ما رأيك بتقديم كركوك على طبق من ذهب للأكراد

[أبو علي التركماني]

ما رأيك بتقديم كركوك على طبق من ذهب للأكراد مقابل تأييدهم لفيدرالية الجنوب وهل يحق للمجلس الأعلى أن يتفق مع الأكراد نيابة عن الشيعة ويضحي بالتركمان الشيعة وبكركوك مقابل الحصول على تأييد الأكراد , أوليس من المهانة أن يتنازل الذي يشكل أغلبية السكان في العراق لأقلية ويرضخ لمطاليبه ومتى يكون للشيعة صوت مسموع .

[Hashim]

للأسف شاءت الأقدار ان يكون مصير التركمان في كركوك مصير شبه مجهول. يبدو لي ان أغلب قادة الائتلاف لا يكترث كثيرا بمصير التركمان والسياسة التوسعية عند الأكراد لا زالت مستمرة وهي تؤثر كثيرا على الوضع الأمني في كركوك وهناك اكثر من جهة لها مصلحة في استهداف التركمان.
على التركمان ان يتحدوا في مواجهة المحتمل وان يتعلموا من أخطاء الائتلاف.

[طركاعة1]

عادل عبد المهدي متحمس للفكرة منذ زمان

[حيدرعلي]

ما رأيك بتقديم كركوك على طبق من ذهب للأكراد مقابل تأييدهم لفيدرالية الجنوب وهل يحق للمجلس الأعلى أن يتفق مع الأكراد نيابة عن الشيعة ويضحي بالتركمان الشيعة وبكركوك مقابل الحصول على تأييد الأكراد , أوليس من المهانة أن يتنازل الذي يشكل أغلبية السكان في العراق لأقلية ويرضخ لمطاليبه ومتى يكون للشيعة صوت مسموع .

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
التركمان يا عزيزي اخوتنا في الاسلام واشقاءنا واحبتنا في عراقنا الحبيب فلا ينبغي فلا ينبغي اهمالهم او اهمال حقوقهم او التضحية بهم مهما كانت الغايات والمصالح وان حصل فهذا بنظري القاصرذنب لا يغتفر .
واذا كانت الفيدرالية حق مشروع ونزيه كما نعتقد فينبغي الجزم هل ان نطبيقها في الوقت الحاضر يضر ام ينفع ,واذا كان فيها محاسن ومساوئ فهل ان محاسنها اكثر ام مساوءها ؟
وانا اقول والعياذ بالله من كلمة أنا :بان الفيدرالية ينبغي الاعداد لها وتهيئة المقدمات التي تكفل نجاحها :
اولاً يجب تصفية الخلافات الحاصلة الوشيكة بين القوى السياسية المتصارعة في ساحتنا وتعلم سياسة الرأي والرأي الآخر وتقديم المصالح العامة على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.
ثانياً خروج المحتل الذي يحاول دائماً كما لا يخفى تغذية النزاعات والخلافات الشيعية السنية من جهة والشيعية الشيعية من جهة اخرى أو على الاقل تسليم الملف الامني والاقتصادي بصورة حقيقية للعراقيين واحترام سيادة العراق والعراقيين.
ثالثأً قبل تطبيق الفيدرالية يجب اعطاء صلاحيات واسعة لمجالس المحافظات والمحافظين بما يعرف بلا مركزية المحافظات وصرف ا لاموال المخصصة للمحافظات للتمهيد للفيدرالية الواسعة.
رابعاً التثقيف المكثف للشعب عن الديمقراطية والدستور والقانون ودولة المؤسسات وكيفية احترام القانون والدستور واحترام صلاحيات كل جهة في الدولة وعدم تدخل مؤسسة بصلاحيات مؤسسة اخرى وكذك تطبيق القوانين الصادرة وعدم جعلها حبراً على ورق كتطبيق قانون مكافحة الارهاب وتفعيل القظاء وكذلك اكمال فقرات وقوانين متعلقة بالدستور اي فقرة وينظم ذلك بقانون وتوضيح الفقرات المبهمة في الدستور.
خامسا على الدولة الحالية تقديم خدمات ملموسة للشعب المظلوم والتفاني في خدمته لارجاع الثقة المهزوزة او المعدومة بين الحكومة وبين المواطن لكي يوافق الشعب على تطبيق الفيدرالية .
هذا بعض ما عندي وانا القاصر واتمنى تعليقكم واضافاتكم النيرة.
وفي النهاية لا يكون تطبيق الفيدرالية على حساب مصلحة الآخرين وبالخصوص أخوتنا التركمان كان الله في عونهم.
والحمد لله رب العالمين.

[أبو علي التركماني]

أشكر الأخوة بمشاركتهم في هذا الموضوع الخطير والمهم والذي يحدد مستقبل العراق ككل رغم أن مستقبل العراق ليس بحاجة الى مثل هذه الأمور وفيه عظائم الويل والثبور والناس منهمكون ومتعبون وهذا الموضوع وكأنه لا يهمهم وعدد المشاركين أقل من القليل وما قرأت في أنفاسهم إلا اليأس وكأن الموضوع لا حول لنا فيه ولا قوة فإنا لله وإنا إليه راجعون فلم يبق للتركمان إلا وحدة صفوفهم وعزمهم على عدم التنازل عن قضيتهم في كل محفل وطني ودولي وهذا اليوم اعتبر الدستور الجديد لكردستان الذي يزيد 15 بندا على الدستور العراقي الدائمي بأن كركوك ضمن أقليم كردستان وسيبقى هذا الموضوع عارا على جبين من ما فتيء يتحدث عن زرع الآباء وحصد الأبناء بكل ذل وخنوع وهل هناك مساواة بين موققف المرجع الكبير الذي كان همه الأسلام ومن يفكر بمنظار ضيق وهل كان الفتوى بتحريم قتل الأكراد مقابل تأييدهم لفدرالية الجنوب , وسيذكر التاريخ الدكتور الجعفري شامخا أزليا كأزلية نار بابا گرگر ودعهم يقيموا الآحتفالات التأبينية للذكرى المئوية لوفاة فلان والان وجدوا في المحراب مكانا للذكرى وصرف الأموال كفاكم استغلالا لعقول الناس فأن الفرات سيغرقكم إن لم تعودوا الى صفوف شعبكم .اللهم لا ناصر لنا ولا معين لقد باعنا بعض من أتباع أهل بيتك وتخلوا عنا في أصعب الظروف فلو كانت المصلحة أساس الملك لأبقى مولى المتقين معاوية في الحكم حتى يستقر له الأمر ولكن هيهات هيهات فإن العراق لا يخلو من المخلصين والأباة وسيبقى أبناء الصدر رض مخلصين مجاهدين لا يرضون لمصلحة آنية ولا يطمعون في ملك قيصرية حتى يتخذوا الناس عبيدا لهم .