 |
-
هل من علاقة بين قوى مقتدى الصدر وجيش المهدي والحوزة الدينية؟
هل من علاقة بين مرّت العلاقة بين حزب الدعوة والمرجعية الدينية أو الحوزة الدينية في النجف منذ تأسيس هذا الحزب بمراحل مختلفة, لكنها كانت على العموم متداخلة, وكان الأمر الفصل فيها للحوزة الدينية,
ولكنها كانت تعتمد أيضاً على من يقود هذه الحوزة أولاً والانشقاقات التي كانت تقع في هذا التنظيم ثانياً. وقد برز هذا بوضوح في الفترة التي قرر بها الشهيد محمد باقر الصدر الابتعاد عن العمل الحزبي لشبهة في مسألة "الأمر شورى بينهم", إذ أنه تخلى عن عمله الحزبي وفق رأي الحوزة العلمية, وكان في حينها حجة الإسلام وليس آية من آياته, كما تحددها التراتبية الدينية عند رجال الدين الشيعة. ثم حين تبنى الصدر قاعدة "ولاية الفقيه" مارس العمل لتعزيز العلاقة بين حزب الدعوة والحوزة, ولكن وفق أسس وضعها هو بنفسه تساهم في إبعاد الضرر عن الحوزة العلمية ولكنها لا تنفي ولا تضعف العلاقة التي كان يريدها أن تكون تابعة للحوزة. ورغم وجو اختلاف في الرأي بشأن ولاية الفقيه من جهة, والعلاقة بين الحوزة وحزب الدعوة من جهة أخرى, استمر خضوع الحزب الفعلي في نشاطه للحوزة العلمية ولمرجعيتها الرئيسية.
ورغم الانقسامات التي وقعت في حزب الدعوة منذ تأسيسه في العام 1959, فأن جميع الكتل التي انبثقت عنه أو انشقت عنه, حافظت على ذات العلاقة مع الحوزة الدينية, فالحوزة هي المولدة الفعلية للأحزاب السياسية بالأساس, ومن اختلافات كبارها تنشأ الاختلافات في التنظيم.
ونتيجة هذه العلاقة تعرض الكثير من أئمة الشيعة ممن كان ضمن الحوزة العلمية أو من المحسوبين عليها, إلى القمع والاضطهاد في فترة البعث الثانية, إذ أن فترة حكم البعث الأولى نشأت علاقات أولية مفيدة في مواجهة الشيوعية والشيوعيين, في حين تميزت الفترة الثانية من حكم البعث بصراع على السلطة بين البعث ودعاة الحركة الإسلامية السياسية.
إن مراجعة سريعة في تاريخ الحركة الإسلامية السياسية في العراق من خلال كتابات كتابها تؤكد تحول بعض التنظيمات الحزبية الإسلامية إلى مواقع القبول بولاية الفقيه منذ أن تبناها السيد محمد باقر الصدر وتكرست في النظام الداخلي لحزب الدعوة بعد انتصار الثورة الإسلامية وانتقال التنظيمات الحزبية والقيادات إلى إيران. وقد روج لهذه المسألة السيد كاظم الحائري والشيخ محمد مهدي الآصفي والشيخ محمد علي التسخيري, حيث شكل الثلاثة المجلس الفقهي الخاص بحزب الدعوة لتأمين هذه العلاقة وحماية الحوزة. وقد أصبح الحائري عملياً المرجعية الدينية لهذا الحزب بعد استشهاد السيد محمد باقر الصدر.
واليوم يفترض أن نؤكد حقيقة أساسية هي أن أغلب قوى الإسلام السياسي الشيعية تؤمن أو تأخذ عملياً بولاية الفقيه, بشكل كامل أو ببعض أحكامه أولاً, ولكنها جميعاً تستمع بعناية وتأخذ برأي المرجعية الفاعلة في الحوزة الدينية في النجف وعلى رأسها السيد علي السيستاني أو بتلك العناصر التي تعتبر ضمن من يدعم نشاط الحركة الإسلامية السياسية في العراق ومنهم, السيد كاظم الحائري, على سبيل المثال لا الحصر, الذي أصبح اليوم أحد آيات الله العظمى, والذي يتميز بالتطرف والشدة. وكان أحد الذين تركوا العراق بسبب احتمال واقعي كبير باعتقاله من جانب حزب وحكام البعث.
وما نجده اليوم من تنظيمات إسلامية سياسية شيعية في الساحة السياسية العراقية كلها دون استثناء, بما فيها المجلس الأعلى للثورة الإسلامية, نشأت عن أصل واحد هو حزب الدعوة الذي تشكل في العراق في أواخر الخمسينات من القرن الماضي من مجموعة من دعاة الحركة الإسلامية السياسية التي ظهرت في أوائل الخمسينيات من نفس القرن. وبعضهم ما زال موجداً والبعض الكثير منهم استشهد عل أيدي نظام البعث الدموي في فترات مختلفة ولكن بشكل خاص منذ العام 1969.
وهذا الاستنتاج يشمل السيد مقتدى الصدر والحركة الجديدة التي شكلها والجماعة الدينية التي تتحدث باسمه, وكلهم تقريباً أعلى مرتبة دينية منه أو مساوية له, ولكنه يتزعم الحركة السياسية باعتباره من عائلة الصدر, وكذلك جيش المهدي الذي تأسس بعلم ومعرفة الحوزة والمرجعية الدينية, سواء أكان آية الله العظمى السيد علي السيستاني أم آية الله العظمى السيد كاظم الحائري. ولهذا فأمر حل هذا الجيش غير خاضع لمقتدى الصدر, بل للمرجعية الدينية المتمثلة بالسيد على السيستاني التابع لها والتي يستمع إليها ويمكن أن يخضع لقراراتها, إن أصدرت موقفاً معيناً بهذا الصدد. والاختلاف في وجهات النظر حالة ممكنة, إذ يمكن أن يدعي بأن آية الله العظمى الحائري لا يقر ذلك بخلاف رأي السيد السيستاني. ولدي القناعة بأن صدور قرار عن السيد السيستاني سوف لن يوقفه الحائري لمعرفته بمكانة السيستاني في العالم الإسلامي الشيعي العراقي. وعلينا أن نؤكد أيضاً بأن القبول بولاية الفقيه أو عدمها يخضع لمستوى تطور الأشخاص وأفكارهم, إذ أنها ليست ثابتة باستمرار في العراق ومتغيرة لأن الأصل في العراق هو عدم القبول بولاية الفقيه. واليوم هي قضية سياسية أكثر من كونها قضية دينية.
من هنا يفترض أن أشير إلى أن قوى الإسلام السياسي الشيعية تمارس مواقف وسياسات تكتيكية, كما أنها يمكن أن توزع الأدوار وفق الأوضاع السائدة في البلاد. ولكن هذا لا يعني بأي حال:
• عدم وجود منافسة بين الحوزة العلمية في النجف وتلك التي في قم, أو عدم وجود منافسة بين حاملي مرتبة آيات الله العظمى, سواء أكان ذلك في النجف أم في قم. وهذا التنافس والاختلاف ينعكس على دور وقرارات الأحزاب والتنظيمات الإسلامية السياسية.
• عدم وجود منافسة فعلية في ما بين التنظيمات الإسلامية السياسية, إذ أنها ترتبط بمصالح وموارد مالية كبيرة ونفوذ وسطوة على الأتباع والمريدين أو المقلدين.
• عدم وجود نقاط اختلاف في المواقف السياسية حتى في حالة توزيع الأدوار في ما بين الحوزات والتنظيمات المختلفة, وهي السبب في حصول انشقاقات في الحركة الإسلامية السياسية.
• عدم وجود خروج عن الطاعة والتي يمكن أن تنشأ عنها إشكاليات كبيرة.
ولكن علينا أن لا نبتعد عن الحقيقة التي تؤكد وجود التزام عام من قبل جميع التنظيمات الإسلامية السياسية بالحوزة الدينية في النجف, إذ أنها المركز والمعين الذي لا ينضب بالنسبة إلى الكثير من الأمور.
واليوم يلاحظ حقيقة أن بعض رجال الدين المرتبط بالحائري, يرتبط بقوة بقوى الإسلام السياسي في إيران وبالمرجعية الدينية أو الحوزة الدينية في قم التي تستند إلى ولاية الفقيه, وبالتالي فهي مهتمة بعدة أمور حالياً:
1. تعزيز مواقع السيد مقتدى الصدر وجماعته السياسية في الساحة الدينية والسياسية الشيعية العراقية.
2. تعزيز قدرات جيش المهدي العسكرية وتأمين المزيد من الأسلحة التقليدية المتقدمة وزيادة عضويته وتأمين الموارد المالية الضرورية لنموه وتحسين تدريباته على طريقة حزب الله في لبنان.
3. تنشيط عمليات الاحتكاك ضد القوات الأمريكية في العراق بهدف تأجيج الصراع ضدها وتنفيذ إرادة ولي الفقيه السيد الخامنئي من جهة, والسيد الحائري من جهة أخرى, بضرورة أخراج القوات الأمريكية من العراق خشية استخدام الأراضي العراقية ضد إيران أولاً, وتمييز أنفسهم عن باقي القوى السياسية العراقية, رغم أنهم يعرفون أن الجميع يريد خروج القوات الأمريكية في الوقت المناسب وليس عبر المزايدة على المسألة.
4. محاولة تكون جبهة سياسية إسلامية تضم إليها قوى الإسلام السياسي لإضعاف ما يطلق عليه بقوى المساومة الإسلامية المتمثلة في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية باعتباره المنافس الأساسي لجماعة مقتدى الصدر حالياً, خاصة وأنهم يعتقدون بقدرتهم على احتواء جزء مهم مما تبقى من حزب الدعوة الذي يترأسه حالياً الدكتور إبراهيم الجعفري. وهي مقاربة لما حصل في لبنان حين تم إضعاف حزب أمل لحساب حزب الله.
5. تنشيط الصراع حول كركوك وتنشيط العمل العسكري الشيعي المسلح هناك وإشاعة الفوضى وتعقيد تطبيق ما ورد في الدستور العراقي بشأنها, كما أنها ترى في ذلك بداية لتخريب العلاقة بين قائمة الاتحاد الكردستاني والحزب الرئيسي في قائمة الائتلاف العراقي الموحد, أي وبين المجلس الأعلى للثورة الإسلامية برئاسة السيد عبد العزيز الحكيم.
6. وتلعب كوادر فنية متخصصة بالعمل السياسي والعسكري في جيش المهدي والمدربة جيداً في إيران بتوزيع المهمات بين فرق عسكرية تنفذ مهمات مختلفة إزاء مختلف القوى السياسية العراقية.
إن الخطأ الذي نرتكبه بعض الأحيان ناشئ عن رغبتنا, وليس تجسيداً لواقع قائم على الأرض, حين نحاول الفصل بين الأحزاب الإسلامية السياسية والحوزة الدينية أو بعض رموزها المتميزين. ومن هنا يمكننا القول بأن حل المليشيات الشيعية المسلحة لا يخضع لإرادة مقتدى الصدر فهو منفذ لأمر صادر عن قيادة الحوزة لا غير, بل يعود الأمر للحوزة الدينية أولاً وأخيراً. والسيد رئيس الوزراء, العضو القيادي في حزب الدعوة, يعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر خارج الحركة الإسلامية السياسية العراقية, ولهذا فلا بد له أولاً وأخيراً من التوصل إلى حل المليشيات مع السيد السيستاني. ولم يكن مقتدى الصدر بعيداً عن الحقيقة حين قال بأنه لم يكوّن جيش المهدي, بل هو قرار المرجعية, وأنه لا يستطيع حله, بل هو قرار عائد للمرجعية أيضاً. وكان يقصد بالضبط السيد السيستاني أو مجلس الفقهاء, إن كان ما يزال يعمل وكان على رأسه حين التأسيس الفقيه السيد كاظم الحائري.
إن وجود المليشيات المسلحة يشكل خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار في العراق, سواء أكانت شيعية أم سنية, إذ أن هيئة علماء المسلمين لها هي الأخرى ميليشياتها المسلحة, وأغلبهم من أتباع النظام المخلوع وخاصة قوى الأمن والاستخبارات وفدائيي صدام حسين ومن لف لفهم. وأن القتل المتبادل بين الشيعة والسنة تقوم به هذه المليشيات المسلحة وليس ضد بعضها البعض, بل ضد جماهير الشيعة والسنة. وبهذا يفترض أن لا نضع موضوع حل المليشيات المسلحة على عاتق السيدين مقتدى الصدر وعبد العزيز الحكيم وحدهما, بل تقع بشكل رئيسي على عاتق الحوزة العلمية والسيد السيستاني.
إن الفترة القادمة يمكن أن تشهد تصعيداً خطيراً في مواقف مقتدى الصدر إزاء وجود القوات الأجنبية في العراق, وبالتالي يمكن أن يتحرك الشارع في هذا الاتجاه فتعم الفوضى ويحصد الشعب العراقي عاصفة هوجاء في وسط وجنوب العراق وخاصة بغداد وكركوك. ولهذا يفترض التحرك للجم جيش المهدي ونزع أسلحته وعدم التساهل مع من يحاول إشاعة الفوضى من أتباع هذا الجيش الذي يشكل أتباع حزب البعث الشيعة السابقين وأتباع المخابرات والاستخبارات الشيعية البعثية نصفه الأكبر.
25/9/2006 كاظم حبيب
-
اخ زيد النار سلام عليكم
هذه الأيام صار ما عندك موضوع غير جيش المهدي خير انشاء الله ما بقى أمر آخر؟
غسلت ايدي من الكل... بس الله
-
وعليكم السلام والرحمه والاكرام...يا عزيزي ياسلام...
هل تعلم ان جيش المهدي قد صار حديث الساعه هذه الايام؟؟؟!!
من فرط ما فعله في العراق من افعالٍ جِسام...
فتارهً يهدد بأسقاط حكومه انتخبها الشعب المُستهام..
واخرى يخوض معاركاً في السماوه..ويعكر النظام..
وكل هذا ياسلام..
وتسألني عما حدث ايها الهمام؟؟؟
فنم بخيرٍ ايها الصديق..ولاتسأل عن اشياءٍ ان ابديناها قالوا لنا...:حرااااااااااااااااااااااام..
والسلام..ياسلام..
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار
هل تعلم ان جيش المهدي قد صار حديث الساعه هذه الايام؟؟؟!!
بالفعل انه حديث الساعة
حديث الساعة في الأجندة الأمريكية بينما "جيش محمد" الوهابي لا يتم الكلام عنه وليس ضمن الأجندة.
في الوقت الحالي جيش المهدي هو الجهة الوحيدة التي تحاول الدفاع عن المناطق الشيعية كمدينة الصدر والشعلة من خلال التصدي للعدوان التكفيري الوهابي في الكثير من المناطق وان لم تستطع القيام بذلك في مناطق أخرى بسبب الوجود العسكري الامريكي العراقي المشترك الذي يحمي قرى ومناطق الإرهاب السني.
الاحتلال ليس هو الوحيد الذي يعادي جيش المهدي لكن ان بعض اعداء جيش المهدي والتيار الصدري هم بعض الجهلة والمتسللين من منتسبيه. غياب سيطرة السيد مقتدى أيضا جزء من المشكلة.
لكن بالله عليك يا أخي العزيز زيد النار لماذا لا نتكلم عن جيش محمد وجيوش التكفيريين بدلا من الكلام عن جيش المهدي ونحن نعلم ان الجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء وعلى الهوية لا تقارن بما يجري بالديوانية مثلا. في كل يوم عشرات الشهداء يسقطون في تلك المناطق، الا يستحق هؤلاء ان نوحد كل جهودنا الى الوصول الى القتلة من أزلام صدام والغرباء من السنة الذين توافدوا على العراق من كل مكان؟
لماذا لا يهتم المحتل الا بنزع السلاح من جيش المهدي ولماذا لا يطلق تسمية المليشيات الا على جيش المهدي؟!!
اخطاء التيار كثيرة وهم بحاجة الى النصيحة.
-
اخونا زيد النار ربما لا يخفى عليك بأن كاتب المقالة هو عضو سابق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي .. ومن الواضح أنك مأخوذ بكل حديث عن جيش المهدي فمرة تنقل لنا من مقالات الطائفيين الذين لا يميزون بينك وبين جيش المهدي بل وحتى بين المتهالكين نفاقا بين أيديهم .. قد يرتكب جيش المهدي أخطاء وحتى خطايا .. ولكن لولا جيش المهدي لما بقي شيعي واحد في بغداد ناهيك عن المناطق النائية شمالا .. وهناك فرق بين النقد والتحامل .. وأن يتحمل جيش المهدي مسؤولية ما حصل في العراق فهذا ظلم ما بعده ظلم .. وكلامك مقبول لو جئت بكلمة واحدة ينتقد فيها سني نظام صدام او جريمة من جرائمه .. او الزرقاوي او عصابات القتل والارهاب .. نعم جيش المهدي حديث الساعة اليوم لأن العقبة الكأداء امام حملات ا لارهاب البعثي الوهابي .. والمحتلين الامريكان معا .. اما الانتخابات فالتيار الصدري جزء منها .. والحكومة ما كانت لتقوم لولا ان ينضم التيار الصدري لمؤيديها .. ومن حقه ان يتخذ موقفا او يبدي رأيا لأنه طرف فيها .. وبدلا من ان ينتعامل مع الامور تعامل التقديس .. يمكن إستغلال موقف التيار الصدري لإستخلاص المزيد من حقوق العراقيين .. بل ومن حقوق الحكومة نفسها ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
بالفعل انه حديث الساعة
حديث الساعة في الأجندة الأمريكية بينما "جيش محمد" الوهابي لا يتم الكلام عنه وليس ضمن الأجندة.
هل تعرف لماذا ياهاشم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لسببٍ بسيط..ان جيش محمد يعمل على طريقه اضرب واهرب..لابطريقه الشعارات والهوسات
واللطميات...ولايعلن عن اماكن وجوده امام الرأي العام..وفي ظل هذه الاجواء السريه..
يمارس اجرامه وبكل سهوله..
اما جيش المهدي ..فهو شيء مختلف...ان جيش يذوب غراماً بطريقه الدعايه الغوغائيه..
ولك ان تجلس الى احدهم حتى يقول لك:الم تسمع كيف قمنا باختطاف موظفي التعليم العالي؟؟؟
والله احنه زلم...والله احنا اسباع...البارحه اشسوينه بالاعظميه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واحيلك على طرق اعلامهم السخيفه التي تكشف عن جهلهم باصول العمل المسلح...
حتى ان احد شعرائهم الشعبيين "رياض الوادي"له قصيده مشهوره يهجو بها اهل الفضل..
ويتوعد بمحو الفضل من الخارطه...
فكيف لاتستهدف امريكا هذا الجيش الذي يعلن عن اهدافه بكل سذاجه..وعن ممارساته بكل غباء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
واخيراً ماهي تفسيراتك لاعمالهم في العماره والديوانيه واخيراً وليس آخراً في السماوه؟؟؟
فهل يمتلك هؤلاء ذره من تخطيط وتوجيه وتنظيم؟؟؟
كلا هم ارتجاليون وانفعاليون ليس الا..
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار
هل تعرف لماذا ياهاشم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لسببٍ بسيط..ان جيش محمد يعمل على طريقه اضرب واهرب..لابطريقه الشعارات والهوسات
واللطميات...ولايعلن عن اماكن وجوده امام الرأي العام..وفي ظل هذه الاجواء السريه..
يمارس اجرامه وبكل سهوله..
اما جيش المهدي ..فهو شيء مختلف...ان جيش يذوب غراماً بطريقه الدعايه الغوغائيه..
ولك ان تجلس الى احدهم حتى يقول لك:الم تسمع كيف قمنا باختطاف موظفي التعليم العالي؟؟؟
والله احنه زلم...والله احنا اسباع...البارحه اشسوينه بالاعظميه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واحيلك على طرق اعلامهم السخيفه التي تكشف عن جهلهم باصول العمل المسلح...
حتى ان احد شعرائهم الشعبيين "رياض الوادي"له قصيده مشهوره يهجو بها اهل الفضل..
ويتوعد بمحو الفضل من الخارطه...
فكيف لاتستهدف امريكا هذا الجيش الذي يعلن عن اهدافه بكل سذاجه..وعن ممارساته بكل غباء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
واخيراً ماهي تفسيراتك لاعمالهم في العماره والديوانيه واخيراً وليس آخراً في السماوه؟؟؟
فهل يمتلك هؤلاء ذره من تخطيط وتوجيه وتنظيم؟؟؟
كلا هم ارتجاليون وانفعاليون ليس الا..
أخي زيد
أقول كما قال الأخ نصير المهدي "هناك فرق بين النقد والتحامل"
لا يخفى عليك ان "جيش محمد" مثلا لا يملك شريفا واحدا في صفوفه. لأن شعارهم الحقيقي هو ضرب الرافضة وقتلهم. لكن عندما نتكلم عن جيش المهدي علينا ان نسعى الى تقديم ما هو مفيد لنا وما يخدم مصلحة العراق أولا وأخيرا. كما لا يخفى عليك ان هناك كوادر عظيمة ومخلصة لجيش المهدي وهي لا تتصرف بحس طائفي او بطريقة عشوائية. علينا ان نسعى الى تصحيح الخطأ وتقديم النصيحة لا ان نتصرف وكأن جيش المهدي هو العدو. العدو هو البعث وأزلامه من التكفيريين والإرهابيين لا جيش المهدي.
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار
ولك ان تجلس الى احدهم حتى يقول لك:الم تسمع كيف قمنا باختطاف موظفي التعليم العالي؟؟؟
..
يا عزيزي يكذب من يدعي ان لجيش المهدي علاقة بخطف موظفي وزارة التعليم العالي .. هناك فرقة كاملة مجهزة بأفضل الاسلحة وتستطيع التحرك بمختلف الازياء والسيارات وتسمى بين السياسيين في العراق بالفرقة القذرة وهي من المتعاقدين مع وزارة الدفاع الامريكية من الاسرى العسكريين في حرب عام 1991 ومن التحق بهم لاحقا وهذه الفرقة هي التي تقوم بالكثير من العمليات القذرة ومن بينها إقتحام حسينية المصطفى ان كنت تتذكر .. وهدفها الآن هو إضعاف حكومة المالكي وإسقاطها لاحقا بحجة الفشل في معالجة الوضع في العراق .. قد تسمع احدا من الجهلة يلغو بمثل ما تقول هنا او هناك ولكن الأمور اعقد بكثير من هذا التبسيط الفارغ ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
يا عزيزي يكذب من يدعي ان لجيش المهدي علاقة بخطف موظفي وزارة التعليم العالي .. هناك فرقة كاملة مجهزة بأفضل الاسلحة وتستطيع التحرك بمختلف الازياء والسيارات وتسمى بين السياسيين في العراق بالفرقة القذرة وهي من المتعاقدين مع وزارة الدفاع الامريكية من الاسرى العسكريين في حرب عام 1991 ومن التحق بهم لاحقا وهذه الفرقة هي التي تقوم بالكثير من العمليات القذرة ومن بينها إقتحام حسينية المصطفى ان كنت تتذكر .. وهدفها الآن هو إضعاف حكومة المالكي وإسقاطها لاحقا بحجة الفشل في معالجة الوضع في العراق .. قد تسمع احدا من الجهلة يلغو بمثل ما تقول هنا او هناك ولكن الأمور اعقد بكثير من هذا التبسيط الفارغ ..
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...ight=%C7%ED%E5
[align=center] .gif) [/align]
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار
هل تعلم ان جيش المهدي قد صار حديث الساعه هذه الايام؟؟؟!!..
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hashim
بالفعل انه حديث الساعة
حديث الساعة في الأجندة الأمريكية .
[align=center]مجلة نيوزويك الامريكية تصف السيد مقتدى بانه أخطر رجل في العراق وانه سيف الشيعة[/align]
[align=center] [/align]
خاص
في اثارة اعلامية متعمدة ولتشويه مواقف زعيم التيار الصدري سماحة السيد مقتدى ، نشرت مجلة " نيوز ويك" الاميركية في عددها الاخير صورة للسيد مقتدى الصدر تعمدت التلاعب بابعادها وتضخيمها ، ووضعت فوقها عنوانا كبيرا " اخطر رجل في العراق " وكتب موضوع الغلاف الرئيسي جيفري بارثوليت ، ووضع له عنوانا اخر في داخل صفحات المجله واختار له هذا الاسم " سيف الشيعة " . ولكن رغم ذلك فان المقال تضمن اعترافات جديرة بالاهتمامات حول مايمتلكه السيد الصدر من محبة في قلوب العراقيين الشيعة وانهم يعتبرونه قائدهم ومنقذهم وحاميهم .
وبدأ الكاتب يصف السيد مقتدى بانه " يمكنه ان يقتل متى شاء بواسطة اتابعه المتشحين بالسواد " وقال عنه ايضا " ينبغي النظر اليه باعتباره رئيس مافيا شابا " .
ولكن رغم ذلك التهويل ومحاولة تشويه صورة سماحة السيد مقتدى ورغم عنوان الغلاف وعنوان الموضوع الا ان الكاتب اضطر الى الاعتراف بجملة من الحقائق فقال :
" الصدر قوة فريدة من نوعها في العراق : انه قائد الاغلبية الشيعية ، قاوم الاحتلال الاميركي منذ البداية ، فالكثير من الفقراء الشيعة يعتبرونه حاميهم ، والقائد الوحيد المستعد ليس فقط للدفاع عنهم بل ايضا للثأر
لهم ".
ويضيف الكاتب " كلما صمد الصدر ، علا شأنه اكثر فاكثر ، والعراقيون والاجانب الذين يلتقون به يعجبون لهذا التحول ، انه اكثر دبلوماسية ويلقى احتراما اكبر . في السابق كان يستقبل الزوار بمكتبه في النجف جالسا عىلى وسادات على الارض ، والان بات لديه مجموعة من ارلاائك وهمومه نبيلة ، يتكلم عن نقص الوقود وسياسات الحكومة .
ويقول الكاتب : " وهو الان - اي السيد مقتدى - هدف رئيسي للمتمردين السنة العازمين على اثارة حرب اهلية شاملة " ويعترف الكاتب فيقول " ان الصدرهو اكثر من يجسد المعضلة التي توجهها واشنطن . اذا غادر الجنود الاميركيون العراق سريعا ، سوف يطلق العنان لقادة الميليشيات امثال الصدر اكثر من اي وقت مضى "وقد يلي حرب اهلية شاملة ، لكن كلما طال الاحتلال الاميركي ترجعت شعبية امريكا وازدادت شعبية الصدر وامثاله " .
ووصف الكاتب سياسات امريكا قائلا :" ان المواجهات الاميركية مع مقتدى الصدر ناتجة الى حد كبير عن حماقات اميركا في العراق ، وهي تنم عن جهل وسوء تخطيط وخطوات عاثرة وارتباك ، غالبا ماكانت الاراء تختلف بين كبار صانعي السياسات بشان اهمية الصدر وكيفية التعامل معه ، وكانت النتيجة اجراءات جزئية والكثير من التردد لكن الامر يتعدى الاخفاقات السابقة وينطوي على امثولات وتحذيرات بسبب المستقبل .
ويعترف كاتب المقال بصبر الشيعة رغم المجازر وعمليات القتل والابادة التي مارستها تنظيمات بعثية وسنية دون ان ينتقدها احد من السنة او من دول العالم فيقول :
" طوال سنة 2005 ، شن المتمردون السنة ، هجمات اكثر ضراوة على المدنيين الشيعة والامكنة المقدسة الشيعية ، وطلب اية الله السيستاني الى انصاره مرارا ضبط النفس ، وقد فعلوا ذلك بصبر مدهش ، لكن الصدر لطالما اعتبر نفسه قوميا عراقيا ، وتعاون مع المقاتلين السنة في بداية التمرد ، راح يدعو السنة و الى التبرؤ من الزرقاوي ، ورسمت خطوط معركة جديد
ونقل الكاتب قولا لعضو مجلس النواب مثال الالوسي الذي فيه مغالطة كبيرة واتهام للسيد مقتدى الصدر اذ قال مثال الالوسي " اذا قال الصدر اقتلوا الالوسي ، فسوف اقتل ، واذا قال لاتقتلوا الالوسي فلن اقتل ، لااحد يستطيع مخالفة اوامره ورغباته ".
المصدر : نهرين نت + مجلة نيوزويك
اقرأ نص المقالة باللغةالانكليزية كما نشرته مجلة نيوز ويك الاميركية في عددها الاخير
[align=center] [/align]
[align=left]Sword of the Shia
He can deal out death through his black-clad followers and roil the government any time he chooses. Why Moqtada al-Sadr may end up deciding America's fate in Iraq.
By Jeffrey Bartholet
Newsweek
Dec. 4, 2006 issue - One way to understand Moqtada al-Sadr is to think of him as a young Mafia don. He aims for respectability, and is willing to kill for it. Yet the extent of his power isn't obvious to the untrained eye. He has no standing army or police force, and the Mahdi Army gunmen he employs have no tanks or aircraft. You could mistake him—at your peril—for a common thug or gang leader. And if he or his people were to kill you for your ignorance, he wouldn't claim credit. But the message would be clear to those who understand the brutal language of the Iraqi Street.
American soldiers who patrol Sadr's turf in Baghdad understand. They can spot his men. "They look like they're pulling security," says First Lt. Robert Hartley, a 25-year-old who plays cat and mouse with the Mahdi Army in the Iraqi capital. The Sadrists use children and young men as lookouts. When GIs get out of their Humvees to patrol on foot, one of the watchers will fly a kite, or release a flock of pigeons. Some of Sadr's people have even infiltrated top ranks of the Iraqi police. Capt. Tom Kapla, 29, says he knows who they are: "They look at you, and you can tell they want to kill you."
Sadr is a unique force in Iraq: a leader from the majority Shiites who has resisted American occupation from the start. He's a populist, a nationalist and an Islamic radical rolled into one. Part of his power is simply that he's powerful. Large numbers of impoverished Shiites view Sadr as their guardian—the one leader who is willing not just to stand up for them but to strike back on their behalf. "People count on the militias," says Lieutenant Hartley, who deals with Sadr's thugs on a regular basis. "It's like the mob—they keep people safe."
The longer Sadr has survived, the greater his prestige has grown. Iraqis and foreigners who meet him are impressed by the transformation. He's more diplomatic and commands more respect. He used to greet visitors at his Najaf office sitting on pillows on the floor. Now he has a couch set. His concerns are high-minded: he speaks of fuel shortages and cabinet politics. In the past, Sadr was shrugged off as a rabble-rouser and a nuisance. Now he is undeniably one of the most popular leaders in the country. He is also its most dangerous, for he has the means to wage political or actual war against any solution that is not precisely to his liking. He is driven by forces America has long misread in Iraq: religious sentiment, economic resentment and enduring sectarian passions.
And he is now a primary target of Sunni insurgents bent on provoking all-out civil war. Last Thursday, Sunni militants carried out their deadliest attack since 2003. Multiple car bombs, accompanied by mortars, killed more than 200 people in Sadr City, a Shiite slum of 2 million people in Baghdad that is dominated by the Mahdi Army. Shiite forces responded immediately by firing mortars at a revered Sunni mosque in Baghdad, and by torching other holy places. Only the presence of U.S. troops—and a wide curfew over the city—prevented far bloodier revenge attacks[/align]
-
أخوتي الاحبة ..
جيش المهدي .. التيار الصدري ...هم أبناءنا و اخوتنا... يمتاز الكثير منهم بالغيرة على دينه و وطنه .. و الروح الوثابة... يعوزهم الكثير من بعد النظر... و التفكير الاستراتيجي ..
بكل أحوالهم هم شوكة للعراق لو انصبت جهودهم لما أبعد من "معارك الاستدراج وردود الافعال"...
الاحتلال ليس رباُ غير مقدور على قهره.. و مصالح الاخرين ليست مقررات قدرية نزل بها الوحي ..
ولكن ....
لماذا لا نجابه اعدائنا و خصومنا بنقاط قوتنا ...ضد نقاط ضعفهم .. كما يفعل الكثير من المقاومين...
لماذا نفعل العكس ... القوه العسكرية ليست قوتنا الان ...
كثرتنا المشروطة بالوحدة أو أقلها التنسيق ..هي الحل
أمريكا ....الدول الاقليمية ... أعداءالعراق الديموقراطي القوي ..كلهم لا يمكن لهم الانتصار بدحرنا اذا توحد صوت الشيعة
بل العكس صحيح ...
لذا .. لا حل الا بالاصطفاف حول ....هدف واحد......و لا افضل من الدوله الشرعية....دولتنا... التي سنطهرها من المحتل الخارجي و الداخلي....
-
[align=center]يا أخي كفانا من عدم الاعتراف بالاخطاء التي يقوم بها بعضنا أو بضعتنا،
كن صادقا مع نفسك وربك ولا تأخذك لومة لائم
حاشا لله إن يكون لنا تحامل على أحد وحاشا لله أن ننسى مغدور الحضرة الحيدرية الشهيد السيد عبد المجيد الخوئي قدس سره ، ومغدورين محاكم النجف والثورة وشرطتنا الباسلة
إن لم نقف في وجه من يخطئ يسيئ كان من كان
إذا هل وقوف شعبنا ضد صدام كان طائفيا أم مواجهة ضد كفر وباطل وعنصرية؟
وهل من المبرر أن تكون ردة الفعل منا عنصرية وطائفية؟ كي نصبح طرف موازي ومعاكس للبعثية والوهابية ولكنه في نفس المستوى الخطئ
وهل إلواء الحقائق وإعطاء المبررات هي لصالح شيعتنا أو حتى لصالح السيد مقتدى؟
إمتلئ العراق بالمقدسات حتى أصبحنا بين الخطوة والاخرى أن نقع في ورطة عمل أو قول أو شخص مقدس، وشعبنا هو أبعد شيئ عن القدسية إنظروا إلى الامم المتقدمة جعلت شعبها المقدس بعد الله ولا شئ آخر ،كل يوم يغير قانون كي يخدم قدسية الشعب ؟
وين إحنا من أخلاق أئمتنا وين إحنا من سنة نبينا وين إحنا من شعبنا ؟؟؟؟؟؟
قل الحق ولو على نفسك ص[/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |