النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow خمس مرات .. 11 أيلول .. وقادسية ابن بربارة مستمرة !! ..

    مرت الذكرى الخامسة لحدث الحادي عشر من أيلول وبصرف النظر عن ملابسات الحادث فإن المهم فيه هو تأثير الحدث الذي هز العالم على الشعب العراقي بشكل خاص .. لقد تخلص الشعب العراقي من نظام حاكم لا يعرف التأريخ له مثيلا .. ولا تعرف الجغرافيا له شبيها .. لكن الأمر لم يكن الا مجرد صدفة فلم يكن مصير الشعب العراقي ومعاناته لتعني امريكا او تهمها ولنا في الموقف الامريكي من إنتفاضة 1991 عبرة .. بل ان أمريكا حمت صدام حسين من كل خطر يهدده .. وسربت له اي معلومة مهما كانت بسيطة عن وجود تنظيم في الجيش قد ينجح في إزاحته عن السلطة ويقطع الطريق على مشاريع امريكا في العراق والمنطقة التي لم تكن ظروفها قد نضجت يومذاك .. ومن الواضح أن إحتلال العراق كان هدفا للأمريكا يهئيون له الظروف قبل احداث الحادي عشر من أيلول .. ثم اعطاهم الحدث المشبوه الذريعة والمبرر في الوقت المناسب ..
    الحادي عشر من أيلول تم في مكان بعيد جدا عن العراق هو أمريكا .. خطط له حسب الرواية الرسمية الشائعة شخص سعودي هو أسامة بن لادن .. ونفذه سعوديون او أغلبهم سعوديون .. والمخطط والمنفذون يستندون في دوافعهم الى خلفية دينية متعصبة دموية .. تمثلها الديانة السائدة في البلاد السعودية .. لماذا لم تذهب امريكا الى السعودية بدلا من العراق الذي لم تكن له علاقة بالحدث ذاك بحسب الاعتراف الاخير للجنة من الكونغرس تحقق في الكارثة المفتعلة التي ضربت في امريكا ..
    الشعب العراقي تخلص من طاغية مجرم .. لكنه مازال يدفع ثمنا باهضا ويوميا .. وقد خسرت امريكا في تلك الغزوة البنت لادنية ثلاثة آلاف امريكي .. ولا يمر شهر دون ان يدفع العراق وشعبه هذا الرقم ثمنا لخطأ لم يرتكبه ولم يساهم فيه ..
    بوش دشن السنة السادسة من الحدث بالقول انه لن ينسحب من العراق .. لماذا لأن الارهاب سيلاحق امريكا الى عقر دارها .. وقواته في العراق هي من أجل مطاردة الارهاب .. إذا فالعراقيون هم فدائيو بوش يدفعون عنه وعن شعبه ودولته الضرر بأرواحهم وأجسادهم وحاضرهم ومستقبلهم .. وينزفون يوميا دما وثروة ومصير من اجل ان يعيش الامريكي هانئا مطمئنا ..
    ومن أجل ان يكون العراق ساحة المواجهة مع الارهاب لابد ان تبقى أبواب العراق مشرعة للارهابيين يغذون مسيرة الجهاد المجنون ضد أمريكا بدم الشعب العراقي .. ولابد ان يكون هنالك تطرف وتكفير يدفع الانتحاريين الى التضحية بأرواحهم كي يأخذوا معهم مئات الارواح من العراقيين يوميا .. ولابد ان تكون حربا بين الشيعة والسنة .. ومليشيات من كل لون وطيف .. وفوضى وحرمان من ابسط الامور كل هذا من اجل ان يبقى المسرح صالحا لإستقطاب المزيد من الارهابيين .. كي لا يذهبوا الى امريكا والغرب .. بل وحتى لا يهددوا حلفاء امريكا في المنطقة .. لهذا تعيش كل الدول العربية بما في ذلك الدول التي ساعدت في إحتلال العراق او تحكمها أنظمة وثيقة الصلة بأمريكا ومخططاتها في أمن وإطمئنان ليبقى الشعب العراقي وحده يدفع الثمن .. وسيبقى يدفع الثمن باهضا يكبر كل يوم .. وليس في أفق العراق من أمل ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    واحدة من كذبات بوش وادارته هي ان قوات الاحتلال الامريكي موجودة في العراق من أجل الديمقراطية ونشرها .. هذا الخبر يكذب إدعاءات بوش وديمقراطيته .. فالجلاد القذافي اصبح صديقا لأمريكا والغرب .. وسكتت عنه وسائل الاعلام والدعاية .. ولم يعد مطالبا بأي مطلب بعد ان حقق لهم ما يريدون .. هذا الخبر الطريف يؤشر على حقيقة المشروع الامريكي وأعان الله الشعب الليبي على ديكتاتورية الديناصور القذافي .. فمصير الشعب الليبي لا يهم أمريكا ..

    القذافي يحث مؤيديه على سحق المطالبين بالتغيير السياسي





    طرابلس - وكالات الانباء:

    أحيا الزعيم الليبي معمر القذافي ذكرى مرور 37 عاما على وصوله إلى السلطة أمس الاول بحث مؤيديه على سحق الأعداء إذا طالبوا بتغيير سياسي.

    جاء ذلك في كلمة ألقاها القذافي في التلفزيون وهي تتعارض مع الآمال في الآونة الأخيرة بإصلاح سياسي في ليبيا التي يقطنها خمسة ملايين نسمة. وكان المعارضون بالخارج قالوا إنهم يأملون أن يلمح القذافي الى تغيير سياسي خلال كلمته الخميس. وصرح ابنه سيف الإسلام في الآونة الأخيرة لليبيين بأن البلاد في طريق سياسي مسدود وبحاجة الى اصلاحات لتحريرها مما وصفها بقبضة «المافيا الليبية« التي تحتكر السلطة والثروة. ولكن القذافي قال إن من يأمل بتغيير سياسي في ليبيا يعتقد أن شعبها أمي وغير ناضج. وتابع «مسيرة الثورة الحمد الله انتصرت في الداخل والخارج وسلم العالم كله بجدوى هذا المشروع الثوري وكل الشعوب استفادت منه وأخذت منه الدروس والعبر«. واضاف «والأعداء في الداخل الذين كان من الممكن أن يعرقلوا أو يوقفوا مسيرة الشعب الليبي تم سحقهم. وأن تكونوا على استعداد لسحقهم إذا ظهروا في أي وقت«. ومضى القذافي يقول مشيرا إلى نظام الديمقراطية المباشرة في الجماهيرية الليبية المواجه للنظام الديمقراطي الليبرالي الغربي ولا يسمح بتأسيس أحزاب معارضة «هذا هو المنهج الصحيح. هو حرية كل الناس. ملكية كل الناس. سلطة كل الناس. سيادة كل الناس«. ويبدو أن تصريحات القذافي كانت تهدف إلى تشجيع مؤيديه بعد سلسلة من الكلمات التي انتقد فيها بشدة الأداءين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. واستطرد في إشارة واضحة للمعارضين السياسيين ومعظمهم يقيم بالخارج «العدو إذا ظهر لابد من القضاء عليه لأنه هو نفسه لم يظهر إلا لكي يقضي عليك«. ودعا الليبيين ايضا الى ان يجعلوا بلادهم أكثر رخاء مضيفا «المطلوب هو تكوين رأس مال لناس نعتبرهم الآن محتاجين أو فقراء حتى ينمو رأس المال حتى يصبح الفقراء أغنياء«. وقال القذافي ان التعداد السكاني الحكومي اظهر ان نحو 1.1 مليون ليبي فقراء نسبيا. واقترح القذافي أن ينشئ الفقراء في ليبيا شركات للخدمات النفطية لتحل محل الشركات الأجنبية في البلاد «حتى يخرجوا من الفقر إلى الغنى«. وتساءل «شركات الخدمات النفطية الأجنبية العاملة في ليبيا تكسب الملايين. لماذا لا نكسب هذه الملايين التي تذهب حاليا إلى اجانب.«. ودعا القذافى من ناحية اخرى الى تمليك شركات النفط التابعة للدولة الى الليبيين الفقراء. وقال «اقترح ان تملك الشركات المملوكة للدولة الان مثل شركة البريقة التى تقوم بتوزيع الوقود، الى الليبيين الفقراء لكي يصبحوا اغنياء«. واضاف الزعيم الليبي ان عمليات الاحصاء التي اجريت «لمن نعتبرهم فقراء في ليبيا قد اوضحت ان فقرهم نسبي ويختلف عن الفقر في بلدان اخرى«. واعتبر ايضا ان «الاجانب يسيطرون على شركات الخدمات النفطية وجنوا منها الملايين، ويجب ابتداء من الان ان يحل الليبيون محلهم للاستفادة من هذه الاموال« مشددا على استثمار هذه الاموال في القطاع الصناعي. واعتبر القذافي ان بإمكان الليبيين «بالديموقراطية الشعبية المباشرة والسلطة الشعبية ان يكونوا اغنياء من دون سرقة او تزوير ومن دون ان يكرهوا بعضهم ومن دون ان يثوروا على بعضهم البعض«. وكان دعا في الخطاب نفسه الى تخصيص ستة مليارات دولار لصندوق المحتاجين الليبيين. وقال «ان فقراء الامس هم اغنياء اليوم، ولكن يجب الا يكون غناهم على حساب الفقراء. اليوم هناك ستة مليارات دولار، اربعة من الاموال المجنية، وملياران ونصف من الاموال التي تم استردادها من امريكا، وادعو الى ان توضع هذه الاموال في صندوق للمحتاجين والاسر الليبية الفقيرة«.

    أخبار الخليج 2 - 9 - 2006
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    343

    افتراضي

    السيد نصير المهدي


    اولا الحمد لله على السلامه وانشاء الله ماتشوف شر بحق محمد وال محمد


    انا ارى اننا العراقيون معضمنا نلف وندور حول الحقيقه لماذا لايكون موقف واضح من الاحتلال بالعراق من قبل المرجعيه والاحزاب والشعب لماذا نكابر على الحقيقه ونغرد خارج السرب الا يعني ان من يسكت لهذا المحتل يعيث بالارض فسادا وقتلا انه متهاون الى حد ما... وقبل اسابيع يعترف ممثل السيستاني ان من يقوم بالتفجير هي امريكا وبطريقه غير مباشره عن اغلب العمليات!!

    اذن لماذا لايكون لنا موقف واضح وصريح دون لف ودوران وماذا يعني لو سقطت ضحايا من اجل تحرير العراق في حالة دعى الامر الى مواجهه مسلحه كما تفعل كل الشعوب حينما تحتل وتنتهك كل حرماتها
    على قدر أهل العزم تأتي العزائم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    وماذا يعني لو سقطت ضحايا من اجل تحرير العراق في حالة دعى الامر الى مواجهه مسلحه كما تفعل كل الشعوب حينما تحتل وتنتهك كل حرماتها
    وماذا يعني لو سقطت ضحايا من اجب تحرير العراق؟؟؟
    هكذا تتم تسطيح المسأله..
    وهكذا تتم الاستهانه بدماء الناس..
    ويا حبذا من ينظر ويتكلم بالتضحيات سيكون فعله مطابقاَ لادعائاته..
    فيتنام قاتلت امريكا في عام 1975,وقامت بقتل 50 الف جندي امريكي..
    وحررت بلادها من نير الاحتلال..وتوحدت شطري قيتنام..
    ولكن ماذا كان الثمن؟؟
    الثمن كان حياه مليون فيتنامي قضوا في هذا "التحرير"..
    وخراب ودمار شامل حاق بهذا البلد المنكوب..
    والذي ما زال لحد الآن متخلفا عن ركب الحضاره,ويدفع فيه المواطن للآن تبعات تلك الحرب..
    مقابل ان يبرز اسم "هوشي منه"البطل القومي ...والماركسي الذي حرر بلاده..
    ولو على اهرامات جماجم القتلى..ولو على اكداس جثث الضحايا..ولو على تحطيم اقتصادي متكامل بكل ما تحمل الكلمه من معنى..
    فيدل كاسترو نموذج آخر..حارب الامبرياليه الامريكيه..وماذا كانت النتيجه؟؟
    النتيجه هي ان كوبا ما زالت تعيش تحت العقوبات الامريكيه منذ عام 1963..
    والمواطن الكوبي لايملك ادنى مقومات الوجود..
    هذا مقابل التغني بأمجاد"تشي فارا"و"فيدل كاسترو"بل ان هذا الثوري الذي جثم على هذه البلاد مده اربعين عاما ..قد اصبح ديكتاتورا..يعمل بنظام الوراثه..فيورثها لاخيه..
    فهل نحن بحاجه الى مزيد من الدماء والدموع لكي نسكبها تحت بريق الشعارات الكاذبه؟؟؟
    وهل ما زلنا بحاجه الى ديكتاتوريه جديده,ونحن لما نتحرر بعد من آثار الديكتاتوريه القديمه؟؟؟
    وهل نحن عباره عن سذج ومستهلكين لشعارات فارغه قادمه من هذه الدوله او تلك؟؟؟
    طيب لنكن واقعيين ولنتكلم من الناحيه الدينيه..ما ذا يقول القرآن؟
    يقول:"واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم"
    والسؤال الذي يطرح نفسه؟
    هل نحن نمتلك القوه فعلا؟؟
    واقصد بالقوه هنا القوه العسكريه..وهذا واضح من الايه..فهل نمتلكها فعلا..حتى يمكن ان نحارب..وحينها نعزي انفسنا عندما يسقط الشهداء بان هذا هو ضريبه النصر والحريه؟؟
    هل نعرف شيئا من التاريخ وحتميته وهل نعرف في اي عصر نعيش,وفي اي منعطف نعيش؟؟؟
    هل ستترك امريكا الشيعه هكذا يقاتلونها..
    ام انها ستجيش كل جيوش العالم لمحاربتهم بحجه القضاء على النفوذ الايراني؟؟
    وهل سيقف الارهابيون مكتوفي الايدي وهم يشاهدونكم تقاتلون امريكا؟؟
    وبما انكم تؤمنون بان هؤلاء الارهابيين هم صنيعه لامريكا..فأعتقد ان هناك اتفاقا ما سيحدث..
    وعندها ستعلن حرب امريكيه اسلاميه على الشيعه لاهواده فيها..
    وستعلن مراكز الاسلام السلفي النفير العام ضد الشيعه في كل مكان..
    وستتحول امريكا من محاربه الاسلام السياسي السني..
    الى التحالف معه كما حدث في 1975 في افغانستان..ولكن هذه المره ليس ضد الروس..
    وليس تحت شعار "الروس قادمون"
    بل ضد الشيعه وتحت شعار"تصدير الثوره"
    وحينها سوف لن ينفع الندم..وعندها سوف يتم القضاء الشامل على هذه الطائفه..
    وهذا لعمري هو هدف الارهابييين في الوقت الحاضر..وما يعملون من اجل تنفيذه..
    ان من يريد القيام بثوره ما عليه ان يسأل نفسه السؤال التالي:
    هل امتلك من القوه ما يكفي ليؤهلني للصمود بوجه اعتى قوه في العالم؟؟
    ولو امتلكت هذه القوه فهل العامل الدولي سيقف معي في ثورتي هذه؟؟
    وهل المحيط الاقليمي سيبقى متفرجا علي وانا احارب امريكا..؟؟
    وهل سيقفون مكتوفي الايدي وهم يشاهدون بام اعينهم نهوض المارد الشيعي الذي سيضع المتنطقه على كفه عفريت؟؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني