الآلاف يفرون من العراق يوميا "في صمت"
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة امس الجمعة أن تنامي ظاهرة “النزوح الصامت”، أي ترك الناس لمنازلهم واللجوء إلى أماكن أخرى هربا من تهديدات مختلفة في العراق، أجبرها على إعادة التفكير في عملياتها بالعراق.
ووفقا لبيانات الحكومة العراقية والمفوضية العليا والمنظمات غير الحكومية فإن أكثر من 1،5 مليون عراقي تركوا منازلهم منهم حوالي 365 ألف عراقي بعد تفجيرات مرقدي الامامين في سامراء قبل ثمانية أشهر.
وذكرت المفوضية أن عدد الناس الذين غادروا العراق يتزايد مشيرة إلى أن حوالي 2000 شخص يعبرون الحدود إلى سوريا وحدها يوميا. وقال رون ريموند المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين “خلال السنوات الثلاث الاخيرة كنا نقدم تسهيلات لإعادة تسكين الناس على أساس افتراض أن الامور ستتحسن”. ولكن الامور تتدهور ومازالت أعداد النازحين في العراق تتزايد وهو ما “يفرض علينا ضرورة تغيير مسار اهتمامنا”. وقال المتحدث باسم المفوضية إن العنف الطائفي وتزايد أعداد القتلى هي الاسباب الرئيسية لعمليات النزوح التي وصفها بأنها “صامتة”.