قصيدة للشيخ أحمد العلاوي ، شيخ ال مسعود ، القيت في مناسبة ولادة الأمام الحسين (ع) في كربلاء عام 1973م أمام المحافظ شبيب المالكي انذاك((يا دنيا الهدى))
[align=right]ولى الضلال فيا دنيا الهدى أبتسمي فالمرتضى قبس قد لاح في الحرمِ
وفي وسط مكة ألفت من مشيئة ثقل الأمامة مصباحا" علىالظلـمِ
قد عاصر الوحي يسقى من مناهله عزما" ليقضي على الألحادوالصنمِ
وآسى النبي وضحّى في حشاشته فأنظر الى صورة الأيمان والعظـمِ
سل أبن ود وما حلّت بساحته حين أعتلاه عبر الصارم الخـذمِ
أم تلك خيبر والتاريخ شاهدها يضرى بها الليث بين الخمص والهظمِ
ما سلّ ألاّ لأجل الدين صارمه أنعم بحامله والصارم الخــذمِ
يبري حناجر أهل الشرك مرهفة والناس تنعم فوق السهل والهرمِ
الناس شرع سواء في عدالته نهج الوحي وذا نار على علمِ
نهج البلاغة أن نظما فموردنا نبع تفجّر بالعرفان .. والحكمِ
أيه أبا حسن يرضيك ما صنعت في المسلمين يد الشذاذ في القدمِ
يا رافعا" راية الأسلام هل قبس يذكي بنا شعلة الأيمان والهممِ
يصلي الكريهة نيرانا" مسعّرة كيما تفجّر بركانا" من الحممِ
يرمي العدو بسيل من قذائفه حتى يحطم فيها هيكل الصنمِ
مشروع روجرز من بلفور سابقه أنشأ كيان بني صهيون من عدمِ
نيرون ثان أتى من باب ثانية يستغفر الذنب قد عضّ أصبع الندمِ
لاتستطيع وثوقا" فيك أمّتنا فالأمر شتّان بين الشحم والورمِ
قد بيّت الغرب عذرا" حين أنشأها وقد أقام كيان المسخ من عدمِ
لم يزكو فرجا" ولا طابت عناصره وليس فيه وفاء العهد والذممِ
لم يسلك الغرب فينا غير قرصنة لغمط حق لنا في هيئة الأمـمِ
لايرجع الحق يوما" دون تضحية فالحكم للسيف ليس الحكم للقلمِ
مهد المسيح ومعراج الرسول بها شاع الفساد بأرض القدس والحرمِ
ولتحرس الغرب أن حلّت بساحتها بيض الصفاح وسجّيل من الحممِ
وخاض فيها نسور الجو وأضطربت للمدفعية أقباس من الضــرمِ
وانساب فيها الدم الفوّار يغسلها مما أحدثته يد الأرجاس من أثـمِ
أرض البطولات جئنا كي نحررها بالسيف بالخيل قد عضّت على اللجمِ
وهلل القدس والأقصى أنتشى فرحا" بالفاتحين حماة الدين ذو الشيـمِ
أحفاد من سطّروا التاريخ قد ورثوا مجدا" بنوه على الجوزاء لا الأمـمِ
ماضل قوم أبو السبطين رائدهم ونهجه خير منجاة" من الظلــمِ[/align]