كشف المحامي العراقي ودود فوزي عضو هيئة الدفاع عن الدكتاتور صدام حسين في قضية الانفال في اول تصريح له منذ توليه هذه المهمة انه بحث مع قاضي المحكمة الجنائية العراقية المكلف رئاسة الهيئة القضائية التي تنظر في ملف الانفال وسائل تأمين محاكمة عادلة للمتهمين.
وقال فوزي في تصريح لصحيفة (الزمان) ان رئيس الهيئة القضائية الجديدة التي تم تشكيلها للنظر في الاتهامات الموجهة لصدام قد قالت له ولمحام عراقي آخر شارك في اللقاء, يتولى الدفاع عن وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم الذي يحاكم في القضية نفسها (ان هيئة المحكمة تقبل تولي محامين عرب واجانب للدفاع عن المتهمين لكنها لن تسمح لهم بالقاء مرافعات دفاع نهائية عن موكليهم).
ورداً على سؤال حول اسم القاضي الذي التقى المحامين قال فوزي انه (لا يعرف عنه سوى اسمه الاول وهو عبد الله حيث كنا نخاطبه بهذا الاسم).
واجابه على سؤال حول قانونية عدم سماح رئيس المحكمة في قضية الانفال للمحامين العرب والاجانب عدم القاء مرافعات الدفاع عن موكليهم قال فوزي ان ذلك غير قانوني ومادام التشريع العراقي يبيح للمتهمين توكيل محامين اجانب وعربا للدفاع عنهم ويمنحهم جميع الحقوق الممنوحة للمحامين العراقيين بما فيها حق الترافع عن المتهمين.
على صعيد متصل قال عضو هيئة الدفاع عن الدكتاتور صدام الذي سيحاكم في 21/8 على خلفية قضية الانفال التي إرتكبها بحق الكورد المحامي المصري محمد منيب لــ (الزمان) هاتفيا من القاهرة ان مكتب الارتباط الامريكي لايزال يفاوض اعضاء الهيئة لحضور جلسة المحكمة المقبلة التي سوف تشهد اصدار الاحكام النهائية في قضية الدجيل.
وقال (ان هيئة الدفاع لن تحضر هذه الجلسة الا في حال السماح لها بالقاء مرافعاتها النهائية عن موكليها اضافة الى تعهد من رئيس المحكمة القاضي رؤوف عبد الرشيد بعدم مقاطعة المحامين اثناء القاء مرافعاتهم) وشدد على ان مباحثات الجانبين لم تتوصل الى اتفاق بعد حول هذا الموضوع.