النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Exclamation عرب امريكا يتكتلون:قادة الشرق الاوسط يحذرون من تداعيات اغتيال بيار الجميل!!

    قادة الشرق الاوسط يحذرون من تداعيات اغتيال الوزير اللبناني بيار الجميل
    لبنان/اغتيال/الشرق الاوسط/ردود-فعل متوقع
    بقلم جيلان زيان

    القاهرة 22-11 (ا ف ب) - اثار اغتيال وزير الصناعة اللبناني المناهض لسوريا بيار
    الجميل القلق في الشرق الاوسط حيث اعرب المسؤولون عن خشيتهم من مزيد من
    الاغتيالات ومن انجرار لبنان الى حرب اهلية جديدة.
    وفيما دانت حکومات المنطقة اغتيال بيار الجميل واعربت دمشق عن انزعاجها من
    الاتهامات الموجهة اليها بالوقوف خلف هذه الجريمة, فان عواصم المنطقة ما زالت
    تتابع الحدث وتداعياته المحتملة.
    واعتبر الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في بيان ان اغتيال بيار الجميل
    يمکن ان يشعل نيران الفتنة في لبنان وحذر من اي خطوة يمکن ان تمس بوحدة
    اللبنانيين في هذه الفترة الحافلة بالمخاطر على مستقبل لبنان واستقراره .
    وقال ان عملية الاغتيال الارهابية مدانة بکل المقاييس اذ تدفع نحو تاجيج
    نيران الفتنة في لبنان .
    ودعا الامين العام للجامعة العربية اللبنانيين جميعا الى التکاتف ووحدة الصف
    لتفويت الفرصة على العابثين بامن البلاد درءا للفتنة وتحصينا لمسيرة السلم
    الاهلي .
    وشدد على انه لا بديل عن تحقيق الوفاق الوطني اللبناني حول مختلف القضايا
    والخيارات الوطنية المطروحة .
    واغتيل الجميل (34 سنة) امس في ضاحية بيروت وهو اکبر مسؤول لبناني يتم اغتياله
    منذ انسحاب القوات السورية من لبنان في نيسان/ابريل 2005.
    واتهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ووزيرة الشؤون الاجتماعية نائلة معوض التي
    قتل زوجها رينيه معوض بعد 17 يوما من انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1989- سوريا
    بالمسؤولية عن اغتيال الجميل.
    ولکن السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى نفى بشکل قاطع هذه الاتهامات وقال ان
    عمليات الاغتيال تضر بمصالح سوريا.
    ونفت اسرائيل اي دور لها في عملية الاغتيال.
    وقال نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز ان الصراع مستمر في لبنان واسرائيل ليست
    طرفا فيه, انه صراع بين حزب الله الذي يريد ان يرى لبنان ايرانيا وبين غالبية
    اللبنانيين الذين يريدون دولة ذات سيادة .. اننا بحاجة الى متابعة الوضع عن کثب .
    واعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت عن مخاوفه من الانعکاسات
    الاقليمية لما يحدث في لبنان خلال اتصال هاتفي اليوم الاربعاء مع نظيره الايطالي
    رومانو برودي.
    وقال برودي ان اولمرت اعرب عن امله في الا يؤدي اغتيال بيار الجميل الى زعزعة
    الاستقرار في الشرق الاوسط لانها مسالة داخلية لبنانية .
    وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان عملية الاغتيال الآثمة التي راح
    ضحيتها وزير الصناعة بيار الجميل لم تستهدف الوزير الجميل وحده وانما استهدفت (...
    ) استقرار لبنان باکمله .
    ودعا الى کشف حقيقة هذا الاغتيال, في هذه الظروف الدقيقة, والى جانبه کافة
    الاغتيالات السابقة وتقديم مرتکبيه الى العدالة باسرع وقت ممکن .
    وطالب جميع اللبنانيين ب التکاتف والوقوف بقوة امام محاولات زعزعة الاستقرار
    والاصرار على ايجاد الحلول لخلافاتهم من خلال العودة الى الحوار الذي لا غنى عنه
    لتحقيق مصلحة الشعب اللبناني وانهاء معاناته الطويلة .
    وفي الرياض, اعتبر مجلس التعاون الخليجي ان اغتيال الجميل هو مظهر من مظاهر
    الازمة السياسية في لبنان.
    ودانت ايران بشدة الاغتيال معتبرة ان اعداء لبنان يقفون وراءه.
    وعکست الصحف العربية القلق السائد في المنطقة. وقالت صحيفة الغد الاردنية
    المستقلة انه لا احد يعرف من سيضاف الى لائحة الضحايا التي تضعها قوى الغدر التي
    تدفع لبنان نحو الفوضى والحرب الاهلية .
    واعتبرت صحيفة العرب اليوم الاردنية المستقلة ان اتساع العنف في لبنان يرجع
    الى الخلافات بين اعضاء الطبقة السياسية اللبنانية ونتيجة مصالحهم الذاتية
    الطائفية الضيقة .
    وفي لبنان, قالت بعض الصحف ان اغتيال الجميل اضر بمؤيدي سوريا.
    وقالت صحيفة الاخبار المقربة من حزب الله ان الجنازة الجماهيرية (لبيار
    الجميل) غدا الخميس ستسمح للغالبية الحاکمة بالنزول الى الشارع في حين ان
    المعارضة هي التي کانت تريد اللجوء الى الشارع.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    باريس- أ.ف.ب: أعلن الرئيس اللبناني السابق امين الجميل امس انه يشتبه بقوة في وقوف سورية وراء اغتيال ابنه بيار، مؤكدا ان مثل هذا النوع من الجرائم يتطابق مع «التصرف المعتاد»لنظام دمشق.
    وقال من بيروت لمحطة التلفزيون الفرنسية «ال سي آي»:«ليس لدينا بعد ادلة او قرائن غير قابلة للنقض لكن الكثير من الاصابع تشير الى سورية التي لها سوابق».
    واضاف الرئيس السابق الذي تولى السلطة بين 1982 و1988 في اوج الحرب في لبنان «لدينا ادلة على ان سورية هي التي اغتالت شقيقي الرئيس (بشير) الجميل عام 1982 وكل شيء يدفع الى الاعتقاد انه التصرف المعتاد لسورية بتصفية حساباتها في لبنان عبر هذا النوع من الاساليب الشيطانية، عبر الاغتيال».
    وكان بشير الجميل انتخب في اغسطس 1982 رئيسا للجمهورية في خضم الاجتياح الاسرائيلي للبنان لكنه اغتيل بعد شهر.وخلفه امين الجميل في الرئاسة.
    من جهة اخرى، يشيع لبنان جثمان وزير الصناعة الراحل بيار الجميل الى مثواه الاخير اليوم في مأتم شعبي ورسمي في بيروت حيث دعت قوى 14 آذار المناهضة لسورية انصارها الى مشاركة شعبية واسعة في الصلاة على جثمانه في كنيسة مار جرجس وسط العاصمة وعقب الصلاة سيتم نقل الجثمان الى مسقط رأس الراحل بكفيا لمواراته الثرى وسط حداد رسمي وتنكيس للاعلام والغاء الاحتفالات بيوم الاستقلال، واتهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط النظام السوري بالضلوع في جريمة اغتيال الجميل وتوقع استمرار الاغتيالات لإسقاط الحكومة هربا من المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الراحل رفيق الحريري التي اقر مجلس الامن الليلة قبل الماضية مسودة نظامها الاساسي. وقال جنبلاط في مؤتمر صحفي في قصره في المختارة «ليعلم حاكم دمشق (بشار الاسد) انه مهما استفحل في القتل فلن يخيف اللبنانيين» مشيرالى ان «سورية لا تزال ترسل مخربين الى لبنان عبر الحدود الى مخيمي نهر البارد وعين الحلوة للاجئين الفلسطينين» واعتبر ان «لا امان ولا سلم ولا ديموقراطية في لبنان طالما هناك نظام فاش في دمشق» وان هدف الاغتيال «انقاص عدد اعضاء الحكومة حتى تفقد الغالبية وانقاص عدد النواب حتى لا تتمكن الهيئات من ابرام نظام المحكمة الدولية».
    ويرى محللون ان اغتيال الجميل يضعف الآمال في اجراء محادثات بين الولايات المتحدة وسورية ويقوض الجهود الامريكية لاقامة شرق اوسط جديد نموذجه لبنان.
    ويضيف هؤلاء ان اولى ضحايا عملية الاغتيال فكرة فتح حوار مع سورية وايران بشأن العراق التي تشير التقارير انها وردت ضمن توصيات لجنة بيكر ـ هاملتون المكلفة وضع استراتيجية امريكية في العراق.
    وقد اتهم بوش سورية وايران بزعزعة لبنان واشاعة عدم الاستقرار فيه الا انه تجنب توجيه اللوم المباشر لهما في اغتيال الجميل وقالت السفارة السورية في واشنطن ان القاء بعض الجهات اللوم على سورية باغتيال الجميل «مهزلة ترمي الى تشويه سمعة سورية» ومع تزايد المؤشرات على الرغبة الامريكية بفتح حوار مع دمشق يتساءل البعض «ما الذي يدفع سورية لخلق توترات جديدة؟» واجاب ديفيد شينكر الخبير في السياسة العربية في معهد دراسات الشرق الادنى بواشنطن عن السؤال قائلا: «اعتقد ان السوريين يعلمون انهم سوف يتهمون من قبل المحكمة الدولية على اعلى المستويات... لذلك عليهم ان يوقفوا الاغتيالات» واضاف ان لبنان «هو جوهرة التاج بالنسبة للجهود الامريكية في الشرق الاوسط».
    وفي باريس صرح وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي امس انه ليست هناك ثقة كافية بين دمشق وباريس لاستئناف الاتصالات على مستوى عال واعتبر ان قتلة الجميل استهدفوا «سيادة لبنان واستقلاله»پملمحا الى سورية وايران وحلفائهما في لبنان ومؤكدا عدم استعداد فرنسا للحوار مع نظام بشار الاسد.
    ورأت صحف لبنانية امس ان اغتيال الجميل اربك المعارضة التي كانت تستعد للتظاهر لاسقاط الحكومة وانه يهدد مصير النصاب الدستوري لمجلس الوزراء، وقالت صحيفة «الاخبار» المقربة من حزب الله ان «الجريمة عكست ارتباكا في فريق المعارضة الذي كان يستعد للمنازلة مع السلطة».
    وقالت صحيفة النهار وصحيفة المستقبل ان «الجريمة محاولة لاسقاط الحكومة بالقتل لافقادها نصابها القانوني واغراق لبنان في الفوضى» فيما قالت الاغلبية النيابية ان «عملية الاغتيال تهدف إلى تعطيل الحكومة حتى لا تكون مرجعية تسمح بقيام المحكمة الدولية باغتيال الحريري».
    واستبعدت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان يكون اغتيال الجميل بقرار من النظام السوري وقالت ان توجيه مسؤولين لبنانيين اصبع الاتهام إلى سورية امر «روتيني للغاية»، وقال محرر الشؤون العربية في الصحيفة تسفي يارئيل «المنطق السياسي الخالص يستصعب دعم اتهام اللبنانيين لسورية مشيرا إلى ان حادث الاغتيال جاء بعد ان بدأت سورية تحصل على مصداقية شبه رسمية من واشنطن التي اعربت عن استعدادها لاعتبار سورية عاملا مسؤولا وقادرا على تهدئة الوضع العراقي مع تسجيل سورية اكبر انجازاتها السياسية منذ هزيمتها في لبنان بتجديد العراق على قائمة الدبلوماسية معها»!!
    واعتبرت ثلاث صحف رسمية سورية امس ان الغالبية اللبنانية على علاقة باغتيال وزير الصناعة بيار الجميل واعتبرت ان هذا الاغتيال يشكل «طوق نجاة للحكومة»التي تعتبر «فاقدة الشرعية».
    وتساءلت صحيفة «البعث»الرسمية عن «المستفيدين من اغتيال الجميل»وقالت انه «لا يمكن عزل الجريمة عن المناخ الذي جعل ممن يطلقون على انفسهم الاكثرية معزولين شعبيا ومهددين بفقدان كثير من مواقعهم تحت وطأة التحرك الشعبي المنوي خلال فترة قريبة جدا لولا اغتيال الجميل الذي اريد منه كما يبدو بعثرة كل شيء من جديد».
    واضافت الصحيفة ان «القاتل المدرك تماما لدقة الوضع اللبناني اراد بجريمته عرقلة التحرك الشعبي الذي دعا اليه حزب الله وقوى سياسية فاعلة في الشارع اللبناني وبالتالي التأخير بالسقوط المحتوم للحكومة فاقدة الشرعية».
    وتابعت «ففي تنفيذ الجريمة بتلك الطريقة ادانة فاضحة لاطراف الحكومة وفي اطار اوسع لفريق الاكثرية الذي حذر احد اقطابه قبل ايام قليلة فقط من وجود مخطط لاستهداف بعض الوزراء»في اشارة الى تصريحات رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع.
    من جهتها كتبت صحيفة «الثورة»الرسمية «في هذا التوقيت حيث كان الشارع اللبناني على وشك ان يقول كلمة الفصل، خرج الاخرون ليقولوا كلمتهم الدامية والمضرجة بالدم»مضيفة «فهؤلاء هم زعامات الحروب الاهلية وابطال الاغتيالات ومنهم من كان في السجن بلباس القتلة فخرج على الفضائيات بلباس السياسة»في اشارة اخرى الى سمير جعجع.
    وخلصت الثورة الى القول ان «عملية الاغتيال هذه هي محاولة اغتيال للتحرك الشعبي وهي ايضا طوق نجاة للحكومة».
    من جانبها اعتبرت صحيفة «تشرين»ان «التدخلات الخارجية التي لم تعد خافية على احد وتمارس في العلن ترمي الى تخريب الوضع الداخلي».
    واقامت الصحيفة مقارنة بين اغتيال الوزير اللبناني والهجوم الاسرائيلي على لبنان في يوليو واغسطس الماضيين مشيرة الى ان «هذا العدوان كان يرمي الى تعميق وترسيخ الخلافات بين ابناء الوطن الواحد وتغذية النعرات الطائفية».
    من جهة اخرى رأت الثورة ان اغتيال الجميل «كما كانت الاغتيالات السابقة مادة للاساءة لسورية»قائلة «دعونا نلاحظ توقيت عملية الاغتيال مع مناقشة موضوع المحكمة الدولية في الامم المتحدة».
    وكان مجلس الامن الدولي وافق الثلاثاء على مسودة انشاء محكمة دولية لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وعبر في الوقت نفسه عن ادانته لاغتيال الوزير الجميل.
    وكتبت الثورة «اذا كانت سورية ادانت وتدين اغتيال بيار الجميل فانها تعلم ان البعض سيكون غير مرتاح للنجاحات السياسية التي جعلت سورية مقصدا لطالبي الحلول في ازمات المنطقة».
    وكان العراق وسورية اعلنا الثلاثاء اعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد انقطاع استمر ربع قرن.
    وقبل اغتيال بيار الجميل، تكثفت الدعوات لاجراء مباحثات مباشرة بين واشنطن ودمشق وكذلك مع طهران.

    تاريخ النشر: الخميس 23/11/2006

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني