صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    ..لتحتمي من إرهابييها !!...السعودية تعتزم بناء سياج أمني على طول حدودها مع العراق

    الهدف منه هو حمايتها من الارهابيين ؟!!
    [align=center]سياج أمني سعودي مع العراق بطول 900 كم [/align]

    قناة الجزيرة القطرية:

    السعودية تعتزم بناء سياج على امتداد 900 كم على طول حدودها مع العراق والهدف منه كما ذكر ذلك مسئول هو منع عناصر ارهابية من دخول المملكة ، وسيستغرق بناء السياج 5 سنوات ويكلف 12 مليار دولار





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    وزير الداخلية السعودي يخالف مليكه ويعبر عن قلقه من انتقال الاضطرابات في العراق لدول الجوار

    جدة – الوطن - سهيل كرم

    قبل أن يمضي يومين على تصريحات العاهل السعودي الذي أعرب فيها عن تفاؤله بالمستقبل واستبعد بشكل كامل اندلاع حروب طائفية في العراق ودول الجوار عبرت المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين عن قلقها من امكانية انتقال التوترات الطائفية بالعراق إلى جيرانه الذين قالت إنه ينبغي عليهم دعم مساعي بغداد لارساء الاستقرار في البلاد.

    وقال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز لنظرائه من تسع دول خلال اجتماع لمناقشة جهود مساعدة العراق في سحق المسلحين والعنف الطائفي "ما نخشاه اليوم هو أن يقع العقلاء في فخ ما يفعله الجهلاء .. وحينها يكون العراق ووحدته وشعبه الضحية لهذه الأعمال غير المسؤولة."

    واضاف قائلا "هو وضع .. لا سمح الله .. لن يقتصر خطره على العراق لوحده .. وإنما سينال أمن المجتمع الدولي بأسره وفي مقدمته دول الجوار بطبيعة الحال."

    وقال الأمير نايف إنه ينبغي على العراقيين "تجاوز ما نسمعه بين الحين والاخر من دعوات لتقسيم العراق على أسس مذهبية او عرقية" في إشارة على ما يبدو إلى العنف بين الجماعات السنية والشيعية والتوترات بين العرب والأكراد.

    وأضاف أن هذا "ما يحتم علينا جميعا أن نعمل ما في وسعنا عمله لنساعد العراق والعراقيين على الخروج من هذا النفق المظلم .. ليعود العراق سالما موحدا ويمارس دوره المهم في محيطه العربي والإسلامي والدولي."

    وتوجد بالمملكة العربية السعودية أقلية شيعية لها صلات ثقافية وتاريخية بالشيعة في ايران والعراق.

    ويجتمع وزراء داخلية مصر والبحرين والعراق وجيرانه وهم السعودية وسوريا وإيران والأردن وتركيا والكويت في مدينة جدة الساحلية السعودية لمناقشة سبل تعزيز الجهود العراقية لتحسين الأمن.

    وقال مسؤول عراقي ان بغداد تريد من جيرانها اغلاق حدودهم امام المسلحين الإسلاميين الذين يعبرون إلى العراق لمحاربة القوات التي تقودها الولايات المتحدة.

    وقال علاء الطائي المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية لرويترز على هامش الاجتماع ان الحكومة بحاجة إلى دعم الوضع الأمني في العراق بمزيد من السيطرة على الحدود.

    وعادة ما يشكو مسؤولون عراقيون من أن جيران العراق خاصة ايران والسعودية لا يبذلون ما يكفي من الجهود لوقف تدفق المسلحين الإسلاميين على العراق.

    واضاف الطائي ان الحكومة تريد دعما في النقل والتموين يشمل مزيدا من المعدات وتدريب الشرطة العراقية في بلدان أخرى مثل السعودية كما يفعل الأردن.

    وتقاتل الحكومة العراقية مسلحين يسعون لطرد القوات التي تقودها الولايات المتحدة والاطاحة بالحكومة التي يرون أنها أداة في يد الولايات المتحدة.

    وتحدث بالفعل مسؤولون بالسعودية التي تشترك مع العراق في حدود صحراوية تبلغ 1000 كيلومتر عن قلقهم من أن سعوديين ذهبوا للقتال إلى جانب المسلحين السنة في العراق يمكن أن يعودوا للقتال في السعودية.

    وتتراوح التقديرات بشأن عدد المسلحين السعوديين في العراق بين عدة مئات وعدة آلاف





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الفتنة النائمة في السعودية مرشّحة للتفجّر في أي وقت: الشيعة تاريخ طويل من الاضطهاد السياسي والتكفير الديني



    مجلة المشاهد السياسي (القطرية) : ثمّة خلافات مذهبية وتشريعية وفقهية وشعائريّة، وتنظيميّة أيضاً، بين المسلمين السنّة والمسلمين الشيعة، ويعدّ هذا الانقسام الأقدم والأكبر في تاريخ الإسلام. وترجع جذور الانشقاق الى النزاع حول من يخلف النبي محمداً (ص) كأمير للمؤمنين بعد وفاة النبي عام ٦٣٢. فطائفة من المسلمين بايعت أبا بكر كخليفة للمسلمين، وطائفة أخرى أبدت قناعتها بأن الأحق بالخلافة هو علي بن أبي طالب، ابن عم النبي وزوج ابنته فاطمة. ورغم أن عليّاً تولّى الخلافة رابعاً بعد أبي بكر وعمر وعثمان، إلا أن مشروعية خلافته كانت محلّ نزاع أيضاً، واغتيل عام ٦٦١ ميلادية. وأبى الشيعة القبول بمشروعيّة غريمه ومن خلفه في الحكم معاوية بن أبي سفيان. وواصل نجلا علي، الحسن والحسين، معارضة من جاء بعد معاوية، وأدّى ذلك إلى اقتتال بين هذا الطرف وذاك، وقد دُسّ السمّ للحسن في عام ٦٦٩، بينما قتل الحسين في معركة قرب كربلاء عام ٦٨٠. وأصبح علي والحسن والحسين هم الأُول بين الأئمة الاثني عشر، الذين يرى فيهم الشيعة قادة وحكاماً معيّنين إلهياً لخلافة المسلمين. واستمرت زعامة الأئمة حتى عام ٨٧٨، حينما شاع أن الإمام الثاني عشر، الإمام المهدي، قد غاب، أي اختفى، من سرداب أسفل مسجد في سامرّاء، وهو المسجد الذي تعرّض للتفجير مؤخراً. ولا يعتقد الشيعة أن المنية وافته، وينتظرون عودته مجدداً بعد مرور ألفيّة وقرن. ويؤمنون بأن عودة الإمام الغائب ستكون تفريجاً عنهم، وإيذاناً بعهد يحلّ فيه العدل الإلهي. أما السنّة فيرفضون زعامة الأئمة، ويتمسّكون بالسنّة النبوية، إذ يؤكّدون أنهم أهل السنّة الحافظون لقول الرسول وعمله، يأمرون بما أمر به وينهون عما نهاهم عنه. ومع أن غالبية العالم الإسلامي من السنّة، إلا أن الشيعة هم الغالبية في العراق اليوم، نحو ٦٠ في المئة، بينما يشكّل السنّة نحو ٣٥ في المئة من العراقيين، بين عرب وأكراد. غير أن الغالبية السكانية لم تترجم لهيمنة على الاقتصاد أو السياسة، بل كانت النخبة العراقية تقليدياً حكراً على العرب السنّة. وتعود هيمنة العرب السنّة منذ الحكم العثماني السنّي، إذ حكم العثمانيون إمبراطورية واسعة شملت الشرق الأوسط قرابة أربعة قرون، ولم تنته الهيمنة السنّية بهزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى. وخلال الانتداب البريطاني للعراق عام ١٩٢٠، عمل البريطانيون على تحجيم قوة الأغلبية الشيعية، بإبقاء العرب السنّة في مناصب قيادية في الحكومة والجيش. وسرعان ما انخرط الضباط السنّة في الجيش في المعترك السياسي، وفي نهاية المطاف أطيحت الملكية المعيّنة من بريطانيا في عام ١٩٥٨.

    وقتل من العراقيين الشيعة منذ التاسع من نيسان ( أبريل) عام ٢٠٠٣، وهو عام تغيّر النظام الحاكم في العراق، حتى الآن، ما لا يقلّ عن ربع مليون إنسان من مختلف الأعمار لأسباب طائفية بحتة. إذ أثار انتقال السلطة في العراق الى أيدي الشيعة بعد قرابة أربعة عشر قرناً من حكم السنّة، مخاوف الدول العربية المحيطة بالعراق، من احتمال أن ينشأ تحالف قوي بين شيعة العراق وشيعة إيران، من شأنه ان يقوّي من شأن الأقليّات الشيعية في المنطقة، ويضاعف حجم نفوذ طهران في الخليج والشرق الأوسط . وعزز هذه المخاوف المستندة الى شكوك من نوايا إيران في المنطقة، والتي تسبّبت من قبل في اندلاع حرب في الخليج استمرت ثماني سنوات بين العراق وإيران، الانتصار الذي حقّقه حزب الله اللبناني الشيعي على إسرائيل، التي واجهت بدورها أول هزيمة لها في حروبها ضد العرب، منذ قيامها على أرض فلسطين بقرار دولي في عام ١٩٤٨، والتعاطف الذي أبدته شرائح عربية واسعة ناقمة على الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل، والوجود الأميركي على أرض العراق. ويضاف الى ذلك علاقات التحالف الإيراني ـ السوري، والتحالف غير المعلن بين إيران وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، التي ترفض الاعتراف بإسرائيل، حتى بعد اكتساحها الانتخابات العامة الفلسطينية، وهيمنتها على الحكومة والمجلس التشريعي (البرلمان). وهكذا وجد الشيعة العرب، وهم موجودون في عشر دول عربية بنسب مختلفة، وبضع دول أخرى بأعداد ربما بسيطة، أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، بين الاضطهاد والتشكيك بولائهم لدولهم، وبين التكفير وإباحة دمائهم وهدر أرواحهم كما يجري في العراق الآن، والتخويف منهم ومن نواياهم وخططهم، كما يجري تصوير انتصار حزب الله اللبناني في تصدّيه للمشروع الإسرائيلي، وبين التخوين وعدم الاعتراف بهم مواطنين، أسوة ببقية أبناء جلدتهم، كما هو الحال في المملكة العربية السعودية. غير أن الشيعة وهم نفر من المسلمين يتبعون أهل بيت النبوّة على خلاف عموم السنّة، الذين يتبعون صفوة من الصحابة بعد الرسول وبعد المصحف الشريف، يتعرّضون الى مأزق لا سابق له في التاريخ الإسلامي، ففيما تقود المملكة العربية السعودية حملة التمسّك بتكفيرهم، واعتبارهم روافض خارجين على الإسلام، فإن إيران الإسلامية التي يدين ٨٩ في المئة من سكانها بالتشيّع، قد سعت خلال العقود الثلاثة الأخيرة، الى اختطاف المذهب من العرب الذين انتسبوا إليه وحملوا رايته على مدى ألف وأربعة قرون من الزمان، فيما لم يتعدّ عمر تشيّع إيران أكثر من أربعمئة سنة بعدما دخل إليها المذهب عبر أحد ملوك الدولة الصفويّة.

    إسلام الشيعة

    وبعيداً عن المشروع المذهبي الإيراني الذي يرى فيه الكثير من الباحثين أنه مشروع قومي، يوظّف المذهب الشيعي الجعفري لخدمة طموحات الساعين الى إعادة إحياء الامبراطورية الفارسية، التي يقولون أنها كانت قائمة قبل ظهور الإسلام الذي غزاها وقضى عليها، فإن المذهب الشيعي هو أحد المذاهب الإسلامية، الذي يرى أصحابه أنه لا يختلف كثيراً عن المذاهب الأربعة الرئيسية الأخرى. وخلافاً لما يروّج عن وجود قرآن للشيعة غير القرآن الكريم يسمّونه قرآن علي، وهو أمر لا صحة له على الاطلاق. وخلافاً لما يقال من أن الشيعة يقدّمون الإمام عليّاً بن أبي طالب، ابن عم الرسول وزوج ابنته فاطمة ورابع الخلفاء الراشدين، على النبي المصطفى محمد بن عبد الله (ص)، ويعتبرون أن عليّاً أحق من الرسول بالنبوة، حيث يعتبر علماء الشيعة أن تقوّلات مثل هذه أشبه بالخرافات، التي يهدف مروّجوها الى تدمير الإسلام، وتفريق المسلمين وزرع الفتنة بينهم، وبخاصة أنهم يستندون في إسلامهم على مبدأ التوحيد، مثل بقيّة الفرق والمذاهب الإسلامية، ويقولون أن الأئمة الأربعة الذين وضعوا تشريعات المذاهب السنّيّة الرئيسية (الشافعية والحنبلية والمالكية والحنفية)، إنما تتلمذوا على يد الإمام جعفر الصادق، أحد أحفاد الحسين بن علي الذي استشهد ونفر من أهل بيته، في واقعة الطفّ في كربلاء في العراق في عام ٦٨٠ ميلادية، بعد ثورة قام بها على الخليفة الأموي يزيد بن معاوية (أحد أبناء عمومته)، وأنهم بالتالي، أي مؤسّسي المذاهب الأربعة، لو كانوا قد رأوا في فكر الإمام الصادق، أو أهل بيت النبوّة عموماً الذين يتبعهم الشيعة ويقتدون بهم، أي خلل في التديّن أو في الايمان، لأفصحوا عن ذلك وكتبوا عنه. ويقول الشيعة أن السنّة يحاربونهم ويكفّرونهم، لأنهم، أي الشيعة، يتّبعون ملّة أهل البيت في تفسيرهم للقرآن الكريم، وشرحهم لتعليمات وأحاديث النبي محمد (ص)، باعتبارهم أحفاده وأقرب الناس إليه، فيما يتّبع السنّة نفر من الصحابة في فهم وتفسيرهم للقرآن الكريم، والأحاديث النبوية ويسألون: من أحق أن يتّبع: هل هم أهل البيت أم نفر من الصحابة الذين اختلفوا مع رابع الخلفاء، بعد أن كان علي المفتي والمرجع والحكم عند من سبقه من الخلفاء الثلاثة، حتى وإن اختلف معهم في حقه في الخلافة قبلهم.

    أقليّات

    ويتوزع الشيعة اليوم في عشرات الدول، غير أنهم لا يشكّلون الأغلبية المطلقة، إلا في إيران التي هم فيها ٨٩ في المئة من أصل ثمانين مليون نسمة، وهم في العراق ٦٠ في المئة من أصل ٢٨ مليون نسمة. ومع أنهم يشكّلون أكثر من ٦٥ في المئة من سكان البحرين، إلا أن هذه النسبة ليست كبيرة، بسبب تواضع عدد سكان مملكة البحرين أصلاً، والذي لا يتعدّى المليوني نسمة، وهم ٤٠ في المئة من سكان لبنان، ونحو ربع أو خمس سكان السعودية الذين يبلغ عددهم نحو ١٣ مليون نسمة، في حين يشكّلون خمس سكان الكويت، الذين اقترب إجمالي عددهم من مليون إنسان تقريباً، في حين أن نسبهم في بقيّة دول مجلس التعاون قليلة، وفي سورية نحو ١٦ في المئة، وفي اليمن نحو ٣٠ في المئة من أصل ١٤ مليون نسمة، لكنهم موجودون بنسب أقل، لكن بأعداد أكبر في الهند وباكستان وأفغانستان، وبعض دول آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا. وتعتبر إيران بمثابة الدولة الوحيدة المحكومة بالكامل من الشيعة، والتي فيها سنّة يقولون أنهم مضطهدون، فيما يقال اليوم، أن الشيعة الذين يشكّلون أقليّة في كلّ الدول الأخرى التي يوجدون فيها، يتعرّضون للاضطهاد والتمييز، حتى في العراق الذي يبلغ عددهم فيه نحو ١٤ مليون إنسان، من أصل بقيّة السكّان الذين ينقسّمون بين عرب وأكراد وتركمان، ومعهم طوائف أخرى (مسيحيين، صابئة ويزيدية) .

    هويّة سياسية

    لا يعني مجرد الانتماء إلى الطائفة الشيعية أو غيرها، مؤشراً إلى هويّة سياسية محددة، ولم يكن الدور السياسي الذي اضطلع فيه الشيعة في تاريخ العراق الحديث، ذا جذر طائفي بحت، بقدر ما هو دور وطني عام غير منعزل عن نشاط الطوائف والملل الأخرى. إلا أن الإسلام الشيعي، في إطاره العام، اصطبغ بصبغة سياسية، بسبب الأحداث التي أحاطت بنشأته، والمسار الذي اتخذته تلك الأحداث في الفترات اللاحقة من تاريخ الدولة الإسلامية. وفي حالة العراق، يضاف عامل الحيف الذي وقع على الطائفة الشيعية في أعقاب بناء الدولة الحديثة. في حين أن تاريخ بدء التشيّع أمر مختلف عليه بين المؤرّخين والفقهاء، إلا أنهم يتّفقون على أن الجزيرة العربية هي مكان انطلاقه. وهناك من الفقهاء من يرجع التشيّع إلى عهد الرسول محمد (ص)، ويرون أنه نشأ على يد صحابة دعوا إلى إمامة علي بن أبي طالب، ويقولون إن بعض قبائل العرب التي شايعت الإمام عليّاً، وصلت إلى العراق أيام الفتوحات الإسلامية، واستوطنت في المناطق المحاذية للكوفة.

    لكن أغلبهم يرجع التشيّع إلى فترة خلافة علي، والأحداث التي رافقتها وتلتها. وثمّة من ينسب انتشار التشيع في جنوب العراق ووسطه، إلى فترات تاريخية أقرب، قد تصل لدى بعضهم إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر. أما في إيران، فقد اتسع نطاق التشيّع أيام الدولة الصفوية في القرن السادس عشر الميلادي، بعد أن كان محصوراً في مناطق محددة. للوجود الشيعي ارتباط عضوي بالعراق، بسبب أن الأحداث الجسيمة التي كوّنت تاريخه وبلورت هويّة أتباعه، وقعت على هذه الأرض. لكن لهذا الوجود امتدادات في دول أخرى، وخصوصاً إيران التي شكّلت فيها مدينة قم مركزاً رديفاً للنجف العراقي وبديلاً عنه في ظروف معيّنة. وبقدر تعلّق الأمر بواقعة كربلاء، فإنها تمثّل منعطفاً هاماً في تحديد المنحى الذي سارت عليه طقوس الطائفة الشيعية، التي اتخذت طابعاً فجائعياً. وتمارس لا كلّ عام فحسب، بل في معظم المناسبات الدينية التاريخية، مما أسهم إلى حدّ كبير، في تشكيل هوية الطائفة. ويروي المؤرّخون أن الإمام الحسين توجّه مع رهط من صحبه وأهله إلى الكوفة، قادماً من الحجاز في السنة نفسها التي استشهد فيها للمطالبة باستعادة الخلافة التي تولاّها يزيد بن معاوية بعد وفاة أبيه. ووجد الحسين نفسه مجرّداً إلا من نفر قليل من أنصاره، في مواجهة قوّة منظّمة يقودها والي يزيد في البصرة والكوفة، الأمر الذي اضطره إلى مواصلة السير باتجاه كربلاء، حيث حوصر ومنع الماء عنه، ومن ثم قتل وأسر الأطفال والنساء من أهله، ومن بين من أسر ابنه علي زين العابدين، الإمام الرابع لدى الشيعة.

    الحوزة

    ويعتبر العراق لبّ التشيّع في العالم، ومنه انطلقت أدبيّات ثقافة وعلوم وفقه التشيّع، وفيه مراقد أغلب رموز المذهب، ويزورها سنوياً ملايين الشيعة من كلّ مكان في العالم. وتدار أمور الطائفة من قبل الحوزة العلمية في النجف، التي تأسّست في القرن الخامس الهجري، ويقودها مرجع ديني أعلى هو حالياً آية الله علي السيستاني، بعد أن خلف آية الله أبا القاسم الخوئي الذي توفي عام ١٩٩٢. وقد سلّطت الحكومة العراقية السابقة ضغوطاً كبيرة على المرجعية الشيعية، تمثّلت باعتقال واغتيال وقتل عدد من أبناء الأسر الكبيرة، كأسرة الحكيم وأسرة آل الصدر التي قتل منها عام ١٩٨٠ آية الله محمد باقر الصدر، وهو صاحب مؤلفات في الفكر الإسلامي بينها «فلسفتنا» و«اقتصادنا»، والمرجع الأعلى محمد صادق الصدر الذي اغتيل عام ١٩٩٩، بعد إصراره على إقامة صلاة الجمعة للشيعة وإمامتها في مسجد الكوفة، الأمر الذي أثار غضب النظام الحاكم حينذاك خوفاً من أن تتحول إلى حافز للتمرد. وفي تاريخ العراق الحديث لعبت الحوزة، المدعومة من عشائر الجنوب والفرات الأوسط، دوراً سياسياً مهماً، لعلّ أبرز معالمه ثورة العشرين التي اندلعت عام ١٩٢٠ ضد الاحتلال البريطاني. كما ظهر ذلك واضحاً في الآونة الأخيرة، حين رفعت أطراف معيّنة شعارات تنادي بدور سياسي قيادي للحوزة. وتعرّضت الطائفة الشيعية في العراق في الحقبة الماضية، إلى إجراءات سعت للحدّ من نفوذها، لعلّ أهمها الحرمان من المشاركة الفعالة في الحكم. فلم يحظ الشيعة كسكان في العراق، بتمثيل في المؤسسات السياسية بما يتناسب مع حجمهم. ويرجع سبب ذلك، في جانب كبير منه، إلى غياب الديمقراطية خلال فترات طويلة من تاريخ البلاد الحديث، وبخاصة خلال العقود القليلة الماضية، الأمر الذي كبح إسهام الكثير من الفئات والشرائح القومية والدينية والسياسية والفكرية، وأدّى في ما أدّى إليه إلى أن يبدأ منحى الإسلام الشيعي السياسي بالصعود، ممثلاً بنشاطات رجال الدين ومجموعات سياسية منظّمة. وانعكست هذه النشاطات في مسيرات احتجاجية في المدن المقدّسة، اعتقل على إثرها كثيرون، وأعدم قادة ورجال دين، كان من أبرزهم المفكّر الإسلامي محمد باقر الصدر الذي يعتقد أنه أسهم في أواخر الخمسينيات، في تأسيس حزب الدعوة، في وقت كانت الساحة السياسية تشهد نشاطاً واسعاً للحزب الشيوعي وأحزاب قومية أخرى. واضطلع الدعوة بنشاط بارز في السبعينيات والثمانينيات، مما أثار غضب النظام السابق الذي أصدر قرارات تعاقب من يتّهم بالانتماء إليه بالاعدام، لكن الحزب عانى فيما بعد انشقاقات حوّلته إلى عدد من الأجنحة.

    وما أن تأزّم الوضع أكثر بعد اندلاع الثورة الإسلامية في إيران، ونشوب الحرب بين العراق وإيران، وتهجير أعداد كبيرة من أبناء الطائفة الشيعية، بحجّة أنهم من أصول أجنبية، حتى اضطر محمد باقر الحكيم، وهو نجل آية الله محسن الحكيم المرجع الأعلى الذي توفّي أوائل السبعينيات، إلى مغادرة العراق نحو إيران حيث أسس «مكتب الثورة الإسلامية في العراق». وقد تحوّل هذا التنظيم في الثمانينيات إلى المجلس الإسلامي الأعلى للثورة الإسلامية، وأصبح له فيما بعد جناح عسكري عُرف بفيلق بدر. ولأكثر من ألف عام، كان العراق بمثابة ساحة شهدت العديد من الأحداث التي تركت انطباعاً عميقاً على الانقسام في الإسلام بين سنّة وشيعة. وفي العقود الأخيرة، ساهمت الهيمنة السياسية والاقتصادية للأقليّة العربية السنّية على شؤون العراق، واضطهاد الأغلبية الشيعية، في إذكاء التوتّرات الطائفية. وأخيراً جاء الغزو الذي قادته واشنطن للعراق عام ٢٠٠٣، والذي أطاح حكومة البعث العلمانية إسمياً للرئيس صدّام حسين، ليفتح الفرصة أمام الشيعة للسعي لتعويض عدم التوازن السلطوي في البلاد. ورغم أن التوتر الطائفي كان ولا شك محفّزاً رئيسياً في العنف الذي دخل العراق في خضمّه، منذ الغزو، إلا أن الكثيرين يعتقدون أيضاً، أن تحميل الطائفية وحدها كافة مشاكل العراق الآن لا يعدّ إنصافاً.

    اضطهاد

    وحتى في مصر التي للشيعة فيها شواهد وتاريخ، يمتد من مسجد الإمام الحسين، وهو المكان الذي يعتقد أن رأس سبط الرسول قد دفن فيه، والجامع الأزهر الذي يعدّ أحد أعرق الجامعات الإسلامية في التاريخ، والمرتبط بالشيعة أيضاً، وحيّ السيدة زينب، وأماكن أخرى ينظر لها كلّ المصريين بكثير من الاحترام والتقدير، إلا أن الشيعة في مصر، أما يخفون تشيّعهم أو يشتكون من تبعات المجاهرة به، على الرغم من أن مصر أكثر وأفضل الدول العربية تعايشاً بين الأديان من الناحيتين الاجتماعية والتاريخية. وقبل عامين من الآن، ذكرت جماعة مصرية معنيّة بحقوق الإنسان، أن الشرطة المصرية اعتقلت عدداً من المسلمين الشيعة دونما تهمة، وعذّبتهم بهدف معرفة أنشطتهم. وقالت جماعة «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» في تقرير مفصّل، إن خمسة من الشيعة اعتقلوا وقد أفرج عن أربعة منهم فيما بعد من دون محاكمة، ودعت الجماعة إلى «إطلاق فوري وغير مشروط» المعتقل الخامس. وقال التقرير إن اعتقالهم أعقب نمطاً متكرراً من الاعتقالات للشيعة، يبدو أن الدافع وراءها الاشتباه في أن لهم «صلات بإيران» و«احتقار لمعتقداتهم الدينية». والشيعة أقليّة صغيرة في مصر، مما لا يعطيهم اعترافاً رسمياً، إلا أن الأزهر الشريف يعتبر الطائفة الشيعية معترفاً بها في الإسلام، جنباً إلى جنب مع المذاهب السنّية الأربعة. وقال عدد من المعتقلين إنهم عذّبوا، وأن الشرطة سألتهم عن معتقداتهم الدينية، وإذا ما كانت لهم صلات بإيران. وفي البحرين التي تشهد عملية تغيير مستمر في التركيبة السكانية، بتجنيس أعداد سنوية من العرب السنّة، لتقليل المخاوف من استمرار التفوّق العددي للشيعة، الذين يزعم الحكم أن نسبة، كبيرة منهم ولاؤها لإيران وليس لبلدها، أبدى رجل الدين الشيعي البارز، الشيخ عيسى قاسم، تخوّفه من قيام مجلس وضعي بتشريع أحكام تصادم أحكام الله، وقال الشيخ قاسم الذي كان يعلّق على قانون تقنين الأحوال الشخصيّة المقدّم من الحكومة، إن حدث ذلك، فإنه مجلس عدوّ لدين هذا الشعب، وإن حاول المجلس فرض مذهب على المذاهب الأخرى، فإنه حينئذ، يمارس أسوأ أنواع الديكتاتورية، ولو أراد المجلس الجمع بين حكم هنا وحكم هناك من المذاهب الخمسة، فإنه سيخرج بمذهب جديد للأمّة من صنعته وبدعته.
    (المشاهد السياسي)





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    خطة سرية للاستخبارات العربية ؟!!؟؟
    تحرك أمني لتنسيق المواجهة مع إيران والإرهاب
    التخطيط لمرحلة مابعد انتصار حزب الله ومواجهة الحلف الايراني السوري والحرص على تقدم ايجابي في العملية السلمية مع اسرائيل !!!؟!؟؟؟!

    http://www.iraqcenter.cc/~iraqcent/v...68&postcount=3





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    إنفجار المشاعر في الشارع السعودي

    يا لثارات أهل العراق



    نبع أهمية المادة التي يعاد نشرها هنا من التلقائية الصريحة في الاعراب عن شحنة المشاعر الغاضبة إزاء الحرب ضد العراق. مشاعر تترجم بلا تحفظ الموقف المبدئي لقطاع واسع من المصدومين من هول الكارثة المدوّية التي تعكسها شاشات التلفزة العربية والأجنبية، هذه الكارثة التي تشارك قواعد وأراضي بلادنا في صناعتها لتحصد أرواح الاطفال والنساء والرجال.

    قد يفسر البعض هذه المادة بأنها نفثة مصدور كرد فعل على هول الكارثة، وهي كذلك، ولكنها حين توضع بجنب طيف واسع من الكتابات والتعليقات سواء في الصحف المحلية أو في مواقع الحوار الالكترونية، وفي نفس الوقت تقارن معها، فإن هذه المادة في شموليتها وانفعاليتها وتجرّدها تمتاز بأنها لملمة للمواقف والمشاعر الشعبية بمكوناتها الأولية التلقائية.

    وهذه المادة التحريضية الشديدة على نظام الحكم في المملكة والقوات الأميركية ـ وإن حصرت في قطاع يبدو صغيراً وإن كان فاعلاً ـ فإن محتوياتها النقدية هي من المشتركات بين الجمهور بمختلف مناطقه ومذاهبه وتوجهاته السياسية. نترك هنا للكاتب أن يرسم في مادته صورة المشاعر بدون تحفظ كما يلي:

    ما يملأ العين دماً والقلب شجىً والحلق غصة أن هذه الحرب التي تشن الآن على العراق، نحن نساهم فيها مساهمة فعالة. نعم.. تنطلق القوات الصليبية الكافرة من بلادنا.. وتزوّد بوقودنا وتحمى بقوات أمننا وتفتح لها الأرض والأجواء والبحار.. وتدعم إعلاميا ومعنويا.. وتصدر الفتاوى لتبرير ما تعمله.. كيف نقبل هذه الفضيحة التاريخية؟.. لو لم تكن كفراً مخرجاً من الملة فإن هذه الأفعال فضيحة شرف وفضيحة مروءة وفضيحة كرامة.. بمقاييس القبيلة! فضلا عن مقاييس الإسلام.

    في كل أنحاء العالم خرج الناس يتظاهرون ضد قتل إخواننا في العراق، ونحن لا نشعر بأي حرج في إمداد الصليبيين بكل الدعم اللوجستي الذي يحتاجون؟ نزودهم بالماء والوقود ومدارج الطائرات ونوفر لهم القواعد وكل أنواع المساعدة.. بل وندعم إقتصادهم! أنظروا كيف ضخ إبن سلول مليون ونصف برميل من النفط يوميا لتخفيض أسعاره! ضخ النفط في حد ذاته ردّة، فأين العلماء؟ حتى الدعاء يمنعنا منه هؤلاء المنافقون. يا لله! كيف استعبدونا ومسخونا عبيدا أرقاء؟ كيف مسخت الفطرة في بلاد الحرمين بحيث أصبح الناس يكتفون بمنظر طفل عراقي قد تفجر رأسه وخرج دماغه ولا يحركون ساكنا؟

    إسألوا آل سلول أين اللواء العشرين؟ فإذا لم يجيبوا فاعلموا أنه قد عبر الحدود من الرقعي لمساندة الحرب الصليبية. واسألوهم أين طائرات الإخلاء الطبي التابعة للجيش في خميس مشيط؟ فإذا لم يجيبوكم فاعلموا أنها تحركت إلى الشمال لإخلاء الصليبيين، واسألوهم ماذا يجري في قاعدة فيصل في تبوك؟ فإذا كذبوا عليكم فاعلموا أن القاعدة قد ملئت بجنود الصليب وربضت فيها طائرات الشحن الضخمة "جالاكسي، وطائرات القتال إف 15" لتخرج منها وتضرب إخواننا في العراق، واسألوهم من أين يتم تنسيق الطلعات الجوية؟ انتهى وقت الأكاذيب إنه من قاعدة سلطان في الخرج.

    يحدث كل هذا ومن يوصفون بأنهم "علماء" مشغولون باستلام الرشاوى لتفريغ صكوك الأراضي للأمراء، أو إصدار الفتاوى بأن ما يجري ليس مضاهرة للأمريكان مثلما فعل بعض السفهاء، والله نهى عن إيتاء الأموال للسفهاء حتى لا يفسدوا اقتصادنا فكيف نعطي ديننا لمثلهم فيلعبوا به ويفسدونه علينا؟ ألا شاهت وجوههم ونتنت أرواحهم.

    مثقفونا مشغولون بالشماتة بصدام. قبلنا أن صدام بعثي وفيه ما فيه.. ماذا لديك لتفخر به؟ أهو جيش سلطان الذي جرد من الذخيرة حماية للأمريكان أو مباحث نايف التي تلاحق المجاهدين، أو تفتخر بزيادة إنتاجهم من النفط لتعويض الأمريكان، أو تفتخر بتسخير آلتهم الإعلامية لخدمة المشروع الأمريكي. قاتل الله الخونة والجبناء وكل مخذل للأمة في هذه الأيام العصيبة.

    إلى كل مؤمن يقرأ كلامي هذا ممن بيده قدرة على فعل شيء أرجوك:

    إذا كنت رجل أمن أو عسكريا وتؤمن بالله ورسوله فأنت مطالب بأن تطلق النار على الأمريكي بدلاً من حمايته وعلى كل من تسوّل له نفسه بتوجيه أمرٍ لك بحمايته. وإلى كل عنصر مباحث.. أنت مطالب بحماية المجاهدين والتستر عليهم. وإلى كل طيار.. إن كنت تريد الجنة فانطلق بطائرتك واقصف حاملات طائرات الصليب في الخليج، فإذا تعذر عليك فاقصف قصور من يحمي هؤلاء الصليبيين. إنقض بطائرتك على المطارات حيث تربض طائراتهم ودمرها. لا نريد مظاهرات.. نريد أن نرى دماء هؤلاء العلوج ومن يقف في صفهم تسيل في أوديتنا وصحارينا ومدننا.. نريد أن نشفي صدورنا برؤية أجسادهم متفحمة ومعسكراتهم محترقة، كما يفعلون في إخواننا.

    أتخافون من الفوضى؟ والله إن الفوضى بعز وشرف وغيرة ورجولة أحب إلينا من الكفر والردة..أحب إلينا من ذلٍ وإهانةٍ وتحقيرٍ تحت سلطة هؤلاء الخونة الحقراء. ألا نستحي والعلم الأمريكي يرفع معلناً الاحتلال على مدن العراق. الفوضى قريبة منا وعلى حدودنا وإذا أُكل العراق اليوم ونحن سكوت فسوف نؤكل غدا.

    ألا رجل لها يغزوهم؟ ألا من فارسٍ يفتكُ بهم؟ أنقذونا من فضيحة التاريخ. أنقذونا من أن تأتي الأجيال بعدنا فتقول كان آباؤنا يفتحون أراضيهم وأجواءهم في بلاد الحرمين للكافر ليكتسح الكوفة والبصرة. كان آباؤنا يلعبون بالدين ويجعلون قال الله وقال الرسول في خدمة الصليب ونجمة داود. كان آباؤنا مشغولين في ليالٍ حمر وجلسات الشراب والفسق والفجور بينما إخوانهم يحترقون بالنيران. كان آباؤنا جبناء أذلاء ينصاعون لعائلةٍ ليس عندها من عناصر القوة شيء.

    أسأل الله أن ينطلق منكم الآن من يزيل عنا هذا العار ويزلزل الأرض من تحت أقدام الخونة المنافقين الذين يسمون زوراً وبهتاناً بولاة الأمر. والله لو كان هؤلاء المنافقين من آل سلول يعيشون حياة خوف ورعب لربما قلنا أن لديكم شيئا من العذر، لكننا نرى مجالسهم وتأتيهم الطوابير الطويلة تقبل أيديهم وأكتافهم وتكاد تسجد لهم وكأن بيننا وبين الدين والشجاعة والرجولة والشرف والمروءة قطيعة تاريخية.

    يا شباب الإسلام..ملعون كل من قال لكم إنهم معاهدون ولو زعم أنه شيخ الإسلام. ملعون كل من يزوّر دينكم ويبعدكم عن الجهاد. هذه فرصة تاريخية، فالصليب قد تورط وأدخل نفسه في أرضنا.. فجردوا له الأسنة والسيوف تنوشه في كل مكان ولا تعطوهم فرصة ليلتقطوا أنفاسهم فكل ضربة تأتيهم تفت في أعضادهم، وكلما قتل منهم قتيل كلما اقتربوا من نهايتهم بسرعة. لقد أوصاكم رسول الله (ص) وصيته الأخيرة فقال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب.. ألا تقرّون عينه بتطهير جزيرة الإسلام من دنسهم؟



    لويس عطية الله ـ عن منتدى الساحات السعودي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]سياج سعودي لمنع المتسللين

    [/align]


    أعلن نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز أن المملكة ستنشئ سياجا على طول الحدود مع العراق والتي تبلغ 500 ميل بتكلفة سبعة مليارات دولار لمنع المتسللين. وقال في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية امس: «من الواجب حفظ الحدود السعودية العراقية من الاضطرابات التي تشهدها المنطقة


    ومسألة أن يكون هناك سياج أو طريقة ملائمة لحفظها هذا ما هو جارٍ العمل به. ستكون هناك حماية جيدة تحجز الحدود وتمنع التسلل والتسرب منها وإليها».واكد في نفس السياق وجود تفاهم مع وزارة الداخلية العراقية بهذا الخصوص.


    ونفى نائب وزير الداخلية السعودي أن تكون السلطات العراقية سلمت المملكة قائمة بأسماء المعتقلين لدى العراق قائلا «نرجو أن نتسلم ذلك. نسمع أن هناك معتقلين سعوديين في العراق ومتأكدون من وجود أفراد سعوديين ولكن كم عددهم ومن هم بالتفصيل نأمل أن تتوفر المعلومات بالقريب ».


    (د ب أ)



    http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    ممتاز عساها مع كل الجوار الخبيث فليس بهم ما يستحق الاحترام فليكن السياج مع سوريا والاردن والسعودية والكويت وايران وتركيا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasan
    ممتاز عساها مع كل الجوار الخبيث فليس بهم ما يستحق الاحترام فليكن السياج مع سوريا والاردن والسعودية والكويت وايران وتركيا
    جدار فاصل على إمتداد الحدود العراقية السورية





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    بعد ان رمت ابنائها من القتلة من ابناء الزنى على العراق ليقتلو العراقيين تريد ان تبني السياج خوفا من عودتهم اليها...دائما اخواننا العرب بالهزيمة كالغزال..والغريب هذه الافكار الجبارة لاتاتي الا بعد ان فعلها المرشد الروحي للعرب " الشيخ شارون" فقد اقترح فكرة بناء السور الفاصل ونفذه بالفعل واستفاد من بناءه رجل سياسة فلسطينيين واخصهم الحجي قريع فقد مول البناء بالاسمنت واصبح مليونيرا!!

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    عيوني السيد مرحوم

    العراق سيبني مع سوريا

    وال سعود سيبنو من طرفهم سياج

    والكويت تدرس الموضوع للمباشرة بهذا السياج

    أما من بقي من هؤلإء الارهابين فسيقضى عليهم خلال الايام القليلة القادمة إن شاء الله

    اللهم صلي على محمد وآل محمد

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babil
    بعد ان رمت ابنائها من القتلة من ابناء الزنى على العراق ليقتلو العراقيين تريد ان تبني السياج خوفا من عودتهم اليها...
    بالامس سمحت وشجعت باموالها واعلامها ومخابراتها العرب للانطلاق من اراضيها (للجهاد) ضد الاتحاد السوفيتي مع الافغان في خندق الامريكان فعادوا لها افغانا عرب يحرقون الاخضر واليابس في بلادها بعد اكتشافهم لتناقض شعاراتها واساليبها الخارجية مع سياستها الدولية والاقليمية المتحالفة دائما مع السياسة الامريكية وغير المتعارضة مع الصهيونية واليوم تفعل الشيء نفسه تغض الطرف عن كثير من الفتاوى المشجعة والسياسة الاعلامية المساهمة في تشجيع حرق العراق والتعامل السياسي الساعي لتخريب خياره الديمقراطي والسياسي في تعامله مع الاحتلال لتسمح لالوف الارهابيين السعوديين والعرب من الانطلاق من اراضيها للعراق وقتل ابناءه بعناوين حقيرة مختلفة00والان عندما احست ربما بامكانية التعامل معه او قرب انتهاء هذا الامر والخشية من انتقاله -كماحصل ايام الافغان- اليها جاءت وبنت هذا السياج الحدودي على نفقتها الخاصة لمتنع عودة الارهاببين المصدرين منها لها ، ولكن طالما ان السعودية هي المنبع لهذا الارهاب فكريا والمصدجره له ميدانيا فلابد ان ياتي يوم وتختنق به لوحدها بعد ان تكون قد احكمت على نفسها سد جميع المنافذ الحدودية المجاورة لها ليحكم السيطرة عليها طالما انها لم تغير رأيها به ولن تفعل لانها اليوم بين فكي كماشة اما ان تقضي عليه وهو اساس وجود دولتها المصطنعه حديثا على اساس ديني غير دستوري او تبقيه وتستمر معه وفي الحالتين هي الخاسرة لان فيه نهايتها وزوالها .تماما كما تفعل الدولة الصهيونية اليوم تجاه الاساس السهيوني الذي تقوم عليه ومن يلتزمونه للتمدد خارجيا دون ان يحدها دستور او جغرافيا انطلاقا من الايدلوجيا الدينية التي تستند عليها ...فيوم الظالم اشد عليه من يوم المظلوم ولاتحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون.





  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]رايس: سأطلب من السعوديين إقناع السنة بالاندماج بالعملية السياسية [/align]
    وكالات
    (000000وقالت رايس "ان السعودية لديها حظوة كبيرة لدى عدد من القوى في العراق وساعدت كثيرا في اشراك السنة في الانتخابات."
    وأضافت "لذلك فانني أعتقد انه سيكون من المفيد جدا اذا ساهموا في دعم خطة المصالحة الوطنية التي قدمها رئيس الوزراء (نوري) المالكي."
    وتابعت "ان بمقدورهم حشد الناس وراء حكومة المصالحة الوطنية. ولديهم اتصالات كثيرة مع القبائل.. لقد قدموا المساعدة بالفعل.. أود أن يستمروا في المساعدة."

    وأعرب مسؤولون سعوديون عن مخاوفهم بشأن أعمال العنف الطائفية التي تجري في العراق بين السنة والشيعة وعن مخاوفهم من ان تتسرب هذه العمليات الى خارج حدود العراق الى الدول المجاورة أو تؤدي لتقسيم البلاد.
    0 )

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...DA%E6%CF%ED%C9





  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showpost.php?p=149822&postcount=1[/web]





  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]

    جدران أمنية على الحدود مع العراق هل توقف موجات الارهاب؟

    [mark=CCCCCC]السعودية تبني سياجا على طول حدودها مع العراق[/mark]

    [mark=CCCCCC]إيران تبني ساتراً على حدود البصرة [/mark]


    شبكة النبأ: يتسائل العديد من العراقيين في امكانية ان تضع جدران عازلة مع دول الجوار حدا لتسلل موجات الارهاب القادمة من خلف الحدود في ظل بقاء انفصام الشخصية الذي تعاني منه سياسات دول الجوار هذه تجاه الوضع في العراق، حيث تعلن جميعها مساندة الحكومة العراقية في احلال الامن والاستقرار في البلد ومن جهة اخرى تعمل على تغذية دورة العنف والارهاب منذ اربع سنوات وحتى اللحظة من خلال ادوات داخلية وخارجية فيما يسمى بـ حروب الوكالة.

    وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن الحكومة السعودية ستستكمل مشروع بناء جدار أمني على حدودها مع العراق في مرحلته الأولى بحلول نهاية عام 2009 وذلك لضمان عدم التسلل من طرفي الحدود السعودية العراقية.

    اللواء منصور التركي أن، المرحلة الأولى ستشمل الحدود في شمال المملكة، وإن المشروع أعلن في منافسة عامة، وتقدمت شركات مؤهلة بالمواصفات والتقنيات الفنية العالية، ومن المتوقع أن يتم ترسية المشروع قبل نهاية العام الحالي. بحسب صحيفة الحياة.

    وأشار في تصريحات خاصة للصحيفة إلى أن، المشروع يتضمن سياجا معدنيا ذا مواصفات تم تحديدها لمساندة قطاع حراس الحدود، وتم وضع شروط لتنفيذ المشروع لضمان عدم تسلل المركبات أو الحيوانات أو التواصل بين أي أشخاص عبر الحدود السعودية – العراقية.

    وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز قال في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، إن الجدار بات ضروريا لحماية الأمن، مشيرا إلى أن جميع الدول المجاورة للعراق تعاني مما يحدث في العراق.

    وقال مسؤولون بشركات، إن السعودية دعت شركات للتنافس على عقد لبناء جدار أمني على حدودها مع العراق بتكلفة تصل الى أربعة مليارات ريال "1.07 مليار دولار".

    إيران تبني ساتراً على حدود البصرة

    من جهة ثانية قال مصدر في شرطة البصرة، إن إيران أنجزت جزءا "كبيرا" من ساتر تقوم ببنائه على امتداد الحدود مع العراق من جهة المدينة، وأوضح مصدر في شرطة الشلامجة (15كم جنوبي البصرة) لوكالة (أصوات العراق) إن الجانب الإيراني يقوم بعمل ساتر كبير يمتد على طول الحدود العراقية الإيرانية من جهة البصرة.

    وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الساتر الذي يجري إنجازه حاليا بارتفاع نحو سبعة أمتار.

    وبين ان مرحلة كبيرة من البناء قد أنجزت حتى الآن، وتابع، لقد نفذ الإيرانيون جزءا كبيرا من الساتر الذي يقومون ببنائه على الحدود مع البصرة.

    وكان مصدر أمني كشف أن القوات البريطانية تواجدت، على الحدود بين البلدين، مشيرا الى إلى انه شاهد مروحيات تقوم بنقل القوة البريطانية، ورأى دروعا ودبابات تابعة للجيش البريطاني.

    لكن الميجر ماثيو بيرد الناطق الإعلامي للقوات المتعددة الجنسيات جنوبي العراق نفى ان يكون التحرك البريطاني الأخير جاء على خلفية "تصاعد" للتوتر مع إيران، واصفا تواجدها على الحدود العراقية الإيرانية بالأمر الروتيني.

    وذكرت صحيفة الاندبندنت إن القوات البريطانية أعيدت إلى العمليات وأرسلت إلى الحدود الإيرانية بعد تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. وقالت إن القوات البريطانية قد أرسلت فعلا من البصرة إلى الحدود القلقة مع إيران وسط تحذيرات من كبير القادة الأمريكيين في العراق من إن طهران ترتب لـ"حرب بالوكالة".

    ويتركز وجود مجمل القوات المتعددة الجنسيات في مطار البصرة الدولي، بعد تسليمها قاعدة القصور الرئاسية (وسط المدينة) وقواعد أخرى في البصرة، الى الجهات العراقية.

    وسلمت القوات البريطانية، خلال العام الجاري أربع قواعد كانت تشغلها، وهي قاعدة فندق شط العرب (10 كم شمالي البصرة)، وقاعدة الساعي وسط المدينة، وقاعدة الشعيبة (35 كم غرب البصرة)، كما سلمت مؤخرا القاعدة البريطانية في القصور الرئاسية، وظلت تحتفظ بقاعدة واحدة خارج المدينة في مطار البصرة الدولي (25 كم شمال غرب البصرة).

    وتحتفظ القوات البريطانية بقوة تقدر بنحو (5500) جندي تعمل في إطار القوات المتعددة الجنسيات في العراق وهي تتواجد في محافظة البصرة، بعد أن سحبت (1600) جندي آخرين خلال الأشهر الماضية.

    وتعد بريطانيا الشريك الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية في غزوها للعراق في آذار مارس 2003، وكانت قواتها المشاركة في الحرب على العراق الثانية من حيث الحجم بعد الولايات المتحدة.

    وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة590 كم إلى الجنوب من بغداد.
    [/align]





  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]

    السعودية تستكمل المرحلة الاولى من الجدار مع العراق عام 2009


    القاهرة - (د ب أ-إفي)- قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إن حكومة بلاده ستستكمل مشروع بناء جدار أمني على حدودها مع العراق في مرحلته الاولى بحلول عام 2009 ، وذلك لمنع عمليات التسلل عبر الحدود.
    واضاف التركي في حديث لصحيفة الحياة اللندنية، نشر امس أن المرحلة الاولى ستشمل الحدود في شمال المملكة ، وإن المشروع أعلن في مناقصة عامة وتقدمت شركات مؤهلة بالمواصفات والتقنيات الفنية العالية ، متوقعاً أن تتم ترسية المشروع قبل نهاية العام الجاري .
    وأشار المتحدث الامني الى ان المشروع يتضمن سياجاً معدنياً ذا مواصفات تم تحديدها ، لمساندة قطاع حرس الحدود ، وتم وضع شروط لتنفيذ المشروع لضمان عدم تسلل المركبات او الحيوانات او التواصل بين اي اشخاص عبر الحدود السعودية العراقية .
    وكان وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز قد قال في تشرين ثاني الماضي إن الجدار الحدودي بات ضرورياً لحماية أمن المملكة مما يحدث في العراق.
    ويبلغ طول الجدار الامني 900كيلومتر وسيكون مزودا بأجهزة تصوير حراري ورادار ، وذلك بتكلفة تصل إلى حوالي أربعة مليارات ريال سعودي (نحو مليار دولار أمريكي).
    [/align]





صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني