بإمامة ياسين الموسوي سقطت النجف الاشرف
كتابات - محمد هادي الصافي
يظهر ان النجف تصر على عدم الاصلاح ويظهر ان الرجال الاشداء في النجف قد ماتوا وسلموا مدينة الامام علي عليه السلام الى النطيحه والمترديه كنى اغضننا النظر على امامة صدر الدين القبنجي للنجف (( امام جمعه)) قلنا لعله تاب من بعض الممارسات الاخلاقيه التي كان يمارسها ... ولكن ان تصل الامور الى ان يكون(( ياسين الموسوي)) امام جمعة النجف الاشرف فهذا مالايمكن ان يبقي اي احترام لمدينة النجف ورجالها فمن هو ياسين الموسوي... انا شخصيا اعرف تاريخه الموثق من عام 1993 حينما جاء للاهوار في جنوب العراق كممثل للسيد محمد باقر الحكيم رحمه الله ... فقدموه على انه حجة الاسلام والمسلمين السيد ياسين الموسوي عضو المجلس الاعلى للثوره الاسلاميه بالعراق وممثل السيد الحكيم...ماذا ادعى هذا الرجل
1- انه اجتهد وعمره 14 سنه
2- الف خمسين كتابا
3- اول كتاب الفه اسمه المفهوم الفلسفي الاسلامي للعالم وعمره 16 سنه
4- بكت الحوزه في قم حينما تركها لانها فقدت اكبر اساتذهتها بالفلسفه الاسلاميه
5- يلقبونه بالخميني الصغير
يطلب للشهاده بهذه المواضيع (( اعضاء في الامانه العامه لحزب الله العراق)) اثنان منهم كانوا في الاهوار ولهم لقاءات وشهادات مع ياسين الموسوي خصوصا الفتنه التي اشعلها ياسين حينما اصدر فتوى بحرمة العمل مع الحاج ابوزينب الخالصي الذي كان الامين العام لحركة مجاهدي الثورة الاسلاميه في العراق فانقسمت المجاهدين ولولا رحمة الله لحصل قتال ضاري بين العشائر والمجاميع الجهاديه حينما سمعت العشائران الشهداء من ابنائهم لم يكن عملهم شرعيا فجاوا الى ابو حاتم(( كريم ماهود )) يطالبون بابنائهم وبدمائهم فتدخل الاخيار من العشائر ولملموا الموضوع... جريمة اعدام الاسرى... عام 1993 حدثت معركه بين الجيش العراقي والمجاهدين بالاهوار في بركة البغداديه التابعه لمنطقة ابو سوباط احدى قرى قضاء الجبايش كان هدف الجيش العراقي الوصول الى البركه البغداديه وتصدى لهم المجاهدين وابناء العشائر من بني اسد واخص بالذكر هنا عشيرة الحدادين والمواجد والسريحات ..فتم اسر سبعة جنود من مواليد 1974 كلهم من الشيعه والجميع يعرف ان الجنود كانوا يساقون الى الخدمه العسكريه اجبارا واغلب الجنود لم يكونوا يقاتلون برغبة قويه بالقتال خصوصا الشيعه منهم فجاؤوا بهم الى مقر(( ابو عباس الماجدي اسمه هليل)) وكان من الحضور هنا سلمان الماجدي ابو داود ومجموعه من المجاهدين فاصدر ياسين الموسوي قرارا بقتلهم فورا فتدخل هنا السيد (......)فقال سيدنا كيف يجوز قتل الاسرى وهؤلاء شيعه ولم يقاتلوا فعلا بل فضلوا الاستسلام للمجاهدين فعادة نحن نبقيهم معنا بالاهوار او نرسل قسم منهم الى ايران ان احب التطوع مع المجاهدين او يطلق سراحه بعد ان يبقي فتره معينه بالاهوار نوصل معه رسائلنا لداخل العراق... فقال يجب قتلهم ان صدام لم يسيطر على العراق الابعد ان راى منه العراقيون الشده والقوه والدم ونحن لايمكن لنا ان تستقيم الامور الا باضهار الشده. فصرخ احد اجنود فقال سيدنا انا من ناحية المشخاب قضاء النجف عندي ست اخوات وانا الابن الوحيد اعفوا عني واجعلني خادما للمجاهدين انا لااعرف البعث ولااعرف شنو الحكيم انتم خذوني وعلموني وانا شيعي منكم فقال ياسين اعدموهم جميعا!!!..ملاحظه((السيد ..)) مستعد للشهاده اذا طالب ذوي الاسرى بدماء ابنائهم او اي محكمه في هذا الشاءن... نعم هذه افعال ياسين الموسوي وهذه النماذج هي التي تتنامغ وطرحات البعض... المساله هنا ليست قضية تسقيط وانتماء لهذا الحزب دون الاخر بل وصلت الامور الى ان مثل هؤلاء يحكمون العراق ويكونوا ائمة جمعة في مدينه كالنجف الاشرف هذا مالامجال للسكوت عنه ابدا...