الاستاذ عبد الاله العنزي كتب تقييما جيدا عن موتمر لندن الاخير
قد نختلف معه في بعض التفاصيل الا اننا نعتقد بان اصل عمليه الغربله والتقييم جدا لنعرف الخيط الابيض من الاسود وحبذا لو يدلي الاخرون بدلوهم تعميما للفائده.
1- حصيلة التحالف الكردي (جلال ومسعود) مع المجلس الأعلى إضعاف نسبة الشيعة العرب داخل المؤتمر وهذا ماتراه واضحاً في قائمة الـ ( 65 ) ، وذلك بقيام مسعود البارزاني بإدخال ستة من جماعة مشعان الجبوري (وتعرفون من هو مشعان) الى حضور المؤتمر وكذلك وفيق السامرائي وجماعته ، وترشيح كل من مشعان ووفيق الى قائمة الـ (65).
2- تحالف مضر شوكت مع المؤتمر (أحمد الجلبي) أدى الى ترشيحه من قبل أحمد ضمن قائمة الـ (65).
3- تحالف حاتم مخلص مع أياد علاوي أدى الى ترشيحه من قبل أياد ضمن قائمة الـ (65).
4- تحالف سعد البزاز (الذي يسب المعارضة وينعتها يومياً بأفضع الكلمات في جريدته الزمان) مع الشريف علي ، أدى الى ترشيحه ضمن قائمة الـ (65).
5- أدخال الإكراد والمجلس الأعلى مجموعة كبيرة من الشباب بحجة أنهم حماية بعكس الفصائل الأخرى.
6- يشعر المراقب من داخل المؤتمر بأن الأكراد مهيمنين على المؤتمر .
7- تصرف المجلس الأعلى بطريقة غير ديمقراطية مع أخوانه الإسلاميين ، أدى الى خلق حالة من عدم الأرتياح لديهم داخل المؤتمر.
8- تمَّ إبعاد العميد الركن نجيب الصالحي من قائمة الـ (65) لأنَّ الآخرين يخافون منه وكذلك لأنه لم يتحالف مع أحد الأطراف الستة ولن يتنازل لهم ، مثلما تحالف وفيق مع مسعود وكذلك توفيق الياسري مع أحمد الجلبي.
9- أبعد المجلس الأعلى من قائمته ترشيح كل من الشيخ الحسيني (عن منظمة العمل الإسلامي) والشيخ أسد (عن الأكراد الفيليين).
10- محاربة الأطراف الأربعة (المجلس ، الأكراد ، الوفاق) لقائمة المستقلين ، سواء في حضورهم الى المؤتمر أو في دخولهم الى قائمة الـ (65). ويقال أنهم أُضيفوا الى قائمة الـ (75). بعد إضافة عشرة أشخاص الى قائمة الـ (65).
11- لم يرشح المجلس الأعلى الى قائمته ممن يمثل خط الشهيد محمد الصدر (كيف يرشح واحد من خطه وهم أعتبروه يعمل مع النظام !) ولا واحد من آل الصدر ، وكذلك لم يرشحوا أحد من أبطال الإنتفاضة.
12- وجود عناصر تتعامل مع المخابرات العراقية موجودة في داخل قاعة المؤتمر.
13- ترشيح أُناس غير عراقيين في اللجنة وهذا مما يفتح الباب لتوقعات مستقبلية أخرى لايمكن غلقها.


_:-