|
-
قضية الأنفال /// القضية الثانية بمحاكمة الطاغيه
[align=justify]المدعي العام: مجموع الضحايا في قضية الأنفال بلغ 182ألف كردي
بغداد -( أصوات العراق)
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية العليا خلال الجلسة الأولى في (قضية الأنفال) اليوم الإثنين إن مجموع الضحايا في حملة الأنفال "بلغ ( 182) ألف مواطن كردي ،فضلا عن تدمير آلاف القرى الكردية."
وأضاف المدعي العام جعفر الموسوي ،خلال قيامه بسرد لائحة الاتهامات الموجهة إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين والمتهمين الستة الآخرين في القضية "لقد تضمنت
( الأنفال) إعتقال أعداد كبيرة من الشيوخ والنساء والأطفال الكرد في معتقلات في سجن ( نكرة السلمان) جنوب العراق.. وسجن ( الحضر ) في الموصل ,كما تم إبادتهم في مقابر جماعية في الحضر بالموصل."
وتابع " كما أدى سوء المعاملة التي تعرض لها السجناء إلى موت العديد منهم ،حيث كان يوضع في الغرفة الواحدة أكثر من (100) سجين."
ويواجه الرئيس السابق وستة من أعوانه تهما بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في المناطق الكردية شمال العراق ، تتمثل بقتل أكثر من (180) ألف كردي ضمن حملة سميت (الأنفال)
استمرت من 23 شباط فبراير عام 1988،وانتهت في الثامن من آب أغسطس العام نفسه.
والمتهمون الستة الآخرون الذين يمثلون أمام المحكمة في (قضية الأنفال) مع صدام حسين هم: علي حسن المجيد الملقب بـ (علي الكيماوي) ،سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق ،صابر عبد العزيز الدوري رئيس المخابرات العسكرية ،حسين رشيد رئيس هيئة الأركان للجيش العراقي السابق ،طاهر توفيق العضو القيادي في (حزب البعث) المنحل ،وفرحان مطلك الذي كان يشغل منصب مسؤول الإستخبارات العسكرية للمنطقة الشمالية .[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=justify]المدعي العام: حملة الأنفال نفذت على مراحل وإستخدمت فيها الأسلحة الكيمياوية
بغداد -( أصوات العراق)
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية العليا خلال الجلسة الأولى في (قضية الأنفال) اليوم الإثنين إن عملية الأنفال " نفذت على ثمان مراحل ،إلا أنه كان مخطط لها عملية واحدة" ,
مشيرا إلى أن جميع المراحل "إستخدمت بها الأسلحة الكيمياوية."
وأضاف المدعي العام جعفر الموسوي ،خلال قيامه أمام هيئة المحكمة بسرد لائحة الإتهامات الموجهة إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين والمتهمين الستة الآخرين في القضية "بدأت (عملية الأنفال) منذ شباط فبراير من عام 1988.. ولغاية أيلول سبتمبر من العام نفسه."
وتابع ".. وتضمنت جميع المراحل شن هجوم عسكري منظم إستخدمت فيه الأسلحة الكيمياوية ,مع شن حملات إعتقال واسعة لأبناء القرى الكردية.. تم فيها فصل النساء والأطفال عن الشباب."
وأشار الموسوي إلى أنه " كان يرسل بالنساء والأطفال إلى معتقلات سجن ( نكرة السلمان) في صحراء مدينة السماوة (محافظة المثنى) قرب الحدود السعودية ,فيما ينقل الشبان إلى أماكن مجهولة."
وزاد "حيث كانت تستعمل ضد المعتقلين أساليب التعذيب المختلفة ،من تعذيب جسدي ونفسي.. وقلة الطعام والشراب."
ويواجه الرئيس السابق وستة من أعوانه في تلك المحاكمة تهما تتعلق بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في المناطق الكردية شمال العراق ، تتمثل بقتل أكثر من (180) ألف كردي ضمن
حملة سميت بـ ( الأنفال) .
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية العليا إنه " كان يتم دفن الموتى من المعتقلين
( الكرد) جراء التعذيب في ( تلك) السجون في حفر غير عميقة ،مما أدى إلى أن تنبش هذه القبور من قبل الحيوانات والكلاب."
وإستعرض المدعي العام صورا للقبور الجماعية في منطقة ( الحضر ) بالموصل شمال العراق ،وبينت إحدى الصور طفلا مرميا قرب أمه ويمسك بيده كرة للعب حمراء اللون.
والمتهمون الستة الآخرون الذين يمثلون أمام المحكمة في (قضية الأنفال) مع صدام حسين هم: علي حسن المجيد الملقب بـ (علي الكيماوي) ،سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق ،صابر عبد العزيز الدوري رئيس المخابرات العسكرية ،حسين رشيد رئيس هيئة الأركان للجيش العراقي السابق ،طاهر توفيق العضو القيادي في (حزب البعث) المنحل ،وفرحان مطلك الذي كان يشغل منصب مسؤول الإستخبارات العسكرية للمنطقة الشمالية .
وكان الموسوي قال في بداية حديثه خلال الجلسة الأولى إن مجموع الضحايا في حملة الأنفال "بلغ ( 182) ألف مواطن كردي ،فضلا عن تدمير آلاف القرى الكردية."
وأضاف "لقد تضمنت ( الأنفال) إعتقال أعداد كبيرة من الشيوخ والنساء والأطفال الكرد في معتقلات في سجن ( نكرة السلمان) جنوب العراق.. وسجن ( الحضر ) في الموصل ,كما تم إبادتهم في مقابر جماعية في الحضر بالموصل."
وتابع " كما أدى سوء المعاملة التي تعرض لها السجناء إلى موت العديد منهم ،حيث كان يوضع في الغرفة الواحدة أكثر من (100) سجين."[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=justify]مناوشات بين صدام ورئيس المحكمة بسبب منع المحامين العرب من الترافع
بغداد-(أصوات العراق)
حدثت مناوشات عديدة بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين وفريق الدفاع عنه في قضية الأنفال وبين رئيس المحكمة الجنائية العليا الثانية، بعد منع القاضي المحامين العرب والأجانب في الفريق من الترافع أمام المحكمة، وأعطاهم حق إبداء المشورة فقط لزملائهم العراقيين .
وقال القاضي عبد الله علي علوش ،خلال الجلسة الأولى للمحكمة التي بدأت اليوم الإثنين ،عقب منعه للمحامي المصري محمد منيب من الدفاع عن صدام " لايسمح لكم بالدفاع عن المتهمين، بل يسمح لكم بتقديم ملاحظاتكم للمحامي العراقي فقط.. وهو من يقدمها ،ويسمح لكم بالتشاور فيما بينكم."
وبدا القاضي علوش أكثر صرامة وحدة في توجيه الأوامر.. ولم يسمح للمحامين، قبل أن يصدر قراره برفع الجلسة إلى غد الثلاثاء، بالإطالة في كلامهم.
وقال المحامي المصري للقاضي "هل معنى هذا أنك لن تسمح لنا بالكلام..؟"، فرد رئيس المحكمة قائلا "نعم.. فقط يمكنك إبداء المشورة."
فأجابه المحامي منيب "إذن اسمح لي بالإنصراف" ،إلا أنه لم يغادر قاعة المحكمة .
وإنسحب المحامي الأردني صالح العرموطي، بعد أن دخل في جدال مع القاضي على خلفية منع القاضي للمحامين العرب والاجانب من الدفاع عن موكلهم المتهم صدام حسين.
وقال المحامي الاردني" انا سانسحب من المحكمة وليتصرف كيف يشاء الرئيس صدام حسين."
فاجابه القاضي قائلا "انت حر الله ومحمد معك."
وكان القاضي السابق في قضية الدجيل رؤوف رشيد عبد الرحمن يسمح للمحامين العرب والاجانب بالدفاع عن المتهمين.
وعلى خليفة ما حدث من نقاش اليوم بين القاضي وبين المحامين العرب طلب المتهم صدام حسين الحديث، الا ان القاضي عبد الله علي علوش قال له "لا اريد خطبا سياسية ولا خروجا عن الموضوع ."
فاجابه صدام "لا تعلمني كيف اتحدث انا من علمتكم كيف تتحدثون."
وتساءل صدام قائلا "ما مصلحتك او مصلحة اي احد في مخالفة القانون ؟".
واستطرد صدام قائلا ""انا اقبل ان تخالف القانون في حال كان لمصلحتك الشخصية، كما اوافق على مخالفتك القانون اذا كان لصالح العراق."
واضاف "الا انه ونظرا لكونك قاضيا عراقيا فانه ليس من مصلحتك ومصلحة القانون ان تخالف لان العراق لا يحتمل المزيد من المخالفات."
وتابع "المحامون العرب والاجانب مشكورون ان جاءوا للدفاع مجانا عن رجل هو القائد الشرعي للعراق في حين يعتبره الاخرون انه ليس القائد الشرعي للبلاد، هلا قلت لي ما السبب في منعهم عن الدفاع عني؟."
فاجابه القاضي "هل اكملت." ورد المتهم صدام عليه قائلا "صبرك علي لن اثقل عليك."
وتابع متسائلا "ما المصحلة من ان تجعل المحامون العرب ان يكونوا مجرد مستشارين، انا قانوني رغم اني لم امارس القانون الا من خلال معاملات الدولة."
وقاطعه القاضي قائلا "استريح واساجيبك."
وقال القاضي بعد ان جلس صدام "القاضي قطار يسير على السكة، والقانون يشير الى ان المحامين العرب والاجانب يقدمون الاستشارة القانونية للمحامي العراقي الاصلي."
وكانت هيئة الدفاع عن صدام حسين والمتهمين الستة الآخرين في قضية الأنفال طالبت بتنحي هيئة المحكمة الجنائية الثانية عن نظر القضية " كونها غير شرعية.. وغير مؤهلة" ،
مشيرين إلى أنها أنشئت بقرار من الحاكم المدني الأمريكي السابق للعراق بول بريمر بالمخالفة للقوانين الدولية .
ووجه المدعي العام جعفر الموسوي إلى المتهمين السبعة ،خلال مرافعته عند بداية جلسة اليوم ، تهما تتعلق بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في المناطق الكردية شمال العراق ، تتمثل بقتل أكثر من (180) ألف كردي ضمن حملة سميت ( الأنفال) عام 1988 ،فضلا عن
جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب .
وطلب المحامون من رئيس المحكمة تمكينهم من الحصول على " نسخ كاملة" من عرض المدعي العام للائحة الإتهام ،حتى يمكنهم إعداد ردودهم القانونية عليها .
كما طالب المحامون بتأجيل نظر الدعوى للحصول على فرصة للقاء المتهمين ،وأن تكون فترة التأجيل بين أي جلستين مناسبة لظروف فريق الدفاع .
لكن القاضي عبد الله علوش أصدر قراره برفع جلسة المحاكمة إلى غد الثلاثاء.[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
تحويل جلسة محاكمة صدام الى علنية
من كوثر عبد الامير
قرر القاضي عبدالله على علوش رئيس المحكمة الجنائية العليا المختصة بمحاكمة الرئييس العراقي السابق صدام حسين وستة من أعوانه في قضية الانفال تحوبل جلسة المحاكمة الثانية التي بدأت اليوم بحضور جميع المتهمين لجلسة علنية.
وكانت المحاكمة قد استؤنفت اليوم بعقد جلسة سرية من اجل اداء القسم لموظفي هيئة المحكمة والمترجمين لغرض الترجمة الصحيحة.
والمتهمون الستة الآخرون الذين سيمثلون أمام المحكمة مع صدام حسين هم علي حسن المجيد الملقب بـ (علي الكيماوي) ،سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق ،صابر عبد العزيز الدوري رئيس المخابرات العسكرية ،حسين رشيد رئيس هيئة الأركان للجيش العراقي الاسبق،طاهر توفيق العضو القيادي في حزب البعث المنحل، وفرحان مطلك الذي كان يشغل منصب مسؤول الإستخبارات العسكرية للمنطقة الشمالية.
وكانت الجلسة الأولى قد عقدت أمس بحضور المتهمين السبعة، ووجه المدعي العام جعفر الموسوي خلالها للمتهمين تهما تتعلق بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في المناطق الكردية تتمثل بقتل أكثر من 180 ألف كردي ضمن حملة سميت الأنفال عامي 1987
و 1988.
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=justify]شاهد الاثبات الاول يتهم النظام السابق باستخدام السلاح الكيمياوي بشقلاوة
بغداد-(أصوات العراق)
اتهم شاهد الاثبات الاول في قضية الانفال علي الشيخ مصطفى اليوم الثلاثاء النظام السابق باستخدام السلاح الكيماوي ضد الأكراد في معركة الانفال بشقلاوة.
وقال الشاهد وهو من مواليد العام 1953 من قرية شقلاوة بمحافظة أربيل خلال جلسة المحاكمة الثانية "لقد هجم النظام البعثي على قريتنا بليسان في 26 نيسان ابريل من عام 1987 بالطائرات التي اطلقت قنابل عنقودية وصواريخ على القرية."
وأضاف انه بعد اطلاق الطائرات "للصواريخ شاهدنا عاصفة دخان كثيف وبعد دقائق ساد ظلام وكنا نشم حينها رائحة تشبه التفاح المتعفن او رائحة الثوم."
وأضاف الشاهد الذي كان يتحدث باللغة الكردية "كنا حينها نشعر بحرقة في عيوننا مع تقيئ، وحينها بدأت العوائل بالهرب لاننا علمنا أن الجيش سيهجم على القرى وبدأنا نهرب الى الكهوف والوديان القربية من قرية بليسان في شقلاوة."
وكان الشاهد الاول يرتدي الزي الكردي الذي هو عبارة عن سروال عريض مع حزام على البطن مع قلنسوة على الرأس ذات لون ابيض واسود وكان يضع على اذنيه سماعتين.
وكانت الجلسة الأولى قد عقدت أمس بحضور المتهمين السبعة، ووجه خلالها المدعي العام جعفر الموسوي للمتهمين تهما تتعلق بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في المناطق الكردية تتمثل بقتل أكثر من 180 ألف كردي وتدمير اربعة الاف قرية ضمن حملة سميت الأنفال وفقا للاحصائيات الكدرية.[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
-
[align=center][web]http://www.pukmedia.com/anfal/wthaeq.pdf[/web][/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
شكرا على هذا الموضوع...........
و اطلب من جميع الاخوة و الاخوات الاعضاء ابداء اراءهم ضد هذة الجريمة ....... و حول تسمية (الانفال) و استخدم تلك التسمية في ابادة الشعب الكوردي
-
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
جمهورية العراق
رئاسة الوزراء
المكتب الإعلامي
الثلاثاء 22/8/2006
بيان
يمثل الدكتاتور صدام حسين وستة من اعوانه امام المحكمة الجنائية العليا لمقاضاته على مجازر «الانفال» التي ارتكبها ضد ابناء شعبنا الكردي بين عامي 1987 و1988 وراح ضحيتها اكثر من 180 الف مواطن ,عدا هدم اكثر من خمسة الاف قرية كردية في هذه الحملة الدموية المشؤومة , وهذه هي القضية الثانية بعد مجزرة الدجيل التي راح ضحيتها 148 مواطنا في عام 1982 ضمن لائحة الاتهام الموجهة للطاغية واعوانه التي تعج بقضايا جرائم المقابر الجماعية والحروب الحمقاء واغتيال المراجع وعلماء الدين والنخب الفكرية والثقافية والانتهاكات المروعة ضد ابناء الشعب العراقي , وخلفت وراءها مئات الالاف من الضحايا والمشردين والمهجرين .
لقد ارتكب صدام واعوانه مجازر الانفال بدم بارد ضد المدنيين العزل , ودفن عشرات الالاف منهم في المقابر الجماعية , لا لشيء سوى انهم ينتمون الى القومية الكردية , بما فاق الجرائم التي ارتكبها النازيون والفاشيست خلال الحرب العالمية الثانية , وهي ليست غريبة على سجل النظام البائد الذي اعتمد نهجا قمعيا عدوانيا لم تسلم منه اي شريحة او مكون من مكونات الشعب العراقي .
اننا في الوقت الذي نعتبر فيه هذه المحاكمة محاكمة لحقبة مظلمة من تاريخ العراق , فانها تشكل خطوة اساسية لتحقيق العدالة بما يشكل بعض العزاء والارتياح لعوائل الضحايا وهم يرون الدكتاتور يحاسب على ماارتكبت يداه من جرائم ومجازر . نجدد تاكيدنا على ان تعكس هذه المحاكمة وجه العراق الجديد وقضاءه العادل والنزيه والمقتدر .[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=justify]قانونيون: منع قاضي محكمة الأنفال للمحامين الأجانب يوافق القانون العراقي
بغداد -( أصوات العراق)
قال قانونيون إن قرار قاضي المحكمة الجنائية الثانية المختصة بنظر (قضية الأنفال) بمنع المحامين غير العراقيين من المرافعة عن الرئيس السابق صدام حسين غير مخالف للقانون العراقي ،وأنه طريقة لتنظيم المرافعات وعرف متبع في دول أخرى .
الخبير القانوني طارق حرب أوضح لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة اليوم الثلاثاء أن قاضي المحكمة الخاصة عبد الله علوش "لم يمنع المحامين العرب والأجانب من الدفاع عن المتهمين (في قضية الأنفال) ،بل قال إن أقوال فريق الدفاع يجب أن تصدر عن محام واحد..
هو المحامي العراقي."
وردا على سؤال حول مدى قانونية قرار القاضي بمنع المحامين العرب والأجانب من الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين ،أجاب حرب بأن "النص القانوني يعطي للمتهم حق الإستعانة بمحام واحد ،وفي حال الإستعانة بأكثر من محام.. يترك الكلام لواحد فقط." وأضاف "القانون العراقي يعتبر المحامي العراقي هو الرئيسي.. والباقي إضافة" ،مشيرا إلى أن هذه الميزة "ليست عراقية فقط.. إنما تتبع في بقية الدول."
وخلص حرب إلى أن "ماقاله القاضي كان طريقة تنظيمية.. لا تخالف القانون."
في حين قال الباحث القانوني هادي المثنى إن ما قام به القاضي علوش أمس ( الإثنين)
"يأتي من باب المعاملة بالمثل ،حيث أن الأردن وقطر وغيرها من الدول لا تقبل بتولي محام
من بلد آخر الدفاع عن أحد مواطنيها."
وأضاف المثنى لـ ( أصوات العراق) المستقلة "هذا لا يعني عدم السماح للعربي أو الأجنبي بالتدوال مع محام عراقي.. لكن من يقدم ( لائحة الدفاع) ينبغي أن يكون عراقيا." ولفت الباحث القانوني إلى أن هذا الأمر "يأتي ضمن القواعد العامة في قانون ( المبادىء القانونية) ،وهي ( أعراف) تعمل عمل النصوص القانونية في حال عدم وجود نص قانوني."
وشدد المثنى على أن "من أساسيات المحكمة العادلة أن تعتبر هذه ( الأعراف) من القواعد ،وحتى إن لم تكن موجودة في النص القانوني لبعض البلدان.. فإنها قواعد عاملة."[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=justify]المالكي يعتبر محاكمة صدام بقضية الأنفال خطوة اساسية لتحقيق العدالة
بغداد-((أصوات العراق)
اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن محاكمة صدام وستة من أعوانه في قضية الأنفال خطوة اساسية لتحقيق العدالة في العراق.
وقال المالكي في بيان اليوم الثلاثاء "اننا في الوقت الذي نعتبر فيه هذه المحاكمة محاكمة لحقبة مظلمة من تاريخ العراق, فانها تشكل خطوة اساسية لتحقيق العدالة بما يشكل بعض العزاء والارتياح لعوائل الضحايا."
وأعرب المالكي عن أمله بأن تعكس هذه المحاكمة وجه العراق الجديد وقضائه العادل والنزيه.
ويمثل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من معاونيه للمحاكمة بتهم قتل 180 الف كردي وتدمير 4 الاف قرية شمال العراق في قضية الأنفال.[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=justify]جلسات المحاكمة تستمر طوال الأسبوع وصدام يطلب إستدعاء طارق عزيز
بغداد-(أصوات العراق)
أعلن القاضى عبدالله على علوش رئيس المحكمة الجنائية العليا اليوم الثلاثاء أن جلسات محاكمة رئيس النظام السابق صدام حسين وستة من أعوانه فى قضية الأنفال ستستمر طوال الأسبوع، فيما طالب صدام بإستدعاء نائبه السابق طارق عزيز كشاهد إثبات.
وقال القاضى علوش قبل أن يأمر برفع الجلسة إلى غد الإربعاء إن المحاكمة ستسمر طيلة هذا الاسبوع لحين الانتهاء من سماع شهادة الشهود السبعة الذين تم الاستماع الى شهادة إثنين منهم حتى الآن .
وأضاف أن من بين ألف من المشتكين أحضرنا سبعة سنستمع اليهم ويمكن بعد ذلك التأجيل .
وإزاء ذلك وافقت هيئة الدفاع على الإستماع الى شهادة باقى الشهود ثم تأجيل الجلسات بعد ذلك.
في حين طالب صدام حسين بإستدعاء طارق عزيز نائبه السابق كشاهد إثبات"لامتلاكه معلومات وحقائق." على حد قوله.
وأثارت أقوال الشاهدة الثانية، نجيبه أحمد، العديد من التساؤلات والشكوك من جهة هيئة الدفاع ، فيما يتعلق بنوعية الطائرات التي قصفت الاكراد فى شمال العراق , وعدد القتلى.
وقالت الشاهدة إن الطائرات كانت من نوع (سي فوي , هانكر , هليكوبتر) , وهو ماجعل هيئة الدفاع تستفسر عن كيفية معرفتها لنوع الطائرات بهذه الدقة رغم إدعائها الأمية في البداية.
وكانت هيئة الدفاع والمتهمون قد المحوا في بداية جلسة الإستماع الى الشاهدة الثانية إن هناك من يلقنها، الأمر الذي نفاه القاضي وهيئة الإدعاء العام. [/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
اربيل تشهد مهرجانا بمناسبة بدأ محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قضية الانفال
-هولير: بدأت اليوم في متنزه الشهيد سامي عبدالرحمن باربيل وبمشاركة المئات من الطلبة والشباب والنساء وممثلي منظمات المجتمع المدني في اقليم كردستان العراق فعاليات المهرجان الذي نظمته وزارة الشهداء وشؤون المؤنفلين في حكومة اقليم كردستان العراق.
وقالت السيد شيرين ئاميدي سكرتيرة اتحاد نساء كردستان العراق في تصريح صحفي : هذا المهرجان تعبير عن المأساة التي حلت بشعبنا الكردي في عمليات الانفال وجئنا الى هنا لستذكر اوراح شهدائنا ولنعبر عن سرورنا بوصولنا الى اليوم الذي نشاهد صدام الطاغية امام العدالة.
واضاف السيدة ئاميدي : نحن هنا نمثل المرأة الكردية والطلبة والشباب الكرد ونطالب الحكومة العراقية بانزال حكم عادل على الذين ارتكبوا هذه الجريمة ضد شعبنا.
وقدمت المنظمات والجهات المشاركة العديد من الفعاليات والانشطة تمثلت في اقامة معرض للصور الفوتغرافية عن القبور الجماعية التي عثروا عليها بعد سقوط النظام العراقي السابق في عام 2003 وتجسيد عمليات التعذيب والاعتقال التي تعرض لها المواطنون على ايدي القوات المسلحة العراقية في ايام حكم النظام السابق على شكل مسرحات درامية.
وتستمر فعليات المهرجان الى وقت متأخر من مساء اليوم في حدائق متنزه الشهدي سامي عبدالرحمن باربيل.
-
لمة حكومة اقليم كوردستان حول جرائم قصف مدينة حلبجة بالسلاح الكيمياوي وعمليات الانفال والتعريب
[14:53 , 22 Aug 2006]
Pna مكتب الناطق الرسمي لحكومة اقليم كودرستان
اصبحت جماهير كوردستان ضحية جرائم ضد الانسانية المعترفة دولياً من قبل الحكومة العراقية خصوصاً النظام البعثي البائد برئاسة صدام حسين.
بدأت الحكومة العراقية في السبعينيات ببرنامج التعريب والتصفية العرقية في كركوك، خانقين، السنجار والمناطق الاخرى التي تعيش فيها الكورد والتركمان والاقليات الاخرى، ودعت آنذاك الحكومة العراقية من الغير العرب الى تغيير هوياتهم الى العربية بشكل قسري والغير متجاوبين لهذا القرار تم ترحيلهم بشكل قسري وتم مصادرة اموالهم واملاكهم، وتم التلاعب بحدود المحافظات بغية تغيير المكونات الاثنية فيها، واستمرت عملية التعريب والتصفية العرقية لغاية سنة 2003.
وفي سنة 1980 القت الحكومة العراقية القبض على اكثر من 10000 شاب من الكورد الفيليين ولازال مصيرهم مجهول، وهناك آراء حول تصفية تلك الشباب من قبل الحكومة العراقية.
على امتداد السبعينيات والثمانينيات قامت الحكومة العراقية بتجريد عشرات الآلاف من الكورد الفيليين من وثائق حق المواطنة وسحب جنسياتهم العراقية قبل اقصائهم الى ايران، الى ذلك واجهت الكثير من الكورد الفيليين الى العنف والاعتقال والتصفية.
وفي سنة 1983 القت الحكومة العراقية القبض على اكثر من 8000 من اطفال ورجال البارزانيين وبعد 22 سنة من الفقدان، اكتشفت بانهم اعتقلوا في زنزانات جماعية في جنوب العراق وقتلوا فيها جميعا ودفنوا في المقابر الجماعية.
على امتداد السبعينات والثمانينيات تم تصفية اكثر من 182000 كوردي في كوردستان من قبل الحكومة العراقية، وان اكثريتهم راحوا ضحية القتل الجماعي في سنوات 1987-1989 والتي سميت الحكومة العراقية بعمليات الانفال، اضافة الى ذلك دمرت اكثر من 4500 قرية كوردية، وفي هذه الحملة قامت الحكومة العراقية بنفي وقتل الالاف من الكورد اكثريتهم كانت من النساء والاطفال.
وفي 16/3/1988 قصفت الحكومة العراقية مدينة حلبجة الكوردية بالاسلحة الكيمياوية وغاز ماستارد وساين وتابون، استشهد منهم قرابة 5000 كوردي من الاطفال والرجال والنساء فيها، وقامت الجنود العراقيين بقصف الثير من القرى الكوردية الاخرى بالاسلحة الكيمياوية، وفي تنفيذ عملية القتل الجماعي قامت الحكومة العراقية بقتل السكان وتخريب البنى الاقتصادية وبيئة كوردستان.
واستخدمت الحكومة العراقية طرق الخوف والتعذيب ازاء شعب كوردستان وبشكل مبرمج، وان جماهير كوردستان حتى الآن تعيش تحت تلك المآسي، وخلفت جرائم الحكومة العراقية جيل من النساء الارملات والاطفال اليتامى بدون اقرباء مقربين، واصيبت الالاف منهم بالامراض نتيجة افعال الحكومة العراقية، واصابة الكثير بمرض السرطان نتيجة السلاح الكيمياوي الذي استخدم في كوردستان، ورحلت الكثير من العوائل والى الآن يبحثون عن مكان للمأوى، وان العوائل تطالبون باستمرار لاعادة حقوقهم.
ويتم اكتشاف جثث الرجال والاطفال والنساء باستمرار في المقابر الجماعية، وفي سنة 2005 استطاعت فريق خاص من اكتشاف عظام عدد من البارزانيين المؤنفلين في قبر جماعي، وان الشعب الكوردستاني لن ينس بسهولة هذا الجزء المأساوي من التاريخ.
بالرغم من تلك السياسات والجرائم المنظمة المطبقة من قبل صدام حسين ونظامه، قامت حكومة الاقليم جاهداً لتطبيق العدالة وهو مستمرة لحد الآن، لارجاع حقوق ضحايا تلك الجرائم بشكل قانوني وديمقراطي وشفاف.
وان حكومة الاقليم تؤيد عملية محاكمة صدام حسين واعوانه، وان شعب وحكومة اقليم كوردستان ينتظران بفارغ الصبر وعن طريق هذه المحكمة الاعتراف بجرائم الانفال وتحديد المتهمين لينالوا حكمهم العادل.
وان حكومة الاقليم وحسب الدستور العراق تدعو الحكومة العراقية بتعويض سريع لضحايا جرائم صدام حسين.
-
ملاحظات سريعة موجهة لرئيس محكمة الأنفال للجلسة الثانية - وداد فاخر
[22-08-2006]
وداد فاخر*
وردت عبارات وملاحظات وكلمات ضمن سياق الجلسة الثانية لمحاكمة أقطاب البعث الفاشي ليوم الثلاثاء 22 . 08 . 2006 كان الاحرى بالسيد رئيس هيئة المحكمة الجنائية العليا التي تنظر قضية الأنفال أن لا ينساق وراء الغرض اللئيم المعروف عن القتلة الفاشيين من المجرمين الماثلين أمامه وهم صدام وبقية القتلة الفاشيين ، ومعهم محامو الشيطان ممن أجهد نفسه في سبيل الدفاع عن الباطل وهم يدوسون بإصرار وعناد على آلام وأحزان العراقيين اجمع .
فقد فات المترجم من اللغة الكوردية للغة العربية إعطاء الاسم العربي لكلمة ( پاسدار ) والتي تعني ( الحرس الثوري ) التي يجهلها السيد رئيس المحكمة كونها كلمة غير عربية ، مما ترك المجال للمحامين ومعهم المجرمين الفاشيين بإحياء أحد مصطلحات البعث المقبورة يوم كانوا يرددونها أيام حربهم العدوانية ضد الجارة إيران وهي عبارة ( حرس خميني ). لكن أيضا كان على القاضي أن لا ينساق وراء ما ردده البعثيون من محامين ومجرمين داخل القفص ، بغية عدم إعطائهم الفرصة لترديد بعض مفاهيمهم ومصطلحاتهم الفاشية .
أما الأمر الآخر وهو أكثر أهمية من الجميع فهو ما ردده المجرم صابر الدوري من كلمات تمس حركة التحرر الكوردية التي كانت قائمة آنذاك أي زمن حدث الأنفال عندما وصف قوات الپيش مرگه بـ ( المخربين ) و ( المتمردين ) ، وكذلك بعض المحامين . لذا نتمنى على رئيس المحكمة الموقر أن لا ينساق إثناء سياق المحاكمة مع ما يردده القتلة والفاشيين من عبارات تمس شعور المواطنين العراقيين الشرفاء الذين ينظرون لنضال حركة تحرر وطني قومي نظرة وحق إنساني عادل ، دون أن يشوه تلك النظرة مفاهيم البعث الفاشي وتقولاتهم الشوفينية . وأن يتم حذف أمثال تلكم العبارات من محاضر الجلسات احتراما للشعور الوطني وإيمانا بحق الشعوب المكافحة ، ويتم ردع المجرمين ومحاميهم من ترديد مثل تلكم المفاهيم والألفاظ .
* فيينا - النمسا
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|