 |
-
محاولة انقلابية................*****؟
محاولة انقلابية
النائب بهاء الاعرجي، من الكتلة الصدرية، اكد انباء عن وجود محاولة انقلابية، حيث قال للصحفيين: »عند استفسارنا من الوزراء الامنيين الموجودين في الوقت الحاضر حتى ساعة متأخرة من المساء أكدوا وجود هذه المحاولة«.
لكنه استدرك قائلا: »لم تكن محاولة جدية وإنما كانت رسالة من التكفيريين والصداميين ليقولوا لنا نحن مازلنا موجودين في السلطة ونستطيع أن نعمل ما نشاء«. ومضى قائلا إن »هذه المحاولة على الرغم من استحالة قيامها في الوقت الحاضر بسبب وجود قوات الاحتلال لكن هذه المحاولة كان لها أساس من الصحة«..
وشن الاعرجي هجوما لم يسبق له مثيل على بعض القيادات الحكومية والبرلمانية التي تمثل الطائفة السنية في العملية السياسية متهما اياهم بدعم الارهاب ومطالبا رئيس الوزراء الماكي باجراء تعديل وزاري كبير.
وانتقد العملية السياسية والقوات الاجنبية ومشروع المصالحة الوطنية الذي تبنته الحكومة العراقية قبل اشهر الذي يهدف الى دعوة جميع الاطراف السياسية الى تحمل مسؤولياتهم من اجل كبح جماح العنف ووقف تداعي الوضع الامني العراقي.
وقال الاعرجي ان (قوات الاحتلال جاءت باساليب كثيرة ابتداء بالديمقراطية التي من خلالها فتحت للارهابيين والتكفيريين بقتل ابناء الشعب العراقي ومرورا بحكومة الوحدة الوطنية واخرها مشروع المصالحة الوطنية).
ووصف الاعرجي مشروع الوحدة الوطنية الذي تتبناه حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي (بالاكذوبة التي استجبنا لها باقتناعنا).
واضاف (لكن مع الاسف الشديد فان بعض من يكون هذا المكون له صلة سواء كانت مباشرة او غير مباشرة بالصداميين والتكفيريين والارهابيين).
ومضى يقول ان الازمات التي تضرب بالبلد (كانت بسبب هذه التشكيلة الحكومية وبالتالي ارتفعوا /بعض اعضاء الحكومة/ من هنا وهناك في تشكيلات هذه الحكومة حتى وصلوا الى ماوصلنا اليه).
وفي انتقاد صريح لبعض القيادات السنية قال الاعرجي (هناك ازمة ثقة كبيرة ما بين رئيس الوزراء ونائبه).
واضاف (وكما تعرفون ان احد نوابه /المالكي/ حاول قبل فترة ادخال سيارة مفخخة الى داخل مجلس الوزراء).
وقال الاعرجي (بعدها /وقعت/ ازمة كبيرة بين رئيس الوزراء وبين احد نواب رئيس الجمهورية الذي قام بعض افراد حمايته بعمليات ارهابية في الاونة الاخيرة والتي ادت الى استشهاد شقيقة النائبة لقاء الياسين).
ومضى الاعرجي يقول (واخيرا ماتوصل الى اسماعكم هو ان احد اعضاء مجلس النواب من البارزين منهم قد وجدوا في داره بعض المتفجرات محاولا زرع او تفخيخ سيارات).
وهي اشارة الى النائب عدنان الدليمي الذي يرأس قائمة التوافق العراقية وهي اكبر تكتل للسنة العرب داخل البرلمان حيث تمتلك اربعة واربعين مقعدا.
ورغم تاكيد الاعرجي في المؤتمر الصحفي بان الحكومة لم تقم بالتعليق على الحادث او الرد عليه (لكن وصلنا بالدليل القاطع... ان المسؤول عن حمايته »الدليمي« من المشتبه ان يكون هو »عضو« في تنظيم القاعدة وقد تم الاستحواذ على كل هذه المتفجرات).
وقال الاعرجي (نوجه طلبنا من رئيس الوزراء وعلى جميع الهيئات المشكلة بموجب الدستور في العراق وكذلك رؤساء الكتل السياسية بان يدعموه »المالكي« لاجراء تعديل وزاري كبير وخاصة ما يخص الملف الامني والخدمي.. وعلينا ان نقف جميعا الى جانبه من اجل هذا التعديل).
-
السلام عليكم أخي طركاعة
هولاء يجب أن يطردوا من كل السلطات الثلاث لان شنيعة عدنان الدليمي هي وصمة عار عليهم أمام كل الشعب العراقي وحتى العالم
على الحكومة من أخذ قرارات رادعة وضابطة كي تقفهم عند حدهم
أما إن تتركهم فسوف يكون تركهم بمثابة توآطئ الحكومة معهم وعجزها من الموقف المسؤول والقيادي للحكومة
يجب أن ينصاعوا هؤلاء عدنان، والمطلك، والفلوجي ، والعاني، الهاشمي ، والمشهداني للقانون ولو بالقسوة إن لم يتعضوا لابسط نقطة من الغيرة والحياء أمام شعب العراق والعالم
وتبقى الكونفدرالية هي الحل والخلاص من الشر وأهله
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |