 |
-
مسرحیه التعلیم العالی تقدم:العراق: معركة اتهامات حول «رهائن التعليم»
العراق: معركة اتهامات حول «رهائن التعليم»
مخطوفون: ضربنا وآخرون ألقوا بمكب نفايات
بغداد: «الشرق الاوسط»
طالت دائرة العنف المتزايدة في العراق امس عمال مخابز بعدما كان ضحيتها قبل ايام مدرسين وتربويين. ففي ساعة مبكرة من صباح امس، اقتحم مسلحون أحد المخابز في منطقة مزدحمة من العاصمة بغداد، واطلقوا النار على العمال. وراح ضحية الهجوم تسعة من العمال الذين يتحدرون عادة من المناطق الجنوبية ذات الغالبية الشيعية في العاصمة العراقية.
ويأتي هذا الحادث في حين لا تزال قضية اختطاف العشرات من موظفي ومراجعي احدى دوائر وزارة التعليم العالي في بغداد تتفاعل مع اعلان وزير التعليم العالي عبد ذياب العجيلي ان عددا من المخطوفين تعرض للتعذيب والقتل على يد الخاطفين، مشددا على انه ماضٍ في تعليق عضويته في الحكومة الى حين الإفراج عن جميع المخطوفين. وبينت هذه القضية عمق الانقسام داخل الحكومة العراقية، اذ اتهم وزير التعليم العالي وزارة الداخلية بالتقصير، في حين حمَّلت أطراف سياسية عراقية، سنية بشكل خاص، الحكومة مسؤولية ما جرى وصولا الى حد اتهامها بـ«التواطؤ الفاضح» مع الخاطفين.
وروى مخطوفان أفرج عنهُما لـ«الشرق الاوسط» انهما تعرضا لضرب مبرح، مؤكدين ان الخاطفين من عناصر الشرطة. واشارا الى ان عددا غير قليل من المخطوفين تعرضوا لتعذيب وحشي ونقلوا الى المستشفيات بعد ان رُمِيَّ بهم في مكب للنفايات بعد الافراج عنهم.
واعلن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، من انقرة عن «تفعيل اجراءات جديدة من اجل وقف التفجيرات»، داعيا الى وقف التدخل الاجنبي في شؤون العراق.
وردا على سؤال صحافي، قال المالكي إنه سيجري تعديلا وزاريا «بسيطا» على تشكيلة حكومته الحالية خلال الايام المقبلة.
التعليــقــــات
حسام مطلق، «الاردن»، 17/11/2006
لقد اسقط الشعب العراقي صدام حسين عام 1990 ووصل التمرد الى شوارع بغداد ولكن الولايات المتحدة الاميركية نكثت عهودها ولعق الرئيس بوش الاب كلامه المحرض للعراقيين على التمرد ثم عاد الأميركيون بعد عقد وبعد ان قتلوا مليون عراقي في الحصار ليقتلوا مئات الالوف في الشوارع وفي بيوتهم ويشردوا مليون ونصف من العراقيين في دول الجوار واصقاع اخرى من العالم. حين نقول ان التعاون مع الولايات المتحدة الاميركية هو تعاون مع الشيطان فإننا لا نقول هذا لاننا نكره الشعب الاميركي لكن لأن النخب الأميركية منافقة لا تكترث لدماء الشعوب الاخرى. في المرات القليلة التي تسربت فيها الصور الى الشعب الاميركي قال كلمته بكل وضوح واسقط من خدعوه , بعد فيتنام فعل واليوم اعاد الفعلة مع الجمهوريين. أما آن الآوان ان تخصص بضعة ملايين من الملايين الكثيرة التي تبعزق هنا وهناك من اجل وسيلة اعلام تخاطب الشعب الاميركي؟. اعتقد اننا شعوب الشرق والشعب الأميركي، كلانا، ضحايا أنانية الأثرياء العرب.
-
سؤال
اخي طركاعة عندي سؤال هل المخطوفين شيعة لو سنه
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |