 |
-
جيمس بيكر يلتقي الزوبعي!
جيمس بيكر يجتمع مع احد كبار زعماء السنة في العراق
بغداد (رويترز):
اجتمع وزير الخارجية الامريكي الأسبق جيمس بيكر الذي يرأس لجنة مستقلة عهد إليها باجراء تقييم جديد للسياسة الامريكية بالعراق مع احد ابرز زعماء السنة في الحكومة الائتلافية يوم الجمعة.
اجرى بيكر محادثات مع سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء في مكتبه بالمجمع الحكومي في المنطقة الخضراء في بغداد. ويجري الزوبعي اجتماعات مع زعماء القبائل السنية في إطار جهود الحكومة لنزع فتيل حملة مسلحة يشنها السنة.
وامتنعت السفارة الامريكية عن تقديم مزيد من التفاصيل بشان الزيارة غير المعلن عنها. كما لم يتضح متى وصل بيكر الى العراق ومن الذين يعتزم مقابلتهم. وبيكر صديق مقرب من أسرة بوش وعمل في ادارة الرئيس الاسبق جورج بوش الاب والد الرئيس الامريكي الحالي.
وابتعدت مجموعة دراسة العراق التي يرأسها بيكر وتتالف من اعضاء من الحزبين عن الاضواء منذ شكلها الكونجرس في مارس اذار لدراسة حرب العراق التي قادتها الولايات المتحدة والتي تراجع تاييد الامريكيين لها بشكل متزايد قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني.
كما أسهمت الحرب في تراجع شعبية الرئيس جورج بوش فيما يستمر سقوط قتلى بين صفوف القوات الامريكية مع تواصل حملة مسلحة يشنها السنة. وقتل 64 جنديا امريكيا في شهر اغسطس اب بما يماصل متوسط عدد القتلى منذ عام 2003 .
وفي طبعتها لشهر سبتمبر ايلول قالت مجلة واشنطن مانثلي التي تنتقد بوش ان مجموعة دراسة العراق تحاول "وضع مجموعة جديدة من السياسات لمساعدة الرئيس على تحديد نهج جديد في العراق او ربما من اجل الخروج."
ولم يدل اعضاء اللجنة بمعلومات تذكر عن عملهم. وتضم اللجنة قاضية محكمة العدل العليا سابقا ساندرا داي اوكونور ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق روبرت جيتس ووزير العدل السابق ادوين ميسي ووزير الدفاع السابق وليام بيري.
وجلس بيكر صامتا في مؤتمر صحفي عقد عقب اجتماعه مع الزوبعي الذي قال للصحفيين ان جيمس بيكر هو مهندس السياسة الخارجية الامريكية على مدار سنوات طويلة وان جورج بوش ارسله بشكل شخصي لاكتشاف حقيقة ما يحدث في العراق.
وقال البيت الابيض في مارس اذار ان مجموعة دراسة العراق ستقدم تقييما مستقلا بشان "المضي قدما" في العراق.
واخرج تصاعد مفاجئ للعنف خطط الولايات المتحدة للبدء في سحب بعض من قواتها من العراق هذا العام عن مسارها. وزادت واشنطن قواتها من 127 الفا الى 140 الفا في الاسابيع الاخيرة لمساعدة الحكومة العراقية على السيطرة على العاصمة العراقية.
[align=center] .gif) [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |