النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    8,089

    افتراضي اننا معكم منتظرون

    حول كلام السيد نصر الله مؤخرا, حيث قال ما معناه إن قيادة حزب الله: «لم تتوقع ولو واحدا بالمائة أن عملية الأسر ستؤدي إلى حرب بهذه السعة وبهذا الحجم، لأنه وبتاريخ الحروب هذا لم يحصل.. لو علمت أن عملية الأسر كانت ستقود إلى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعا».
    أشاد الذين تمنوا اندحار حزب الله في حربه مع اسرائيل لتلك الكلمات وهللوا لها وكأنها بلسم شافي وحجة دامغة على القائل وعلى من ايده فيها ولعمري ان اشادات هؤلاء الكتاب لهي التي تضحك المغموم, ورغما عن كتاباتهم المنمقة بزخرف الكلام وقوة البيان فأنها لاتصل الى نتيجة فالكلمات المسطرةلا تظهر لنا الا احقاد تخرج حرارة فوراتها بين سطور كتاباتهم المنمقة بالكلام المزخرف والتشبيهات اللغوية والمقارنات التاريخية الفجة لتظهر عيهم عن ادراك حقائق عميت عن ابصارهم بسحابات الاحقاد المذهبية والتحليلات المادية الارضية الصرفة ,وأن كانوا يبدون للقاري وكأنهم هم الذين وحدهم من يقدر على تحليلات الامور والتنبأ بسياسات الدول و هم العارفون ببواطن الامور وخفايا السياسة والحروب. قبل الدخول الى ما قد قيل حول كلمة السيد نصر الله, نقول ان صراحة السيد هي شي غير متوقع لهؤلاء الذين رضعوا الكذب والتضليل من انظمتهم, وان كان بعضهم يعتبرون انفسهم من الثوار و(المتمدنين) لكنهم لازالوا في طورالعبودية والذلة فقول الرجل بهذه الصراحة قول لم يتعودوا عليه.
    يقول الاول وهو رئيس تحرير صحيفة عربية: ( كلام السيد الأخير دليل واضح على أن اختطاف جنديين إسرائيليين وقتل ثمانية، مغامرة غير محسوبة العواقب)!! نقول له ليس هذا دليل على المغامرة بل هو دليل على وحشية اسرائيل وطبيعتها العدوانية ولكن الذلة التي رضينا بها جعلت من فوقها ذلة اخرى تضرب علينا لننسى ونحن في عبوديتنا طعم الحرية والعزة ونفلسف الامور جبنا وضعفا من اجل سلامة العيش وتبا لعيش الرقيق, ومتى كان اللوم يقع على الضحية ويترك الجلاد في غيه, لكننا نستميت في دفاعنا عن الجلاد ونهاجم الضحية فيا لغينا! هذه المغامرة قدمت من حزب شيعي وهنا مكمن الداء.

    ويقول اخر في نفس الصحيفة بعد ان يشيد بشجاعة نصر الله( لاسكار القاري بحيادية مقالته)! يقول(الخطف كان اكبر هدية لإسرائيل المتربصة باللبنانيين وحزب الله تحديدا، حيث منحها حجة «قانونية» للغزو والقصف والقتل، فيما وقفت القوى الكبرى مؤيدة او غاضة البصر. روسيا والصين صمتتا الى الايام الاخيرة.)
    ونقول له متى كانت اسرائيل بحاجة الى حجة قانونية وهي كيان نشأ على السلب والنهب والقتل ام انت ايضا من الذين ضربت عليهم الذلة فعميت عنك الحقائق بالجبن والاطماع تارة وبالاحقاد المذهبية تارة اخرى, ولو كانت الحرب في الاردن أو مصر لكان لك رأي أخر!

    اخرهم كاتب عراقي اضلته الاحقاد فتراه يطعم كلماته بدفقات حقد يصب جامها على ايران وما يأتي من المشرق وكأن الخراب اتانا من المشرق الايراني وسبب تاخرنا واحباطنا هي (المكائد الفارسية) فتراه يدس بين كلمة واخرى كلمات مثل( خيشات الدولارات الايرانية المقدسة المباركة) ولا ندري ماذا سيقول لو كانت هذه الدولارات قدمت من السعودية او من المريخ , فبدلا من الحمد على المساعدات تراه يذم فيا للعجب, ثم يخلط بين استشهاد الصدر في العراق ويعزي سبب موته الى ايران والى (الدس والخبث الايراني)!! وينسى السبب الرئيسي الا وهو نظام العفالقة الذي- (يمقته في كتاباته احيانا)- وكأنه كذلك يعاتب الضحية وينسى الجلاد ثم يتهم نصر الله بالطيش والمغامرة الصبيانية! وينظر بعين الاعجاب لاسرائيل التي يقول عنها ( أهداف إسرائيل الستراتيجية والتي باتت تحظى بحماية دولية للمرة الاولى في تاريخها والتي ضمنت سكون جبهتها الشمالية بعد تعهد ( السيد ) بعدم العودة للشقاوة). وتحليلات عجيبة هي اقرب الى حديث المقاهي من كلام الكتاب.

    لهؤلاء نقول من عمته الاحقاد لا يمكنه الرؤية فهو كحاطب ليل ,أو بالاحرى خرف تشابهت عليه الحوادث والشخوص. وبالمناسبة الثلاث الذين انتقيتهم لهذه المقالة امرضهم الحقد المذهبي , فرحوا في بداية الحرب على لبنان ظنا بأن الحرب ستقضي على الحزب (الشيعي) ولكن ذلك لم يحصل فظنوا ان مقالة السيد الاخيرة هي اعتراف بالخطأ فحسبوا انهم سيردوا ما اراقوا من ماء وجههم بعد اعوجاج تحليلاتهم وتخبط تنبوأتهم ولكنهم عييوا عن فهم الكلام ففسروه كما يحبون, ثم تعللوا بالتحليلات المادية والمواقف التاريخية ولكنها لم تنفعهم فحزب صغير في دولة صغيرة نظرا لتحليلاتهم المادية سيهزم ولكن هذا لم يحصل وان كانوا لازالوا يأملون باندحار الحزب ويحلمون بخراب (رأس المصائب) كما يقولون تلميحا أو تصريحا واعني بها ايران (الشيعية)
    فلينتظروا, ونحن جميعا منتظرون






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    قد سبق وان قلنا هذا الكلام قبل شهرين من الآن...ولكن!
    اتهمنا حينها بالعمالة والانهزامية والتطاول وسوء الادب والغرور الثقافي...بل ان بعض الاخوة قد قام بكيل الشتاءم-سامحة الله-والآن جاء السيد ليؤكد كلامنا الذي لم يرق للكثيرين..

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار
    قد سبق وان قلنا هذا الكلام قبل شهرين من الآن...ولكن!
    اتهمنا حينها بالعمالة والانهزامية والتطاول وسوء الادب والغرور الثقافي...بل ان بعض الاخوة قد قام بكيل الشتاءم-سامحة الله-والآن جاء السيد ليؤكد كلامنا الذي لم يرق للكثيرين..
    أنا شخصياً قُلت ذلك ... بل أعضاء في كتلة "حزب الله" قالوا أيام الحرب أنهم لم يكونوا يتوقعوا ولو بنسبة ضئيلة ردة الفعل الصهيونية الهمجية التي بان فيما بعد أن قرار الهجوم على لُبنان كان مُعداَ له في أيلول - تشرين القادمين وتعتمد على عنصر المفاجأة.

    ولقد أضاف السيد نصر الله أن اتخاذ قرار العملية كان مبنياً على تجارب منذ عام 1982 ... حيث لم يقم "الصهاينة" بهكذا حملة منذ خروجهم من بيروت مدحورين بسبب خطف بضعة جنود! ... ولنا في عملية 2001 خير مثال.

    من اللطف الالهي بـ "حزب الله" أن المعركة تمت في غير موعدها المخطط له والاّ فان المقاومة كانت ستنتهي في أيام معدودوة.
    [align=center][/align]

  4. افتراضي

    نقطة نظام

    جوزف سماحة

    ثمّة محاولة متعمّدة لإساءة فهم ما قاله الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله في مقابلته التلفزيونية الأخيرة. تتناول هذه المحاولة، بالضبط، إشارته إلى أنه لو كان يعلم بحجم الرد الإسرائيلي على عملية أسر الجنديين لما كان قام بها. ولقد أعاد الامتناع إلى أسباب «إنسانية وأخلاقية وعسكرية واجتماعية وأمنية وسياسية».

    تأسيساً على هذا الاعتراف، خرجت أصوات تقول إنه يقرّ بالهزيمة، ويعلن الندم على فعلته، ويكاد يتعهّد بعدم تكرارها. وكان مفهوماً أن يبادر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، ومعه الناطقون الرسميون الأميركيون، إلى إطلاق وصف «خطاب الندم» على هذا الإقرار. فلهذه الجهة حساباتها الخاصة التي تشجّعها على إيجاد تبريرات لاحقة للتعثّر الذي واجهته. وأولمرت تحديداً، يسعى إلى تحويل نصر الله إلى شاهد محتمل، شاهد دفاع، إذا استجوبته لجنة التحقيق. إنه مضطر إلى «الإمساك بحبال الهواء» ولو قاده الأمر إلى تحويل الإجرام الإسرائيلي إلى قاعدة سلوك طبيعية.

    الموقف الإسرائيلي ــ الأميركي مفهوم، لا بل مبرّر. وإذا كانت مواقف بعض اللبنانيين مماثلة له ومتطابقة معه، فإن القدرة على تفهّمها أقلّ لمجرد أن القائلين بها لبنانيون.

    ويحاول البعض، هنا، التأسيس على هذه العبارة لاستخلاص منطق متكامل يقوم على استبطان الهمجية الإسرائيلية بصفتها مشروعة، وعلى المطالبة ببناء «استراتيجية دفاعية» تكرّر، على مستوى وطني، التجربة الموجعة لـ«ثكنة مرجعيون».

    اللافت أن أحداً لم يقدّر لنصر الله شجاعة الاعتراف. لكن اللافت أكثر، هو استثمار هذا الاعتراف بطريقة توحي أن لا مجال، في سياق هذا الهزال، لقدر من الجدية. ينكشف سياسيون كثيرون عندما يستدرجون عبارات من هذا النوع إلى «اللعبة الداخلية» بالمعنى الرديء للكلمة. وهم، إذ يفعلون ذلك، يتجنبون، على عادتهم، الخوض في النقاش الفعلي الذي كان يفترض بحديث نصر الله أن يثيره.

    إن ما أراد الأمين العام لـ«حزب الله» قوله فعلاً، هو أن المقاومة ما كانت لتقدم على العملية لو أنها كانت تعرف مسبقاً حجم الردّ. إلا أن ذلك يعني، بالضبط، أن المقاومة لو سقطت في مراعاة ردّ الفعل وتركت المبادرة في يد إسرائيل لكانت أخطأت.

    وهكذا، فإذا كانت عملية الأسر خطأ فإنها بمثابة إنقاذ من خطيئة التغافل عن أن إسرائيل كانت تعدّ لحرب وتمضي في اختيار التوقيت المناسب لها.

    فالصورة الإجمالية، حسب نصر الله، هي أن التحالف الأميركي ــ الإسرائيلي هو في موقع الهجوم، وأنه يريد أن يتحكّم بزمان المواجهة وفقاً لحساباته. ولقد أدّى هذا «الخطأ» غير المقصود إلى خربطة الحسابات، فكان الضرر الذي وقع أقلّ بكثير من الضرر الذي كان سيقع.
    إن أي نقاش مع نصر الله يفترض به أن يتناول هذا الجانب بالتحديد. إنه الجانب الذي يمكننا تعريفه بأنه التشخيص الإجمالي لحركة الصراع في المنطقة ولموقع لبنان فيه. وهذا، بالضبط، ما يتجنّبه المساجلون مع «حزب الله» معتبرين أن العدوان حصل في سماء صافية لا يعكّرها إلا الإقدام «المغامر» على عملية الأسر.

    لا بد من نقطة نظام إذاً. لا بد من الدعوة إلى الإحاطة بالحدث الذي أطلقته عملية 12 تموز انطلاقاً من التوقيت في السياسات الأميركية والإسرائيلية السابقة عليه، ومن معرفة ما إذا كانت تستهدف لبنان، أو مقاومته، في إطار استراتيجيتها العامة في الإقليم. كل محاولة لتجنّب التطرق إلى هذا العنوان الرئيسي تقترب، شاءت أو أبت، من قراءات معادية استولدها النهج الأميركي ــ الإسرائيلي بعد عام 2000 وبعد 11 أيلول وخاصة في سياق احتلال العراق.

    «هنا الوردة فلنرقص هنا» قال أحدهم، إلا أن هناك مَن يريد الرقص على إيقاع التفاصيل متناسياً النغمة العامة.


    عدد الخميس ٣١ آب ٢٠٠٦

    http://www.al-akhbar.com/ar/node/3059
    [align=center][/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني