الارهابي الضاري يسعى لطرد المنشقين عليه بقيادة الصميدعي والتوافق ترفض الانشقاق

[منازار]

[align=justify]تلقى الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين ، الدعوة الى تشكيل هيئة جديدة لعلماء المسلمين السنة في العراق ، بامتعاض وغضب شديدين ، وحسب مصادر عراقية في العاصمة الاردنية ، فان الشيخ الضاري ومحمد بشار الفيضي اتفقا على اجراء اتصالات مع عدد من اعضاء الهيئة ، للوصول الى قرار بطرد الشيخ محمود الصميدعي من الهيئة ، وذلك بعد دعوته التي اطلقها يوم امس الاول الى انشاء هيئة جديدة لعلماء المسلمين السنة في العراق بسبب ماوصفه في حديث صحفي له بان " هيئة علماء المسلمين اتخذت منحا سياسيا متشنجا لايساعد على الانفراج في الوضع الامني المتردي في البلاد " .

وبالفعل فقد تلقى العديد من اعضاء الهيئة في بغداد اتصالات من الشيخ بشار الفيضي الناطق باسم هيئة علماء المسلمين وهو اقرب المتحالفين مع حارث الضاري ، وكان هدف تلك الاتصالات التاكيد على اهمية المحافظة على مااسماه " وحدة السنة " و" ادان" اية محاولات لضرب وحدة هيئة علماء المسلمين ، عن طريق تاسيس هبئة اخرى ، وربما كان هذا الجهد المبذول هدفه التمهيد لاعلان فصل اي شخص يعمل على شق صف الهيئة ، وبالتالي فضل الشيخ الصميدعي امام مسجد ام القرى منها .
ولكن مراقبين قريبين من علماء السنة يؤكدون بان دعوة الشيخ محمود الصميدعي التي جاءت في حديثه الى صحيفة لوس انجلس تايمز ، لم تات من فراغ اذ ان هناك العشرات من علماء اهل السنة في بغداد وعدد من المحافظات العراقية، غير راضين عن اسلوب الصدام والتشنج الذي يقود به الضاري ، هيئة علماء المسلمين ، وباتت قريبة الى التمرد المسلح .!!
وكان اشد المتحمسين لدعوة الشيخ محمود الصميدعي ، عدد من علماء السنة في البصرة وبغداد والموصل ، خاصة وان الصميدعي اوضح بان الهدف من تشكيل هيئة جديدة لهيئة علماء المسلمين تضم سبعين عالما سنيا ، انما هو لتاسيس مرجعية دينية سنية متصالحة مع المرجعية الدينية الشيعية اذا قال " ان تشكيل هذه الهيئة من شانه ان يعزز الحوار مع المرجعية الشيعية في البلاد للبحث في حلول مشتركة لما يعاني منه
العراق "
اما جبهة التوافق فقد اعلنت رفضها لتشكيل هيئة جديدة لعلماء المسلمين على لسان عدنان الدليمي معربا عن تاييده للهيئة الحالية التي يقودها حارث الضاري ومحمد بشار الفيضي وعبد السلام الكبيسي .
كما ان عددا من علماء السنة في البصرة والناصرية والعمارة تحدوا حارث الضاري ، واصدروا فتاوى تدين قتل الشيعة وهي الفتوى التي طالب السيد مقتدى ، حارث الضاري باصدارها ولم يستجب له .
وكانت صحيفة لوس انجلز تايمز قد نقلت عن الشيخ عبدالفتاح عبد الرزاق وهو إمام سني من البصرة قوله إن مطالب مقتدى الصدر ليست مستحيلة، لأنها كلها تصب في خانة حقن إراقة الدماء . كما ان مراسل الصحيفة كان قد طالب الشيخ الصميدعي باعلان اسماء سبعين اماما من السنة ، الا ان الشيخ امتنع عن اعلانها خوفا على حياتهم من ان تتعرض الى الخطر .

نهرين نت [/align]

[مهدي الحسيني]

بارك الله بكل المنصفين والمعتدلين واللذين يرون مصلحة العراق اولا
ولابارك الله بكل من يسعى الى خراب العراق لحاجة في نفسه والمساندين للقاعده والبعث

[hasan]

[align=center]وماذا سينعتهم الضاري وعدنان الاجرام

مجوس؟

هنود؟

صفوين؟

عملاء؟

جاءوا على ظهور دبابات المحتل؟

خصوصا أن من بين هؤلاء الشيوخ من عمام هذا الضاري بل من أقاربه وأن أخفيت اسماؤهم الان ولكن غدا سوف تعرفونهم

البطل والشيخ أبو ريشة طلع كل شيخ شيوخ الانبار حيث تمكن من جعل هذا الضاري رماد في عاصفة مرت ولن تعود بكل حكمة بعد التلبية لخطة الحكومة للمصالحة والوحدة التي فيها عزة شعبنا وعراقنا الحبيب

أتمنى لهؤلاء الشيوخ الاجلاء ان يشكلوا تجمعهم هذا الذي يرفضون ويحرمون قتل وتهجير وبتزاز أي مواطن عراق وبهذا نكون قد أرضينا الله والشعب والضمير

والتكن هذه بادرة خيرة من الجميع كي تنتهي هذه الفتنة ويلجم أصحابها البعثية والى الابد

تعاونوا على البر والتقى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ص[/align]

[hasan]

الضاري في مدينة ـ؛ حديثة ؛ـ