رغم اني افضل تغيير التسمية ( وهذا راي شخصي) من جيش الامام الى ثورة الامام.. لان هذا التجمع ( فمن المنظور العسكري ..لا يعتبر حاليا جيش) باعتبار ان الجيش له مواصفات وخطوط عامة.المهم احببت ان يكون المصطلح المستخدم على جيش الامام (عج) هو ثورة الامام ..لان هذا التجمع بدأ ثورة اشعلها المولى المقدس (الشهيد الثاني) ضد الطاغية المجرم ...وكل مظاهر الفساد ....واستمرت هذه الثورة والمد العارم يجمعه التوق الى نشر الفضيلة والطهر بدل الرذيلة و العهر..!!
ورغم ان المولى المقدس قد حارب اعتى واشرس دكتاتورية عرفها التاريخ ...الا انه لم يرفع بندقية...ولم يشهر سيفا..والاغرب انه في المقابل رفعت ضده كل امكانيات الدكتاتورية الاسرائيلية والامريكية.
واليوم ؟؟؟
يعاود ابناء الموساد لعمل ما عجز عنه شيطانهم الذي علمهم السحر هدام ( لعنه الله واسكنه قعر سقر) من محاولات لطمس وتحريف ذلك المنهج ..وتلك الفكرة ..باعمال منظمة تبدأ بحملات اعلامية (كما علمهم هدام) ثم اتهامات ..ثم تصفية وتشويه للحقائق.
اكتب هذا الكلام اليوم ..بعد مشاهداتي وتجميعي لعدة مقالات تفوح منها رائحة الغدر ..والعمل وسط الظلام ...
ولكن عندما بالامس سكتنا ...ولم يسكت ابناء المولى المقدس( مدينة الصدر، شعلة الصدرين،قضاء الهندية(طويريج)، ابناء الجنوب........) ..كان في اعتبارنا انهم سيرعوون ..وانهم سيراجعون انفسهم ..واننا واياهم ( احمل اخاك على سبعين محمل) ..؟؟
لكن ( لقد اضاء الصبح لذي عينين)...فيامن تتجارون بدمائنا ...وتنفثون سمومكم في دماء من بقي منا ...نقول لكم ما قال الشاعر الكبير رحيم المالكي
كفاكم دم تره ازعل واليصير يصير
واحذروا من حليم القوم اذا يغضب
ما تبقى كصيرة تمشي فوك الكاع
ونخلي بدماكم يبحر المركب
وللحقائق بـــــــــــــــقية