هو الله

[دستورنا الاسلام]

هو الله ...

تشتد الأزمات فتظن لوهلة أنك وحيد تواجه هذه اللجة المظلمة التي تحيط بك ... وتثير الخوف في نفسك ... وتهدد كيانك وحاضرك ومستقبلك.

فجأة ... تنقلب رأساً على عقب ... ترى حياتك أمامك تمر بسرعة ... ترى أن ما خططت له كثيراً يتلاشى بسرعة تكاد أن تأخذ بصرك وفؤادك وما شئت.

الحياة لحظات ... هكذا يقول البعض ... نعم هي تكون كذلك أحياناً ... وتراها تنهار في لحظات أيضاً.

تتعقد الأمور وتزداد المسؤوليات وتتسارع الأوقات وتتباطأ .... وتجزم أن لا مفر مما أنت فيه ... وأنك مواجه لمصيرك المحتوم ... وأن لا أمل ولا رجاء.

وبأقصر من لمح البصر ... ومن حيث لا تتوقع ... وفي الوقت الصعب ... وفي اللحظة الحرجة ... انتهى كل شيء! ... على ما تريد وتسهل ما لا يتسهل ... وانفكت عقد لا تنفك إلا في الخيال.

أجلس مع نفسي وأقول ... هو الله ... الذي لم يتزعزع إيماني به ولو ثانية واحدة.

هو الله ... هو الله ... هو الله.

[منازار]

كل انسان حينما تضيق به السبل والوسائل الطبيعية للنجاة والخلاص بتعلق قلبه بقدرة عظيمة وقوة مطلقة تتجاوز تلك الاسباب والوسائل قادرة على خلاصه وما تلك القدرة العظيمة والقوة المطلقة الا الله سبحانه وتعالى وهذه الظاهرة لا توجد فقط عندالمؤمنين بل حتى الغير مؤمنين بالله

استذكر حوار لاحد السائلين مع ابي عبدالله جعفر الصادق (ع)

قال له يابن رسول الله دلني على الله ما هو؟ فقد أكثر المجادلون علي وحيروني
قال له الامام هل ركبت سفينة
قال نعم
قال هل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك
قال نعم
قال فهل تعلق قلبك هنالك ان شيئ من الاشياء قادر على خلاصك من ورطتك
قال نعم

قال عليه السلام فذلك الشي هو الله القادر على الانجاء حيث لا منجي وعلى الاغاثة حيث لا مغيث


ان كنت في عسر فالله ييسر لعباده المؤمنين بعد ان يختبرهم

ثبتنا الله واياك على الايمان اخي الكريم دستورنا الاسلام واحسنت كثيرا على ما خطت يداك

[شبل حيدر]

أجدت وابلغت اخي العزيز دستورنا الإسلام على موضوعك الرائع