النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: نص وثيقة مكة

  1. #1

    افتراضي نص وثيقة مكة

    ضمت وثيقة مكة المكرمة، والتي وقعت مساء يوم الجمعة (20/10/2006) على عشرة بنود.

    وجاء في الوثيقة «أنه بناء على ما آلت إليه الأوضاع في العراق من إهدار للدماء، وعدوان تحت دعاوى تتلبس بالإسلام والإسلام بريء منها، نعلن نحن علماء العراق من السنة والشيعة، بأننا اجتمعنا في مكة المكرمة، واصدرنا هذه الوثيقة الآتي نصها:

    البند الأول: المسلم من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وبهذه الشهادة يعصم دمه وماله، ويدخل في ذلك الشيعة والسنة جميعا، وأن القواسم المشتركة بين المذهبين أضعاف مواضع الخلاف وأسبابه، والاختلاف بين مذهبين هو اختلاف نظر وتأويل، وليس اختلافا في أصول الإيمان ولا أركان الإسلام، ولا يجوز لأحد من المذهبين أن يكفر الآخر، ولا يجوز شرعا إدانة مذهب بسبب جرائم بعض أتباعه.

    البند الثاني: دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم حرام، فلا يجوز التعرض لمسلم شيعي أو سني بالقتل أو الإيذاء أو الترويع أو العدوان على ماله، أو التحريض على شيء من ذلك، وإجباره على ترك بلده أو محل اقامته، او اختطافه أو أخذ رهائن من أهله بسبب عقيدته أو مذهبه.

    البند الثالث: لدور العبادة حرمة، وتشمل المساجد والحسينيات وأماكن عبادة غير المسلمين، فلا يجوز الاعتداء عليها أو مصادرتها، أو اتخاذها ملاذا للأعمال المخالفة للشرع.

    البند الرابع: إن الجرائم المرتكبة على الهوية المذهبية، ما يحدث في العراق، هي من الفساد في الأرض الذي نهى الله عنه وحرمه، وليس اعتناق مذهب أيا كان مسوغا للقتل أو العدوان ولو ارتكب بعض اتباعه ما يوجب عقابه.

    البند الخامس: يجب الابتعاد عن إثارة الحساسيات والفوارق المذهبية والعرقية والجغرافية واللغوية، كما يجب الامتناع عن التنابذ بالألقاب وإطلاق الصفات المسيئة لكل طرف على غيره.

    البند السادس: مما يجب التمسك به الوحدة والتلاحم، والتعاون على البر، وذلك يقتضي مواجهة كل محاولة لتمزيقها، والاحتراز من محاولات الافساد بينهم.

    البند السابع: المسلمون من السنة والشيعة عون للمظلوم، ويد على الظالم، ومن أجل ذلك، يجب إنهاء المظالم واطلاق سراح المختطفين والأبرياء والرهائن من المسلمين وغير المسلمين، وارجاع المهجرين إلى أماكنهم الأصلية.

    البند الثامن: يذكر العلماء الحكومة العراقية بواجبها في بسط الأمن وحماية الشعب العراقي بجميع فئاته وطوائفه، وإقامة العدل بين أبنائه، ومن أهم وسائل ذلك إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء وتقديم من تقوم عليه أدلة جنائية إلى محاكمة عاجلة عادلة وتنفيذ الحكم عليه.

    البند التاسع: يؤيد العلماء من السنة والشيعة جميع الجهود والمبادرات الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في العراق.

    البند العاشر: المسلمون السنة والشيعة يقفون بهذا صفا واحدا للمحافظة على استقلال العراق ووحدته وسلامة أراضيه وتحقيق الإرادة الحرة لشعبه، ويساهمون في بناء قدراته العسكرية والاقتصادية والسياسية، ويعملون من أجل إنهاء الاحتلال، واستعادة الدور الثقافي والحضاري العربي والإسلامي والإنساني في العراق.

    إن العلماء الموقعين على هذه الوثيقة، يدعون علماء الاسلام في العراق وخارجه إلى تأييد ما تضمنه البيان والالتزام به، وحث مسلمي العراق على ذلك.
    ويسألون الله، وهم في بلده الحرام، أن يحفظ على المسلمين كافة دينهم، وأن يؤمن أوطانهم وأن يخرج العراق من محنته، وينهي أيام ابتلاء أهله بالفتن.


    سؤال يطرح نفسه هو هل ان هذه الوثيقة ستساعد على فرض الامن بالعراق؟ وهل ستعطي الشرعية للحكومة بان تضرب من يخل بهذه الوثيقة؟
    ماجدة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    حزب البعث استخدم ورقة الفارق المذهبي من اجل خنق الحكومة العراقية التي تشكلت على انقاض كيانه المشؤوم. هذه الحقيقة هي التي توضح لنا ان هذا الاتفاق ليس الا حبر على ورق لأن حزب البعث في جوهره ليس لديه توجه طائفي او ديني وان كان يعتمد اعتمادا كبيرا على السنة في العراق. واذا كان اليوم الكثير من السنة البعثيين من يتبنى الفكر التكفيري فلأن ذلك يناسب أهداف حزب البعث. فاذا اقتضت مصلحة البعث في شئ آخر غير الفكر التكفيري الطائفي فسيتم تبني ذلك البديل حتما. القضية هي قضية صراع من اجل البقاء والحكم وليست قضية سنة وشيعة. مادام البعث موجود فلا استقرار في العراق ولا فائدة من المعاهدات والاتفاقيات.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدة
    ضمت وثيقة مكة المكرمة، والتي وقعت مساء يوم الجمعة (20/10/2006) على عشرة بنود.

    البند الأول: المسلم من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وبهذه الشهادة يعصم دمه وماله، ويدخل في ذلك الشيعة والسنة جميعا، وأن القواسم المشتركة بين المذهبين أضعاف مواضع الخلاف وأسبابه، والاختلاف بين مذهبين هو اختلاف نظر وتأويل، وليس اختلافا في أصول الإيمان ولا أركان الإسلام، ولا يجوز لأحد من المذهبين أن يكفر الآخر، ولا يجوز شرعا إدانة مذهب بسبب جرائم بعض أتباعه.
    .


    سؤال يطرح نفسه هو هل ان هذه الوثيقة ستساعد على فرض الامن بالعراق؟ وهل ستعطي الشرعية للحكومة بان تضرب من يخل بهذه الوثيقة؟
    اعتقد ان البند الاول يمثل نصر للشيعة على المستوى العقائدي فلطالما وصفوهم بالغلاة والرافضة وغيرهم الا ان هذا يمثل اعتراف صريح باسلامية الشيعة طبعا نحن لا نحتاج ال هذا او ذلك ولكن لا لقاء الحجة على المخالفين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1

    افتراضي

    علماء المسلمين الى اين
    طالما شهد التاريخ مثل هذه العقود وهذه المواقيق التي لم تغير من الواقع شي ولم تعظ على يد الضالم ولنا في المواثيق التي قدمت الى الحسين ع خير مثال على ذلك فهل يضن المخدوعين ان المشكله سوف تحل بهذه الورقه التي ليست لها جذور من الواقع سوى مطاليب ليلتزم بها من يشاء ويهجرها من يشاء .فلماذا علماء الاسلام لم يشيروا الى الحقيقه ولم يقولوا ان هناك بض الدول لها يد في دما العرقيين ولماذا لم يقولوا بان الحزب الذي تجبى له الاموال من الخارج هو جسر يصل به الخوارج الى الحكومه ليعيدوا النظام البعثي الرجيم ولماذا ولماذا . (أفرئيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم ) والمأسه مستمره والنزيف دائم ولا حول ولاقوه الا باله العلي العظيم لشعب مسكين راح ضحيه بني اميه وبني العباس واحفادهم

    ثائر الربيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    307

    افتراضي

    لا أظن أن البسطاء من الناس سيقرأون هذه الوثيقة , ولا هم طرف في هذه الوثيقة , إذن الموقعون سيؤثرون على أتباعهم ليكفوا عن هذه الأمور , وفي هذه الوثيقة طرفان ظالم ومظلوم , و هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون , قاعدة قرآنية , وهل يستوي الظالم والمظلوم , طبعا لا , إذن فكما قال الأخ إبن الحضارة , فالشيء الوحيد في هذه الوثيقة , هو أنه يثبت إسلامية الشيعة , كونهم من المسلمين وليسوا كفارا , رغم عدم الحاجة الى ذلك , ولكنه يعد وثيقة تدين من يقول عكس ذلك , ولا أظنه نصرا لأن المسلمين كالجسد الواحد وهل لا يغلب عضو على عضو نعم نصر للأسلام .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    230

    افتراضي

    بغض النظر عن التزام الارهابيين بهذه الوثيقة

    فهي وثيقة مهمة وحجة على من يعتبر الشيعة كفار
    ولا سيما انها وقعت في مكة وفي دولة الوهابية

    ولا ينكرها الا من يعتبر السعودية دولة خارجة عن الاسلام
    ومعظم السنة 99% منهم يعتبرون السعودية مصدر الوحي السني وياخذون منها بداية شهر رمضان والفطر
    (اما الـ 1% فهم جماعة بن لادن اي من الوهابية الخوارج -وليس الوهابية الامويين)

    لا خسارة ظاهرية للشيعة فيها

    --

    ولكن لماذا سعى السنة الى اصدار هذه الوثيقة؟
    هل حسن نية ام حفر بئر ما؟
    - ام انهم يعتقدون (خطا طبعا وتضليلا اعلاميا من قبل طائفييهم) ان الشيعة فعلا قد اثخنوا اهل السنة في العراق فيريدون بهذه الوثيقة انقاذهم واقامة الحجة على الشيعة- اي ان المسالة عكسية؟

    بصراحة لا اعلم - واني تفاجئت بخبر هذا الاجتماع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    علماء السنة في العراق يعلمون بعدم وجود من يسمعهم

    وبالتالي لاتغيير سيكون

    وقد فعلوا ذلك ووقعوا على الوثيقة لدعاية اعلامية لاغير

    ومارسائل الارهاب السني اثناء التوقيع وماتلاه دليل واضح

    على ذلك والمطلوب الان اما ان يكفوا عن التحدث بأسم السنة ويقولوا علنآ

    انهم غير قادرين على كبح جماح الارهاب وبالتالي تمارس الدولة مهامها

    وان كان العكس فليظهروا لنا مدى تأثيرهم مع الشك في الاخير
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    617

    افتراضي

    المهم لديهم ليس الحفاظ على ارواح الشيعة وانما هي عملية لاتقاء ردة الفعل وابعاد غير المسلحين من السنة عن دائرة الصراع لانهم واثقون بتفوقهم التسليحي والدعم اللوجستي الذي تحصل عليه جماعاتهم التكفيرية .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني