بغداد (رويترز) - وافق البرلمان العراقي يوم الاربعاء على قانون يحدد اليات تشكيل مناطق فيدرالية وهي مسألة يخشى كثير من زعماء السنة من أنها قد تمزق البلاد من خلال حرب أهلية طائفية.
وأقر القانون الذي دعمه بعض زعماء الاغلبية الشيعية الذين كانوا حريصين على اقامة منطقة كبيرة تمتع بحكم ذاتي في الجنوب الغني بالنفط الذي يغلبون على سكانه في جلسة قاطعتها جبهة التوافق اكبر كتلة سنية.
ويهدد العداء بين الطوائف والاعراق المختلفة بسبب الفيدرالية التي هي احدى اكثر القضايا حساسية في عراق ما بعد الحرب قدرة حكومة الوحدة الوطنية التي لم يتجاوز عمرها الاربعة أشهر على كبح جماح أعمال العنف العرقية والطائفية المتزايدة.
ولم يشارك النواب من تيار الزعيم الديني الشاب مقتدى الصدر وحزب الفضيلة الشيعي الاصغر حجما في الاقتراع الذي جرى يوم الاربعاء مما يظهر أن الدعم الشيعي للفيدرالية ليس بالاجماع.
وكان زعماء الشيعة والسنة في الشهر الماضي قد اتفقوا على ارجاء تطبيق قانون الفيدرالية لمدة 18 شهرا على الاقل مما يؤجل اقامة أي مناطق ذات حكم ذاتي حتى عام 2008.
ويخشى السنة الذين كانوا مهيمنين ابان حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين من أن يؤدي تحويل العراق الى فيدرالية الى تسليم حقول النفط في شمال وجنوب البلاد للاكراد والشيعة على التوالي ليتركهم محاصرين في ولاية صحراوية فقيرة في وسط وغرب العراق.
ويقترح المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق اكبر الاحزاب الشيعية هناك دمج تسع من محافظات العراق الثماني عشرة في منطقة واحدة ذات حكم ذاتي بجنوب العراق الذي يغلب على سكانه الشيعة. ويريد السنة ادخال تعديلات على الدستور
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
المستفيد الوحيد من هذا القانون هم الأكراد .. وعبد العزيز الحكيم ومجلسه .. وأكبر الخاسرين هم شيعة العراق .. وبشكل خاص الشيعة الذين يقطنون خارج مملكة الحكيم المزمعة .. المؤسف أن الحكيم تتقمصه عقدة الأقلية مع انه من المفترض ان يمثل الأكثرية في العراق .. لا بأس من الإشارة هنا الى ان سنة العراق الذين يدعون مقاومة الاحتلال ورفض التقسيم والفيدرالية قد سبقوا هذا القانون وصدوره .. بتطبيقه عمليا على أرض الواقع من خلال التطهير الطائفي الدموي المتواصل .. فقدموا أكبر خدمة لمن يزعمون مناهضتهم ..
لن يسر هذا الخبر أهالي الدجيل وأهالى بلد والتركمان والكثير من شيعة الأنبار. من يضمن لنا ان هؤلاء سوف يتمتعون بحقوق المواطن العادي فضلا عن عدم تعرضهم للإبادة الجماعية او تهميشهم.
المستفيد الوحيد من هذا القانون هم الأكراد .. وعبد العزيز الحكيم ومجلسه .. وأكبر الخاسرين هم شيعة العراق .. وبشكل خاص الشيعة الذين يقطنون خارج مملكة الحكيم المزمعة .. المؤسف أن الحكيم تتقمصه عقدة الأقلية مع انه من المفترض ان يمثل الأكثرية في العراق .. لا بأس من الإشارة هنا الى ان سنة العراق الذين يدعون مقاومة الاحتلال ورفض التقسيم والفيدرالية قد سبقوا هذا القانون وصدوره .. بتطبيقه عمليا على أرض الواقع من خلال التطهير الطائفي الدموي المتواصل .. فقدموا أكبر خدمة لمن يزعمون مناهضتهم ..
أحسنت قولا أخي فهم أو من طبق الفيدرالية عملا
و في نفس الوقت هم يرفضونها على ورق مكتوبة؟؟؟
لن يسر هذا الخبر أهالي الدجيل وأهالى بلد والتركمان والكثير من شيعة الأنبار. من يضمن لنا ان هؤلاء سوف يتمتعون بحقوق المواطن العادي فضلا عن عدم تعرضهم للإبادة الجماعية او تهميشهم.
نصف ديالى من الشيعة رغم حملات صدام المنظمة لتسنيين المحافظة ومحاولات التحالف البعثي الوهابي إكمال المهمة .. ونصف كركوك من الشيعة .. وفي الموصل نفسها وفي ريفها شيعة كثيرون .. فضلا عن بلد والدجيل في صلاح الدين ثم ماذا سيكون مصير الشيعة في بغداد وقد أثبتت الانتخابات الأخيرة أنهم أغلبية ساحقة .. هل سيتخلى الحكيم عن هؤلاء الشيعة ويجعلهم طعما للإبادة والتطهير الطائفي الدموي من أجل قيام مملكته على رؤوس المعدان .. ثم لماذا يتصرف الشيعة في العراق بعقلية الأقلية التي تريد ان تنجو بنفسها بالإنفصال ان لم يكن الرسمي فعلى الأقل الواقعي .. وسيسجل التأريخ ان شيعة العراق تمكنوا من الحكم في العراق بطريق شرعي لكنهم لم يستطيعوا الحفاظ على وحدته .. وهربوا من مواجهة مشاكله الى تقسيمه .. وانتظروا قريبا أخبار التطهير الجماعي لشيعة الوسط والشمال الذين لن يجدوا لهم أكثر من خيمة وبعض الصدقات بينما يرفل السياسيون في القصور العامرة ويتمتعون بإنتفاخ أرصدتهم وحساباتهم ..
الشيعه هم الاغلبيه في العراق وهذا الواقع بعيد عن كل التعصب الطائفي...العجب كل العجب ان الشيعه يتخلو ن عن الكل ويتمسكو ن بجزء للاسف كل هذا من اجل مصالحهم الشخصيه وبناء اماره لهم على رؤوس (المعدان) والشروكيه حسب تسميتهم لاهل الجنوب .
لا اعتقد ان خطة الفدرالية هي من اجل مصالح شخصية بل هي من اجل الجميع و من اجل الحفاظ على ما تبقى من الشيعة. الخطة سليمة و لها استراتجية بعيدة تساهم ببناء العراق من دون صراعات داخلية و هجمات ارهابية صدامية سنية.
اسرائيل قامت ببناء جدار امني كبير للحفاظ على ابنائها رغم المبلغ الخيالي الذي يتطلبه المشروع. هذه الخطة يجب ان تنفذ في العراق مع سيطرة عسكرية حدودية على الاقاليم. ان اراد ابن الفلوجة ان ينتحر و يفجر نفسه فلديه اقليمه السني لكي ينال ما يسمونه بالشهادة.
لا ارى الفدرالية كهدم للعراق بالعكس هي خطة لبناء العراق.
الدول المتطورة كلها تعمل على بناء الفدرالية كسبيل المثال الدولة السويدية. هنا تجري انتخابات دولية و ايضا على المحافظات. المحافظة قد تكون ذو سيطرة يسارية رغم ان الدولة يمينية في الانتخابات. اي ان كل محافظة لديها انتخاباتها و قوانينها الخاصة التي تلائم المواطنين.
هذا النظام موجود في امريكا و اغلب الدول الاوروبية و هو نظام ديمقراطي و سليم حيث انه يصعب السيطرة الكاملة على دولة كاملة من قبل شخص واحد.
انا اوافقكم ان الامر سيكون صعب على اخواننا التركمان و الشيعة المتواجدين في مثلث الموت لكن يجب ان يكون مصلحة العامة قبل الكل. ليس من المعقول الحفاظ على الاقلية و الانتحار بالاكثرية. الاغلبية من الشيعة متواجدون الان في الجنوب. اذن لا بد من الهجرة للجنوب ان كانت قضيتنا تهمنا. اليهود انتقلوا من انحاء العالم من اجل قضيتهم و طموحاتهم فما المانع ان ننتقل نحن داخل دولتنا. الملايين من الشيعة اجبروا على الهجرة عند حكم صدام السني. منذ زمن يزيد و معاوية كان الشيعة يضطهدون و يذبحون و هذا في ظل دولة موحدة. لا بد من التغيير الاستراتيجي و الفكري لقضيتنا و الحفاظ على ارواح الابرياء و جيل المستقبل. السيطرة على العراق باكمله شبه مستحيل. الطريقة الوحيدة هي اسلوب القوة و التي لا نئمن به نحن الشيعة. الفدرالية تقوم على اسلوب الحوار و التفاهم. عند تواجد حقوقنا و شرفنا نستطيع الحوار و التطور و هذا لن يحصل ما دامات المفخخات السنية تذبح اطفالنا.
انا ارحب بالفدرالية و اذكر بنجاحها في اوروبا و امريكا و اذكر بدماء الشهداء و الابرياء و النظال من اجل حقوقنا. لن نستطيع الحصول على حقوقنا مادامت الجهة المقابلة ترحب بذبح اطفالنا و اغتصاب نسائنا.
اتمنى من حكام الشيعة الحفاظ على اقليمنا و بناء المشاريع مع الدول الاوروبية و امريكا من اجل تطور البلد و عدم خوض حروب و مشاكل ما بيننا و الذي يخططه له السفاحين في هيئة الذباحين السنة.
الف الف مبروك لمل عراقي ملئ بالطموحات و الامال
و السلام على شهدائنا الابرار
اليهود انتقلوا من انحاء العالم من اجل قضيتهم و طموحاتهم فما المانع ان ننتقل نحن داخل دولتنا.
وهل تستطيع ان تأتي انت وعائلتك من السويد الى المحرقة في بغداد .بل حتى الى مناطق فدراليتكم المزعومة . لااعتقد ذلك . لن تستطيعوا التخلي عن الجنسية والكرين كارد وعن حياة الترف والحرية . لم اسمع ان احداً قد عاد الى بلده اللهم الا القليل القليل منهم بما فيهم اقاربي .انتم تتكلمون عن بعد ولم تعايشوا الاحداث ، ثم هل تقارن العراق بالدول الاوربية فأي قانون طُبق فية حتى يُطبق قانون الفدرالية ، انظر الى المحتلين كيف يخرقون القانون كل يوم فهم اول من ايقض العراقيين من اكذوبة الانتخابات وتدخلهم السافر في اقصاء الجعفري واليوم يثبتون للعالم وللعراقيين مرة اخرى انه لا قانون في العراق بعد اختطافهم المجرم ايهم السامرائي الى سفارتهم في بغداد بعد صدور الحكم عليه .اتمنى ان تكون الفدرالية في العراق مثلما تصورون لكن الاحداث تشير الى غير ذلك .