 |
-
المصور الذي اختطف في غزة يروي تجربته
المصور الذي اختطف في غزة يروي تجربته
GMT 15 00 2006 الجمعة 1 سبتمبر
بي. بي. سي.
--------------------------------------------------------------------------------
روى أولاف ويغ أحد الصحافيين اللذين اختطفا في غزة لمدة أسبوعين، مجريات ما تعرض له. ووصف ويغ النيوزيلاندي الجنسية الذي يعمل مصورا حرا لقناة فوكس نيوز الأميركية ما جرى يوم اختطفوه مسلحون مع زميله المراسل الأميركي ستيف سنتاني.
و قال" كنا على الطريق وكانت أمامنا سيارة تسير ببطئ، وثم توقفت، وخرج منها أربعة رجال مسلحين بالكالاشنيكوف والمسدسات. كل شيء حدث بسرعة لكن المراسل أخرج فورا من السيارة ووجه مسدس إلى رأسه. وخرج الحارس الأمني من السيارة وبقيت أنا وحدي في السيارة فيما شجعني أحد الرجال المسلحين على الخروج. انتهى الأمر بنا في شاحنة صغيرة تجولت في شوارع مدينة غزة".
و فيما يلي نص الحوار
س: هل قالو لكم أي شيء حول سبب اختطافكم؟
ج: ستيف المراسل سألهم فورا لماذا تم اختطافنا وإلى أين نؤخذ. وكان الجواب الوحيد والفوري من المسلح الجالس إلى يساري الذي قال: إنكم ذاهبون إلى الجحيم.
س: ماذا فعلوا بكم بعد ذلك؟
ج: دخلنا مرحلة التسلم والتسليم من فريق إلى آخر. أعتقد أن أول مجموعة تولت حراستنا هي مجرد مرتزقة. لم نرهم مجددا بعد ذلك. فقد تم تسليمنا بسرعة إلى جماعة أخرى، ونحن مقيدين ومعصوبي العينين، كما نزعوا منا كل أملاكنا الشخصية. ثم تم نقلنا على ما أعتقد إلى الطابق الأرضي من مسجد، لكن لم يكن بامكاننا رؤية أي شيء.
س: كيف عاملوكم هناك؟
ج: بداية كانت المعاملة خشنة. هذه تقنية معروفة. العديد من الذين يقومون بهكذا أعمال هم على الأرجح اختبروا هذه الأمور في السجون الاسرائيلية، ويعرفون اساليب تقويض المعنويات. لذلك هم ينزعون منك كل شيء شخصي، كالساعات مثلا، كما يعطوك ملابس أخرى غير ملابسك. والنتيجة أنك في النهاية تنزع منك فرديتك، وأعتقد أن هذا كله في إطار تقويض المعنويات.
س: لكن هل تحسنت الأمور؟
ج: نعم، الأمور تحسنت بشكل تدريجي وكلما أزالوا عنا المصاعب ازداد حسن النية. بعد فترة تبدأ بالتعاطف مع خاطفيك لأن ذلك يجعل الحياة أسهل بكثير بالنسبة لك، فأنت لا تريد أن يعاملوك بخشونة، ولا تريد أن يعيدوا تقييد يديك، أو عصب عينيك، لذا فتقوم بما يطلبونه.
س: هل تتعاطف معهم الآن؟
ج: إلى حد ما، نعم. لا يمكنك أن تمضي اسبوعين مع هؤلاء الناس دون أن تتعرف عليهم بشكل معقول. حين تركت المسلح الذي يتحدث الانكليزية والذي كان يعتني بنا، ودعته بحرارة وغمرته. قلت إنني سعيد بالمغادرة، وشكرته على الاعتناء بنا.
س: هل اتضح سبب اختطافكم؟
ج: أعتقد أن ثمة مفاوضات معقدة جدا تجري. نحن لا زلنا لا نعلم من الذي اختطفنا. على الأرجح أن الشخص الأول الذي سلمنا إليه هو قام بعملية شبيهة بعمليات المافيا.على الأرجح أنهم هم من أمروا بالاختطاف، وأعتقد أن مصلحتهم في ذلك تتعلق بالنفوذ السياسي والمالي. لكنهم سلمونا فورا إلى جهة ثانية، إلى جماعة جهادية. هذا أمر فريد في غزة، وهو أن عمليات الاختطاف كثيرة لكن الدافع غالبا ما يكون واضحا، كما أن فترة الاحتجاز إجمالا قصيرة جدا. هذا أمر جديد كليا: أولا لأنه استمر كل هذه الفترة وثانيا لأن جماعة جهادية متورطة، على الأقل في جزء من العملية.
س: جهاديون ارادوا الظهور إعلاميا؟
ج: أعتقد أن هذا كان هدفهم. أعتقد ذلك.
س: لكن لا تعرف من هم؟
ج: أعتقد أن الهدف بالنسبة للجهاديين هي القدرة على إصدار شريط مصور. أرادوا أن يعلنوا عن وصولهم على الساحة بشكل دراماتيكي، وأفضل سبيل إلى ذلك هو تقليد البعض، كمقتدى الصدر.
س: طبعا كنتم معنيين بهذا الشريط. ما كان شعورك حيال انتاجه؟
ج: حين أعلنوا لنا عن رغبتهم بانتاج شريط، كان رد فعلي الأول أنه بالنسبة إلينا الموضوع ليس مستحبا، لأنه سبق لنا ان شاهدنا هذه الأشرطة، ونعرف ما هي النهاية، وهي أن رؤؤسنا ستكون ملقاة على الأرض إلى جانبنا. لكنهم قالوا فورا: لا تكن سخيفا، هذه فلسطين وليست العراق. لكن مع ذلك الموضوع ليس مطمئنا.
س: إذا باشروا بانتاج الشريط وأجبروكم على قول بعض الأمور؟
ج: نعم.
س: هل كنت تعتقد في تلك المرحلة أنك ستخرج حيا من التجربة؟
ج: قيل لي في وقت سابق إنهم يفهمون أن لا مشاعر سوء النية بين نيوزيلاند والعالم الإسلامي، ولذلك سوف يطلق سراحي. لكنهم وجهوا تهديدات مباشرة إلي حول زميلي وقالوا لي إنهم يعتبرونه رجلا خطيرا للغاية وإنهم سوف يقتلونه.
ومن حين إلى آخر ظننت أنهم تخلوا عنا سوية وأنهم سيقتلوننا.
س: متى أدركت أنكما بأمان؟
ج: ليس قبل أن تتوقف السيارة أمام الفندق الذي كنا نقيم فيه وقول أحد الحراس: يعقوب يلّى. يعقوب كان الإسم الذي أطلقوه علي. نظرت من النافذة ورأيت البوابات الأمامية للفندق وادركت حينها أنهم وفوا بوعدهم وأننا بالفعل بتنا أحرارا. لم أكن بحاجة إلى دعوة ثانية. قفزت من السيارة وركضت منها إلى الفندق.
س: لكن لماذا أطلقوا سراحكم؟ هل كان ذلك نتيجة للمفاوضات؟
ج: أعتقد أن الجواب الصريح على ذلك هو أن لا احد سيعلم لماذا تحديدا أطلقوا سراحنا. على الارجح أن ذلك كان نتيجة المفاوضات. قد يكونوا قد حصلوا بشكل أو بآخر على ما أرادوه لأنه في الساعة الثالثة من الصباح الباكر يوم أطلق سراحنا أيقظونا من النوم وسط جو من الحماسة، وقالوا لنا: اليوم ستستعيدون حريتكم. وعلمت أن شيئا ما قد حصل.
س: أنت تكسب معيشتك من عملك كمصور في غزة. هل ستعود؟
ج: هذه هي المسألة. إذا لم أعد، علي ان أفكر بطريقة أخرى لكسب المعيشة. علي ان أطرح على نفسي أسئلة صعبة خلال فترة قصيرة. الخطر بالنسبة إلى الصحافيين الذين يعملون بشكل حر دون أن يكونوا موظفين هي أن غزة لطالما كانت منطقة يصعب تناولها. الوضع هناك خطير لأكثر من سبب، وبالنسبة للكثير من القنوات، فقد أصبحت غزة منطقة لا يذهبون إليها. وهذا ما أظن أنه يشكل مأساة بالنسبة لشعب غزة لأنه يجب أن تنقل قصتهم إلى العالم، والسبيل الأفضل لنقلها هو أن يكون مراسلون دوليون هناك في الشوارع ليروا ما يحدث يوميا بالنسبة للناس في غزة. لحظة يتوقف ذلك أعتقد أن الموضوع سيشكل مأساة
-
الآن اصبح البطل المغوار مقتدى صدر مضرب مثل في الإرهاب , الجماعة نسوا الزرقاوى والجرد الدجال بن لادن , وتذكروا السيد القائد الذي نتمنى ان يكبر عن الأفعال الصبيانية ويحل عصابات جيش المهدي الهمجية والتي لم تعود على الشيعة الا بالوبال و سوء السمعة , نتمنى من الرجل وهو ثري ان يتوجه للبناء وأن يؤسس شركات تقلل من البطالة وتنفع عمالها و أن يؤسس معاهد ومدارس تنشر الوعي يبن الرعاع من أتباعه وتعلمهم صنعه تنفعهم وتفتح لهم بيوتا يعيشون فيها بكرامة ويكفوا عن أذى الناس ,,, و ان أحسن الناس أنفعهم للناس وليس من ينشر الشر !!!!!!!!!!!!
-
ويحل عصابات جيش المهدي الهمجية والتي لم تعود على الشيعة الا بالوبال و سوء السمعة
لم نسمع من جيش المهدي الا الخير (اللهم الا في يوم الانتخابات وانخداعهم بالائتلاف)
واذا عندك شيء مدعوم بدليل فهاته
-
لم نسمع من جيش المهدي الا الخير (اللهم الا في يوم الانتخابات وانخداعهم بالائتلاف)
واذا عندك شيء مدعوم بدليل فهاته
نعم تعال الى جنوب العراق وسوف تشاهد بأم عينك طالبان العراق ، عصابات ملثمه لا تعترف لا بقانون ولا بناموس اخلاقي بالامس القريب في سيطرة الفجر الرئيسية وهي مدخل محافظة ذي قار تم تطويق السيطرة من قبل اتباع مقتدى وتم رمي كادر السيطرة في سجن السيطرة وسحب اسلحة الشرطة والضباط ، تعرف ما السبب اخ تركماني ، لانه شرطي في السيطرة طلب هوية احدهم هذا هو السبب ، والكلام كثير لا اود الاطاله ،
الا اللهم في بغداد جيش المهدي مختلفا وذلك للظرف الذي تحتم ، وحتى في بغداد ايضا المسئله اصبحت تأخذ ابعاد اخرى وتحولت الى عصابات ولا اريد ان اخوض في هذه المسائل حتى لا انهش لحمي بيدي .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |