[align=center]
صلاح محمد الأزيرجاوي
ولد في مدينة الناصرية جنوب العراق عام 1967 .
أعدم أربعة من أشقائه على فترات متفاوتة ، وهرب اثنان من أشقائه إلى خارج العراق خوفاً من مصير الإعدام .
تعرض هو ووالده إلى العديد من الاعتقالات والاستفسارات ، حتى أنه نسي عدد اعتقالاته لكثرتها .
صباح عبد الحسن العزاوي
ولد في مدينة بعقوبة عام 1959 ، شاعر وكاتب ، أثناء مشاركته في الحرب العراقية الإيرانية تعرض إلى الإصابة في ساقه اليمنى مما سبب له عوقاً دائمياً .
كان يقرأ القصائد في الأماكن العامة والتي تتسم بمناهضتها للسلطة ، وعلى أثر ذلك أوقف وسجن أكثر من 37 مرة .
ولغرض تصفيته وإنهائه أودع في سجن مستشفى الرشاد للأمراض العقلية والنفسية بصفته مجنوناً ، وكان مقدر له أن يبقى هناك إلى الأبد .
أطلق سراحه بعد دخول قوات التحالف في بغداد في 9/4/2003.
أنيسة حسن التميمي
ولدت في البصرة جنوب العراق عام 1955 ، اعتقلت مع زوجها سالم محمد هاشم وأشقاءها الثلاثة ، وكان ذلك في 17/3/1991 بتهمة انتماء زوجها وأشقاءها إلى حزب الدعوة ، وكان ممن اعتقل معها ابنتها ميساء وأبنها سرمد ، وكانت حاملاً بأشهرها الأولى . حكمت بالإعدام ، وخفف الحكم إلى 40 عاماً ، أعدم زوجها وأشقاؤها ، وطيلة الثلاثة عشر عاماً التي قضتها في السجن ، سُجن معها أولادها بدون تهمة .
جاءها مخاض الولادة ، فولدت ، ابنها (علي) في ردهات السجن.
أنوار محمد علي
ولدت في بغداد عام 1955 ، أكملت دراستها وحصلت على شهادة الدبلوم من معهد التكنولوجيا فرع الكيمياء .
عام 1980 اعتقل زوجها ، واعتقلت هي لمرتين ، في المرة الأولى اعتقلت مع زوجها لتبقى في مديرية الأمن العامة مدة 15 يوماً ، ذاكرتها ما زالت تحتفظ بمشاهدة أقبية الأمن إذ تقول .. (أنزلوني في قبو تحت الأرض وكان معي 200 امرأة مع أطفالهن) .
بعد أن صودرت أموالها وتم اعتقال 4 من أشقائها ، نفيت خارج العراق بعد أن أجبرت على ترك طفلها البالغ من العمر 9 شهور ، وكانت تعاني من آثار الحمل .
أثناء تصوير هذه الشهادة كانت هناك أطلاقات نارية مجهولة المصدر ، مما أربك فريق العمل .
ماجد حاكم الشبلاوي
ولد في مدينة الديوانية جنوب العراق عام 1971 ، متزوج وله سبعة أطفال .
أصيب بطلق ناري في عينه اليمنى من قبل الجيش العراقي خلال انتفاضة آذار عام 1991 .
بعد خمسة عشر يوماً من الرحلة مع الصحراء والمعاناة ، أدخل إلى أحد المستشفيات ليتم قلع عينه . أثناء تسجيل هذه الشهادة ، كان التيار الكهربائي منقطعاً ، وكان مكان تسجيل الشهادة مرتعاً للإطلاقات النارية .
أمينة عبد الله شورنك
ولدت في مدينة البصرة جنوب العراق عام 1945 ، تعمل مشرفة في مديرية تربية البصرة .
بتاريخ 4/8/1980 أعتقل زوجها (نعمان محمد مكي) من أحد شوارع البصرة ، لينفذ به حكم الإعدام في 9/10/1983 ، ولم تعلم بإعدامه إلاّ بعد مرور ست سنوات ونصف ، لتبقى مع طفليها الصغيرين (ثابت و نورس) ، هي تعاني من فقدان زوجها وطفليها يعانون من فقدان أبيهم.
حسين يوسف ربيعة
ولد في مدينة النجف عام 1966 ، حاصل على الشهادة الإعدادية ، متزوج وله ولد واحد وخمس بنات ، صاحب محل لبيع السجائر .
بعد أحداث انتفاضة آذار 1991 طلب الجيش العراقي من أبناء مدينة النجف إخلاء المدينة .
خرج حسين يوسف مع عائلته ، ومع مجموعة من أخوته وأبناء عمومته .
بعد عشرة أيام ، وفي صبيحة يوم 28 آذار 1991 عاد حسين وعائلته إلى بيوتهم .. وفي الطريق وقبل وصولهم أوقفتهم مفرزة أمنية ، وتم اعتقاله وشقيقه حيدر واثنين من أبناء عمه ، وعمه البالغ من العمر ثمانين عاماً .
أخذ رجال الأمن يملؤون الشاحنات بالمعتقلين لتنطلق بهم على خارج حدود مدينة النجف باتجاه كربلاء ، في طريق صحراوي كان معد لتنفيذ حكم الإعدام .
أعدم شقيقه حيدر وأبناء عمه ، وعمه أيضاً وهو يشاهد كيفية إعدامهم . جاء دوره ، أجلس على مرتفع في أسفله حفرة .. أطلق عليه النار ، بعد مدة شعر بأنه ما زال على قيد الحياة . بدأت رحلته في الصحراء لمدة خمسة عشر يوم يتنقل هنا وهناك لينجو بنفسه .. كان حسين الشاهد الوحيد على المقابر الجماعية ، لكنه لم ينجُ من الموت ، إذ أغتيل في منطقة اللطيفية على الطريق العام بين بغداد والنجف بتاريخ 18/6/2005 . [/align]