اعتبر ممثل المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي
السيستاني (دام ظلة الوارف) امام وخطيب
صلاة الجمة السيد احمد الصافي (دام عزه) التي اقيمت في الصحن الحسيني المقدس
ان( قوات الاحتلال هي المسؤولة بشكل رئيسي عن تدهور الوضع
الأمني في العراق لأنها من يمسك بالملف الأمني،
ولا تعطي منه للقوات العراقية غير القليل، الغير مؤثر في استتباب الأمن، بل
وتتحكم في هذا القليل أيضاً) وأضاف سماحته (لدينا أدلة تثبت تورط هذه القوات
في الارهاب، ومن مصادر موثوقة)
1)إنه يتم من خلال مساعدة قوات الإحتلال للإرهابيين بشكل مباشر، وفتح الحدود
امام دخولهم للبلاد بحرية، رغم قدرة هذه القوات على إحكامها.
2)الإرهاب الموجود في العراق أمر مخطط له مسبقاً بشكل دقيق لجر العراق إلى ما
لايُحمد عقباه، وهو سائر حسبما كـُتب، وقد تأكد بأنهم يريدون العراق مصيدة
لتجميع الإرهابيين واغرائهم ومنعهم من الوصول لدول الاحتلال لنشر الارهاب
فيها.
وقد علل السيد الصافي عدم السيطرة على الوضع الأمني
(بأنه لا يحصل لأن ذلك سيجعل الإرهابيين يتوجهون لبلدان أخرى ومنها دول
الاحتلال، وبالتالي فان من مصلحة هذه الدول إبقاء الوضع الأمني على ما هو
عليه!!!".)
وحول الاتهامات التي اطلقتها وتطلقها بعض الدول للعراقيين الشيعة بكونهم
( صفويين، أو لا يريدون وحدة العراق وغيرها من الاتهامات ) رد امام صلاة
الجمعة في الصحن الحسينيالمقدس
( نحن من دفع عجلة سيادة القانون إلى الأمام، ونحن من حافظ وما زال على وحدة
العراق الوطنية بالدماء، ونحن ...ونحن...، ومع احترامنا للجارة إيران فإن
تشيعنا قديم، وعروبتنا واضحة، وعراقيتنا لا يشوبها شيء)