثرالأعداد * يوم لها تارد وكل القبايل حولهـا أدور
    شمل القبيلة تحت رايتك كله أعيـاد * جمعتها ولميتها وعمرت لهـا اجسـور
    حفظـتها ودونـتها تـوثق بالإسناد * وتبين أنساب الـعرب ذكر جمهـور
    ما ينسي جهد بذلته ترفع لك الأيادي * نرفع لك البيضـاء وبقلـوبنا محفـور

    يا للي كسبت الطيب تكتب بالإمداد * ومن فن المعرفـة تأخـذ نبع البحـور
    أنا أشهد إنك حزتها يا شيخ بجهـاد * ومن دور البطـولات تبنى لـه اقصور
    الوصل يا شيخ يمك ما يقطعه قرب وبعاد * ذكرك وصل بالـروح وزيارة الـدور
    منطق وفكر ولغات بهـا كنك إستاد * تنهل مشاريب العلم وللثقافـة أتزور
    تحقق مكاتيب بهـا للـرأي سـداد * تثبت صويب وتظهر خـطا مهجـور
    انـتم شيـوخ القشعم للـنار وقـاد * عاداتهـم ما ينطـفي لهب مسعـور
    هـذا قليل فيك يا شيـخ الأجـداد * مهما نظمنا من شعر ما يفي أبو منصور
    قبيلتك بالمجـد لهـا تاريـخ وعمـاد * تاريخهـا أسطع من الشمس بالنـور
    طلبها المـديني ونظمهـا ابن حمـاد * والمعذرة إن قصرت بـوزن البحـور
    وصلاة ربي كثر ما قيل وكثر ما نعاد * على النبي سيد البشر عـد الاشهـور

    وجاء في رسالة الشاعر عبد العزيز الشمري :

    سرني وأعجبني شيخ حنون اهتم بالبحث والتقصي عن تاريخ وأمجاد القشعم فراح يجمعها من بطون أمهات الكتب المحفوظة في مكتبات الدول العربية والأجنبية ومن المحفوظ في قلوب شيوخ فروع القشعم المنتشرة في جميع البلدان العربية والإسلامية والصحف والندوات الأدبية التي حدثت في الجامعات والمراكز الثقافية بالماضي والحاضر .

    جمع كل تلك المستندات وحفظها في كتاب جامع لها كُتِبَتْ أسطره بماء الذهب كي يسطع نور أمجاد هذه القبيلة العريقة فَيَطّلِعَ عليه القاص والدان ليجد الثقافة والعلم والوفاء والجود والتضحية وإغاثة الملهوف واستجارة الضعيف وينضوي تحت لوائها كثير من القبائل وبرعايتك وعنايتك يا (أبو منصور) تقود هذه القبائل إلى شط الأمان كما أراك دائماً في حالة تجوال من قطرٍ إلى آخر تطمئن على أحوال فروع قبيلة القشعم المنتشرة في جميع البلاد، وجميع هذه الفروع توقرك وتحترمك لما بذلته من أجل جميع الفروع التي ربطت ووثقت تبادل المعرفة بينها للتواصل والتراحم فيما بينها بالوقت الذي لم يوفوك حق قدرك، وحزت على هذا الموقع بجدارة، والتواصل بينك وبين فروع القشعم تواصل الأرواح تنعم بذكرك وبجهودك الجبارة، وأنت شيخ القشعم المضياف الكريم الذي لا تنطفئ له نار .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    ونظم الأستاذ الشاعر عبد العزيز علي القعشمي قصيدة رحب فيها بقدوم الشيخ عبد اللطيف ابن عقيل القشعم أثناء زيارته لأبناء العمومة في اليمن بتاريخ 16\9\2000م بعنوان : ((الخيل والليل))

    حـيا بمـن جـاء بسواد اللـيالي* من قبل عشرين عام في شاص جبان
    إلا ساحـتي وأنـا مخـزن لحـالي * من قات عين مالي وأنا كنت فرحان
    وساعة وصلت شنت رصاص الأوالي* من فوق راس الضيف تشعل بنيران
    والشيخ أبو منصـور عـز المعـالي وقف معانا وقفت أبطال شجـعان
    واليوم مـن بعـد السنين الطـوالي *مرحا بأبو منصور ومشعل وسـلطان
    ترحاب فـاق الشامخـات العـوالي* بأرض اليمن ياشيخ لا شي لك إيقان
    عبد اللطيف عقيل راجـل مـثالي * لازال لك يا شيخ في القلب حسبان
    وكم لك روابط راسخة في خـيالي* في كر بـلاء و اللاذقـية ولـبنان
    وزعيمنا الفـذ الغـيور الجـمالي * رب الملأ يحميه من كـل شـيطان


    شبل الأسد و الفهـد ماضي وتـالي * بالقرب من وادي شروره وجيزان
    ويا شيخ كم في الناس حامض وحالي * لأصولهم عندك دلائـل وبـرهان
    وإن كان أنا يا شيخ مالك ومـالي * اجزع طريقك ما عليك أي مدحان
    وسـل عني التاريخ و اسأل رجـالي * في حـقنا الديرة وفي كل الأوطـان
    والله لـو وفـيت بـتالي حـلالي* ما أخون في ضيفي ولو كان خـوان
    الضيف لـه يا شيخ تقدير عـالي* يكون من ما كان ولو كان غلـطان
    والعفو يا ابن عقيل إذا أنا ارتجـالي* القعشمي يا شيخ و القشعم أخـوان
    وفي ختمها صليت من قلب سـالي* علـى رسول الله ذي حل عـدنان

    في رسالته الشعرية قال :

    تحية طيبة للذي شرفنا قبل عشرين سنة في منتصف الليل على متن سيارة يابانية قوية وكنت حينئذ قد خزنت لنفسي ومن حرُّ مالي كمية لا بأس بها من القات، والفرحة تغمرني، وباللحظة التي وصل فيها الضيف إلى ديارنا دوت في الأجواء أصوات الطلقات النارية وكانت تمر من فوق رأس ضيفنا العزيز الشيخ أبي منصور الذي أبت مروءته إلا أن يقف إلى جانبنا وِقْفَة الأبطال الشجعان.

    وبعد هذه السنين الطويلة أجدد تحيتي لأبي منصور ومشعل وسلطان تحية من اليمن تفوق قمم الجبال الشاهقة لعبد اللطيف الرجل الذي لا مثيل له ، كما وتمتد روابط قربى زعيمنا إلى كربلاء في العراق واللاذقية في سورية وفي لبنان ، ربنا يحميه من كل أذى شبل ذاك الأسد الذي أكن له كل احترام وتقدير وأفتديه بأغلى ما أملك .

    وأطلب العفو منك إن كان في كلامي تقصيراً، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    ومن الجوف في اليمن قال الشريف الشيخ أحمد منَصَّرْ القشعمي قصيدة تحية محبة وأشواق للشيخ عبد اللطيف القشعم قال :

    بسم الله الرحمن الرحيم .

    يا سـلامي يا جـناحي في المسـير * كيف حـال الطـير ذي ماله جنـاح
    من بني عمه مثلكم حـظـه كبـير * يا رجـال الكرم ولمعـادي ولكفـاح
    سلامي للقشاعـم للمشايخ ولصغير * أهديهـم تحـياتي يوم نويت المـراح
    انتـو لنا نـوراً وضـوه مستنـير * نمشي على ضوكـم في غدا اوضـاح

    -إهداء من الشاعر حزام الشاهين الويسي القشعمي قصيدة محبة ووفاء إلى الشيخ عبد اللطيف القشعم حفظه الله ، فقال :

    قال من هو مقاله ما احتوى فيه زيـف * شاعرٍ جاك عاني شال عذب اللحـون
    جيت أنا في محلٍ ما انحسب أنا فيه ضيف* والعيال من أبوهـم كيف ما يحسبون
    من هو اللي نطيعه غـير عبد اللطيـف * والله أنه علينا شيخنـا اللـي يمـون
    وارث المجد حكمةٍ انتساب و سيـف * بطـيبه اللي غمرنا ما تخيب الظنـون
    الحكيم الكريم بكل كيفٍ و كـيف * بالعطـاء ما تنوله ساخيـات المـزون
    ربنا ما جعل لك بالخلايق وصيـف * بأمره اللـي ينفذ بين كـافٍ ونـون
    يا صخيٍ رضيٍ و العطا لك ولـيف * ما يهمَّك بعزمك كايـنٍ من يكـون

    اليا دعيت القشاعـم بالنهار الكليف * والله إنّا نخـلي كل صـعبٍ يهـون
    شيخنا يا سندنا أنت ظـلٍ و ريـف * يا مـلاذي وغيرك ما تشوف العـيون
    عزتي راس مالي من زمـانٍ يخـيف* وأنت لي صب جرحٍ ما قوته الطعـون

    مالي اليوم غـيرك ملتجأ أو حلـيف وكل هقوه بغـيرك يالسـنافي تخـون

    يا ربيع القشاعم اليا غدى الوقت صيف * يا زبـون الزبـين ومن سواك الزبون
    ما رخصنا الكرامة من سبيل الرغيف * نـنتـهي شامخـين و غـيرنا يبتدون
    نوًّر الدرب للي صار مـثل الكفيف * وأنت للي شكى لك صرت عينٍ وعون
    قالها الشاعر اللـي مستظامٍ ضعيـف * طامـع انك تعـينه مـا ترده بدون

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    السخاء والكرم حين ضنك العيش :

    ونذكر أيضاً القصائد التي قيلت في مدح الشيخ( الشوفي) :

    الشيخ محمد بن قاسم بن محمد بن حسين بن محمد الملقب بـ( الشوفي ) بن شبيب بن حبيب القشعم ،

    في عام 1929 – 1930م أصاب القحط بادية الشام ، فجاعت الناس ، مما دعا البدو خاصة البحث عن لقمة العيش ، فتدفقت جموعهم إلى تدمر ، واندفع كعادته الشيخ محمد بن قاسم القشعم المعروف بـ( أبي زرعة ) ، وأمر بإطعام جميع الناس ، فسكب الطعام المجلل باللحم ، ووضعت المناسف أمام داره الواقعة في الحي الغربي من تدمر ، وسمي هذا العمل بـ( الصبَّة ) ، وراح رجاله ينادون بالصوت العالي ( الزاد يا جوعان ) فأقبلت جموع أولئك الجياع وأكلوا ثم حملوا لعيالهم ، ودام تقديم المناسف على هذا الشكل مدة أربعة أشهر ، ويومياً .

    وهذا الكرم والسخاء صفة ملازمة لابن قشعم وأجداده ، وبيته محط رحال المسافرين و الخطار من البدو والحضر .

    وفيه قال مادحاً الشاعر الشمري مرعي العصر قصيدة منها :

    يا راكباً من عندنا من فوق نساس * يقـطع فيـافي برهـا و الجبـالِ
    إيمـد من عندنا على الكورجَلاَّس * عند ابن قشعم ناخ مالـو مثـالي
    ما هي بتعمير اللواوين و أسـاس * ولا هـي بتعمير القصور العـوالي
    هذا يحط الخبز و المـير غـماس * يدعي السمن والخبز على القاع سالي
    محمد فرخ الحر و أبوه جر نـاس * و أهـديت شيّال الحمول إثقـالي
    سمعـوا به كل المخاليق والـناس * ومن نجـد راحت لبلاد الشمـالي



    وقال شاعر آخر مادحاً يذكرنا بعام الصبَّة :

    بسنين القحط يابو زرعة عرفناك * بريـح الهيـل من نجرك عرفنـاك
    غدير السخى يا لطيب عرفـناك * اشـلون اليـوم بسنـين الـغلا

    وفي متحف اللوفر في باريس يوجد منسف1- تعود ملكيته للشيخ محمد بن قاسم القشعم ، ونقش عليه اسمه ،وهذا المنسف واحد من المناسف التي كان يسكب فيها الطعام في عام الصبَّة .

    واعتاد كثير من البدو على كرم وسخاء الشيخ محمد ، فكانوا يأتون إلى تدمر من مسافات بعيدة كي يحظوا بحصصهم من القمح والمواد الغذائية وأثناء مجيئهم وإيابهم يرددون الحداء التالي:

    والهجن هـجن من قليلـة * و ترافقن هـن و العـيره
    ملفاهـن محـمد الجـاسم * و القشعمي يا كثر خـيره

    * * * * *
    و الهـجن هـجن كـثار * و ملفـاهن ديـرة المنطار
    و ملفاهـن محـمد القشعم * يشـبع جمالهـا و حـوار

    قليلة : مكان شمال شرق تدمر . المنطار : جبل غرب تدمر .

    -وقد يكون هؤلاء البدو عابري سبيل في طريقهم للغزو الذي يعتبرونه مشروعاً على المبدأ العشائري الذي اعتادوا عليه .

    وفي يوم استضافه ثمانية رجال من البدو ، وكعادة الشيخ محمد بن قاسم القشعم الذي أكرمهم جلَّ إكرام مما نال إعجاب هؤلاء الرجال الذين خرجوا من ديارهم قاصدين الغزو فاتفقوا فيما بينهم على أن الشيخ محمد( أبو زرعة )هو الشريك التاسع ، وهذا الاتفاق تم دون علمه ، وخرجوا على ذلك .

    ولما عادوا من الغزو ، وجلسوا لاقتسام ما أصابوه ، قال فريق منهم : هذه لنا ، وهذه حصة ابن قشعم( أبو زرعة )، فاعترض الآخر موضحاً رأيه : إننا خضنا معركة ودماؤنا على أكفنا وابن قشعم لم يتحرك من مكانه ، فقال الفريق الأول رأيه شعراً في هذه الأبيات التالية :

    وحظ ابن قشـعم لابـد نعطـيه * من كل حوف ينحـاف بالـناس
    هـوَّ فـرض والعـرف يقضـيه * وما ينكـر لّـه غير ألـد نـاس

    يا أبو نمشة عدل القـول واجلـيه * حق أبو زرعـة ما بـه نومـاس
    فـرض علـينا و لابــد نأتـيه * وأنـت بـاز الكـر والــبأس
    تسـعين يـوم و عربانـه تبغـيه * يهفي الغنـم وحـنّا جــلاس
    ثم انعـقد لـه رايــةٍ فـوقـيه * كنه على وكـره فـرخ قرنـاس
    باديـة الشـام والعـراق تحتـيه * فـرز الوغـى للضـد محماسـه

    وفي هذه الأبيات يرى الشاعر أن لابن قشعم نصيب مما يكسبون من الغزو ، والذي فرضه له العرف السائد بين العشائر ومن ينكر له ذلك هو خصم لدود ، ثم يطلب من المعارضة شخص اسمه( أبو نمشه )أن يعدل عن رأيه لأن حصة أبي زرعة حق شرعي له وليس كرمٌاً منّا ، وهذا فرض وما أنت إلا كطير الباز الجارح الذي يطلقه صاحبه ليأتي بالصيد لصاحبه ، ألم تذكر يوم الصبة ومدة جلوسنا على مائدته كانت تسعين يوماً ، أفنى غنمه ليكرمنا ونحن جلوس على المنسف ، ألم تذكر أننا عقدنا له الراية على أنه أمير عرب باديتي الشام والعراق .

    وفي يوم جاءه رسول من ديرة القريتين ليستلم نصيبه من هذا الغزو الذي بلغ أكثر من ثلاثمائة رأس من الغنم ، وزّعها جميعها على فقراء البدو قبل أن يصل إلى مدينة تدمر .

    -وفي واحدة من موجات تدفق البدو إلى بادية تدمر نتيجة القحط وضنك العيش شُكِّلت لجنة من وجهاء تدمر ، منها : الأمير محمد بن قاسم القشعم أبو زرعه ومحمد الفرجاني ومحمد القدور من النعيم ، إكراماً لمنزلة أمير البدو قرروا الذهاب إلى بادية تدمر واستضافة الجمع الغفير من البدو ،

    وقال أبو زرعه نيابة عن وفد أهل تدمر لأمير البدو شعراً :

    جيناك نبغي ننـزلك عـنّا * ضيفٍ كريم واحـد مـنّا
    لو كنتم كثر النجم عدنـا * ما ضاقت يوم دورنا حـنا
    دونك منازل للطيب مشرعة * ومن حولها ما تقول غير جنة

    وقال أمير البدو متسائلاً : من أي عرب أنتم ؟ .
    فقال أبو زرعه : أنا لله عبد ، محمد بن قاسم القشعم ، وهذا محمد الفرجاني ، والثالث محمد القدور من النعيم .
    فقال الأمير : والله والنعم يا ابن قشعم ! ، فقبل دعوتهم وصداقتهم .

    وأثناء تزاحم البدو على باب محمد الفرجاني ، استرعى انتباه المعزب أن أحد رجاله أغلق الباب ، فقال في ذلك :

    يا عبيد يا بوي لا تصك الباب * باب اللي مثلي ما تسكرنه
    تسعين مع تسعين مية و ثمانين * بيت أبو فرج ما ضايقـنه

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    نخوة ابن قشعم :
    هاجم فخذ المهارشة من عشيرة العمور دورية فرنسية وقتلوا أحد أفرادها ، حوصر هذا الفخذ من قبل القوات الفرنسية الرابطة في تدمر ، واقتادت الرجال والنساء والأطفال وزجتهم في السجن ، فتوسط لكفالتهم الشيخ محمد بن قاسم القشعم الذي يلقى احترام الجنرال الفرنسي ، واستطاع إقناعه من خلال العادات والتقاليد بعدم سجن النساء والأطفال ، وكفل نساء وأطفال المهارشة ، على أن يبقيهم في داره بمثابة سجن لهم حفاظاً على عدم مس كرامة الأعراب ، وظلوا في ضيافة محمد بن قاسم القشعم مدة تزيد على ثلاثة أشهر معززين ومكرمين .وقال في هذه المناسبة الحلام شاعر المهارشة من العمور قصيد منها :

    شديت أنا من طارف الجيش تسعين ميه * تلفي على الكبريتية وما يقطع ظماها
    تلـفي على ابن قشعم ذيب السريـة * رز و لحـم خرفان زايـد قراهـا

    -كان الشيخ علي بن قاسم القشعم "أبو مثقال" على صلة وطيدة مع البدو في بادية تدمر ، طلباً للكلأ والماء من أجل ثروته الحيوانية ، وكان عارفاً بمشاكلهم وقضاياهم وله القدرة على حلها .

    وفي يوم لجأ إليه شاب وفتاة لحمايتهما"دخلا عليه" من سطوة وخشونة ذوي الفتاة ، بسبب خطيئة ارتكباها ، ولجلال قدر أبي مثقال ، طلبوا منه حق العرف العشائري ، فما كان من الشيخ إلا أن أحضر خنجراً ، أعطاه لأخيها وهو أمسك بالغمد ، وطلب منه أن يدخل الخنجر في الغمد ، وراح أخوها يحاول ، وكلما قارب أن ينجح يفشله الشيخ باهتزازة بسيطة ، فهم الحضور حكمة الشيخ وما يرمي إليه ، وانتهت المشكلة بزواج الشاب من الفتاة بعد تقديم ما يلزم من الحقوق .
    ودعا الشيخ أبو مثقال جميع الحضور إلى وليمة صلح في منزله بالبيارات قرب مدينة تدمر فقال أحد الحضور شعراً :

    علي حقـن قضـية بالإنصـاف * قضـوه مـا قضـاهـا لقمـان
    الصخـر ما يبلع المـي و يعـاف * والرمل يبلعـه لو كـان طوفـان

    هو يريد البنت و الحسن ينحـاف * وكلن يريد الحسن شمر وعجمـان
    و طـيئ و قيس كلهـم وقـاف * لأجل العيون السود والمـوت دانِ
    سـلام مني ما بـه لك خـلاف * شيخ ضيغمي وبـك لايـذاً آني
    يا بو مثقـال يا حـرّ ينشـاف * يا اللـي النقيصـة مـا تـداني
    حـقنت رودة يا دم الـرعـاف * هذه عشر أيام والنـوم ما جـاني
    سـلام ربي عدد ما طـار رداف * علـى كـل فكاك عقـدٍ بي آني

    المفردات .
    لقمان الحكيم . المي : الماء . ينحاف : مرغوب به . الحرّ : الصقر . رودة : قتال .
    رداف : الطير . عقد : جمع مشكلة .

    وقي مدح علي القشعم (أبو مثقال) قال حسين عليوي الفتح الله قصيدة مخاطباً ولده شهير منها هذه الأبيات :

    يا شهير قوم شد منطار في الجيش ثنتين * لا زرفلـن ياشهـير مثـل الظـبـية
    مرن على زلخـا بهـدوة من اللـيل * مصبحـهـن درّاج فـوق الهـبـية
    على مـرق ودهان و ذناب خرفـان * يلفـن على أبو مثقـال ذيب السريـة

    المفردات :

    منطار : جبل غربي تدمر . ثنتين : يقصد ناقتين . لا زرفلن : زرفلن : مشي النوق هرولة .
    زلخا : جبل شمال غرب تدمر . درّاج : جبل بالقرب من تدمر .
    الهبية : أرض سهلية فيها نبع ماء اسمه الهبية قرب تدمر .
    ذيب السرية : سيد قومه . حسين : هو صديق لأبي مثقال وملازماً له .

    في الأبيات السابقة الشاعر حسين العليوي يوصي ابنه شهير من خلال خبرته في الأسفار والمرور على أسياد الكرام والرجال الشرفاء ورأيه فيهم فقال :
    يا بني شهير قُم وجهز اثنتين من الإبل النشطة واقصد جبل منطار غربي تدمر وعندما تتمغط وتجتهد في سيرها كما الغزلان في سرعتها ستجد نفسك قد وصلت جبل زلخا بأول الليل وفي الصباح ستكون عند جبل درّاج المشرف على سهل الهبية الذي ينعم بنبعه العذب وكرم أبي مثقال سيد وشيخ قومه الذي سيستقبلك أحسن استقبال ويكرمك بألذ ما طاب من الطعام واللحم السمين .

    وبعد وفاة نواف وعلي ابني قاسم القشعم ، قام بمهام راية الطيب والكرم ومشاركة الآخرين أفراحهم و أتراحهم و حل مشاكلهم الشيخ حسين بن محمد القشعم ( أبو علي ) المعروف بين العربان بـ( أبي زهيه ) ، يستقبل زواره بوجه بشوش ولا تفارق شفتاه كلمات الحب والتقدير والاحترام ، وتراه مندفعاً لمساعدة الآخرين دون ملل أو كلل ، ويشعر بشعور الآخرين فرحاً وترحاً

    وقال الشاعر عقيل الراضي ( أبو حليس ) من عشيرة العمور قصيدة منها هذه الأبيات :

    شـديت أنا مـن الهـجن ثنـتين * وامشـي مـع الـناس لي غـايـة
    دوَّرت لِمـا لـقيـتْ حســين * لـفيت ويـا طـيب ملـفايـة
    يـا منـوه المـتعـب الرجـلـين * مـن لا تـعب تـايـهـن رأيـه
    عند ابن قشعم يا بُعْـدكْ عنِ الشين * هلـي سـريعـن علـى قـرايـه
    يا شـوق مـن جـذلـت قرنـين * بـنت الذي بالكـرم ســايـه
    يفـداك مـن رسملـوا قـرشـين * هلـي علـى الـطـيب زرايـة

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    108

    افتراضي

    للتنويه

    فى ان المشاركات السابقة جميعا مستقطعة من الكتاب القيم

    كتاب لكود القشعم للأستاذ محمد منير بن عبدالمجيد لكود

    كما نوهنا عنة فى بداية مشاركتنا عن شيخ الشيوخ منشأها ولمن تطلق

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني