النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي يسألونك عن الانفال يابشرى الخليل -

    يسألونك عن الانفال يابشرى الخليل - علي بداي


    هل سيهتم عالمنا العربي واعلامه بوقائع جرائم الانفال؟؟ أم سينصب اهتمامة على الصفرة التي توشح وجه "الرئيس" والقلة في وزنه وتعكر مزاجة؟ ...وهل اطلعت بشرى الخليل والنعيمي والدليمي وبقية الرهط من المدافعين عن "شرف الامة" على الافلام الحية التي صورت كيف نازل صدام نساء كردستان وقراها الطينية واطفالها وحيواناتها في سبيل ان ينبسط الطريق امامه الى القدس؟

    ولكن قبل هذا وذاك ...هل سمع العرب ، ابناء "خير امة اخرجت للناس" بحديث الانفال؟ ليست انفال القران، بل انفال العراق ام هم لم يسمعوا ؟ هل سأل القوم مانعنيه نحن المتهمون بالولع بالمصائب والنكبات والعويل والحزن والكوارث بالانفال؟

    هل سائلتنا اذاعة ما او صحيفة ما او فضائية ما او ارضية ما، فيم نواحكم ياأهل العراق وما المقصود بالانفال ؟

    نرضى ان يكون السؤال على شاكلة: حلبجة وكذبتم فيها فهي خطيئة ايرانية، ومقابركم الجماعية التي لانعرف من اين جمعتم كل جماجمها لم يثبت القضاء للان تهمة ضد فاعليها،

    نرضى ان يحاورونا ويكذبوا بكاء اراملنا وحزن عوائلنا المبتورة التي لن تكتمل ابدا، المهم ان يسألنا احد لنسكب مافي قعر ارواحنا من مرارة ، ولو من دون تعاطف،فقد تعودنا ذلك، لكن سكوت العرب عن الانفال مريب،

    فهل لا يهم صحافتنا العربية، والصحافة ميالة للمثيرمن الاخبار في الغالب، ان تكشف للناس سر اختفاء شعب فترة خمس عشرة سنة ؟
    وهل يصعب على مراسلي فضائياتنا العربية ، في اثناء بحثهم الدؤوب الذي دخل عامه الثالث عن اسرائيل بين صخور جبال كردستان ان يلتقوا هناك امرأة من بين مئة الف امراة مازلن ينتظرن اهل البيت الذين اختفوا؟ اويسمعوا قصة طفل وجد مرميا خلسة لان أمه وثقت بوحوش الطبيعة وضباعها وكلابها، بردها وافاعيها وفضلتهم على وحوش صدام حسين وحزبه البعثي العربي الاشتراكي فرمت طفلها في البرية انقاذا له من المدافعين عن البوابة الشرقية ؟



    المؤذنون الذين يرجمون الشيطان لاغواءة امرأة العزيز اين هم ؟

    والمصلون الذين يفتتحون صباحاتهم بدعاء الله للجم من طغى وتجبر اين هم؟
    والمخرجون الذين يشتكون من جدب حياتنا التي لا تزودهم بما يستحق ان يصور اين هم ؟

    اولئك الذين علمونا في المدارس "قتل امرئ في غابة......اين هم؟

    ملايين المؤمنين الذين تفتخر أمتنا بهم ، وتعدهم ميزة على الامم اين هم؟

    مدن الالف منارة ، والالف مسجد ، مافائدة المنائر والمساجد ان لم تنتصر للحق؟

    الم يكن الكردي معنا حين تجمعنا لنصرة فلسطين تحت سقف طائرات اسرائيل واميركا في جنوب لبنان؟ لم لم يسال عنه احد اذن؟

    الم نكن كلنا قد اتفقنا على ان لانسكت على مايفعل هتلر وشارون وموبوتو وان قضية الانسان واحدة؟

    احسبوها فيلما من افلام الرعب وتناولوها بالنقد والتحليل ، اعتبروها مسرحية واكتبوا عنها



    اسمها: الانفال
    موضوعها: اخفاء شعب،لاغراض قومية تتعلق بمعركة الامة مع الامبريالية والصهيونية
    زمان العرض: من23 شباط الى 6 أيلول1988 ،أكثر من ستة أشهر وبنجاح منقطع النظير وسط شخير العالم كله.

    نهايتها: أدت الى اختفاء 182 الف انسان بظروف غامضة تبين بعد سقوط النظام انهم قد ناموا بارادتهم الكاملة في مراقد ابدية جماعية في السماوة و الناصرية

    مؤلفها: صدام حسين
    مخرجها المنفذ ومساعدوه: علي حسين المجيد ( علي كيمياوي مسؤول منطقة كردستان ) و سلطان هاشم ( وزير الدفاع ) و طاهر العاني ( عضو قيادة قطرية سابق لحزب البعث)
    ممولون ومؤازرون: الضمير العالمي ، الجامعة العربية، احزاب، رؤساء وملوك منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر...

    المنتج: تجار السلاح شرقا وغربا مؤثرات صوتية : دبابات ت72، ميراج، ميك 1
    .قالوا فيها:ماكس فان دير شتويل المقرر السابق الخاص لحقوق الانسان: ان حملات الانفال كانت محكمة التخطيط و التنفيذ و قد أدت الى و فاة و أختفاء الاف الاسر , و تم تدمير الاف القرى , بما في ذلك الموارد الاقتصادية و الممتلكات الثقافية العامة.. .الخ

    ممهداتها:الامر المرقم 38 - 2950 و المؤرخ في 3 حزيران عام 1987 الموجه الى القيادات العسكرية و قيادات فروع حزب البعث العربي الاشتراكي و مديريات الامن و مديرية المخابرات العامة و منظومة الاستخبارات: - يمنع منعا باتاوصول أي مادة غذائية أو بشرية أو ألية الى هذه القرى-على القوى العسكرية قتل أي انسان او حيوان يتواجد ضمن هذه المناطق و تعتبرالاراضي محرمة تحريما كاملا.

    من فصولها المثيرة: ان اما ولدت اثناء المسيرة الشاقة الزاحفة باتجاه الموت ، قلما فرغوا من قتلها ، عثروا فيما بعد على وليدها، سألوا المسوؤل البعثي: مانفعل به سيدي وجدنا طفلا ، قال: حرام، سيعيش يتيما ، خلصوه من اليتم والقوا به في الحفرة الى جوار امه!

    من مشاهدها الفريدة: ان قرويات يحملن اطفالهن على صدورهن اوقفوهن على حافة قبر طويل ، ينطلق الرصاص فتهوي الام القتيل ويهوي الطفل من بين ذراعيها لتنهال عليهم جميعا اطنان التراب من جيش صدام الذي فرغ للتو من تحرير كامل التراب العربي....
    اسألكم ، هل بقيت قيمة للحياة وقيمة للقيم ذاتها، ونحن نعيش تحت سماء واحدة وفي زمن واحد مع صدام حسين الذي فعل هذا كله، ومع من تبرع طوعا للدفاع عنه؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    قلبي معكم يا أهالي و ذويي ضحايا جريمة الأنفال - فينوس فائق

    [21-08-2006]
    أكثر ما يحزنني أن دكتاتور (عصره و أوانه) صدام حسين سيقف (شامخاً أبياً) (بجلالة قدره) في قفص الإتهام (معزز مكرم) ليحاكم بتهمة إرتكابه جريمة الأنفال ، و سيمنح (بضم الياء) الوقت الكافي ليتكلم و يدلي بأقواله ، و يمنح وقتاً ليفكر و يعترض و يعارض و يستنكف و يرفع يده و صوته و قامته بكل حرية و أمان ، في حين أنه لم يكن يسمح لضحاياه أن يعرفوا لماذا يقتلون (يضم الياء) و بأي ذنب يدفنون !! لعمري إن شر البلية ما يضحك ، و إن هذه المحاكمة هي إهانة كبرى و تجريح مقصود لكل عوائل و ذوي ضحايا الأنفال ، حين يرون المجرم صدام حسين يعامل بهذه الطريقة و يحاكم وفق القوانين و الأعراف الدولية و التي تراعى فيها أبسط حقوق الإنسان ، في الوقت الذي كان فيه صدام حسين لا يعرف أي معنى لكلمة حقوق الإنسان , لا يؤمن بها أساساً ، و لا يعترف لا بالقانون و لا بتطبيقها و كان يحاكم ضحاياه وفق قوانين الغاب..
    و هل جريمة الأنفال هي كباقي جرائم الدنيا حتى يحاكم صدام حسين بتهمة إرتكابها محاكمة كباقي المحاكمات الأخرى في العالم؟ و هل أن صدام مجرم عادي لكي يحاكم هكذا محاكمة عادية كما يحاكم المجرمون العاديون؟
    و هل كان صدام حسين يؤمن أساساً بالمحاكم و المحاكمات و يحترم شرعيتها ، أو هل كان أصلاً يحاكم ضحاياه قبل أن يصدر في ضدهم أحكامه بالموت؟
    ترى كيف سيحاكم صدام حسين؟ و كم سؤالاً يجب أن يواجه؟ و كيف سيقف في قفص الإتهام؟ و ماذا سيكون دفاعه عن نفسه؟ هل سيسمي ضحاياه بـ (العصاة) كما كان يسمينا؟ و هل سيتهم ضحايا الأنفال بـ (التمرد) كما كان يتهمنا دائماً؟
    ترى هل سيحمل كتاب القرآن أثناء محاكمته بتهمة إرتكابه جريمة الأنفال ، الكتاب الذي يواضب على حمله طوال فترة محاكماته؟
    ترى على ماذا ستبني هيئة الدفاع دفاعها عن صدام حسين في قضية الأنفال؟
    ترى كم روحاً يجب أن نغرم صدام حسين؟ و كم ضحية نطالب دمها منه؟
    ترى كم حبلاً سنحتاج لنشنق به رقبة صدام حسين؟ أو ماذا يجب أن يكون نوع الحبل الذي نشنق به صدام حسين؟
    ترى كيف سيكون شكل النعش الذي سيؤي جسد صدام حسين؟
    و كيف نحفر له القبر؟ و كم يكون عمقه؟
    ترى كم سيحتاج من الوقت لتخرج روحه الشريرة من صدره المريض؟
    ترى كيف سيكون شكل العالم بعد أن يشنق صدام حسين؟
    لكن هل يجب أن تجري محاكمة صدام حسين بتهمة إرتكابه جريمة الأنفال هكذا بهذا الشكل العادي ، أو بهذه الطريقة (التمثيلية) العادية؟ و هل تحتاج أمريكا البراهين و المحاكمة لكي تحاكم صدام حسين بتهمة إرتكابه تلك الجريمة الشنعاء؟
    أو هل إنتهت صلاحية مخلوق إسمه صدام حسين بالنسبة للغرب و أمريكا لكي يحاكم هكذا؟
    ألم تصنع أمريكا نفسها صدام حسين و بن لادن و الزرقاوي ... و غيرهم كثيرون؟؟
    ألم يزود الغرب صدام حسين بالأسلحة التي قتل بها الكورد و إرتكب بها أبشع جرائمه ضد الكورد و ضد ابناء بلده؟
    ألا يجب علينا أن نستدعي الغرب للإدلاء بشهادته في قضية الأنفال؟
    ألا يجب على أمريكا أن تدلي بشهادتها هي أيضاً في هذه القضية؟
    إن قلبي يتقطع أنا أتذكر أمهات المؤنفلين و أبناءهم و ذويهم و أتخيلهم و هم يتابعون تفاصيل المحاكمة (المهزلة) كباقي فصول محاكماته الأخرى ..
    و ألعن التنلوجيا ألف مرة لأنها ستبكي (بضم التاء) عيون أهالي المؤنفلين و ملايين الكورد و هم يتابعون جلسات محاكمة صدام حسين بتهمة إرتكابه جريمة الأنفال..
    يعتصر قلبي و أنا أتذكر ضحايا الأنفال كيف لفظوا آخر أنفاسهم و هم يضحون بأغلى ما عندهم ، يضحون بأرواحهم من أجل كوردستان..
    أنحني إجلالاً أمام أقدام أمهات المؤنفلين و آباءهم و كل ضحايانا ، قلبي معكم ، و روحي فدائكم..

    venus.faiq@gmail.com

  3. افتراضي

    اليوم ... خرجت المدعوة "بشرى الخليل" على قناة العربية التابعة لآل سعود في برنامج "بانوراما" ومارست كمية لا بأس بها من التهريج والاسفاف ... وتبرئة ساحة "الرئيس صدام حسين" كما أسمته!

    ويبدو أن كل جرائم صدام كانت مجرد أفلام "هوليودية" للايقاع بالقائد الضرورة لتدنيس سجله الناص البياض ولتشويه انتصاراته وفتوحاته بالنسبة لهذه التافهة!
    [align=center][/align]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اي عرب عزيزي شاد ؟

    لعن الله العروبه , لعن الله العروبه , لعن الله العروبه

    لانريد خيرهم , ليكفئونا شرهم

    لنتذكر اننا عراقيون ولتذهب العروبة للجحيم

    انا لله وانا اليه راجعون
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    القاضي جوحي : صدام بات يدرك أكثر أنه متهم وبدأ يتصرف كذلك

    http://www.peyamner.com/article.php?...24&lang=arabic

    قال القاضي رائد جوحي، رئيس الهيئة التحقيقية في محكمة الجنايات العليا الخاصة بمحاكمة صدام حسين وأركان نظامه، ان الرئيس العراقي المخلوع «بات يدرك اكثر من السابق بأنه متهم ويمثل كمتهم أمام القضاء العراقي وليس كرئيس للعراق، وان عليه ان يعمل من أجل الدفاع عن نفسه ورد التهم ومناقشة الأدلة». وقال القاضي جوحي لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد أمس «منذ ان بدأت التحقيق مع صدام حسين تعاملت معه كمتهم محال الى التحقيق في عدة قضايا، كما أفهمته في كل جلسة تحقيق، بأنه متهم ومحال الى محكمة الجنايات العليا في قضايا تتعلق بجرائم الحرب والإبادة، وهو يعرف ذلك في داخله جيدا، لكنه يحاول ان يستعرض سياسيا أمام الكاميرات. كما أكدت عليه أن يتصرف كمتهم وان يستغل الفرصة الجيدة التي تتيحها له المحكمة بفعل القانون ليدافع عن نفسه ويناقش الأدلة والتهم الموجهة اليه بدلا من اضاعتها في الخطابات السياسية، كون المحكمة ليست سياسية وانما هي محكمة جنايات متخصصة».
    وأشار جوحي الى ان صدام حسين «أدرك وبدأ يتصرف كمتهم حقيقي منذ الجلسات الاخيرة لمحكمة الدجيل والجلسات الاولية لمحكمة الانفال. نحن أمام قضية جنائية لا تنفع فيها الخطابات السياسية ولا تؤثر على سير المحكمة ونزاهتها».

    وأشاد القاضي جوحي بالقاضي عبد الله علي علوش العامري رئيس محكمة الجنايات الثانية العليا، وقال «بفضل خبرة وذكاء القاضي العامري، فاننا لاحظنا في الجلسات الثلاث الاولى حزمه وكياسته واعتماده على القانون في إجراءاته لضبط الجلسات وتعامله مع المتهمين، حيث يعود له الفضل في ان يفهم المتهمين بأنهم محالون حسب قضايا جنائية لا سياسية، وإذا ما استخدم أي متهم الجلسة لإلقاء الخطب السياسية او الخروج عن تقاليد وأصول الجلسة، فانه (القاضي) سيستخدم صلاحياته القانونية في إغلاق الصوت، وإذا ما تمادى أي متهم فسوف يأمر القاضي بإخراجه من القاعة». يذكر ان القاضي العامري عمل اكثر من 28 عاما في حقل القضاء، أمضى اكثر من 20 عاما منها في محاكم الجنايات، وهو معروف بنزاهته وتطبيقه للقوانين بالرغم من حزمه.

    وحول ما اعتبره البعض بالمجاملة من القاضي للمتهم علي «الكيمياوي» حسن المجيد عندما سمح القاضي للمجيد بالجلوس والتحدث، قال القاضي جوحي ان «من حق القاضي العامري بصفته رئيسا للمحكمة، ان يتصرف وفقا للقوانين حتى يحصل على الادلة. ومن حقه ان يسمح لهذا المتهم بالوقوف او بالجلوس، وقد سمح لعلي حسن المجيد بالجلوس وهو يدلي بإفادته في المحكمة باعتباره كبيرا في السن ومريضا، ووضعه يختلف عن الآخرين، والقاضي يراعي القانون الانساني الذي أصبح قاعدة قانونية، وبالتالي، فان القاضي يراعي الظروف الصحية والانسانية لأي متهم ولا يجامل هذا أو ذاك على حساب القانون او القضاء».

    لكن القاضي جوحي نفى ان يكون المجيد مصابا بمرض خطير، وقال «لديه مشاكل صحية بسبب كبر سنه ويصاب بالإعياء في حالة وقوفه لفترة طويلة، وهو يخضع لعناية صحية ممتازة كالآخرين، وأستطيع القول ان حالته الصحية جيدة جدا».

    وفي رده على سؤال عمن هو المتهم الاول في قضية الانفال، قال القاضي رئيس الهيئة التحقيقية في محكمة الجنايات العليا «كمحكمة وكقضاء، فان المتهم هو متهم وليس هناك متهم اول ومتهم ثان، لا سيما وان الجميع في هذه القضية محالون بذات التهم، وهي جرائم الحرب والإبادة البشرية ضد الأكراد وتهجيرهم، ولكل متهم دوره في تنفيذ هذه الجرائم، لكن حسب التحقيقات التي أجريتها والاستماع الى افادات المشتكين والشهود، فانهم يعتبرون علي حسن المجيد وصدام حسين، هما المتهمان الاساسيان في هذه القضية، لكننا في القضاء ننظر الى جميع المحالين للمحكمة باعتبارهم متهمين أساسيين».

    وحول محاولة احد محامي الدفاع عن المتهمين السخرية من احدى المشتكيات، وهي امرأة كردية كبيرة في السن وفقدت جميع افراد عائلتها، حيث تعمد المحامي السخرية منها عندما سألها عن رائحة الغاز الذي تم قصفهم به من قبل القوات الحكومية ومن ثم سألها عن رائحة الثوم وضحك، كما لوحظ أن القاضي ابتسم ولم يرد على المحامين، أوضح القاضي جوحي «أنا هنا ليس بموضع الدفاع عن القاضي العامري بقدر ما أريد ان اوضح الحقائق؛ فالقاضي كان في الأساس مبتسما او هكذا هو وضعه، ولم يسخر من الشاهدة، بينما حاول محامي الدفاع عن احد المتهمين جر القضية باتجاه معاكس فوقف القاضي بوجهه». من ناحية ثانية، أكد جوحي أن «من حق المحكمة وحدها إحضار المتهمين الى قاعة المحكمة، وليس من حق المتهم ان يرفض المجيء. وإذا حاول صدام حسين او غيره الامتناع عن الحضور فسوف يجلب بالقوة، او ان تقرر المحكمة عدم احضاره في حالة ان يقدم المتهم طلبا بعدم الحضور».

    من جهة أخرى، كشف مصدر قضائي مطلع ومقرب من محكمة الجنايات العليا الثانية، ان «المحكمة زودت صدام حسين بأكثر من بدلة وقمصان ليظهر بهما في جلسات المحكمة»، مشيرا الى ان صدام «كان قد طلب ارتداء البدلة بدلا من الزي العربي (الدشداشة والعقال)، وهو يهتم كثيرا بمظهره، خاصة قبيل ظهوره في المحكمة. وقد تم تزويده بصبغة شعر سوداء بناء على طلبه، وهو بالفعل يصبغ شعره قبل أي ظهور له في جلسات المحكمة». وفيما اذا كان صدام يصبغ شعره بنفسه ام بمساعدة من احد، قال المصدر «يتوفر له في المكان الذي يحتجز فيه حلاق، وباعتقادي هو الذي يقوم بصبغ شعر صدام». ولم يفصح المصدر عن سعر البدلة والقمصان او ماركاتها التجارية، سوى انه قال «اشتريناها من السوق المحلي ولا تحمل أية ماركة مشهورة».

    الى ذلك، ذكرت تقارير أمس، أن هيئة النزاهة العراقية تمكنت من وضع يدها على أملاك تعود لنظام صدام خارج العراق. ونقل تلفزيون العراقية عن المتحدث باسم هيئة النزاهة العراقية علي الشبوط القول «إن الهيئة تمكنت من وضع يدها على أملاك تعود للنظام السابق في كل من بغداد ولندن وباريس بأسماء وهمية». وأوضح الشبوط أن الهيئة تدرس ملفات أخرى، وستكشف قريبا عن أسماء متورطين في قضايا فساد من النظام السابق، حسب ما ذكرت وكالة الانباء الالمانية. وأشار البيان إلى أن الهيئة تتابع قضايا الفساد المالي والإداري وليس القضايا السياسية، وهي مخولة بمتابعة القضايا منذ عام 1968 وحتى الآن وبأثر رجعي.

    وقال القاضي جوحي إن «هناك قرارا كان قد صدر في عهد مجلس الحكم عندما كان بول بريمر حاكما للعراق، ويقضي هذا القرار بالحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة لأكثر من 100 من المتهمين بينهم صدام حسين».




    الشرق الاوسط

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    حلبجة وضحايا الأنفال دموع عراقية - جرجيس كوليزادة

    [28-08-2006]
    حلبجة وضحايا الأنفال دموع عراقية

    جرجيس كوليزادة
    حلبجة وضحايا الأنفال بين دموع السماء وبكاء الأرض
    حلبجة، تلك المدينة الجبلية الكردية العراقية التي انحنى لها الشرفاء في أرجاء المعمورة احتراما للأرواح البريئة الشهيدة التي زهقت فيها، أصبحت معلما للإنسانية ومعبدا للقرابين البشرية، ورمزا عالميا للسلاح الكيماوي الفتاك الذي حصد نفوسا بشريا هائلا في لحظة زمنية عابرة لم يحس بها لا غبار الزمن ولا ضمير الحكام.
    لا شك أن الفاجعة الأليمة، التي يحتفل بها الكوردستانيون والعراقيون في ذكراها يوم السادس عشر شهر آذار من كل عام، تحتل مكانة حزينة خاصة في قلوب الكرد قاطبة وفي قلوب العراقيين عامة، لأنها فاجعة إنسانية كبيرة بمأساتها وفصولها الحزينة الدامية.
    هذا الحدث التراجيدي الإنساني الرهيب بدأ أحداثه قبل حلول الساعة الحادية عشرة صباحا بعدة دقائق، حيث إنذهل أهل المدينة الطيبون بموت زؤام وذهبت أحلامهم البسيطة أدراج الريح الصفراء، عندما قامت أربع طائرات حربية بنشر الدمار والموت المغلف برائحة التفاح، تلك الفاكهة المنتشرة في سفوح جبال وسهول ووديان كوردستان الأبية، فقامت الطائرات وبأمر من قائد القوات المسلحة العراقية والرئيس الضرورة وبطل القادسية ومغوار العرب رئيس النظام السابق صدام حسين وبتنفيذ مباشر من المجرم علي الكيمياوي بقذف السلاح المميت على الأهالي الأبرياء والمكون من غاز الخردل وغاز السيانيد لزهق أرواح المدنيين بالآلاف وارتكاب أفضع كارثة إنسانية يدنى لها الجبين، فصارت هذه الإبادة الجماعية لمجاميع بشرية وصمة عار على منفذي الجريمة البشعة الى يوم الدين، أجل موت مغلف برائحة التفاح والدارسين الطيب، لحصد أرواح إنسانية بريئة طاهرة شريفة في حلبجة في مدينة كاملة بسكانها وعوائلها وأطفالها ونسائها وشيوخها، لتنزل بهم سقام موت أسود منتج من معامل ديار العرب باسم العروبة والرسالة الخالدة التي لم تجلب على أمم وشعوب المنطقة إلا الخراب والدمار في بنيان وعقل الانسان وتدمير البنية الحياتية للتواصل والبقاء المبني على الخير والأعمال الصالحة والنيات الطيبة.
    أمام هذه المذبحة الجماعية يومها وقف الأمراء والملوك والرؤساء من أمة المسلمين واطئين رؤوسهم تحت أقدامهم، حاملين قلوبا جرداء لا إحساس فيها ولا وجدان فيها. أجل امة بحكامها وشعوبها وقفت موقف المتفرج أمام مشهد إبادة منظمة لمسلمين بمئات الإلوف من الكردستانين.
    ولا مبالغة في القول كلما نتذكر هذا الحدث المأساوي، نجد أنفسنا أمام هذه الحقيقة المؤلمة، نحن الكورد أننا نشعر بها بمرارة عميقة لكثرة المأساة التي مررنا بها ولكثرة تعرضنا لحالات الموت والألم الدائم نتيجة السياسة القمعية لنظام الحكم السابق، وزيادة أقول ان هذه الصورة المؤسفة لأصحاب الحكم والمال في حياة العرب والمسلمين، واللوحة التي يقابلها المليئة بصور إنسانية من الغرب تجاه الكوارث والأحداث المأساوية الكبيرة على الساحة الميدانية، يفتح الطريق أمامنا لنتساءل بكل أسف هل يعقل أن يكون الغرب أكثر إنسانية من المسلمين؟! سؤال من حقنا أن نطرحه لنلقى الإجابة عليها بصدور رحبة دون تمييز وبلا إكراه.
    فاجعة حلبجة، وعمليات الأنفال السيئة الصيت، أقل ما يمكن القول عن هذه الجرائم المرتكبة بحق الخالق الباري عز وجل وبحق مخلوقاته الكريمة من البشر الذي جعله خليفة على الأرض بمباركة منه، إنها رسمت ونفذت بأيادي مجرمة ملطخة بدماء الأبرياء، أجل إنها كانت خريطة إبادة شاملة رصدت لحصد النفوس البريئة من الكرد العراقيين والممتلكات المادية والموارد الطبيعية، رسمت بأقلام صدامية وعربية ودولية لتسقط بظلالها المشئومة على مدينة حلبجة والمدن الكوردية الكردية باليسان وشيخ وسان في يوم لا يوم بعده وفي زمن لا زمن بعده.
    أجل في يوم أسود تعرض الكورد في حلبجة، في يوم 16 آذار من عام 1988 الى أقسى عذاب لسكرات الموت وسط صمت دولي مخيف، سكرات ليس فيها غير الاختناق وسيلان وانهمار الدموع بغزارة من الأعين البريئة الجميلة التي شاءت يومها أن تلاقي ربها في أعالي السماء كشهداء عند ربهم يرزقون، سكرات عمت بفعل انتشار غاز خانق مميت في كافة أرجاء المدينة فتساقطت نتيجتها الجثث في داخل أقبية البيوت الآمنة ووسط الشوارع الفارغة من أطفال ونساء وشيوخ ليحصدهم الموت القادم بأجنحة الطائرات والنسمات المسمومة لغازات رشت برائحة فاكهات طيبة من نفوس شيطانية لم تحصد غير لعنة الله ولعنة الأرواح البريئة من الكوردستانيين، وفي ظل مفردات الموت الملازمة لهذه الفاجعة وفاجعات الأنفال تظهر الوفاء وغيرة الانسان الكوردي حتى في لحظات سكرات الموت فهذا هو السيد عمر خاوه حاول بكل جهد إنسان محروق نجدة ابنه الرضيع ليسقط الاثنان جثثا جامدة خلدهم التاريخ بأروع صورها الإنسانية، وهذا هو إمام جامع المدينة يسقط على إبريق الماء كجثة هامدة وهو يستعد لعملية الوضوء للصلاة وقراءة القرآن الكريم، وهذه العجوز المسنة تضع رأسها فوق راس حفيدها القاطن في المهد، ، وهذا عريسنا الجديد يحاول مساعدة العروس كأنها لحظة غزل أبدية شاهدها الوحيد المرايا التي جسدت صورة موتهما الرهيبة، وهذا معلم المدينة تتطاير أوراق امتحان طلابه الساقطين أمام نظرات أعينه قبل ان تلتحق روحة الطاهرة بأرواحهم البريئة، وهذه المراة تسقط في باحة الدار وهي ترى موت زوجها المريض ومعه أطفاله الذين يتمسكون بأيديه وكتفه وهم يصارعون الموت المنتج من غاز مستخدم من جحيم أرواح شريرة، وان كان الموت لم ينل من الابنة الكبرى التي عادت من المرعى وهي مندهشة مذهولة بحالة أمها وأبيها وأخوتها وأبناء عمومتها وأهالي مدينتها والتي سببت لها جرحاً كبيرا في الجسد والقلب والروح لا يضمده أي دواء طيلة الحياة وهي تتذكر تلك المأساة اللعينة.
    من يصدق أن فواجع بهذه الآلام الأليمة ترتكب بفعل إنسان بهذا التجرد من الانسانية، من يصدق أن حاكما ورئيسا بهذا التجرد من الروح الإنساني يصدر أمرا للإبادة بهذا الحجم الكبير، ومن يصدق في لحظة زمنية قصيرة تموت نفوس بخمسة الاف جسد أسلمت الروح جراء الغازات والكيمياويات التي أطلقها الطيران العراقي بأمر القائد العام المنتصر دوماً على شعبه، وبموافقة وتنفيذ ضباط القوة الجوية الأشاوس للنظام البائد، لحماية حدود العراق وترابه الغالي من أجساد الكرد الطاهرين من الفقراء والمدنيين والأطفال. أجل خمسة الاف ضحية في حلبجة وأكثر من مئة وثمانين الف ضحية في عمليات الأنفال انتشرت في الصحاري والسهول وأمام البيوت ووسط الغرف وقرب برك الماء تشكو لخالقها ظلم الإنسان وجريمة العصر التي أرتكبها الطاغية بحق الآمنين والبسطاء والمدنيين من الكوردستانيين، وعشرات الآلاف من المدنيين المصابين بشتى أنواع المضاعفات في أجهزة أجسادهم جراء الضربات الكيمياوية والجوية القاتلة، لم يزل بعضهم يعاني منها لحد اللحظة. من يقرأ وصف المنظر المأساوي للفواجع الكوردية لا يسعه الا أن يقول في قلبه، يا ربي أدعوك برحمتك وجبروتك أن لا تسمح بتكرار مثل هذه الفاجعة الأليمة التي شهدت مشهدا كمشهد الجحيم المنطلق من السماء و الأرض لأن المشاهد مؤلمة و فضيعة ومخيفة
    ومهما يكن من نتيجة، فان أصحاب النفوس الشيطانية التي ارتكبت هذه المذابح، قد دار عليهم الزمن، وساق بهم الرحمن الرحيم الى غرف محاطة بقضبان من أرواح ضحاياهم البريئة، لينالوا جزاءهم جراء أفعالهم الشريرة بحق العراقيين وبحق الشعب الكوردستاني. وها في هذا اليوم تتحقق العدالة الربانية في أوج صورها البديعة، فتبرز يوما بعد يوم الأدلة والبراهين لكشفهم وفضحهم أمام الملأ وبهذا الصدد " يقول رئيس أركان الجيش العراقي السابق نزار الخزرجي في مقابلة لقناة MBC أنهم كانوا حينها مشغولين في التخطيط لمعارك، وأتصل به هاتفياً الفريق كامل ساجت أحد قادة الفيالق ( تم إعدامه من قبل صدام لاحقاً ) يخبره بأن طائرات تعرضت الى مدينة حلبجة وما حولها من المرتفعات وتعرضت مدينة حلبجة العراقية الى ضربة بالأسلحة البايلوجية، فأتصل بدوره بوزير الدفاع عدنان خير الله، ليستعلم من القيادة ويتصل به بعد أكثر من ساعة، وفعلاً يقول الخزرجي أنه بعد ساعة ونصف أتصل به وزير الدفاع يخبره أنه علم من صدام شخصياً بأن الطائرات عراقية والضربة عراقية وبأمر شخصي من صدام"، زهير كاظم، الصباح الجديد 16/3.
    ولهذا شاءت الأقدار أن تعيد المشهد مقلوبا على مرتكبيها، فالطاغية قابع في سجنه، والوزير الكيمياوي راكع في خلوته الشيطانية، والمزود الهولندي للمواد الكيماوية مقبوض عليه كمجرم حرب حيث حكمت محكمة في مدينة روتردام الهولندية على رجل أعمال هولندي متهم ببيع مواد كيماوية للنظام العراقي السابق لاستخدامها في إنتاج غازات سامة، وحكم على رجل الأعمال فرانز فان آنرات بالسجن لاتهامات بارتكاب جرائم حرب و إبادة وهي المرة الأولى التي واجه فيها مواطن هولندي هذا النوع من الاتهامات، حي قام المتهم ببيع مواد كيماوية من الولايات المتحدة واليابان إلى العراق لاستخدامها في إنتاج غازي الأعصاب والخردل. ويقال إن هذه الغازات قد استخدمت في هجوم عام 1988 على بلدة حلبجة ومدن كردية أخرى بإشراف الوزير العراقي السابق والمعروف باسم "ْعلي الكيماوي".
    هكذا نجد أن حلبجة والمدن الكوردية الشهيدة التي جرت فيها عمليات الأنفال، يوم زلزلت، زلزلت بها الأرض، ويوم دمعت ثارت براكين السماء، يوم غاب عنه الغد، يوم غاب عنه الفجر والشمس، يوم فجع العالم فيه بالهول الرهيب الذي نزل على سماء هذه المدن البريئة، يوم كان العالم عائما في سبات نوم عميق لا روح فيها لإنسان ولا وجود لضمير ولا لقلب فيه، كل ما كان فيه جامد وساكن لا ينطق بالحياة. ولهذا فإن حلبجة و باليسان وشيخ وسان وبادينان ستظل ذاكرة هذه المناطق مؤلمة جريحة في ضمير الانسان العالمي، وستظل علامة بارزة للقربان الكردي من أجل الشعب الكردستاني ومن أجل الامة العراقية، وستبقى يوما خالدا لتذكير الانسان بأن الحياة باقية للنفوس الخيرة على الأرض وفي السماء. وستبقى المدن الكوردستانية العراقية المؤنفلة خاصة منها حلبجة خالدة على الأرض وفي السماء لأن يومها انهمرت السماء بالدموع، وزلزت الأرض بالبكاء، ولم تنهمر عيون الحكام والعرب بمأساة العراقيين وفواجع الكوردستانيين.

    • كاتب كردي عراقي
    Gulizdad_office@yahoo.com

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    بشرى الخليل..رواية رثـة
    عبد المنعم الأعسم

    لا نعرف هل اخذ زعيم حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله بنصيحة صدام حسين التي نقلتها له، حسب الوكالات، المحامية اللبنانية بشرى الخليل، بوجوب المضي في دك اسرائيل بالصواريخ لمدة شهرين “وعندها فانه لن يبقى احد في اسرائيل” ام ان قصف حزب الله لاسرائيل جاء من ضمن حسابات”السيد” ومن يدري، فقد تكون السيدة الخليل اختلقت حكاية النصيحة الرثة، لكي تتبرع لوكيلها المعلقة برقبته مائة واثنين وثمانين الف مشنقة بنصف “الانتصار” الذي حققه لبنان.
    لكننا عرفنا من خلال حديث السيد نصرالله الى فضائية (نيو. تي .في) اللبنانية انه لو كان قد خمّن جيدا النتائج المؤذية للبنان، وبخاصة الخسائر البشرية، جراء اسر الجنديين الاسرائيليين لما ذهب الى هذه العملية، واحسب ان زعيم حزب الله افترق تماما، في هذه المراجعة الحكيمة، عن منطق صدام حسين الذي يقوم على نظرية: “اغارت علينا طائرات العدو وقتلت عشرة الاف من افراد الشعب.. خسائرنا لا شيء”.
    وتشاء المحامية اللبنانية التي عرفت في العراق بسلاطة اللسان يوم رفعت صوتها في المحكمة، اكثر مما هو مسموح حتى في شارع الحمرا ان تذكرنا بالفيلق العربي من اصحاب الحناجر والخناجر الذين نفخوا صدام حد انه صدّق، خلال حرب الخليج الثانية، بان ثمة رابع جيش في العالم تحت امرته، وان هزيمة العالم الذي احتشد لطرده من الكويت مضمونة بكفالة اسطورة هذا الجيش، ورؤيا قراء الكف.
    لقد ذكرت الخليل في روايتها (المفبركة) انها اثناء زيارتها لصدام وهي زيارة تتكرر قبل نقله الى قاعة المحكمة، عند كل جلسة محاكمة اخبرته عما يجري في لبنان(هل هي محامية ام مخبرة؟) وحين ذكرت له عن معارك مارون الراس وبنت جبيل(انتباه) عدل صدام من جلسته وبانت على وجهه علامات السرور(طبعا) وقال بلهجته العراقية “عفية” ثم أخبرته عن صواريخ حزب الله على حيفا وبعض مستعمرات الجليل فما كان منه الا ان صفق(وهتف ايضا) وقال لها هذا هو أسلوبي الذي كنت سأتبعه (لتدمير لبنان حجرا فوق حجر). ثم تابع قائلا: قولي للسيد حسن نصرالله ان لا يوقف ضرب صواريخه لمدة شهرين على الأقل وعندها(ماذا سيحدث؟) لن يبقى احد في اسرائيل(اين سيذهبون؟)..انتهت الرواية.
    على ان الحقيقة الموازية تتمثل في ان قوى العدوان والغطرسة في اسرائيل استطاعت، طوال نصف قرن، ان تستثمر عنتريات بعض الزعامات العربية، الى ابعد الحدود، في توسعها واحتلالها لغالبية الاراضي الفلسطينية ودكها للعديد من العواصم العربية، وقد تحمل الشعبان الفلسطيني واللبناني القسط الاكبر من الاذى والتضحيات جراء تلك العنتريات التي قال عنها صدام حسين، طبقا لبشرى الخليل انها “اسلوبي الذي كنت ساتبعه”.
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    ..وكلام مفيد
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    “ العيال كبرت..لكن الآباء الذين يصفقون للطغاة بقوا تحت موصوف الدونية”.
    ناقد مصري

    عبدالمنعم الاعسم
    aalassam@hotmail.com

    http://www.kurdistan-times.com/viewa...-20060829-7029

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    الى بشرى الخليل وبقية المحامين الظالمين لصدام واعوانة

    http://www.pukmedia.com/video/mamand.html

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني