 |
-
اللهم استر من هذا الردح:دعم رفيع المستوى من قادة العراق وامريكا للمالكي !!!
دعم رفيع المستوى من قادة العراق وامريكا للمالكي
(صوت العراق) - 02-10-2006 | ارسل هذا الموضوع لصديق
دعم رفيع المستوى من قادة العراق وامريكا للمالكي
قسم الاخبار:
*"علاقتي ممتازة مع الاخ رئيس الوزراء نوري المالكي"، عبارة كررها اكثر من مرة فخامة رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني في اكثر من لقاء ومؤتمر صحفي ومقابلة خلال جولته الاخيرة التي شملت نيويورك وواشنطن دي سي وفي مؤتمر العقد الدولي مع العراق وكلمة العراق امام الجمعية العمومية للامم المتحدة في دورتها الـ61 ولقاءات جمعته بالرئيسين الحالي والاسبق للولايات المتحدة وزعماء دول العالم وكبار المسؤولين في الادارة الامريكية، كان هناك سؤال عن علاقة فخامة الرئيس طالباني بدولة رئيس الوزراء وعن أراء المالكي رغم قصر الفترة التي بدأ بها عمله الذي سيمتد لولاية دستورية كاملة.
يضيف الرئيس طالباني “أيدت ترشيحه واختياره كرئيس وزراء بقوة واني اؤيد الان قيادته للحكومة (….) علاقتي مع الاخ الاستاذ نوري المالكي لعلها احسن من علاقته ببعض اخوته في اطراف الائتلاف العراقي الموحد”. ويوضح فخامة الرئيس طالباني “المالكي حقق حكومة وحدة وطنية وهذا انجاز كبير على طريق المصالحة الوطنية”. ويؤكد رئيس الجمهورية في جميع مقابلاته الرسمية “نوري المالكي كان وما زال يمثل خيار جميع الكتل السياسية الرئيسية في البرلمان، فهو قوي ويحظى بدعم العراقيين كرئيس لحكومة الانقاذ الوطني والوحدة الوطنية، ولقد كانت مسيرته مشجعة فبعد فترة قصيرة من تسلمه منصبه، توجه الى البصرة ونجح في تهدئة الاوضاع هناك، كما اصدر اوامره للجيش بمنع نشاط الميليشيات كما حدث في الديوانية”.
وشرح رئيس الجمهورية ما قام به المالكي من جولات اقليمية ودولية وتأثير ذلك في حشد الدعم للعراق بالاضافة الى ان فخامته تطرق الى مبادرة المصالحة الوطنية في جميع لقاءاته مؤيدا رئيس الوزراء، بل وعند لقائه رئيس الولايات المتحدة طلب دعم الحكومة من قبل الادارة الامريكية ورئيسها ومكوناتها سيما بعد ان طرح بعض المسؤولين الامريكان ما اسموه بمهلة ثلاثة اشهر ولمح اخرون من الاوساط غير الملزمة الى امكانية حدوث انقلاب وكان الرئيس طالباني واضحا وشفافا عندما اجاب: زمن الانقلابات ولى والى الابد في العراق، واي انقلاب لن يستمر عدة ايام لان التوافق في الحكم وتكوين الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية لن تحققه الدكتاتورية او الانقلاب سيما وان مكونات العراق الجديد باتت اقوى الان.
*الرئيس جورج بوش اجرى اتصالا هاتفيا الجمعة مع دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ليؤكد له مجددا التزام الولايات المتحدة بدعم حكومته المنتخبة ديمقراطيا، وناقش بوش والمالكي الوضع الامني في العراق والجهود المبذولة لاستقرار الوضع وتبادل الطرفان اطراف الحديث بودية عن مجمل الوضع السياسي، وتوافقت اراء بوش والمالكي حول تحقيق المزيد من المصالحة الوطنية واشاد الرئيس الامريكي برئيس الوزراء خصوصا بعد تسنمه غرفة العمليات المشتركة بين القوات العراقية والقوات متعددة الجنسيات بقيادة القوات الامريكية.
*بيان يصدر، وبعد انتقادات سابقة من قبل مسؤولين عسكريين امريكيين بشكل اعتبر غير مسبوق من قبل الجنرال جورج كيسي ليقول في بيانه: ان التصريحات لا تعكس الشراكة الوثيقة بين حكومة رئيس الوزراء العراقي والقوات متعددة الجنسيات وذكر بشكل واضح: نحن ندعم تماما الجهود الشجاعة والحاسمة لرئيس الوزراء والحكومة ككل. كيسي وصف المالكي في ذلك البيان بأنه : “زعيم قوي العزيمة وشجاع يتصدى لبعض القضايا الصعبة للغاية. اعتقد حقا انه اهل لهذه المهمة”.
وخلال الاسبوع الماضي توالت التصريحات الداعمة لحكومة المالكي ولشخصه في قيادتها من قبل مسؤولين امريكيين من مختلف المستويات اضافة الى البرلمانيين والساسة في العراق من مختلف التيارات. المالكي خرج من تبريرات الملف الامني الى العمل الميداني في الجوانب الاخرى جنبا الى جنب مع معالجة ذلك الملف، فخطة أمن بغداد سائرة بمراحلها ولكن ذلك لم يمنع تفعيل لجنة تطبيع الاوضاع في كركوك والمناطق الاخرى وتم تخصيص منحتها لتباشر منذ ايام قريبة خلت عملها الرسمي منتظرة اطلاقها، المالكي كلف نائبه الدكتور برهم احمد صالح بأعادة النظر بسلم رواتب موظفي الدولة وعندما انتهى صالح من مهمته اقر جميع مقترحاته بدءا من 1/1/2007، المالكي دفع بمشروع قانون الاستثمار ودعا اليه والى اقراره وهو يمضي بحلول اقتصادية واجتماعية بالتشاور مع اركان الحكومة غير منفرد في اتخاذ القرار ولكن طريقه لا يزال طويلا كي يشار الى ان هناك نجاح مؤثر.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |