النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي سيف الإسلام: النظام الديموقراطي الذي نحلم به في ليبيا غير موجود هل سيفعلها ضد ابيه

    سيف الإسلام القذافي: النظام الديموقراطي الذي نحلم به في ليبيا غير موجود

    سيف الإسلام القذافي يلقي كلمته في مدينة سرت الليبية


    21/08/2006 14:45 (توقيت غرينتش)

    انتقد سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي بشدة النظام القائم في ليبيا ورأى أن حالة الفوضى السائدة عائدة إلى غياب الدستور والقوانين، متهما المافيا الليبية بالتصدي للمشاريع الإصلاحية. وقال سيف الإسلام القذافي خلال لقائه مجموعة من الشبان الليبيين فى مدينة سرت: "إن النظام الديموقراطي الذي نحلم به نحن في ليبيا غير موجود وتم الالتفاف عليه وهذا باعتراف الجميع حتى أمين مؤتمر الشعب العام ". وأضاف سيف الإسلام الذي يترأس مؤسسة القذافي للتنمية: "هل توجد سلطة شعبية فعلا في ليبيا وإلا كيف تزور قرارات باسم الشعب ويسجن الناس ونبهدلهم باسم الشعب ثم نأتي ونضحك على أنفسنا ونقول إننا نعيش فى الفردوس". وتابع قائلا: "أي فردوس ونحن لا توجد لدينا بنية تحتية والشركات العامة يديرها مدراء عامون يتصرفون كأنها شركاتهم الخاصة". وأضاف قائلا: "إن المستفيد هم مجموعة من الموظفين بالدولة وبعض القطط السمان فى زواج غير شرعي لخلق مافيا ليبية"، مؤكدا أن هذه التداعيات السلبية فى ليبيا ترجع لغياب الدستور والقوانين والمراجعية الثابثة وعدم وجود خطط مستقبلية للنظم الإدارية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]اذا كان ابو صلعة يطالب بالاصلاح ... فمن خرب ونهب ليبيا اذن ... ابو صلعة ينافق حسن نصرالله ويلطش حافظ الاسد[/align]


    عرب تايمز : أعلن ابو صلعية القذافي ابن معمر القذافي أنه حان الوقت للالتفات إلى الداخل والبدء فى تطبيق مشروع نهضوى شامل لبناء وتنمية ليبيا ولم يقل لنا لماذا لم يلتفت ابوه الى هذا مع انه يحكم ليبيا منذ عام 1969واستعرض سيف الإسلام فى كلمة له استغرقت زهاء الساعتين فى إطار الملتقى الأول للفعاليات الشبابية بمدينة سرت جملة من المقترحات والأفكار الواردة فى مذكرة مؤسسة القذافى للتنمية تحت عنوان "معا من أجل ليبيا الغد".وأشار ابو صلعة فى البداية إلى معاناة الشعب الليبى من الحظر الجائر الذى فرضته عليه الدول الغربية فى السنوات السبع الأولى من التسعينيات وأوضح أنه لم يتم حل الأزمات الداخلية ورفع الحصار إلا بعد أن امسك الشباب الليبيون بزمام المبادرة واستطاعوا خلال سنة واحدة فك الحصار وانتقد ابو صلعة وضع المدن الليبية التى وصفها بأنها تفتقر فى معظمها إلى بنية عمرانية تحتية حديثة ومتطورة مشيرا إلى أن هناك سوء استخدام لكلمة الديمقراطية والتفاف عليها وهو ما يتفق عليه الجميع وتناول ابو صلعة وضع الصحافة الليبية قائلا إنه فى الوقت الذى يقال فيه إن الصحافة هى ملك لجميع الليبيين نجد أن عدة أشخاص هم من يقومون بتحرير وكتابة مقالات الصحف

    الفقرة التالية من الخطاب خصصها لمنافقة حسن نصرالله الذي كان قد توعد القذافي ان هو لم يكشف عن سر اختفاء موسى الصدر ... فقال ابو صلعة أن ابن حسن نصر الله سقط فى ميدان المعركة ولم يمت سكرانا فى أحد فنادق أوربا أو صريعا فى حادث سيارة ... الاولى لم نفهمها ولكن الثانية كان يقصد بها ابن خافظ الاسد





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]هل يترجم تناقض خطابي القذافي الأب والابن؟
    في ذكرى ثورة الفاتح في ليبيا
    [/align]

    [frame="1 80"]
    من غير المعروف ما إذا كان هذا التناقض الظاهر بين خطاب القذافي الأب والقذافي الابن سيؤدّي إلى نتائج سياسية[/frame]

    برز تناقض في خطابي الزعيم الليبي معمر القذافي ونجله الذي يتوقع أن يكون خلفه في السلطة، تجلّى خلال الاحتفالات بالذكرى السابعة والثلاثين لثورة الفاتح، لم يتضح حتى الساعة ما إذا كان سيفضي إلى تغييرات سياسية ما.


    لندن ـ «المشاهد السياسي»

    استقبلت ليبيا الذكرى السابعة والثلاثين لثورة الفاتح، ذكرى إطاحة مجموعة من الضباط الليبيين بقيادة معمر القذافي بالملك إدريس السنوسي في انقلاب أبيض، بأجواء طغى عليها الخطاب الاصلاحي على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

    قبيل الاحتفالات بالمناسبة، دعا سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، وهو من أبرز دعاة الاصلاح والانفتاح إلى «إعادة تأسيس دستور ثابت لمئة سنة قادمة، وإلى وضع مرجعية ثابتة، وإلى التحوّل السياسي من ليبيا الثورية الى ليبيا الدولة».

    وانتقد سيف الإسلام (٣٦ سنة) الذي يترأس مؤسسة القذافي للتنمية، «حال الفوضى» السائدة في ليبيا، واعتبر أنها عائدة إلى «غياب الدستور والقوانين»، متهماً «المافيا الليبية» بالتصدي للمشاريع الاصلاحية.

    وأضاف سيف الإسلام: «هل توجد سلطة شعبية فعلاً في ليبيا، وإلا كيف تزوّر قرارات باسم الشعب ويسجن الناس، ونبهدلهم باسم الشعب، ثم نأتي ونضحك على أنفسنا ونقول إننا نعيش في الفردوس».

    وتابع أن «أي فردوس ونحن لا توجد لدينا بنية تحتية، والشركات العامة يديرها مديرون عامّون يتصرفون كأنها شركاتهم الخاصة».

    ودعا إلى مواصلة عمليات تخصيص الشركات، ولا سيما في مجال الاتصالات والمصارف، والسماح لمصارف أجنبية بفتح فروع، اعتباراً من السنة المقبلة.

    وتحدّث عن الصعوبات التي واجهها في سعيه لإدخال بعض الاصلاحات.

    ودافع عن الاصلاحات الاقتصادية، التي بدأ تطبيقها في ليبيا. وكان الزعيم الليبي معمر القذافي دعا في حزيران (يونيو) ٢٠٠٣، الى خصخصة الشركات العامة وتحرير الاقتصاد. وبدأت السلطات الليبية باتخاذ بعض الاجراءات في هذا الاتجاه.



    رياح التغيير

    وبدأت رياح التغيير تهبّ على ليبيا، بعدما قرر الزعيم الليبي التخلّي عن برنامج طرابلس لأسلحة الدمار الشامل عام ٢٠٠٣. وكانت ليبيا منبوذة من قبل الولايات المتحدة منذ العام ١٩٨١، بإعلان مسؤوليتها المعنوية عن اعتداء على مرقص في برلين يرتاده أميركيون-1986، واعتداء لوكربي -1988- الاعتداء على طائرة أوتا الفرنسية فوق صحراء النيجر -1989-

    وباتت ليبيا تعمل في شكل متواصل لرسم سياسة جديدة للبلاد، في محاولة جادّة لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع الدولي، مما شجع الكثير من الشركات الأميركية والغربية على التوجه نحو الاستثمار في ليبيا، للمساهمة في تحديث وتنويع الاقتصاد الليبي، وللاستفادة من عشرات المشاريع التي شرعت ليبيا بتنفيذها.

    وشرعت ليبيا على مدى السنوات الثلاث الماضية في اتخاذ سلسلة من الاجراءات، لتحرير الاقتصاد وطرح المئات من الشركات العامة على الخصخصة والى إطلاق سوق للبورصة.



    تعزيزات اقتصادية

    وأظهر تقرير اقتصادي ليبي صدر أخيراً، أن إجمالي ما أنفقته ليبيا على البرامج التنموية في مختلف المجالات منذ العام ١٩٧٠ وحتى نهاية ٢٠٠٣، بلغ ما يقارب خمسين مليار، دولار وأن ما نفّذ فعلاً على مدى ٣٤ عاماً الماضية بلغ ٣٨ ملياراً.

    ويؤكد وزير التخطيط الليبي الطاهر الجهيمي أن الاقتصاد الليبي «يشهد تحوّلاً إيجابياً، يتطلب المزيد من الاجراءات لتعزيزه»، مشيراً في هذا الاطار إلى الخطة الخمسية التي تعتزم ليبيا تنفيذها بين ٢٠٠٦ و٢٠١١، بهدف «تحقيق نموّ يبلغ ستة في المئة في القطاعات غير نفطية».



    منجزات الثورة

    وفي نبرة تتناقض مع ما أدلى به نجله، وجّه معمر القذافي نداء إلى مناصريه دعاهم فيه إلى «سحق الذين يريدون الالتفاف على منجزات الثورة».

    وقال: «الذين يريدون تغيير نظام الديمقراطية المباشرة في ليبيا، هم جهلة وغير ناضجين».

    وبعد أربعة عقود على استلامه زمام السلطة، قال القذافي في خطاب: «الثورة لا تزال حية وبصحة جيدة»، وأنه «في حال أظهر العدوّ رأسه فيجب قطعه».

    ومن غير المعروف حتى الآن، ما إذا كان هذا التناقض الظاهر بين خطاب القذافي الأب والقذافي الابن، سيؤدّي إلى نتائج سياسية في ليبيا، أم إذا كان ما جاء في الخطاب سيبقى في سياق كلامي، من دون أي انعكاسات له على الحياة السياسية في ليبيا.

    وتملك ليبيا ثرواث هائلة سواء نفطية أو سياحية، لكن المطلوب دفعة قوية لحلحلة الاقتصاد الليبي، المكبّل بالروتين والبيروقراطية والنظام المصرفي المتخلّف. ويضع كثيرون آمالهم على سيف الإسلام لتنفيذ وعوده.

    لكن من المبكر معرفة ما إذا كان سيف الإسلام سيتمكّن من تحقيق برنامجه، خصوصاً أمام معارضة الحرس القديم، الذي يعتمد على الكتاب الأخضر بنظرياته الثلاثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    ويسجّل لسيف الاسلام أنه على رغم الصعوبات، استطاع خلال فترة قصيرة من اختراق المعارضة بالخارج، وأن يقنع عدداً كبيراً منهم بالعودة الى البلاد، كما استطاع عبر مؤسسة القذافي للتنمية، إدخال تحسينات في مجال حقوق الإنسان بالافراج عن عدد كبير من الإخوان المسلمين والمساجين السياسيين.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني