صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 32
  1. #16

    افتراضي نسيت مرة أخرى

    نسيت أخي الكريم أن أقول

    بأن مقولتك هذه تحتاج إلى برهان
    فعندما تقول للشيطان أنت شيطان
    هل يعني هذا أنك شيطان
    لا بكل تأكيد

    لكن عندما تقول للشيطان أنت شرير
    وتكون في نفس الوقت شرير
    فأنت حينها تكون شيطانا

    نحن نحارب التطرف بغير أسلحة التطرف
    ولكن لا نقبل التطرف نفيا للآخر كما هو حال
    المتطرفين لا ، نحن لا نقبل التطرف وإن سلمنا
    بوجوده .........

    اعتقد أن الأمر واضح
    شكرا
    الحقيقة قبل كل شيء

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    74

    افتراضي

    حسنا لنبدأ أولا مع الزميل الدكتور !

    يا سيدي الكريم أولا لم يسود وجهي ولم أصبح كظيم بدليل أنني أتيت بنكتة الصمخان لأكمل فصل الضحك الذي حكمت به موضوعك.
    فسؤالك في وادي، ورد الكاتب المضحك في وادي آخر، ثم كان تعقيبك المضحك جدا دليل على أنك انتقلت إلى الوادي الآخر غير وادي السؤال، فقد لزم الموضوع نكتة على الطاير لتكتمل فصول التنقلات بين الوديان مع المحافظة على الطبوغرافية !

    بالله عليك أيها الدكتور أخبرني أين حصلت على جواب لسؤالك الذي كان :
    والمعروف أن المهدي هو إمام العصر والزمان ، وتبعاً لمذهبكم الشيعي فإن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ، فمن هو إمامك أستاذ أحمد ؟

    لو أن عاقل يسأل هذا السؤال ، فالناس سوف يفهمون أنه يريد حصر الجواب في معرفة من هو إمام زمان أحمد الكاتب إذا كان شيعي . أليس كذلك ؟

    وعليه إما يجيب باسم إمام زمانه ، أو ينفي أنه شيعي . أليس هكذا يكون الجواب ؟

    فكونك أحكمت السؤال إذن لا بد من جواب محكم .

    فأين هذا وذاك في رده ؟

    كيف تأتي حضرتك فتقول :
    لا شك أن ما أثبته أستاذ أحمد بشأن المهدي هو عقيدة أتبناها كمسلم سني .

    هل يقول هذا الكلام عاقل وهو لم ير جواب سؤاله ؟!

    أي إثبات الذي أنت طلبته في سؤالك ؟

    هل طلبت إثبات وجود المهدي أم إثبات هوية أحمد الكاتب كفرد شيعي من عدمه ؟!!

    هل عرفت الآن موضع الخلل ؟

    فأنت يا دكتور لديك خلل في الفهم وزميلنا الآستاذ أحمد الكاتب لديه خلل مزمن في الفهم، لا تعلمونه نحن نعلمه !

    ثم جاء الأستاذ أحمد الكاتب في مداخلته اللاحقة لينسف الإمامة تماما حتى من وجهة النظر السنية وطعن في القرآن الكريم حيث أنكر آيات بيّنات تدعو إلى طاعة الأئمة الأولي الأمر ويعتبر كلام علماء السنة تخريفات ، بأن نسف رواياتهم وشتم سيدهم بن سيدهم عبدالله بن عمر .. ووووو الخ.

    ثم أتيت أنت يا دكتور فتقول في ردك عليه :
    بارك الله فيك أستاذ أحمد وحفظك الحافظ من كل مكروه .
    جزاك الله عنا الخير.

    فهل أنت فهمت ما قاله الأستاذ الكاتب وفهمت ما تقوله أنت في ردك عليه ؟!!

    فإن كنت قد فهمت طعنه في كتاب الله وكتب السنة ، فمن أنتم الذي عبرت بلفظ ( عنا ) في ( جزاك الله عنا الخير ) ؟

    هل أنتم من الخمير الحمر ؟!
    أم من التاميل ؟!
    أم من اليهود ؟!
    أم من أين بالضبط ؟

    لأن ردكم لا يدل على أنكم من السنة ولا الشيعة فمن أين أنت بالضبط يا دكتور ؟

    _________

    الزميل مالك

    إن كنت تريد نفي البيعة والإمامة بكل تفاصيلها نرجو التوضيح.

    وإن كنت تريد أن الإمامة والبيعة هي للقيادة المعاصرة ، فإني أطرح عليك السؤال التالي:

    هل تظن أن هذه الإمامة والبيعة التزام على العراقي السني أيضا، بحيث أنه لو لم يبايع صدام مات ميتة جاهلية ؟!!

    ____________

    الأستاذ أحمد الكاتب

    لما لا تقطع نزاع القوم فتصرّح إن كان لك إمام أم لا ؟

    أنت ذو رأي فكن ذو عزيمة، فلماذا هذا التردد والمراوغة ؟
    المتقي بالله

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    19

    افتراضي

    السؤال بسيط والاجابة أبسط ، وتوسعة الموضوع غدت ضربٌ من ضروب العبث والجدل البيزنطي ، بارك الله فيكم.

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    35

    افتراضي

    السلام عليكم

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المعتمد في التاريخ
    قلت للدكتور انظر في القرآن فهل تجد مفهوم من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية؟

    أقول: نعم هناك ايات كثيره.
    امرنا الله بأن نتقيه وبأن نكون مع الصادقين - ولهذا فلا يمكن أن تخلوا الارض منهم.

    أم أنك تخالف القرآن في هذه المسألة ايضا؟
    ما علاقة الآية "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" بمعرفة إمام الزمان؟ وكيف يكون من لا يؤمن بوجود ولد للحسن العسكري مخالفا لها؟ أي نوع جديد من الإستدلال بالقرآن هذا ؟ ومن سيقتنع به؟!!!!!!!!!!!!!

    والسلام
    وقال موسى : إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    35

    افتراضي

    السلام عليكم

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المتقي
    الزميل مالك

    إن كنت تريد نفي البيعة والإمامة بكل تفاصيلها نرجو التوضيح.

    وإن كنت تريد أن الإمامة والبيعة هي للقيادة المعاصرة ، فإني أطرح عليك السؤال التالي:

    هل تظن أن هذه الإمامة والبيعة التزام على العراقي السني أيضا، بحيث أنه لو لم يبايع صدام مات ميتة جاهلية ؟!!
    الذي كنت أريده هو نفي دلالة النصوص التي ذكرت على إثبات الثاني عشر وضروته ، ولفت انتباه الأخ أن فيها ما هو مناف لنظرية الإمامة وأنه كان عليه أن يتدبرها قبل أن يستدل بها ، فإنه يجب أن تراعى الإستدلال العلاقة بين الدليل والمُستدل عليه ، فإذا لم يكن بينهما رابط أو كان الدليل يدل على نقيض المُستدل عليه كان ذلك كاشفا على عدم فهم للأدلة.

    وكنت سألته ما هي المصالح الدنيوية التي تحققت له بمعرفته إمام الزمان وما هي الوظائف الدينية التي أديت بها على حد تعبيره ، ولعله يكون لديك جوابا على ذلك لو تفضلت مشكورا ، أما نفي البيعة أو إثباتها لشخص معين فهذا لم أتطرق إليه أصلا ، وإنما ذكرت ما تدل عليه النصوص التي استدل بها فتدبر .

    والسلام
    وقال موسى : إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    74

    افتراضي

    زميلنا الدكتور

    خطاك السوء!

    _________


    زميلنا مالك

    أولا استدلال الأخ قيصر الركابي بتلك النصوص كان من أجل إثبات الإمامة من وجهة النظر السنية التي نفاها أحمد الكاتب وبمباركة الدكتور !

    فالرجل استغرب كما استغربت أنا وبينته للدكتور في مداخلتي السابقة . لذلك جاء الأخ قيصر الركابي بتلك النصوص التي تعبر عن وجهة النظر السنية في قضية الإمامة، لإثبات عقيدة الإمامة لا أن يثبت وجود الإمام الثاني عشر (ع).

    وأما كون أن هذه النصوص لا تمت بصلة بالاستدلال بإمة الثاني عشر (ع) عند الشيعة ، فذلك راجع لاختلاف مفهوم الإمامة في تلك النصوص السنية ، وبين مفهوم الإمامة عند الشيعة.


    وأما سؤالك ما هي المصالح الدنيوية التي تحققت له أو لي بمعرفة الإمام الثاني عشر (ع)، فجوابي عليه أن المصالح المترتبة على معرفة إمام الزمان لا تقاس بالمصالح الدنيوية ، وإلا لزمنا أن نقيس مصالحنا الدنيوية على كل ما في الغيب. فإن كانت لنا مصلحة دنيوية قبلنا به وإلا تركناه !

    هل تستطيع أن تخبرني ما المصلحة التي رأها من آمن مع نوح (ع) في بناء السفينة قبل الطوفان ؟!

    وهل كان قوم نوح (ع) محقين في تركهم تلك المصلحة التي لم ترتبط بواقع مصالحهم الدنيوية بأي حال من الأحوال ؟!
    المتقي بالله

  7. #22

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم


    قال مالك:
    ما علاقة الآية "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" بمعرفة إمام الزمان؟ وكيف يكون من لا يؤمن بوجود ولد للحسن العسكري مخالفا لها؟ أي نوع جديد من الإستدلال بالقرآن هذا ؟ ومن سيقتنع به؟!!!!!!!!!!!!!

    والسلام
    لماذا تخلط عباس بدباس يا مالك.

    الله عز وجل أمرنا بأن نكون مع الصادقين.

    فمن هم؟
    سؤال لك ولأحمد الكاتب.
    أيأمرنا الله بأن نكون مع أناس غير موجودين؟ أو غير معروفين؟

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    35

    افتراضي

    السلام عليكم

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المتقي
    أولا استدلال الأخ قيصر الركابي بتلك النصوص كان من أجل إثبات الإمامة من وجهة النظر السنية التي نفاها أحمد الكاتب وبمباركة الدكتور !

    فالرجل استغرب كما استغربت أنا وبينته للدكتور في مداخلتي السابقة . لذلك جاء الأخ قيصر الركابي بتلك النصوص التي تعبر عن وجهة النظر السنية في قضية الإمامة، لإثبات عقيدة الإمامة لا أن يثبت وجود الإمام الثاني عشر (ع).
    أولا، ليس عند غير الإمامية ما يسمى بعقيدة الإمامة، وهم إن تناولوا مسألة الإمامة في كتبهم العقائدية فإنما يتناولونها ليردوا على اعتقادات الإمامية. ولكن مسألة الإمامة عندهم مسألة فقهية ، فلا يصح أن يقال إثبات عقيدة الإمامة عند السنة أو غيرهم ممن ليسوا إمامية.

    وقيصر الركابي عندما ذكر النصوص عند السنة أراد أن يستشهد بها على عقائد الإمامية وبالأخص على ضرورة معرفة إمام الزمان. ومسألة معرفة إمام الزمان هي مسألة خاصة بالإمامية، أما غيرهم فالذي يهمهم من المسألة هو ضرورة تنصيب الإمام وكيفية تنصيبه وهل يجوز نقض بيعته، وعلى هذا مدار الأحاديث التي سيقت ، وهذه المسائل مبسوطة في كتبهم الفقهية. أما حديث من مات وهو لا يعرف إمام زمانه فالظاهر أنه حديث لا يعرفه إلا الإمامية ، فإني لم أجد له أثرا عند غيرهم.


    كتبت:
    وأما سؤالك ما هي المصالح الدنيوية التي تحققت له أو لي بمعرفة الإمام الثاني عشر (ع)، فجوابي عليه أن المصالح المترتبة على معرفة إمام الزمان لا تقاس بالمصالح الدنيوية ، وإلا لزمنا أن نقيس مصالحنا الدنيوية على كل ما في الغيب. فإن كانت لنا مصلحة دنيوية قبلنا به وإلا تركناه !
    الظاهر أنك لم تقرأ جيدا ما كتبه قيصر الركابي ، فإنه كتب:
    إن مسألة معرفة إمام العصر من المسائل المهمة التي تترتب عليها أعظم المصالح الدينية والدنيوية ، وتؤدى بها أهم الوظائف الشرعية ، وقد وردت فيها أحاديث صحيحة مشتملة على التحذير الشديد ، وتصف من مات جاهلا بها بأن ميتته جاهلية .
    فهو كما ترى يدعي أن معرفة إمام الزمان:
    1- تترتب عليها أعظم المصالح الدينية
    2- تترتب عليها أعظم المصالح الدنيوية
    3- تؤدى بها أهم الوظائف الشرعية

    مع العلم أنه حتى الآن لم يثبت أحد منكم بالدليل التاريخي الصحيح أنه ولد للحسن العسكري ولد الذي هو إمام العصر ، ويمكنك مناقشة هذه النمسألة في هذا الواصل (اضغط هنا)، لكن دعنا نفترض جدلا أنه ولد وأنه غاب، فعلى الرغم من غيابه ادعى الركابي بمعرفته ثلاث ادعاءات ، سلمتُ له جدلا بالإدعاء الأول منها والذي ركزت جوابك عليه ، لأن الشبهة فيه محتملة ، فلم أعقب عليه كما تراه فيما عقبت ، وإنما سألته وسألتك على النقطتين الثانية والثالثة ، ويفهم من جوابك أنك توافقني على ما هو بديهي في العقول، أعني أنه لا يتم بمعرفة إمام الزمان هذا أية مصلحة دنيوية ولا يؤدى بمعرفته أية وظيفة شرعية ، بل الواقع خلاف ذلك فكم من شعائر دينية عطلت عند من ادعو معرفته وانتظروه وهكذا المصالح الدنيوية ، فكان عكس ذلك تماما ، فإذا كان كذلك فنحن متفقون ولله الحمد.

    والسلام
    وقال موسى : إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    35

    افتراضي

    السلام عليكم

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المعتمد في التاريخ
    لماذا تخلط عباس بدباس يا مالك.

    الله عز وجل أمرنا بأن نكون مع الصادقين.

    فمن هم؟
    سؤال لك ولأحمد الكاتب.
    أيأمرنا الله بأن نكون مع أناس غير موجودين؟ أو غير معروفين؟
    أولا لست أنا المدعي وإنما أنت، فإنك ادعيت أن الآية دليل على ضرورة معرفة إمام الزمان وأنه من قال بخلاف هذه الضرورة كان مخالفا للقرآن، فسألتك ما دخل هذه الآية بالموضوع إذ أنها لا تدل على ما تزعم لا بمنطوقها (وأتمنى أن ذلك واضح لديك) ولا بمفهومها ، فكنت أنت الذي تخلط عباس بدباس ، لكنك رميتني بما أنت أولى بالإتصاف به.

    لذلك فعليك أن تثبت أولا دلالة هذه الآية على المسألة ثم بعد ذلك تسأل ، لكني مع ذلك سأجيبك على سؤالك بكتاب الله .

    أما عن الصادقين من هم ، فاقرأ كتاب ربك وتدبره وسترى بنفسك أن الله قد وصف جماعة من من لم يقتصروا على القول بالإيمان فقط ولكنهم ضحوا وبذلوا من أموالهم وأنفسهم ، ومنهم من ترك داره وأرضه ، كل ذلك في سبيل الله، فاستحقوا وصف الله لهم بأنهم الصادقون ، أي أنهم صادقون في إيمانهم ، وهؤلاء ليسوا مقصورين على الأئمة المعصومين على ما يبدو من فهمك ، بل كل من تحققت فيه هذه الأوصاف كان من الصادقين كما منطوق كلام الله ومفهومه إذ العبرة بعموم اللفظ ، وأما المعية في قوله كونوا مع الصادقين ، فالمراد منها أن تكونوا منهم ، بمعنى أن الله يطلب من المؤمنين أن يتقوه وأن يكونوا من الصادقين بأن يجاهدوا مثلا بأموالهم وأنفسم في سبيل الله وهذا بين إن شاء الله لمن تدبر كلام ربه.

    والسلام
    وقال موسى : إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    74

    افتراضي

    الزميل مالك

    أولا - لا أختلف معك أن غير الشيعة لا يقولون بأصل الإمامة كعقيدة ، ولكن هم يدرجون الإمامة ضمن المعتقدات ، ويتناولونها كضرورة لمذاهبهم . فهم يثبتونها في الفقه ويقررونها كمعتقد.


    ثانيا - قولك (( الظاهر أنك لم تقرأ جيدا ما كتبه قيصر الركابي ))

    أقول : ربما أنك أنت الذي لم تنتبه لسؤالك ، فسؤالك يرتبط بجزئية محددة من كلام الأخ قيصر الركابي وليس كل ما قصده.

    هذا ما قال الأخ قيصر الركابي :
    إن مسألة معرفة إمام العصر من المسائل المهمة التي تترتب عليها أعظم المصالح الدينية والدنيوية ، وتؤدى بها أهم الوظائف الشرعية ، وقد وردت فيها أحاديث صحيحة مشتملة على التحذير الشديد ، وتصف من مات جاهلا بها بأن ميتته جاهلية .

    وهذا ما سألته أنت :
    ما هي المصالح الدنيوية التي تحققت لك من معرفتك للإمام الغائب الذي انقطع انقطاعا تاما ، على فرض وجوده ، عن الناس منذ أكثر ما يزيد عن عشرة قرون ؟ وما هي الوظائف الدينية التي أديت بها ؟


    ثم سألتني أنا :
    وكنت سألته ما هي المصالح الدنيوية التي تحققت له بمعرفته إمام الزمان وما هي الوظائف الدينية التي أديت بها على حد تعبيره ، ولعله يكون لديك جوابا على ذلك لو تفضلت مشكورا ،


    فالأخ قيصر الركابي يتحدث بمجمل الإمامة ، بينما أنت تسأل في خصوصية معينة ، في حالة معينة ( حالة الغيبة ) والإمام الغائب (ع).

    فالمصلحة الدينية والدنيوية محققة في ظل تواجد الإمام ، بينما المصلحة الدنيوية تغيب بغياب الإمام وتبقى المصلحة الدينية قائمة.

    الأخ قيصر ذكر المصلحة الدنيوية بصفة ملازمة للمصلحة الدينية ، وليس كما فهمت أنت وفصلت بينهما.


    ثالثا - تقول (( مع العلم أنه حتى الآن لم يثبت أحد منكم بالدليل التاريخي الصحيح أنه ولد للحسن العسكري ولد الذي هو إمام العصر ، ))


    أسألك : ما مفهومك للدليل التاريخي الصحيح ، وما هي مقومات إثبات صحة الدليل التاريخي ؟
    المتقي بالله

  11. #26

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم


    مالك

    القرآن لم ينزل لزمان دون زمان. عليك فهم هذا والشيئ, وحيث أنكم تتهموننا (انت والكاتب) بكوننا غارقين في التاريخ لا نريد الخروج عن ما حدث في الزمن الغابر فقد قررت ان اهديك تفسير هذه الاية الشريفة من التفسير الكبير للفخر الرازي.
    وسأعلق على كلامه بعد الانتهاء من سرد ما ذكره.

    إتقوا الله وكونوا مع الصادقين التوبة اية 119
    * تفسير مفاتيح الغيب للإمام الفخر الرازي
    {يَـۤأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ}
    واعلم أنه تعالى لما حكم بقبول توبة هؤلاء الثلاثة ذكر ما يكون كالزاجر عن فعل ما مضى وهو التخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال: مّسْتَقِيمٍ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ في مخالفة أمر الرسول وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ يعني مع الرسول وأصحابه في الغزوات ولا تكونوا متخلفين عنها وجالسين مع المنافقين في البيوت وفي الآية مسائل: المسألة الأولى: أنه تعالى أمر المؤمنين بالكون مع الصادقين ومتى وجب الكون مع الصادقين فلا بد من وجود الصادقين في كل وقت وذلك يمنع من إطباق الكل على الباطل ومتى امتنع إطباق الكل على الباطل وجب إذا أطبقوا على شيء أن يكونوا محقين.
    فهذا يدل على أن إجماع الأمة حجة. فإن قيل: لم لا يجوز أن يقال: المراد بقوله: كُونُواْ * مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ أي كونوا على طريقة الصادقين كما أن الرجل إذا قال لولده: كن مع الصالحين لا يفيد إلا ذلك سلمنا ذلك لكن نقول: إن هذا الأمر كان موجوداً في زمان الرسول فقط فكان هذا أمراً بالكون مع الرسول فلا يدل على وجود صادق في سائر الأزمنة سلمنا ذلك لكن لم لا يجوز أن يكون الصادق هو المعصوم الذي يمتنع خلو زمان التكليف عنه كما تقوله الشيعة؟
    والجواب عن الأول: أن قوله: كُونُواْ * مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ أمر بموافقة الصادقين ونهى عن مفارقتهم وذلك مشروط بوجود الصادقين وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب فدلت هذه / الآية على وجود الصادقين. وقوله: إنه محمول على أن يكونوا على طريقة الصادقين. فنقول: إنه عدول عن الظاهر من غير دليل. قوله: هذا الأمر مختص بزمان الرسول عليه الصلاة والسلام. قلنا: هذا باطل لوجوه: الأول: أنه ثبت بالتواتر الظاهر من دين محمد عليه الصلاة والسلام أن التكاليف المذكورة في القرآن متوجهة على المكلفين إلى قيام القيامة فكان الأمر في هذا التكليف كذلك.
    والثاني: أن الصيغة تتناول الأوقات كلها بدليل صحة الاستثناء.
    والثالث: لما لم يكن الوقت المعين مذكوراً في لفظ الآية لم يكن حمل الآية على البعض أولى من حمله على الباقي فأما أن لا يحمل على شيء من الأوقات فيفضي إلى التعطيل وهو باطل أو على الكل وهو المطلوب والرابع: وهو أن قوله: ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ أمر لهم بالتقوى وهذا الأمر إنما يتناول من يصح منه أن لا يكون متقياً وإنما يكون كذلك لو كان جائز الخطأ فكانت الآية دالة على أن من كان جائز الخطأ وجب كونه مقتدياً بمن كان واجب العصمة وهم الذين حكم الله تعالى بكونهم صادقين فهذا يدل على أنه واجب على جائز الخطأ كونه مع المعصوم عن الخطأ حتى يكون المعصوم عن الخطأ مانعاً لجائز الخطأ عن الخطأ وهذا المعنى قائم في جميع الأزمان فوجب حصوله في كل الأزمان.
    قوله: لم لا يجوز أن يكون المراد هو كون المؤمن مع المعصوم الموجود في كل زمان؟
    قلنا: نحن نعترف بأنه لا بد من معصوم في كل زمان إلا أنا نقول: ذلك المعصوم هو مجموع الأمة وأنتم تقولون: ذلك المعصوم واحد منهم فنقول: هذا الثاني باطل لأنه تعالى أوجب على كل واحد من المؤمنين أن يكون مع الصادقين وإنما يمكنه ذلك لو كان عالماً بأن ذلك الصادق من هو لا الجاهل بأنه من هو فلو كان مأموراً بالكون معه كان ذلك تكليف ما لا يطاق وأنه لا يجوز لكنا لا نعلم إنساناً معيناً موصوفاً بوصف العصمة والعلم بأنا لا نعلم هذا الإنسان حاصل بالضرورة فثبت أن قوله: وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ ليس أمراً بالكون مع شخص معين ولما بطل هذا بقي أن المراد منه الكون مع مجموع الأمة وذلك يدل على أن قول مجموع الأمة حق وصواب ولا معنى لقولنا الإجماع إلا ذلك.

    تعليق المعتمد في التاريخ

    أقول: يبدو أن الفخر الرازي لم يسمع ب حديث الثقلين وان اهل البيت لن يفترقوا عن القرآن حتى يردا على رسول الله الحوض.

    يبدو أن الفخر الرازي لم يسمع ب: علي مع القرآن والقرآن مع علي؟

    ويبدو أن الفخر الرازي لم يسمع بهذه الاحاديث
    -- النور المشتعل صفحة 104-105
    25- حدثنا محمد بن عمر بن سالم, قال: حدثنا محمد بن الحارث, قال: حدثنا أحمد بن الحجاج, قال: حدثنا عمي محمد بن الصلت, قال: حدثنا أبي:
    عن جعفر بن محمد في قوله عز وجل: (إتقوا الله وكونوا مع الصادقين) قال محمد وعلي صلى الله عليهما والهما.

    -- شواهد التنزيل للحسكاني ج1 صفحة 260
    " 353- وقال حدثنا علي بن العباس المقانعي, [عن] جعفر /65/أ/ ابن محمد بن الحسن, [عن] أحمد بن صبيح الأسدي [عن] مفضل بن صالح عن جابر:
    عن أبي جعفر – [و] هو الباقر عليه السلام – في قوله: "وكونوا مع الصادقين" قال : مع آل محمد عليهم السلام."

    -- شواهد التنزيل للحسكاني ج1 صفحة 262
    "357- أخبرنا عقيل [أخبرنا] علي [أخبرنا] محمد, [أخبرنا] أبو علي الحسن بن عثمان الفسوي بالبصرة [أخبرنا] يعقوب بن سفيان الفسوي [أخبرنا] ابن قعنب, عنم مالك بن أنس, عن نافع:
    عن عبدالله بن عمر [في قوله تعالى]: "أتقوا الله " قال: أمر الله أصحاب محمد بأجمعهم أن يخافوا الله ثم قال لهم: "كونوا مع الصادقين" يعني محمدا وأهل بيته."



    -----------------------------------------------------

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    35

    افتراضي

    السلام عليكم

    الأخ المتقي

    غير الإمامية يتناولون مسألة الإمامة في المعتقدات ليثبتوا بأن ليس هناك نص في الإمام علي وأولاده وأنه لا يشترط في الإمام العصمة وليناقشوا شرعية إمامة أبي بكر وعمر وعثمان ومن هو أفضل الصحابة ومسألة إمامة المفضول , فإن كان هذا هو مقصودك من إدراج الإمامة في المعتقدات فلا أخالفك فيه ، فإن تناولهم للمسألة ليس فيه أكثر من نفي ما تقوله الإمامية أو مناقشة بعض الفرق منهم فيما بينهم.

    أما عن ما كتبه قيصر الركابي وإن كنت أرى منك محاولة توجيه كلامه بنوع من التعسف ، لكني لن أطيل معك في هذه النقطة إذ المهم عندي أننا اتفقنا على أن معرفة إمام زماننا ما دام غائبا لا تتم به أي مصلحة دنيوية ولا تؤدى به الشرائع الدينية ، فإذا اتفقنا على هذه النقطة فلا حاجة لنا بعد ذلك أن نطيل في الشكليات ، وما دام الأخ قيصر الركابي لم يتعقب توجيهك لكلامه ، فيفهم منه أنه هو الآخر يتفق معنا على هذه النقطة خلاف لما يفهم من كلامه والحمد لله الذي هدانا إلى سواء السبيل.

    بقي الآن أن أجيبك على ما أعتبره دليلا تاريخيا صحيحا ، وهي النقولات التي لا تناقض بعضها بعضا ، وتأتينا من طرق متصلة رجالها ثقات ، خالية من المجهولين أو المتهمين أو ممن تكون شهادتهم لصالحهم ، وتقوى على معارضة أقوال من نفوا وجود ولد للإمام الحسن العسكري ممن عايشوا تلك الفترة أو التي تليها مباشرة ، وأما عن دعوى التواتر فإني أبديت ملاحظات على ناجي في فهمه للتواتر في الرابط التالي (اضغط هنا) فتجاهلها لأنه لم يأت للنقاش وإنما جاء لشيء آخر ، ثما عاد فكرر أسئلته التي يفرض فيها فهمه القاصر للتواتر فعقبت عليه في الرابط نفسه.

    والسلام
    وقال موسى : إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    74

    افتراضي

    بقي الآن أن أجيبك على ما أعتبره دليلا تاريخيا صحيحا ، وهي النقولات التي لا تناقض بعضها بعضا ، وتأتينا من طرق متصلة رجالها ثقات ، خالية من المجهولين أو المتهمين أو ممن تكون شهادتهم لصالحهم ، وتقوى على معارضة أقوال من نفوا وجود ولد للإمام الحسن العسكري ممن عايشوا تلك الفترة أو التي تليها مباشرة ، وأما عن دعوى التواتر فإني أبديت ملاحظات على ناجي في فهمه للتواتر في الرابط التالي (اضغط هنا) فتجاهلها لأنه لم يأت للنقاش وإنما جاء لشيء آخر ، ثما عاد فكرر أسئلته التي يفرض فيها فهمه القاصر للتواتر فعقبت عليه في الرابط نفسه.
    إذا أنت تريد الدليل الروائي.

    فهل تتفق معي أولا على أنه لا يوجد شيء اسمه دليل تاريخي ، وأن تشبث الأستاذ الكاتب بهذا المصطلح يعد نوع من الميوعة والجهالة ؟!!
    المتقي بالله

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    35

    افتراضي

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المعتمد في التاريخ
    مالك

    القرآن لم ينزل لزمان دون زمان. عليك فهم هذا والشيئ,
    نعم هذا صحيح ، وأنا أؤمن به وألتزمه، وأنا أؤمن كذلك أن العبرة في كلام الله بعموم اللفظ وليست بخصوص السبب :

    1 - فقوله تعالى : "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" موجه إلى كل المؤمنين وليس فقط إلى الذين خوطبوا ابتداء بهذه الآية وهم الذين آمنوا زمن النبي.

    2 - وقوله تعالى : "إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ، أولئك هم الصادقون" يشمل كل المؤمنين الذين يتصفون بهذه الصفة ويقومون بهذه الأعمال، وصفهم الله بأنهم الصادقون ، أي صادقون في ادعائهم الإيمان ، وليسوا هؤلاء مقصورين على الأئمة المعصومين كما فهمتَ من الآية الأولى ، وكفى بالقرآن حاكما بيني وبينك ، فلا تحتاج بعده إلى قول فلان أو ما يروى عن فلان الله أعلم بصحة هذه الرواية.

    وإذا نظرت إلى سياق الآية التي تريد أن تستدل بها تراها جاءت مباشرة بعد الآية التي تتحدث عن الثلاثة الذين خُلفوا في غزوة تبوك وتاب الله عليهم بعد ذلك ، وهؤلاء تخلفوا عن هذه الغزوة بغير عذر ولم يكونوا مع الذين خرجوا ليجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، والله قد وصف الذين يجاهدون بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله بأنهم هم الصادقون ، فأمر المؤمنين في هذه الآية أن يكونوا معهم وأن لا يتخلفوا كما فعل هؤلاء الثلاث ، وهذا الأمر موجه إلى كل المؤمنين ، فهذا وجه في فهم هذه الآية مسترشدا بغيرها من الآيات بغير تكلف إذ القرآن جاء ليُصدق بعضه بعضا.

    3 - وقوله تعالى : "للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله، أولئك هم الصادقون"، وهؤلاء ليسوا مقتصرين على الأئمة المعصومين بل هم كل السابقين الأولين من المهاجرين الذين آمنوا بربهم فطردهم قومهم لأجل إيمانهم ففضلوا الهجرة على الرجوع عن دينهم فكانت تضحيتهم هذه دليلا على صدقهم في إيمانهم فوصفهم الله بأنهم هم الصادقون. وكانت الهجرة قبل فتح مكة فلما فتحت مكة بدلت الهجرة بالجهاد.

    فيفهم من هاتين الآيتين أن "الصادقون" في كلام الله ليس وصفا خاصا بالمعصومين وإنما يشمل كل من صدقوا في إيمانهم بالتضحيات وبذلوا أموالهم وأنفسهم في سبيل الله ، والله يأمرنا أن نكون معهم ، أي أن نكون منهم. وقولي أن ماعهم جاءت بمعنى منهم لن يخالفني فيه الطبرسي الذي يقول في تفسيره لهذه الآية في مجمع البيان:

    "في مصحف عبد الله، وقراءة ابن عباس: (من الصادقين) وروي ذلك عن أبي عبد الله (عليه السلام)...وقيل: ان معنى (مع) هنا معنى (من) فكأنه أمر بالكون من جملة الصادقين، ويعضده قراءة من قرأ (من الصادقين) والمعنيان متقاربان هنا، لأن (مع) للمصاحبة، و (من) للتبعيض، فإذا كان من جملتهم، فهو معهم وبعضهم."

    والسلام
    وقال موسى : إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب

  15. #30

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم

    مالك ما هو دينك ومذهبك.


    1- ذكرت لك تفسير الايات
    2- ذكرت لك الاحاديث الوارده في الايات.

    أنصحك بقراءة كلام الفخر الرازي. لانه يرد على ما ذكرته أنت.

    من هم الصادقين في زماننا هذا كي نكون معهم؟


    لم يكن في زمن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم صادقين غير علي بن ابي طالب.
    إذا كان عندك مشكلة في كلامي فمستعد أن أشرحها لك من كتاب الله.



    ونصيحة لك:
    خليك بعيد عن الكاتب وخرافاته وقلة فهمه للقرآن.
    فهو قد أقر بعدم الحاجة إلى نبي بعد نزول الاية الشريفة اليوم أكملت لكم دينكم.

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني