ما حدث اليوم في مدينة الصدر واشتباكات مدينة الحرية الثانية والثالثة وفي حي المعالف, البعثيين يحاصرون مبنى وزارة الصحة وفيه 1000 شخص يستغيثون ويحاصرون مدينة الصدر , ما يحدث في شارع الفضل وشارع حيفا وقنص للافراد تعرض الصليخ الى هجوم عنيف , اغلاق مطار بغداد ومن ثم حظر التجوال , بيانات التهدئة وضبط النفس من قبل السيستاني والصدر , واخيرا وليس اخرا نداءات الحكومة وعلى راسها المالكي والطلباني ما معنى هذا ؟
هل هذا الذي يحدث في العراق انقلابا اسودا بعثيا رعاية امريكية
ام انها الحرب الاهلية التي سيعلن بشكل جاد عنها ورسميا من قبل السياسيين
لتبدا مرحلة جديدة من الذبح الشرعي والقانوني في الشيعة وافراغ الشيعة ليس من مدينة الصدر فحسب بل من الكاظمية والحرية وكل المنطق التي يقطنها او يتواجد فيها كثافة شيعية سكانية
بماذا نستقوي
بمجاميع الصفيح واجساد نحيفة واجسام بالية في مدينة الصدر
ام بمدينة الكاظمية وضريحها وصحنها المخترق من قبل الخالصي وجماعته
ام بالعشيرة التميمية التي حفظت السيد اسماعيل الصدر من قبل من عصابات الخالصية واين هي الان
بماذا سنتحمي وقائد الجيش الشيعي في الكاظمية اعتقل بتهمة الفساد الاداري مع عدد من ظباطه ومراتبه
هل لنا سلاح متطور يضاهي ما عندهم من كاتيوشات وهاونات بل حتى قنابل ذكية
هل نستطيع ان نخوظ الحرب الاهلية التي قائمة منذ ان سقط هبلهم
هل لنا مدربون اقوياء يستطيعوا ان يقفزوا من دربونة الى دربونة كالجن في وضح النهار لنستطيع مجارات وحوشهم الذين يشربون الدم لتقوية اجسادهم
هل لنا بيوت تقاوم القنابل ام اننا سنخلد للدعاء والقنابل تتساقط علينا كالمطر
هل اعددنا العدة لهذه الحرب الاتية لا محالة
هل علمنا ابنائنا اذا بقوا سالمين من هو البعثي وما هو التكفيري وكيفية الحذر منهم
هل اوجدنا ملاجئء بمافيه الكفاية لنحتمي بها عن القصف
هل حصنا المداخل الرئيسية لحدود اماكن الشيعة ام اننا مخترقون بجيوب بعثية شيعية وسنية
هل فتشنا عن من هو البعثي فينا ومن يمكن ان يسلم رقابنا عند اول فرصة ضنا منه انه ينجوا بفعلته منهم
هل شخصنا الطابور الخامس ومروجي الاشاعات بيننا وما سنفعله لهم
هل اعددنا اذاعات وجرائد وفضائيات وخطباء يحشدون الناس للدفاع عن انفسهم
هل بنينا مستشفيات ومراكز صحية لاستقبال الجرحى من هذه الحرب
هل اعددنا الثلاجات الخاصة لاستقبال القتلى لكي لا تبقى الجثث في الشوارع تنهشها الكلاب تسبب الامراض لباقي المقاتلين
هل اعددنا المدافن ام سندفن قتلانا في بيوتنا
هذه بعض من مستلزمات الحرب الاهلية القادمة التي ستفرض علينا
ففكروا فيما انتم فاعلون
لا تعولوا على ايران وتدخلها فستمنح النووي وترقص على اشلائنا وتوزع لنا السبح وزيارة عاشوراء باحلى نسخ
لا تتوجهوا الى النجف فهناك دولة قائمة حصنت نفسها ولا شغل لها بكم
ستناشدون المرجعية ستصدر اما بين تهدئة وظبط النفس او استنكار
ستحتمون بكربلاء من اين ستسلكون طريقها انسيتم مثلث الموت
اين انتم ذاهبون هذه المرة ....... الى ايران فسيقولون لكم لماذا لم تحاربوا الشيطان الاكبر
الى السعودية فحتى رفح اغلقوه
الى الا ردن وسوريا هناك تنظيمات البعث لكم بالمرصاد
الى الامريكان فستذهبون بانفسكم الى الموت وهل غير الموت تريد لكم امريكا او الذل فنحن مشروع قتل
الى الشمال فكردستان لا تقبل الاكراد الللاجئين في السويد لعدم منحهم الاقامة فهل تقبلكم انتم العرب الذين قاتلوكم
فاذا كان الانتفاضيون في انتفاضة شعبان 1991 قد تمكنوا من الفرار الى ايران والسعودية فليست هذه المرة بالخطوة المنجية بالقاتلة
ابقوا في اماكنكم وخطوا تاريخكم بدمائكم بانفسكم واحييوا او موتوا على ما انتم تخطوه
انتم مشاريح قتل وذبح وتشريد وسبي تعرفون لماذا
انتم كثرة في بلد صغير وانتم تنامون على بحيرات واراضي تموج بالذهب الاسود
لانكم بمذهبكم تطلبون العزة وهذا .... ما يصرف للمحتل
وانتم تريدون ان تعيشوا كل الحمل الوديع وسط الذئاب والوحوش في غابة مظلمة لايمكن
لا يمكن ...................... لا يمكن ............................ لا يمكن
مع الاسف وشديد الاسف
اذا لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب