النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي السمسار نوري المرادي .

    سعد العميدي
    يحفل بريدي الإلكتروني بالعديد من الرسائل التي تصل لي يوميا و بالعشرات , القسم الأكبر منها يحتوي إما على مقالات أو أخبار مرسلة إلى شبكة عراقنا الإخبارية , لكن ما أثار انتباهي قبل عدة أيام هو وصول رسالة من ( المعفون نوري المرادي ) و ربما إنها أرسلت بالخطأ من خلال البريد الجماعي المرسل إلى العديد من الناس , ما أثار انتباهي و عندي فتحي لتلك الرسالة أن صورة المرادي تتوسطها و فوق الصورة كلمة سويدية ( Äktenskapsmäklare ).




    و تتحدث الرسالة عن فتح مكتب للتزويج في مدينة مالمو السويدية بإدارة الدكتور نوري المرادي و المكتب يقوم بتسهيل الاتصالات بين العرسان مقابل عمولة بسيطة حسب تلك الرسالة, و يذكر المرادي في نهاية رسالته تلك عنوان منزله و أرقام هواتفه مع عناوين البريد الإلكتروني الخاصة به لمن أراد الحصول على خدمات المرادي.
    معلوماتي السويدية و حسب إعتقادي جيدة فقمت بترجمة المصطلح هذا الذي لم اسمع عنه من قبل من خلال شطره إلى قسمين , القسم الأول و معناه الزواج , أما القسم الثاني فله معاني عدة منها ( الوسيط , العراب , القواد ) و من خلال دمج الكلمتين نحصل في أحسن الأحوال على مصطلح عربي جديد هو ( وسيط زواج , أو خطابة باللهجة العامية السائدة).
    لكنني لم اسمع خلال أل 11 عاما التي قضيتها في السويد بوجود وكالات لترويج الزواج و التقريب بين الناس بالحلال , لأن المجتمع السويدي مجتمع مفتوح و لا يحتاج لمثل هذه الوساطات , أما بالنسبة للعرب و المسلمين فلا مشاكل لديهم في هذا المجال حيث يستقدمون أقاربهم أو معارفهم , لذلك قمت بالاتصال بأحد معارفي من السويديين لسؤاله عن ( Äktenskapsmäklare ). فقال لي إن مثل هذه المكاتب كانت موجودة قبل سنوات عدة و مهمتها استقدام الفتيات من دول الاتحاد السوفيتي السابق و دول شرق أوربا بحجة ترتيب لقاءات مع أزواج محتملين في السويد ومن ثم اكتشفت السلطات السويدية بأن هذه المكاتب ما هي إلا واجهات لشبكات دعارة تستغل الفتيات من خلال إجبارهن على ممارسة الجنس مع الأثرياء مقابل أجور بسيطة و في ظروف معيشية سيئة للغاية.
    عندها اكتشفت بأن المرادي ما هو إلا قواد لكنه يحاول تخفيف هذه الكلمة من خلال إصباغها بصبغة ( وسيط للزواج ) , لكن ربما ستتساءلون عن الربط بين ( القواد ) المرادي و مؤتمر مكة.
    في مكة التقى مشايخ الأفيون الذين كانوا السبب وراء ظهور النعرات الطائفية و بسببهم قتل العراقيون على الهوية , التقوا بحجة حقن دماء العراقيين و هم يعرفون قبل غيرهم بأن كرة الثلج التي دحرجوها ما عاد بالإمكان إيقافها بهذه السهولة التي يتصورونها و كان من الأحرى بهم تغيير شعار المؤتمر ( حقن دماء العراقيين ) إلى ( حقن العراقيين بسموم الطائفية و التطرف الديني ).
    تصوروا أن من حضر المؤتمر كان ثلثهم من البعثيين و الثلث الثاني إيرانيين و الثلث الأخير من ( العرابين أو القوادين كما المرادي ) , فهل يأمل العراقيون خيرا من هكذا مؤتمر.
    الحل لمشكلة الاقتتال تكمن و بكل بساطة في جمع المتقاتلين على طاولة واحدة و دفعهم للتوقيع على وثيقة شرف , هذا إذا كانوا يحملون ذرة من الشرف هم و الذين اجتمعوا في مكة أو هم و المرادي صاحب محل القوادة في السويد.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار
    سعد العميدي

    تصوروا أن من حضر المؤتمر كان ثلثهم من البعثيين و الثلث الثاني إيرانيين و الثلث الأخير من ( العرابين أو القوادين كما المرادي ) , فهل يأمل العراقيون خيرا من هكذا مؤتمر.
    هل هذا الكلام معقول وسليم ؟

    إذأ لم يكن سعد العميدي بأحسن حال من ذاك الجرثومة المرادي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    8

    افتراضي

    من المؤكد هناك ثلة من الذين اشير اليهم وهناك من كان حضوره بهدف افشال المؤتمر ولكن في ذات الوقت والمكان كان ايضا من يعرف بوجودهم وبنواياهم ولم يعر لهم الاهتمام ولم يمنحهم الفرصة للتأثير على الشأن العراقي _ العراقي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    اليس اسمه الصحيح .. نوري المرابي؟؟؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني