 |
-
صدام ليس دكتاتوراَ
هذا ما قاله القاضي للطاغية المخلوع صدام: لستَ و لم تكنْ دكتاتورا
المشتكي الأول : قابلت صدام حول فقدان عائلتي فأمرني بالسكوت وطردني
المشتكي الثاني : لااطلب تعويضا ويكفيني رؤية هؤلاء و هم داخل قفص الاتهام حاليا[/B]
بدأت اليوم الخميس 14/9 الجلسة السابعة لمحاكمة الطاغية صدام و 6 من معاونيه في قضية الأنفال وبحضور جميع المتهمين وموكلي الدفاع عنهم وموكلي الدفاع عن الحق الشخصي.
ولدى بدء الجلسة طالب احد محامي الدفاع ايقاف ما قال انها تجاوزات تصدر من قبل المشتكين ضد موكليهم. وقال ودود فوزي محامي صدام حسين "لقد لاحظنا في جلسات المحكمة خلال اليومين الماضيين حدوث تصرفات غير قانونية من قبل المشتكين على موكلينا سواء عن طريق الاشارات او الكلام". وأضاف فوزي الذي كان يقدم اعتراضه للقاضي عبد الله علي العامري رئيس المحكمة "لذا نطلب ايقاف تجاوزات المشتكين وبخلافه سنتخذ اجراءت معينة" دون أن يوضح ماهية هذه الاجراءات. فورد القاضي قائلا "انا لا اسمح باية تجاوزات على احد في المحكمة وحتى وان حصلت فان مردودها سيكون على القاضي وهيئة المحكمة".
واستمعت المحكمة الى المشتكي الاول وهو عبد الله محمد حسين (مواليد 1949) ويعمل فلاحا قال لدى استئناف المحكمة جلساتها انه من سكنة سيدا الشمالية عندما بدات الطائرات العراقية تقصف قريته التي هرب اهلها الى الكهوف ثم حاصرتها قوات الجيش من ثلاث جهات وقامت بالهجوم عليها وجمعت النساء والاطفال في مسجدها وقامت الاليات العسكرية بهدمها ثم اخذوا السكان بشاحنات عسكرية الى محتجز في مدينة اربيل .
واشار الى من بين الهاربين كانت عائلته وبينهم زوجته و7 من اطفاله موضحا انه كان يراقب الاوضاع في قريته من على بعد كيلومتر بواسطة ناظور وكان معه طفله علي وعمره تسع سنوات انذاك .
واضاف انه هرب مع ابنه مشيا على الاقدام لمدة اربعة أيام الى الحدود العراقية الايرانية فدخل بلدة (بانة) الايرانية والتجأ الى احد مساجدها .. موضحا انه كان عنصرا في قوات البيشمركة لكنه تركها قبل ستة اشهر من عمليات الأنفال وسلم سلاحه لظروف شخصية .
واشار الى انه بعد ستة اشهر من هذه الاحداث سمع ان عفوا رسميا اصدره صدام حسين عن الاكراد طالبا منهم العودة الى قراهم فعاد هو وسلم نفسه الى منظمة حزب البعث في منطقة دوكان التي ارسلته الى معسكر للجيش العراقي للتدريب لانه كان متخلفا عن اداء الخدمة العسكرية وبعد 40 يوما نسب للخدمة في معسكر بمحافظة العمارة الجنوبية.
واشار الى انه علم من والدته المسنة التي اطلق سراحها انهم اخذوا الى نقرة السلمان الصحراوية وكانت اوضاعهم سيئة جدا ويموت يوميا عشرة منهم يدفنون في الرمال لكن الكلاب كانت تستخرج جثثهم وتلتهمها .
واكد انه لايعرف شيئا عن افراد عائلته منذ ذلك الوقت عندما رحلوا الى الصحراء عام 1988 وهم مسجلون حاليا في عداد مفقودي الأنفال.
لكنه اشار الى انه عندما كان في معسكر العمارة ذهب الى ديوان رئاسة الجمهورية في بغداد وقدم طلبا لمقابلة صدام ولم يذكر في الطلب مسالة مصير عائلته بل اكتفي بالقول انه يعاني من مظلومية ويريد التحدث الى صدام و ابلغوه بعد ثلاثة ايام ان موعدا حدد له مع صدام حسين وفعلا قابله وساله ماهي مشكلته فاجابه بان عائلته معتقلة ملتمسا اطلاق سراحهم ..
فساله صدام اين تم القاء القبض عليهم فاخبره في قريتهم لكنه طلب منه السكوت وقال له "اسكت ، لاتتحدث عن ذلك لان عائلتك فقدت في حملة الأنفال" . واضاف انه لم يشعر بالخجل او الحرج لحظتها فقال لصدام "عندما انزل الله اية الأنفال على النبي محمد .. هل كانت عن الكفار ام الاكراد "واضاف " قلت سيدي الرئيس رفاقي عندما يعودون الى منازلهم في الاجازة يستمتعون بعطلاتهم مع اهلهم ولكن لااجد عائلتي ولا اعرف مصيرهم وليس لي بيت اسكن فيه ". فصرخ به "اسكت ولاتتكلم .. اخرج الى الخارج" فاديت التحية العسكرية له وغادرت بدون امل " .
وقال انه ظل في الخدمة العسكرية حتى حرب الكويت عام 1991 عندما ترك الجيش وعاد الى قريته في منطقة السليمانية حيث اعاد السكان بناءها.
وقال انه ابلغ محكمة الاحوال الشخصية في السليمانية عام 1999 ان عائلته مفقودة لكنه أبلغ بعد سنوات ان هويات افراد عائلته وجدت في مقبرة جماعية بالقرب من مدينة الموصل الشمالية .
وقدم شكوى ضد جميع المتهمين في القضية طالبا التعويض عما اصابه من اضرار واعادة رفات افراد عائلته الى قريته . وهنا قام الادعاء العام بعرض هويات زوجة المشتكي وابنه ناصر وابنته شيرين والتي عثر عليها في مقبرة جماعية .
ثم لوح بيده امام المحكمة بقائمة تضم اسماء من سماهم المؤنفلين قائلا "هذه قائمة باسماء المؤنفلين من قريتنا".. ولم يذكر عددهم.
وقد اعترض الدفاع على ما سماه بتلقين المترجم للشاهد قائلا "المترجم يحاول تلقين المشتكي حيث كان يقول له هل تم قصفكم بالاسلحة الكمياوية ام التقليدية".
ورد المترجم الذي كان يجلس بجوار الشاهد "انا احاول ان افهمه كونه لا يفهم".
وتدخل المدعي العام قائلا "المشتكي قال امام قاضي التحقيق انهم تعرضوا لقصف كيماوي وتقليدي والان يقول انهم تعرضوا لقصف مدفعي وطائرات هل تعيد عليه السؤال عن نوع الاسلحة التي قصفوا بها".
وبعد اعادة السؤال على الشاهد قال "لقد تعرضنا لقصف بمدفع ثقيل وطائرات".
ولم يذكر الشاهد السلاح الكيماوي في البداية، الا انه وبعد طرح اسم السلاح الكيماوي عليه من قبل المترجم قال الشاهد "نحن تعرضنا الى السلاح الكيمياوي".
وقد سأل صدام المشتكي وقال "كيف قابلت صدام حسين وهو دكتاتور ومعاد للشعب الكردي كما تقولون؟
" .. لكن القاضي العامري تدخل و رد عليه قائلا :
*القاضي لصدام : انت لست دكتاتورا
واستفسر صدام من القاضي وبابتسامة عريضة : نعم !!!
واجاب القاضي : انت لست دكتاتورا ، لم تكن دكتاتورا .
صدام : على اية حال اشكرك
القاضي : الشعب او الشخص او المسؤول ، الذين يحيطون به هي التي تصنع الدكتاتور .
واستطرد صدام حسين سائلا المشتكي قائلا " كيف يمكن ان تقتل القوات العراقية طفلا عمره 40 يوما كما تقول بينما هي حافظت على حياتك وقد كنت عنصرا في قوات البيشمركة المتمردة ثم ذهبت الى ايران التي كانت عدوة للعراق وفي حرب معه انذاك ؟" .
واضاف ان الحرب في شمال العراق استمرت 44 عاما سقط فيها كثيرون من العرب والاكراد مسيحيين ومسلمين .. فاذا اردنا تحقيق العدل يجب فسح المجال للعرب بان يشتكوا وكذلك للمسيحيين وليس الاكراد وحدهم وان كانوا هم جزءا من الشعب العراقي .. كما يحق للجيش وللشيعة والسنة كما يقسموهم الان ان يشتكوا" .. وهنا طلب منه القاضي عدم التحدث عن هذه المسائل .
وعاد صدام فسال المشتكي كيف عاد الى العراق ولم تقم السلطات باعتقاله فاجاب انه عاد لان عفوا رسميا قد صدر.
اما المشتكي الثاني علي محمود عمر (مواليد 1955) وعمله عضو في قوات البيشمركة الكردية ويسكن مدينة السليمانية الشمالية فقال انه كان في منطقة بةركةلو عندما بدات عمليات الأنفال في شباط (فبراير) عام 1988 حين باشرت المدفعية بقصف المنطقة التي كانت فيها مقرات قيادة للاتحاد الوطني الكردستاني بالاسلحة الكيمياوية فطلبنا من السكان الاختباء في الملاجئ والكهوف في الجبال ومغادرة قراهم. بعده بدا الجيش العراقي بشن هجوم من اربع جهات لكن البيشمركة قاومت ببسالة لانها كانت على حق وتدافع عن مبادئها وصدت اربعة هجومات (للعدو) لكنه اصيب في الهجوم الرابع مع اخرين .
ثم نقلوا على البغال الى الحدود الايرانية وعولجوا في مستوصف ميداني للبيشمركة داخل الاراضي العراقية الحدودية .. ثم نقلوهم الى داخل ايران . وبقي في مدينة تبريز الايرانية 8 اشهر بعد ان قررت القيادة العسكرية للبيشمركة الانسحاب من المعركة واشار الى انه وكثيرون لجاوا الى تبريز قد عادوا الى مناطقهم في السليمانية بعد انتفاضة عام 1991 .
واشار الى ان المعتقلين من قريته وبينهم افراد من عائلته قد القي عليهم القبض بعد هجوم القوات العراقية ونقلوا الى اربيل ثم اختفت آثارهم الى ان عثر على اعداد منهم في مقبرة جماعية بالقرب من الموصل بعد سقوط النظام عام 2003 وبينهم اثنين من عائلته.
وقدم شكوى ضد صدام حسين وعلي حسن المجيد وبقية المتهمين وقال انه لايطلب تعويضا ويكفيه ان المتهمين هم في قفص الاتهام حاليا ولكنه يطالب بتعويض شهداء الكرد الذين راحوا ضحية سياسات النظام السابق .
هذا وقرر القاضي تاجيل جلسات المحاكمة الى ال 18 من الشهر الحالي
-
كلمة القاضي عبدالله العامري أثارت إستياء ذويّ المؤنفلين
القاضي للدكتاتور صدام: انك لست دكتاتوراً
20:35 2006.09.14
PUKmedia:
قال القاضي عبدالله العامري رئيس المحكمة الجنائية العليا لمحاكمة الدكتاتور العراقي صدام حسين واعوانه في قضية الانفال في جلسة اليوم لصدام حسين: انك لست دكتاتورا.
وحسب اقوال بعض من القانونيين فان هذه الكلمة اثارت استياء عوائل المؤنفلين.
وقال القانوني جمال عبدالله: لاشك بان هذه الكلمة سببت استياء عوائل المؤنفلين وسيكون لها تاثيراً كبير في الشارع الكوردي.
واشار الى انه حتى ان كان القاضي قال هذه الكلمة للحفاظ على سيادة القانون لكن في نفس الوقت هذه الكلمة سوف تحلل بطرق مختلفة وكان من الاجدر به ان لايقولها.
-
السيد عبدا لله العامري
أنت نطقت بالحكم ، فلم المحاكمة ؟
المحامي تيلـي أميـن
في مقال سابق قلت انه يؤسفني أن تضيع فرصة الدخول الى التاريخ على احد الزملاء في القضاء الجالس ، وقلت يبدو أن السيد العامري لا يريد أن يدخل الى التاريخ من نفس الباب الذي سيدخله السيد المدعي العام منقذ آل فرعون . وكان ذلك قبل الجلسة التي طلب فيها المدعي العام السيد رئيس المحكمة بالتنحي لان محكمته قلبت المشتكين الى متهمين وفقدت حياديتها بملاطفة الدكتاتور صدام حسين وابن عمه علي الكيمياوي . ما ظهر في الجلسات اللاحقة أن القاضي العامري ليس لا يتعاطف مع ضحايا محرقة الأنفال البشعة إنما يبحث بشوق عن أدلة تلصق تهمة التعاون مع إيران بالحركة التحررية الكردية وبدا آسفا لان الطائرات الصدامية لم تستطع إسقاط الطائرات الإيرانية المروحية والتي زعم رئيس جهاز الاستخبارات الصدامي السابق انها كانت تنقل الحمولة الى مقرات البيشمه ركة في منطقة ( سه ركلو) ، بينما كان عليه او على المحكمة اعتبار هذه الافادة دليلا على الغش الذي مارسه على قيادته وحرضتها على الهجوم . كما انه امتنع عمدا عن تدوين إفادات المتهم سلطان هاشم عندما أوضح انه ووفقا لأوامر قيادته أمر القطعات بالهجوم وانه كان يقود حملة الأنفال الأولى ، كما أن السيد رئيس المحكمة يتجاهل عمدا تدوين القرى التي يفيد الشهود باستهدافها بالأسلحة الكيمياوية ويستبدل القرى بكلمة المنطقة . وواضح لكل متابع انه يمارس ( اضطهادا ) بحق السيد المدعي العام ووكلاء المدعين بالحق الشخصي الذين لا يستحق موكلوهم التعويض اذا لم تثبت التهمة الجنائية ، وهو لا يمنح المشتكين الوقت لتبسيط صورة الجرائم التي وقعت بفظاعتها وبشاعتها وإيصالها الى الرأي العام المحلي والدولي وهو الأمر الذي يتابعه الشعب العراقي والعالم ، فالمهم هو معرفة ماذا جرى وتسجيل الوقائع والأحداث وصور التعذيب والدفن الجماعي وممارسة الإبادة الشاملة أما عقوبة صدام فلا تشكل أهمية بالمقارنة مع أهمية تسجيل الاحداث لان صدام في حكم المنتهي وقد مات سياسيا .
في جلسة اليوم تلقى السيد العامري ثناءا من علي الكيمياوي لقاء شعور الكيمياوي بانحياز رئيس المحكمة الى جانب المتهمين ، وكان يمكن التغاضي عنها إلا أن السيد العامري وبينما كان يستمع الى الشاهد عبدا لله محمد حسين الذي دفن صدام زوجته وابنته شلير ذات الأربعين يوم من العمر وسبع من أولاده الآخرين ذكورا وإناثا في المقبرة الجماعية بموقع حضر قرب نينوى أعلن عن حكمه وبطريقة مستغربة جدا في القضية عندما اسقط التهمة عن صدام وقال له تبرعا ( أنت لست دكتاتورا !!) ،وطبعا تلقى ابتسامة من صدام وشكره لكن لم يقل له عفية على عادته . بهذا يكون السيد رئيس المحكمة قد تخلى عن الحيادية في المحاكمة وأعلن براءة صدام ويعتبر ذلك بمثابة إصدار الحكم ، لأنه إحساس بالرأي استفز المشتكين وأهل الضحايا وكل أحرار العراق الذين قارعوا الدكتاتورية وعانوا من الحكم الدكتاتوري لأعوام طويلة ولم يكن ثمن تحرير العراق منها يسيرا بل لا زال الشعب ينزف دما في كل يوم من جراء الإرهابيين من بقايا النظام الدكتاتوري ، أن القاضي لم يسئ الى شعب كردستان وحسب و بعد أن أساء إليه صدام أمامه ، إنما أساء الى العراق الجديد وكل طوائفه وقومياته وأديانه بتزكيته صدام الذي مارس القمع ضد الجميع ، لا أود أن أرد أدلة على دكتاتورية صدام لأنه هو نفسه قال في جلسة سابقة ( تستطيعون أن تقولوا صدام كان دكتاتورا ولكنه لم يكن لصا ) .
لماذا سلك السيد رئيس المحكمة هذا السبيل ؟ ماذا كانت حاجته لهذا الفضول الثقيل جدا جدا ؟
هل هو مقتنع في الحقيقة أن صدام ليس دكتاتورا ؟ لماذا خرق القانون وانتهك أعراف القضاء العراقي وتقاليده الرصينة ؟هل أراد أن يقول شيئا آخر وخانه التعبير ؟ كل ذلك في علم الله ، ما هو مفروض ، هو أن لا يعود العامري الى هذه المحاكمة .
-
الدكتاتورية والاجرام اخلاق ياسيادة القاضي - احمد مهدي الياسري
[14-09-2006]
احمدمهدي الياسري
من حق الطاغية ان تنفرج اساريره السادية لسماع هذا الاطراء وهذه الشهادة التي ماكان يحلم بها من اقرب المقربين له فكيف بفم من يتعامل مع اساس الملك والعدالة , راس القضاء في قاعات انصاف المظلومين ..
الدكتاتور الطاغية ليس بدكتاتور هذا ماشهد به القاضي العامري للطاغية المجرم في قضية الانفال الجارية في هذا الوقت, فماذا سيكون من قيمة لحكم ووصف الشعب له وحسرات الضحايا وانتظار الحق وترسيخه وماقيمة تلك الملايين التي لاتجد مكانا تشتكي فيه مظلوميتها سوى الله رب السماوات والارض خير العادلين..
القضاء ياسيادة القاضي وانت الاعرف بذلك هو الفصل بين الحق والباطل فان حكم القضاء ببرائة الدكتاتور من جرم هو يفتخر به فما الداعي اذن للنظر في القضية بمجملها ..
في الجلسة الماضية كان الدكتاتور الطاغية يحتج على وصفه بالمجرم فهو برئ حتى تثبت ادانته ولكنه اليوم يقبل ان يوصف بالبرئ من صفة الدكتاتورية حتى يثبت هو انه دكتاتور فالقاضي هو الشاهد والمقرر بانه ليس بدكتاتور فعلام اذن ننعته بذلك ..
ما رايت بحياتي ولم اسمع بمثل مانراه نحن شعب العراق وابنائه المضحين بكل شئ من اجل الانعتاق والتحرر من الظلم والطغيان ولم اجد في قواميس المفردات وصفا للحال التي يعانيها هذا الشعب الذي اعتقد ان استمر الجميع في استفزازه بهذه الصورة المروعة سيقلب الطاولات على رؤوس اصحابها ..
بالامس أُسقط هذا الطاغية الدكتاتور من قبل من اسقطه وكانت عملية اسقاطه تنطلق من الكثير من المبررات والقرائن التي تدينه واتسائل ان كان بريئا الى الان وليس بدكتاتوريا ولاطاغية فلم اذن اسقطتموه وهل من العدل ان تكون العقوبة قبل اصدار الحكم ؟؟
اما كان الاجدربكم محاكمته اولا واثبات طغيانه واجرامه وبعد ذلك تسقطوه , ام لان فوحان الاجرام ووصوله الحد الذي قررت عظمة وجسامة تلك الدماء وبمشيئة الله وعدله ان تسقطه وبيد من صنعوه وهم طغاة امثاله وليس صناعة شعوب وضحايا مقهورة كما تقول سيادة القاضي حينما تمنحه شهادتك الغير مخول بنطقها وانت في موقعك كمؤتمن على الحق والعدل بانه ليس بدكتاتور بل الاخرين صنعو منه ذلك وكان المفروض بك ان تتركها للنهاية اما برئ او هو من كان حقا يستحق وصف ضحاياه له بالدكتاتور والطاغية والمجرم لا بل نزيدها والفاجر الفاسق المنحل المتفسخ اللعين القاتل ..
الوصف الذي انفرجت له اسارير الطاغية من قبل اقدس واخطر فم ووظيفة في اي كيان انساني وهو القضاء يجعل الفرد منا يتمنى الموت على يد هذا الطاغية مليون مرة من ان يسمع هذا الذي يسمعه ..
الدكتاتورية ياسيادة القاضي خُلق وتربية واختيار يختاره الانسان سياقا ومنهجا في حياته وهو مخير في ان يكون انسانا عادلا شريفا لايتكبر على بني جنسه متواضعا وخصوصا حينما ينعم عليه الله بصفة الحكم والرئاسة والتسلط او دكتاتوريا ساديا يستغل سلطاته للايغال في التنكيل بمن تحت رحمته وتلك لعمري صفات من برئته من وصفه الطبيعي الذي هو من يفتخر به ويتلذذ , وان كنت تعني انسياق الضحية لمايريد فهذا ان كان فعلك فغالبة شعب العراق اعطوا الغالي والنفيس من اجل قولة لا له ولامثاله وتلك الاديم الدامية تشهد والله يشهد وان اجبر البعض على ذلك الانصياع فهي الدكتاتورية واستغلال السلطات والتحكم بخيارات الاخرين وانت تنفيها عنه..
العدل اساس الملك ذلك الخطاب الذي يرفع في كل مجلس قضاء هو الفيصل في تحديد صفة العدل والانصاف من الدكتاتورية والاستبداد وان كنت انت القاضي الذي يجب ان يتسك بالحياد والعدل فكان عليك على اقل تقدير ان تلتزم بما طلبه منك الطاغية وهو انه طلب افتراض احتمال البرائة في ما اقترف حتى تثبت الادانة بحقه ولم يطلب منك الحكم المسبق عليه بانه في المطلق برئ من اهم صفاته وكما اكدت له بلسانك وانت القاضي الذي تحسب عليه الهمسات قبل الحروف والكلمات انه ليس بدكتاتور واذن هو برئ مع وقف التنفيذ وهو النرجس والريحان والياسمين وهو العطف والشفقة والبعيد عن اي بهتان وطغيان ولاداعي اذن للمحاكمة والتكاليف التي نتكبدها وتبا لشهداء العراق الطغاة صناع الدكتاتورية الصدامية البغيضة ..
سيادة قاضينا المبجل ان كنت تقبل هذا الذي قلته فعليه يجب ان نصف كل الطغاة انهم ابرياء وان شعوبهم هي من صنعتهم ولا ادري كيف يصنع الضحية جلاده وسيف جلاده وكيف يسمح له ان يقطع راسه ويبيد اطفاله واحبته وكيف يسمح لنفسه ان يعترض عليه فيما بعد ويشتكيه لمن هم في مكانك..!!!
انت اليوم تجزم ان هؤلاء الضحايا الذين يشكون همهم واجرام الطغاة بهم الى الله واليكم ظنا بعدل سينالوه من عدالة تتشدقون بانكم مارستموها لربع قرن هم المجرمون ومن يجب الاقتصاص منهم وعليه يجب ان يكونوا هم في القفص والطاغية المجرم حرا او في موقع المشتكي او في مكانك ..
الانسان ياسيادة القاضي يخلقه الله ناصع الصفحة ابيض القلب وهو من يلطخ قلبه واخلاقه بسواد الاعمال وتكبر هذه النقاط السود وتتوسع تلك السوادة حتى تغطي كامل قلبه والقلب هنا تعبير مجازي عن صحيفة اعمال اي انسان وعندما تتغطى تلك الصفحة بسواد الاخلاق والاعمال يخرج من رحمة الله الى حيث غضبه وسخطه وعندها يكون مجرما يحمل كل صفات الاجرام والدكتاتورية احداها فهو وحتى وان لم يملك او يحكم كما كان الطاغية الماثل امامك فهو دكتاتور استبد برايه وعمل بسواد اخلاقه ونزع نصاعة العدل من ضميره واوغل في الحقد والانفراد بالراي المعوج ليذيق الاخرين مرارة تصرفاته فضلا عن اغضاب الله العادل ... فهل هذا المجرم الماثل امامكم بعيد عن هذا الوصف ..؟؟
الم يعترف هذا المجرم بقتل الكثير وانت كنت قاضيا ابان حكمه فبالله عليك اقسم هل كان هؤلاء الضحايا قتلى عدل وانصاف ام هم قتلى نرجسية وتسلط هذا الاحمق الماثل بجسده القذر امامك ؟
وهل كانت محاكمه الصورية مقياس عدل ام مقياس تسلط وتشفي واستهتار بالقيم والقضاء ولعمري ماذا تسمي تلك الاستفرادة بالقرار والسلطة فضلا عن الغاء الاخر والقتل على الشبهة والتنكيل بالضحية وعدم ترك المجال للاخر ان يبدي رايا في حق او باطل ..
لا اعتقد اننا اصبحنا في دولة العدالة المطلقة لكي تهتم سيادتك وكل المتسلطين اليوم على رقابنا في فرض العدل المطلق بحق اقذر دكتاتور ومجرم عرفته الانسانية فيما الضحايا تستباح وتقتل وبسبب وجود هذا الطاغية حيا الى حد الان فاين العدل اذن ولماذا هذا العدل المعوج الفوق العادة وحتى فوق المنطق والوصف ولماذا لاينال الشعب المذبوح ولو جزءاً يسيرا منه في اقل تقدير ..
الطاغية حينما ينطق بجمل انت سمعتها منه وهو يقول انني من علمتكم وانا رئيسكم وانا من البسكم الحذاء وانا وانا وانا ويكاد يقول انا ربكم الاعلى والعياذ بالله فهل هذه النرجسية والاخلاق هي بتشجيع من ذلك الكردي المحروق قلبه وكبده على افلاذ كبده الذين لايعلم لهم مصير؟؟
ام هي صناعة وتربية الشهيد الخالد محمد باقر الصدررضوان الله عليه ام هي بايحاء من ابناء الانتفاظة ام هي من تلقين تلك الملايين من الشهداء الابرياء وكلهم قالوا لا في وجهه العفن المقزز ؟؟
فان قلت ذلك فالاولى بك ترك ما انت جالس عليه ,وان قلت انهم حاشيته المقربين من صنع منه دكتاتورا ومجرما فلعمري هو من فرض وصنع واتى بتلك الحاشية ولم ياتي بها الشعب المقهورولم يستفتى الشعب بهم بل اتو بقرار استفرادي واجتهاد من قبل ذلك الاحمق ولعمري هذه هي الدكتاتورية بحد ذاتها وان كان من ذكرت مفصلا واحدا من مفاصل وصفه فكل انفاسه وحركاته وحتى وهو في قفص الذل تشي بصفته الدكتاتورية المقيتة ويعلم كل من عملوا معه انهم ان نطقوا بكلمة واحدة ضده فان مصير نسائهم وبناتهم الاغتصاب من قبل ازلامه المنتشرين في انحاء العراق والخارج فكيف تمنحه تلك الشهادة ياسيادة ممثل العدالة .. انصحك سيادة القاضي بالتنحي فلا طاقة لنا برؤية مايجري ..
احمد مهدي الياسري
a67679@yahoo.com
-
مهزلة جلسات محكمة جرائم الانفال - حمورابي
[14-09-2006]
مهزلة جلسات محكمة جرائم الانفال
حمورابي
عندما كان القاضي (رزكار محمد امين) رأيساً للمحكمة الجنائية في قضية (الدجيل) لم يتهمه احد بالانحياز او عدم الكفاءة بل قامت عليه ضجة كبيرة بسبب تراخيه وقلة حزمه لمنع المتهمين من تمرير خطب سياسية خلال جلسات المحكمة. ولقد كان القاضي رزكار فعلاً يتصف بالاخلاق المهنية العالية مما دعاه الى التنحي وفتح المجال امام غيره من القضاة لتولي المسؤولية.
اما في قضية (الانفال) فقد ظهر القاضي (عبد الله العامري) ذو خبرة لاتتعدى حدود قضايا بسيطة لايمكن ان تمنحه القابلية على ادارة جلسات تتعلق بقضية كبيرة تتعلق بجرائم ابادة جماعية و اسلحة محرمة وقد اعترف هو بذلك عدة مرات من خلال كلامه حتى بوصفه المتهمين بانهم يعرفون اكثر منه في امور تعتبر من المعارف العامة. علماً بان القاضي يجب ان لايتحمل وزر قضية ان لم يكن لديه ثقافة ومعلومات عامة تتعلق على الاقل بالاطار العام للقضية. فهو عندما يقول لهم انتم تعرفون اكثر مني بالشؤون العسكرية واللوجستية يجعل المستمع يشك في ان هذا القاضي لايعرف لماذا يحاكم المتهمين او هل انه يحاكم المشتكين بدلا عنهم لان الامر هو عمليات قتل جماعية حدثت لمدنيين وجدوا في مقابر جماعية وليس عمليات عسكرية لوجستية. فالمراد هو الكشف عن المتسبب بهذه العمليات الابادة الجماعية بعد اثباتها ودور المتهمين في ذلك ان كان لهم دور. ولقد حاول القاضي المذكور بالتغطية على هذا الضعف بوسائل عديدة دون جدوى. فلقد حاول جاهداً بان يظهر بمظهر المسيطر على الامور بما في ذلك تحجيم دور الادعاء العام ولكنه فشل. فمن حيث يشعر اولايشعر كانت تبدو عليه علامات (العجرفة) الواضحة خاصة مع المشتكين. ولقد جعل من جلسات المحكمة مملة وطويلة ورتيبة وذلك باملائه الاجوبة والاسئلة على الكاتب علاوة على الترجمة مما جعله يردد كل سؤال وجواب دون الالتزام بالنص الذي قيل وان كان قانونيا يخلو من التجريح. كان الاجدر به ان يترك الكاتب يحرر الاسئلة والاجوبة بشكل مباشر الا اذا كان هناك امر يستوجب به تداخل القاضي لتعديل الالفاظ.
ورغم سلبيات القاضي (العامري) المهنية المتعلقة باداءه في هذه القضية الا ان الخطأ الاكبر الذي وقع فيه هو تبرأته بشكل لايقبل الشك (صدام حسين) من تهمة (الدكتاتورية) بحيث جعلت من صدام يستغرب ولم يكن يصدق ما سمع من قبل هذا القاضي. ان القاضي مسؤول عن كل كلمة يقولها وكان عليه ان لايسقط تهمة او وصف سواء كان ايجابي او سلبي عن اي متهم. ففي احسن الاحوال عندما يكون (العامري) قد اسقط تهمة الدكتاتورية عن (صدام) فأنه ببساطة اتهم من هم حول (صدام) بخداعه والتطبيل له وصناعة دكتاتور منه عندما قال لصدام (بان الذين من حول الدكتاتور هم الذين يصنعونه). وهنا قد اتهم الشعب العراقي بصناعة الدكتاتور وهي تهمة لاتخلو من الصحة ولكن يجب على القاضي ان يتجرد من كلام كهذا خلال سير المحكمة والا اثيرت حوله الشكوك بالانحياز.
ولم يتسبب (العامري) بالاحراج للمحكمة فحسب بل كان الاحراج جلياً على (القاضي رائد جوحي) عندما اخذ يتهرب من الاجابة على اسئلة الصحفيين المتعلقة بتصريح (العامري) حول تبرئة صدام من الدكتاتورية. فقد وضع تصريح (العامري) المذكور (السيد رائد جوحي) في موقف حرج لايحسد عليه جعله يتهرب من الاجابة بشكل واضح ولكن كان الاجدر به عندما سأله احد الصحفيين حول تفسيره الى معنى كلام (العامري) بتبرأته صدام من الدكتاتورية كان الاجدر برائد جوحي ان يقول للصحفي بانه عليه ان يوجه سؤاله (للعامري) فهم لايستطيع الاجابة نيابة عنه. اضافة الى ذلك فانه قد احرج عندما سأله احدهم (هل ستشطبون كلام العامري هذا؟) وذلك بعد جواب (جوحي) وقوله ان المحكمة يمكن ان تشطب ما هو ليس قانوني رداً على سؤال حول نفس الكلام. فلم يجب (السيد جوحي) بلا او نعم لان كلاهما سيسبب احراجاً له. فاذا قال نعم سيشطب ذلك فانه اعتراف بما لايقبل الشك بانحياز او على الاقل عدم كفاءة القاضي واذا قال لا فانه يضع نفسه كشريك (للعامري) في محتوى ومضمون كلامه وهذا شيء خطير.
ان القاضي (العامري) في موقف خطير وحساس وقد وضع نفسه تحت دائرة الضوء بحيث اصبح من الان فصاعداً يحسب عليه كل كلمة يقولها وهو بذلك قد ضيق الخناق على نفسه في حالة استمراره بتولي جلسات المحكمة. فهو في حالة استمراره على نفس الوتيرة السابقة المتراخية والمنحازة ولو ظاهرياً فانه سيكون في موقف لايحسد عليه. اذ وكما لوح (القاضي رائد جوحي) يمكن هنا (للادعاء العام) ان ينسحب من القضية ولايعود الا في حال تنحي القاضي. وهنا سوف لن يتمكن (العامري) من الاستمرار حتى ولو تولى الامر شخص اخر من الادعاء لان بديل الادعاء سيكون في موقف اقوى من سابقه لاعتبارات معروفة. وان انسحاب الادعاء العام من القضية شرط تنحي القاضي له مايبرره لان القاضي قد تعامل مع الادعاء بشكل تجهمي ويكاد يكون قمعي.
وخلاصة القول فان الشخص الغير عارف والغير مطلع على قضية الانفال لو شاهد او استمع الى جلسات المحكمة فانه سوف يخرج باستنتاج واحد لاغير وهو ان المشتكين هم المتهمين والمتهمين الذين في القفص هم اصحاب الشكوى بل واصحاب الحق وان هيئة الدفاع هي الادعاء الذي يحاكم المشتكين بكونهم خونة لدولة اجنبية هي في حالة حرب مع بلدهم وان هيئة الادعاء ما هي الا للدفاع عن هؤلاء الخونة اما محامي الحق الشخصي فلا دور لهم لانهم لاحق لموكليهم. هكذا تحولت هذه المحكمة المهزلة وقد نجح محامو الدفاع بتحويلها الى هذا المسار سواء بعلم ورضى القاضي او بجره حيث لايشعر ولله في خلقه شؤون
-
برلماني عراقي: احتمال إطلاق سراح صدام حسين وارد
قال جمال البطيخ عضو مجلس النواب العراقي عن القائمة الوطنية التي يتزعمها اياد علاوي: ان محاكمة صدام حسين تسير الآن على خطين متوازيين، الاول يتمثل بوضعه داخل القفص لمحاكمته عن الجرائم التي ارتكبها، أما الثاني فيتمثل بوجود صفقة ما تجري لإطلاق سراحه.
وأضاف في تصريح خاص ل “الخليج”: ان الاسبوع الماضي شهد قيام الكونجرس الامريكي بتبرئة صدام حسين من التعاون او الارتباط مع تنظيم القاعدة، وسبقت ذلك تبرئته من امتلاك أسلحة الدمار الشامل، وهذه الأمور تثير الكثير من الريبة والشكوك لدى العراقيين من احتمال قيام الامريكيين بإطلاق سراحه في إطار صفقة معينة. وأكد في ضوء المعطيات الأخيرة ان مسألة اطلاق سراح صدام حسين أمر وارد بدليل ان بعض العشائر العربية ناشدت اطلاق سراحه وعودته للحكم. وهذه الدعوة لم تأت من فراغ، بل من باب رد الدين لصدام الذي دعمها في ايام حكمه، وباتت ترى نفسها الآن انها محسوبة عليه وهذا يعني ان هناك مصالح مشتركة بين الاثنين.
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نريد معرفة السيرة الذاتية لهذا القاضي.
-
صدام لم يكن ديكتاتورا..
نعم!
كان شمولياَ..
لان الديكتاتور يكتفي باملاء ارادته على المجتمع..
اما الشمولي..فهو لايكتفي باملاء ارادته..بل يقوم ايضا بمصادره اي فكره مخالفه له..
ومقاضاه صاحبها..ولا يسمح الا بفكره..
-
رضا الصالح: رسالة مستعجلة الى محاكمي صدام حسين
ثمة دلائل تشير الى احتمال ان يكون القاضي عبدالله العامري رئيس المحكمة الخاصة التي تحاكم صدام حسين عن جريمة الانفال احد عناصر حزب البعث المتحكم السابق بالسلطة في العراق . فقد بدا هذا القاضي في اكثر من جلسة منحازا للمتهمين وعلى رأسهم صدام ضد الضحايا الذين شاهدوا هول الفاجعة وشاء الله أن يبقوا احياء شهودا عليها حتى بلغ الامر أن يطلب ممثل الادعاء من رئيس المحكمة هذا أن يتنحى لعدم حياديته في سابقة لم يشهدها لا القضاء العراقي ولا سواه !!ـ
لكن الطامة الكبرى وكم في هذه المحاكمة من طامات كانت اليوم الخميس منتصف ايلول الاسود عندما طمأن رئيس المحكمة متهمه صدام حسين بأنه لم يكن ديكتاتورا ..و كأن خمسة و ثلاثين عاما من الحكم الدموي المنغمس في الحروب الخارجية وابادة الشيعة والاكراد وهدر الاموال وتسليط اولاد العوجة الاميين في القمة من السلطة كأن كل ذلك كان يتم وفق آليات ديمقراطية .. هل هذا قاض يصلح لمحاكمة صدام حسين ؟؟؟؟
في جريمة الانفال سقط من البشرية اكثر من مائة وثمانين الف انسان بينهم عشرات الالوف من النساء والاطفال والشيوخ وأُحرقت مدن وقرى وغـُـيـّـرت الطبيعة الجميلة لتتحول الى مناخ سام ثم لم يـكتـفِ صدام ونظامه بذلك حتى سمـّـاها الانفال ليتم توزيع النساء والاطفال الاكراد هدايا وهبات مجانية لبعض الضباط المشاركين في الجريمة بل اُرسل بعضهم للخدمة والمتعة في اقطار عربية اخرى كمصر و بلدان الخليج
لقد وصل الامر بالضباط البعثيين ان يتمتعوا بلوعات القلوب الكسيرة للامهات الكرديات حين قاموا بفصل البنات الصغيرات عن امهاتهن وتوزيعهن على من يشتهي لتصير الام عند احد المجرمين والبنت الصغيرة عند آخر. ـ
ان عدم ادانة جريمة الانفال الصدامية لاتقل ايذاء عن الجريمة نفسها . ان كل اؤلئك الذين تحكمهم توجهاتهم السياسية فتؤدي بهم للاختلاف مع القيادة الكردية يجب الا تعمى بصيرتهم وان يظل ضميرهم يقضا فيدينوا جريمة الانفال ادانة لا تقبل المساومة
واذا كان هذا القاضي لا يرى في صدام ديكتاتورا فتلك اعجب العجائب لأن صدام نفسه يصرح بذلك وفي قاعة المحكمة اياها عندما يتهدد الشهود والمدعي العام ومحامي الادعاء بسحق رؤوسهم وهو بعد في قفص الاتهام ، دعك من ايام حكمه وتسلطه . ولم يحدث ان انكر حتى عشاق صدام حسين وزبانيته ديكتاتوريته
ان نزاهة القاضي وحياديته ، أي قاض كان، هي الاساس الاكيد لتحقيق العدالة. ولسنا بصدد الطلب من القاضي العامري أن يهين المتهم صدام أو يمنعه من الدفاع عن نفسه فصدام سيجادل يوم القيامة عن نفسه امام الله ايضا ناكرا كل افعاله وجرائمه ( يومَ تأتي كلُّ نفس ٍ تجادلُ عن نفسـِها و تـُوفـّى كلُّ نفس ٍ ما عملتْ وهم لا يـُـظلمون ــ النحل 111) . ولكننا نطلب من القاضي أن يمنع هذا المتغطرس الجبان ان يستمر في اساءاته وسوآته ساخرا من ضحاياه امام العراقيين والعالم لمجرد أن المحكمة لا تردعه عن ذلك
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
-
الدكتاتورية والاجرام اخلاق ياسيادة القاضي - احمد مهدي الياسري
[14-09-2006]
احمدمهدي الياسري
من حق الطاغية ان تنفرج اساريره السادية لسماع هذا الاطراء وهذه الشهادة التي ماكان يحلم بها من اقرب المقربين له فكيف بفم من يتعامل مع اساس الملك والعدالة , راس القضاء في قاعات انصاف المظلومين ..
الدكتاتور الطاغية ليس بدكتاتور هذا ماشهد به القاضي العامري للطاغية المجرم في قضية الانفال الجارية في هذا الوقت, فماذا سيكون من قيمة لحكم ووصف الشعب له وحسرات الضحايا وانتظار الحق وترسيخه وماقيمة تلك الملايين التي لاتجد مكانا تشتكي فيه مظلوميتها سوى الله رب السماوات والارض خير العادلين..
القضاء ياسيادة القاضي وانت الاعرف بذلك هو الفصل بين الحق والباطل فان حكم القضاء ببرائة الدكتاتور من جرم هو يفتخر به فما الداعي اذن للنظر في القضية بمجملها ..
في الجلسة الماضية كان الدكتاتور الطاغية يحتج على وصفه بالمجرم فهو برئ حتى تثبت ادانته ولكنه اليوم يقبل ان يوصف بالبرئ من صفة الدكتاتورية حتى يثبت هو انه دكتاتور فالقاضي هو الشاهد والمقرر بانه ليس بدكتاتور فعلام اذن ننعته بذلك ..
ما رايت بحياتي ولم اسمع بمثل مانراه نحن شعب العراق وابنائه المضحين بكل شئ من اجل الانعتاق والتحرر من الظلم والطغيان ولم اجد في قواميس المفردات وصفا للحال التي يعانيها هذا الشعب الذي اعتقد ان استمر الجميع في استفزازه بهذه الصورة المروعة سيقلب الطاولات على رؤوس اصحابها ..
بالامس أُسقط هذا الطاغية الدكتاتور من قبل من اسقطه وكانت عملية اسقاطه تنطلق من الكثير من المبررات والقرائن التي تدينه واتسائل ان كان بريئا الى الان وليس بدكتاتوريا ولاطاغية فلم اذن اسقطتموه وهل من العدل ان تكون العقوبة قبل اصدار الحكم ؟؟
اما كان الاجدربكم محاكمته اولا واثبات طغيانه واجرامه وبعد ذلك تسقطوه , ام لان فوحان الاجرام ووصوله الحد الذي قررت عظمة وجسامة تلك الدماء وبمشيئة الله وعدله ان تسقطه وبيد من صنعوه وهم طغاة امثاله وليس صناعة شعوب وضحايا مقهورة كما تقول سيادة القاضي حينما تمنحه شهادتك الغير مخول بنطقها وانت في موقعك كمؤتمن على الحق والعدل بانه ليس بدكتاتور بل الاخرين صنعو منه ذلك وكان المفروض بك ان تتركها للنهاية اما برئ او هو من كان حقا يستحق وصف ضحاياه له بالدكتاتور والطاغية والمجرم لا بل نزيدها والفاجر الفاسق المنحل المتفسخ اللعين القاتل ..
الوصف الذي انفرجت له اسارير الطاغية من قبل اقدس واخطر فم ووظيفة في اي كيان انساني وهو القضاء يجعل الفرد منا يتمنى الموت على يد هذا الطاغية مليون مرة من ان يسمع هذا الذي يسمعه ..
الدكتاتورية ياسيادة القاضي خُلق وتربية واختيار يختاره الانسان سياقا ومنهجا في حياته وهو مخير في ان يكون انسانا عادلا شريفا لايتكبر على بني جنسه متواضعا وخصوصا حينما ينعم عليه الله بصفة الحكم والرئاسة والتسلط او دكتاتوريا ساديا يستغل سلطاته للايغال في التنكيل بمن تحت رحمته وتلك لعمري صفات من برئته من وصفه الطبيعي الذي هو من يفتخر به ويتلذذ , وان كنت تعني انسياق الضحية لمايريد فهذا ان كان فعلك فغالبة شعب العراق اعطوا الغالي والنفيس من اجل قولة لا له ولامثاله وتلك الاديم الدامية تشهد والله يشهد وان اجبر البعض على ذلك الانصياع فهي الدكتاتورية واستغلال السلطات والتحكم بخيارات الاخرين وانت تنفيها عنه..
العدل اساس الملك ذلك الخطاب الذي يرفع في كل مجلس قضاء هو الفيصل في تحديد صفة العدل والانصاف من الدكتاتورية والاستبداد وان كنت انت القاضي الذي يجب ان يتسك بالحياد والعدل فكان عليك على اقل تقدير ان تلتزم بما طلبه منك الطاغية وهو انه طلب افتراض احتمال البرائة في ما اقترف حتى تثبت الادانة بحقه ولم يطلب منك الحكم المسبق عليه بانه في المطلق برئ من اهم صفاته وكما اكدت له بلسانك وانت القاضي الذي تحسب عليه الهمسات قبل الحروف والكلمات انه ليس بدكتاتور واذن هو برئ مع وقف التنفيذ وهو النرجس والريحان والياسمين وهو العطف والشفقة والبعيد عن اي بهتان وطغيان ولاداعي اذن للمحاكمة والتكاليف التي نتكبدها وتبا لشهداء العراق الطغاة صناع الدكتاتورية الصدامية البغيضة ..
سيادة قاضينا المبجل ان كنت تقبل هذا الذي قلته فعليه يجب ان نصف كل الطغاة انهم ابرياء وان شعوبهم هي من صنعتهم ولا ادري كيف يصنع الضحية جلاده وسيف جلاده وكيف يسمح له ان يقطع راسه ويبيد اطفاله واحبته وكيف يسمح لنفسه ان يعترض عليه فيما بعد ويشتكيه لمن هم في مكانك..!!!
انت اليوم تجزم ان هؤلاء الضحايا الذين يشكون همهم واجرام الطغاة بهم الى الله واليكم ظنا بعدل سينالوه من عدالة تتشدقون بانكم مارستموها لربع قرن هم المجرمون ومن يجب الاقتصاص منهم وعليه يجب ان يكونوا هم في القفص والطاغية المجرم حرا او في موقع المشتكي او في مكانك ..
الانسان ياسيادة القاضي يخلقه الله ناصع الصفحة ابيض القلب وهو من يلطخ قلبه واخلاقه بسواد الاعمال وتكبر هذه النقاط السود وتتوسع تلك السوادة حتى تغطي كامل قلبه والقلب هنا تعبير مجازي عن صحيفة اعمال اي انسان وعندما تتغطى تلك الصفحة بسواد الاخلاق والاعمال يخرج من رحمة الله الى حيث غضبه وسخطه وعندها يكون مجرما يحمل كل صفات الاجرام والدكتاتورية احداها فهو وحتى وان لم يملك او يحكم كما كان الطاغية الماثل امامك فهو دكتاتور استبد برايه وعمل بسواد اخلاقه ونزع نصاعة العدل من ضميره واوغل في الحقد والانفراد بالراي المعوج ليذيق الاخرين مرارة تصرفاته فضلا عن اغضاب الله العادل ... فهل هذا المجرم الماثل امامكم بعيد عن هذا الوصف ..؟؟
الم يعترف هذا المجرم بقتل الكثير وانت كنت قاضيا ابان حكمه فبالله عليك اقسم هل كان هؤلاء الضحايا قتلى عدل وانصاف ام هم قتلى نرجسية وتسلط هذا الاحمق الماثل بجسده القذر امامك ؟
وهل كانت محاكمه الصورية مقياس عدل ام مقياس تسلط وتشفي واستهتار بالقيم والقضاء ولعمري ماذا تسمي تلك الاستفرادة بالقرار والسلطة فضلا عن الغاء الاخر والقتل على الشبهة والتنكيل بالضحية وعدم ترك المجال للاخر ان يبدي رايا في حق او باطل ..
لا اعتقد اننا اصبحنا في دولة العدالة المطلقة لكي تهتم سيادتك وكل المتسلطين اليوم على رقابنا في فرض العدل المطلق بحق اقذر دكتاتور ومجرم عرفته الانسانية فيما الضحايا تستباح وتقتل وبسبب وجود هذا الطاغية حيا الى حد الان فاين العدل اذن ولماذا هذا العدل المعوج الفوق العادة وحتى فوق المنطق والوصف ولماذا لاينال الشعب المذبوح ولو جزءاً يسيرا منه في اقل تقدير ..
الطاغية حينما ينطق بجمل انت سمعتها منه وهو يقول انني من علمتكم وانا رئيسكم وانا من البسكم الحذاء وانا وانا وانا ويكاد يقول انا ربكم الاعلى والعياذ بالله فهل هذه النرجسية والاخلاق هي بتشجيع من ذلك الكردي المحروق قلبه وكبده على افلاذ كبده الذين لايعلم لهم مصير؟؟
ام هي صناعة وتربية الشهيد الخالد محمد باقر الصدررضوان الله عليه ام هي بايحاء من ابناء الانتفاظة ام هي من تلقين تلك الملايين من الشهداء الابرياء وكلهم قالوا لا في وجهه العفن المقزز ؟؟
فان قلت ذلك فالاولى بك ترك ما انت جالس عليه ,وان قلت انهم حاشيته المقربين من صنع منه دكتاتورا ومجرما فلعمري هو من فرض وصنع واتى بتلك الحاشية ولم ياتي بها الشعب المقهورولم يستفتى الشعب بهم بل اتو بقرار استفرادي واجتهاد من قبل ذلك الاحمق ولعمري هذه هي الدكتاتورية بحد ذاتها وان كان من ذكرت مفصلا واحدا من مفاصل وصفه فكل انفاسه وحركاته وحتى وهو في قفص الذل تشي بصفته الدكتاتورية المقيتة ويعلم كل من عملوا معه انهم ان نطقوا بكلمة واحدة ضده فان مصير نسائهم وبناتهم الاغتصاب من قبل ازلامه المنتشرين في انحاء العراق والخارج فكيف تمنحه تلك الشهادة ياسيادة ممثل العدالة .. انصحك سيادة القاضي بالتنحي فلا طاقة لنا برؤية مايجري ..
احمد مهدي الياسري
a67679@yahoo.com
-
الذي سمعته أن عبدالله العامري شيعي .
تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها
وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
الذي سمعته أن عبدالله العامري شيعي .
نعم شيعي وهذا دليل على ان الناس لا تنظر الى مذهب المرء كما يروج الطائفيون السنة وإنما الى أدائه .. وتعليقات الأخوة هنا خير برهان ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
الدكتاتورية والاجرام اخلاق ياسيادة القاضي
أرض السواد :احمد مهدي الياسري
من حق الطاغية ان تنفرج اساريره السادية لسماع هذا الاطراء وهذه الشهادة التي ماكان يحلم بها من اقرب المقربين له فكيف بفم من يتعامل مع اساس الملك والعدالة , راس القضاء في قاعات انصاف المظلومين ..
الدكتاتور الطاغية ليس بدكتاتور هذا ماشهد به القاضي العامري للطاغية المجرم في قضية الانفال الجارية في هذا الوقت, فماذا سيكون من قيمة لحكم ووصف الشعب له وحسرات الضحايا وانتظار الحق وترسيخه وماقيمة تلك الملايين التي لاتجد مكانا تشتكي فيه مظلوميتها سوى الله رب السماوات والارض خير العادلين..
القضاء ياسيادة القاضي وانت الاعرف بذلك هو الفصل بين الحق والباطل فان حكم القضاء ببرائة الدكتاتور من جرم هو يفتخر به فما الداعي اذن للنظر في القضية بمجملها ..
في الجلسة الماضية كان الدكتاتور الطاغية يحتج على وصفه بالمجرم فهو برئ حتى تثبت ادانته ولكنه اليوم يقبل ان يوصف بالبرئ من صفة الدكتاتورية حتى يثبت هو انه دكتاتور فالقاضي هو الشاهد والمقرر بانه ليس بدكتاتور فعلام اذن ننعته بذلك ..
ما رايت بحياتي ولم اسمع بمثل مانراه نحن شعب العراق وابنائه المضحين بكل شئ من اجل الانعتاق والتحرر من الظلم والطغيان ولم اجد في قواميس المفردات وصفا للحال التي يعانيها هذا الشعب الذي اعتقد ان استمر الجميع في استفزازه بهذه الصورة المروعة سيقلب الطاولات على رؤوس اصحابها ..
بالامس أُسقط هذا الطاغية الدكتاتور من قبل من اسقطه وكانت عملية اسقاطه تنطلق من الكثير من المبررات والقرائن التي تدينه واتسائل ان كان بريئا الى الان وليس بدكتاتوريا ولاطاغية فلم اذن اسقطتموه وهل من العدل ان تكون العقوبة قبل اصدار الحكم ؟؟
اما كان الاجدربكم محاكمته اولا واثبات طغيانه واجرامه وبعد ذلك تسقطوه , ام لان فوحان الاجرام ووصوله الحد الذي قررت عظمة وجسامة تلك الدماء وبمشيئة الله وعدله ان تسقطه وبيد من صنعوه وهم طغاة امثاله وليس صناعة شعوب وضحايا مقهورة كما تقول سيادة القاضي حينما تمنحه شهادتك الغير مخول بنطقها وانت في موقعك كمؤتمن على الحق والعدل بانه ليس بدكتاتور بل الاخرين صنعو منه ذلك وكان المفروض بك ان تتركها للنهاية اما برئ او هو من كان حقا يستحق وصف ضحاياه له بالدكتاتور والطاغية والمجرم لا بل نزيدها والفاجر الفاسق المنحل المتفسخ اللعين القاتل ..
الوصف الذي انفرجت له اسارير الطاغية من قبل اقدس واخطر فم ووظيفة في اي كيان انساني وهو القضاء يجعل الفرد منا يتمنى الموت على يد هذا الطاغية مليون مرة من ان يسمع هذا الذي يسمعه ..
الدكتاتورية ياسيادة القاضي خُلق وتربية واختيار يختاره الانسان سياقا ومنهجا في حياته وهو مخير في ان يكون انسانا عادلا شريفا لايتكبر على بني جنسه متواضعا وخصوصا حينما ينعم عليه الله بصفة الحكم والرئاسة والتسلط او دكتاتوريا ساديا يستغل سلطاته للايغال في التنكيل بمن تحت رحمته وتلك لعمري صفات من برئته من وصفه الطبيعي الذي هو من يفتخر به ويتلذذ , وان كنت تعني انسياق الضحية لمايريد فهذا ان كان فعلك فغالبة شعب العراق اعطوا الغالي والنفيس من اجل قولة لا له ولامثاله وتلك الاديم الدامية تشهد والله يشهد وان اجبر البعض على ذلك الانصياع فهي الدكتاتورية واستغلال السلطات والتحكم بخيارات الاخرين وانت تنفيها عنه..
العدل اساس الملك ذلك الخطاب الذي يرفع في كل مجلس قضاء هو الفيصل في تحديد صفة العدل والانصاف من الدكتاتورية والاستبداد وان كنت انت القاضي الذي يجب ان يتسك بالحياد والعدل فكان عليك على اقل تقدير ان تلتزم بما طلبه منك الطاغية وهو انه طلب افتراض احتمال البرائة في ما اقترف حتى تثبت الادانة بحقه ولم يطلب منك الحكم المسبق عليه بانه في المطلق برئ من اهم صفاته وكما اكدت له بلسانك وانت القاضي الذي تحسب عليه الهمسات قبل الحروف والكلمات انه ليس بدكتاتور واذن هو برئ مع وقف التنفيذ وهو النرجس والريحان والياسمين وهو العطف والشفقة والبعيد عن اي بهتان وطغيان ولاداعي اذن للمحاكمة والتكاليف التي نتكبدها وتبا لشهداء العراق الطغاة صناع الدكتاتورية الصدامية البغيضة ..
سيادة قاضينا المبجل ان كنت تقبل هذا الذي قلته فعليه يجب ان نصف كل الطغاة انهم ابرياء وان شعوبهم هي من صنعتهم ولا ادري كيف يصنع الضحية جلاده وسيف جلاده وكيف يسمح له ان يقطع راسه ويبيد اطفاله واحبته وكيف يسمح لنفسه ان يعترض عليه فيما بعد ويشتكيه لمن هم في مكانك..!!!
انت اليوم تجزم ان هؤلاء الضحايا الذين يشكون همهم واجرام الطغاة بهم الى الله واليكم ظنا بعدل سينالوه من عدالة تتشدقون بانكم مارستموها لربع قرن هم المجرمون ومن يجب الاقتصاص منهم وعليه يجب ان يكونوا هم في القفص والطاغية المجرم حرا او في موقع المشتكي او في مكانك ..
الانسان ياسيادة القاضي يخلقه الله ناصع الصفحة ابيض القلب وهو من يلطخ قلبه واخلاقه بسواد الاعمال وتكبر هذه النقاط السود وتتوسع تلك السوادة حتى تغطي كامل قلبه والقلب هنا تعبير مجازي عن صحيفة اعمال اي انسان وعندما تتغطى تلك الصفحة بسواد الاخلاق والاعمال يخرج من رحمة الله الى حيث غضبه وسخطه وعندها يكون مجرما يحمل كل صفات الاجرام والدكتاتورية احداها فهو وحتى وان لم يملك او يحكم كما كان الطاغية الماثل امامك فهو دكتاتور استبد برايه وعمل بسواد اخلاقه ونزع نصاعة العدل من ضميره واوغل في الحقد والانفراد بالراي المعوج ليذيق الاخرين مرارة تصرفاته فضلا عن اغضاب الله العادل ... فهل هذا المجرم الماثل امامكم بعيد عن هذا الوصف ..؟؟
الم يعترف هذا المجرم بقتل الكثير وانت كنت قاضيا ابان حكمه فبالله عليك اقسم هل كان هؤلاء الضحايا قتلى عدل وانصاف ام هم قتلى نرجسية وتسلط هذا الاحمق الماثل بجسده القذر امامك ؟
وهل كانت محاكمه الصورية مقياس عدل ام مقياس تسلط وتشفي واستهتار بالقيم والقضاء ولعمري ماذا تسمي تلك الاستفرادة بالقرار والسلطة فضلا عن الغاء الاخر والقتل على الشبهة والتنكيل بالضحية وعدم ترك المجال للاخر ان يبدي رايا في حق او باطل ..
لا اعتقد اننا اصبحنا في دولة العدالة المطلقة لكي تهتم سيادتك وكل المتسلطين اليوم على رقابنا في فرض العدل المطلق بحق اقذر دكتاتور ومجرم عرفته الانسانية فيما الضحايا تستباح وتقتل وبسبب وجود هذا الطاغية حيا الى حد الان فاين العدل اذن ولماذا هذا العدل المعوج الفوق العادة وحتى فوق المنطق والوصف ولماذا لاينال الشعب المذبوح ولو جزءاً يسيرا منه في اقل تقدير ..
الطاغية حينما ينطق بجمل انت سمعتها منه وهو يقول انني من علمتكم وانا رئيسكم وانا من البسكم الحذاء وانا وانا وانا ويكاد يقول انا ربكم الاعلى والعياذ بالله فهل هذه النرجسية والاخلاق هي بتشجيع من ذلك الكردي المحروق قلبه وكبده على افلاذ كبده الذين لايعلم لهم مصير؟؟
ام هي صناعة وتربية الشهيد الخالد محمد باقر الصدررضوان الله عليه ام هي بايحاء من ابناء الانتفاظة ام هي من تلقين تلك الملايين من الشهداء الابرياء وكلهم قالوا لا في وجهه العفن المقزز ؟؟
فان قلت ذلك فالاولى بك ترك ما انت جالس عليه ,وان قلت انهم حاشيته المقربين من صنع منه دكتاتورا ومجرما فلعمري هو من فرض وصنع واتى بتلك الحاشية ولم ياتي بها الشعب المقهورولم يستفتى الشعب بهم بل اتو بقرار استفرادي واجتهاد من قبل ذلك الاحمق ولعمري هذه هي الدكتاتورية بحد ذاتها وان كان من ذكرت مفصلا واحدا من مفاصل وصفه فكل انفاسه وحركاته وحتى وهو في قفص الذل تشي بصفته الدكتاتورية المقيتة ويعلم كل من عملوا معه انهم ان نطقوا بكلمة واحدة ضده فان مصير نسائهم وبناتهم الاغتصاب من قبل ازلامه المنتشرين في انحاء العراق والخارج فكيف تمنحه تلك الشهادة ياسيادة ممثل العدالة .. انصحك سيادة القاضي بالتنحي فلا طاقة لنا برؤية مايجري ..
a67679@yahoo.com
-
صدام .... ليس دكتاتورا
أرض السواد : صفوت جلال الجباري
لقد اصبحنا في بلد العجائب (العراق) ما بعد سقوط الطاغية صدام نسمع العجائب ايضا.... آخرها كان ما نطق به القاضي عبد الله العامري اليوم امام احد ضحايا أعتى دكتاتوريات العصر وامام الكورد وبقية العراقيين المكلومين من حكم صدام وجلاوزته وامام العالم اجمع من ان صدام ليس دكتاتورا ..... ونحن نقول القاضي عبد الله ما يلي:
اذا كان صداما بريئا من تهمة الدكتاتورية فمن هو الدكتاتور اذن ..... لم لا يبرئ العالم المتحضر بقية الدكاتورييين الذين لا زالت تهم الدكتاتورية ملتصقة باسماءهم رغم ان ما فعلوه كان اقل بكثير مما فعله صدام ..... لم لا نبرئ المساكين هتلر وموسوليني وشاوشيسكو , على اقل لم يقم احد من هؤلاء بضرب شعبه بالاسلحة الكيماوية ؟؟؟
اذا لم يكن صدام دكتاتورا فمن كان الآمر الناهي في العراق والحاكم المطلق الذي لم يكن بمقدور حتى اقرب المقربين له الا ان يسايروه ويطبقوا اوامره بحذافيرها ... وكم من قيادي في حزب البعث المنحل ومن المسؤلين الآخرين من مديين وعسكريين لاقوا حتفهم لانهم تجرؤا يوما ان نبسوا بكلمة او حتى بايماءة لم ترضي الطاغية !!!!
اذا لم يكن صداما دكتاتورا وبامتياز فمن قرر شن كل الحروب التي دخلها وورط الشعب العراقي والشعوب المجاورة لعقود من الزمن .... هل تم كل ذلك برغبة الشعب العراقي ومن خلال برلمان منتخب ديمقراطيا وممثلا لكل اطياف الشعب العراقي ..... واذا كان هذا صحيحا فلم يحاكم صدام الذي كان يحكم بارادة الشعب وكانت كلمة الشعب هي العليا!!!!!
ان كلاما كالذي صدر من قاضي عراقي متمرس عاش في العراق ويعرف بالتفصيل كيف كان صدام يحكم العراق وباية وسيلة وآليات لامر يثير اكثر من تساؤل....ان قاضي يحاول ان يساوي بين الضحية والجلاد , بين متهمين بجرائم ابادة جماعية وبين شهود فقدوا ابناءهم واقاربهم ,وذاقوا الامرين , بمناداة المتهم بكلمة(اخ) حتى يجد التبرير لمناداة الشاهد بكلمة (اخ) لهو امر يدعو للاستغراب بل والاستهجان للطريقة التي يحاول القاضي عبد الله العامري ان يسير وجهة المحكمة, ففي كل محكمة حتى في اكثر بلدان العالم ديمقراطية يكنى الماثل امام القاضي بالمتهم وليس لفظة اخرى كالتي ابتدعها القاضي المذكور..... فالماثل امام القاضي في قفص الاتهام هو متهم في كل الاحوال وهذه هي صفته الرسمية او كنيته المدنية .... ولن يبرئ ساحته اويسترجع صفته وحقوقه المدنية الا حينما تقرر المحكمة ذلك .... فصدام وجلاوزته يا سيادة القاضي قد تعتبرهم انت بصفتك الشخصية اخوان لك وانت حرّ في ذلك, ولكن بالنسبة لغالبية الشعب العراقي وبالاخص الكورد والشيعة هم مصاصي دماء واناس تلطخت اياديهم بدماء الملايين من ابناء الشعب العراقي , بل هم في احسن الاحوال متهمين وماثلين امام القضاء العراقي وهنالك شكاوى ضدهم بالآلاف بتهم ضد الانسانية وليس بتهمة تتعلق بمخالفة مرورية في احد شوارع بغداد.... وكان عليك قبل ان تراعي مشاعر هؤلاء المتهمين المعدودين ان لا تجرح مشاعر الملايين من افراد الشعب العراقي من المظلومين الذين وثقوا بك ونصبوك حاكما ,لمحاكمة اكبر دكتاتوريي العصر..... المتهم صدام حسين ياسيادة القاضي.....صفوت جلال الجباري
safwatjalal@hotmail.com
-
القاضي عبد الله العامري ينزلق في المحضور
أرض السواد : شوقي العيسى
عندما يشاهد العراق والعالم محكمة مثل محكمة صدام وذلك لأعتبارات أهمها مشاهدة الشعب العراقي لطاغوت ودكتاتور مثل صدام داخل قفص الإتهام وهذا مايخفف العبيء على المظلومين الذين ظلمهم صدام طيلة هذه الأعوام وجاء اليوم الذي يرى فيه العراقيين والمظلومين طاغوتهم يمثل أمام العدالة الدنيوية ،،،، وكذلك لكي يرى العالم أجمع من الغرب والعرب دكتاتورية صدام بعد أن تنشر وقائع وجرائم الطاغية على الهواء في بث حي حتى لايصبح فيها لبس ولاتشويه فكما هي ورغم هذا كله وزحمة الأجواء وترقب الأحداث من متابعين المحكمة العراقية ((لمحكمة العصر)) يقع القاضي عبد الله العامري في المحضور والذي لايجب أن ينزلق اليه مهما كانت التجاذبات والتوددات التي قد تكون حميمية ..
فمنذ أن بدأت قضية الأنفال وشاهدنا القاضي العامري رغم صلابته وصرامته وشدته في الجلسات إلا أنه حاول جاهداً أن يكون أكثر لياقة مع المتهمين وخصوصاً صدام حتى لايقع ماوقع فيه القاضي رؤوف مع صدام من جدال وماشابه ذلك فقد جاهد العامري أن يدع صدام رغم الحدود التي رسمها له في أول جلسه وما أن ينعت صدام بخطابه ((( أنك لست دكتاتوراً ))) فهذا المذهل والمثير لكل الأجواء وكل المحافل وكل القيم وكل المباديء فإن كان العامري يقصد أن صدام لم يكن دكتاتوراً في قناعته الخاصة فهذا الهول بعينه ولايصلح أن يكمل القضية إذا كانت لديه هذه القناعات أما إذا قالها لأنعاش جو المحكمة المشحون فهذا يعتبر إنحياز الى طرف المتهم صدام على حساب أبرياء قضية الأنفال وهذا إستخفاف بشعب كوردستان الذي روعه صدام بعمليات الأنفال وعلى القاضي أيضاً التنحي وترك القضية الى شخص آخر لا يستهزيء بالشعب العراقي ، فنحن أمام نقطتين مهمتين هما إما سقطت مقولة القاضي سهواً وهذا ما أستبعده مطلقاً ولا يجب أن يقع في محضور كهذا أو أنه تعمد هذا التصريح ويعتبر سابقة خطيرة في القضاء العراقي .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |