هو معارض من ايام جده الامام الخميني وكان مؤيد للحسن بني صدر وكان يسكن قم
الحاجة هذه الايام له وللسيد اياد جمال الدين .
حيث اني سمعت مقابلات لهما في الفضائيات وهم ينادون بالحفاظ على الدين وذلك بفصل الدين عن السياسة
السيد حسين لايؤثر على حكومة ايران كما ان السيد اياد لايؤثر على مسيرة العراقيين لانهما لايملكان مايؤهلهما للثأثير.
سبقتني اخي الكاشف احسنت فكلامك هو عين الصواب فألسيد حسين الخميني معروف في قم ان والده كان يتكلم عليه بأن رجل لا يصلح للدين لانه رجل تعبان لايستطيع على فعل امور كثيره وهذا ماسمعته من احد الاخوه هناك حيث كان على معرفه بوالده مصطفى ,
هذا ما يجمع جلال الدين الصغير واياد جمال الدين وحسين الخميني ومن قبلهما مجيد الخوئي تحت خيمة الحوزة الساكتة
وجبة عشاء مع السادة
توماس فريدمان*
أفضل ما في بغداد هذه الأيام هو ان المرء يجهل تماما مع من سيتناول طعام العشاء.
مساء الأربعاء الماضي تلقيت دعوة لإجراء مقابلة صحافية مع رجل دين عراقي شيعي منفتح، يبدو ان أسهمه في تصاعد مستمر، وهو السيد إياد جمال الدين، في منزله الواقع على ضفاف نهر دجلة. وقد كانت تلك المقابلة هي الأكثر إثارة من بين سلسلة المقابلات التي أجريتها خلال رحلاتي الثلاث لعراق ما بعد الحرب.
فقد استمعت إلى السيد جمال الدين وهو يتحدث ببلاغة عن فصل المسجد عن الدولة، ويضع تصورا ليبراليا شاملا لما يمكن أن تفعله أغلبية العراقيين من الشيعة.
ومع استعدادنا لتناول وجبة من السمك العراقي والخبز المسطح، قدمني لرجل دين قصير القامة يرتدي عمامة سوداء، كان يقيم في ضيافته. وقد قال لي: «يا سيد فريدمان، هذا هو السيد حسين الخميني» ـ حفيد آية الله روح الله الخميني، مؤسس الثورة الإسلامية في إيران.
وقد قال لي السيد الخميني إنه غادر مدينة قم، التي تعد مركز إيران الروحي، للقاء رجال دين في مراكز الشيعة الروحية في كربلاء والنجف. وأوضح هو الآخر، بأسلوب منفتح، كيف انه يفكر في استغلال أجواء الحرية التي أحدثها غزو الولايات المتحدة للعراق من أجل الدفع بخطوات إصلاحية ديمقراطية حقيقية في إيران.
حينها أدركت لماذا القى به جده الراحل في السجن ذات مرة، ولمدة أسبوع. فالرجل يحمل ملامح جده ويبدو إنه ورث عنه إصراره العنيد، لكن بروح مسلم ليبرالي.
قال لي السيد الخميني، 46 عاما، إنه يتبنى في الوقت الراهن إجراء استفتاء في إيران بشأن وضع حد للسلطات الدينية والسياسية المطلقة التي انتزعتها المرجعية الدينية في إيران. مع ان مقابلات أخرى نسبت له قوله ان المراجع الدينية المتشددة في إيران تعد «أسوأ أنظمة الحكم المستبدة في العالم»، وإنها تستغل اسم جده وتعمل تحت شعار الإسلام «من اجل مواصلة حكمها الطاغي».
وقد قال لي هو والسيد جمال الدين إن أول اهدافهما هو الترتيب لعقد حلقات نقاش شيعية مفتوحة في مدارس العراق لنقل أفكارهما للجيل الجديد من الشباب.
أيتها السيدات والسادة، لست متأكدا من ان الاثنين هما رجلا الدين الليبراليان الوحيدان في أوساط شيعة العراق. والناس يطرحون انهما ليسا كذلك على الإطلاق.
وعلى أية حال، فإن إستعدادهما للتعبير عن أفكارهما علنا، يعد مسألة هامة للغاية. وأنا شخصيا أعتبر ان هذا الأمر يعد أكبر الأسباب التي دفعتنا لخوض هذه الحرب، أهمية. وإذا ما أراد الغرب تجنب خوض حروب الجيوش مع الإسلام، فلا بد من وجود حرب أفكار في إطار الإسلام.
ويتوجب على المنفتحين ان يتصدوا لكل من المستبدين المتدينين، كأسامة بن لادن، والمستبدين العلمانيين الذين يستغلون الإسلام كغطاء، كصدام حسين.
ذلك اننا لا نستطيع إلحاق الهزيمة بمتشدديهم، بل هم الذين يستطيعون ذلك. وحروب أفكارهم بحاجة إلى مسألتين; الأولى توفر ساحة آمنة يمكن للناس أن يطرحوا الحقيقة في ظلها، والثانية وجود أناس شجعان يمكنهم طرح الحقيقة.
وذلك هو ما يمثله رجلا الدين الشابان، على الأقل من حيث الفكرة.
فالسيد جمال الدين، 42 عاما، ترعرع في العراق، وفر إلى إيران في أعقاب إحدى هجمات صدام التي استهدفت الشيعة، حيث عايش على الطبيعة قسوة ثورة إيران الاسلامية. ثم انتقل إلى دبي، وعاد إلى العراق بمجرد سقوط نظام صدام حسين.
وفيما يلي نماذج مختصرة من الأفكار التي ظل يدافع عنها:
فيما يتعلق بمسألة الدين والدولة: «نريد دستورا علمانيا. وتلك هي أكثر المسائل أهمية. وإذا ما كتبنا دستورا علمانيا وفصلنا الدين عن الدولة، فإننا سنكون قد وضعنا حدا للطغيان، وسنكون قد حررنا الدين وحررنا الانسان أيضا... فالدين الإسلامي تعرض للاختطاف منذ 14 قرنا على أيدي نظام الدولة. حيث هيمنت الدولة على الدين، ولم يحدث العكس. استغلت الدولة الدين لحساباتها الخاصة. وقد حكم الطغاة هذه الأمة لفترة 14 قرنا، وتستروا على طغيانهم متخفين بستار الدين... وعندما طالبت بالعلمانية في الناصرية (خلال أول تجمع لزعماء عراق ما بعد الحرب)، بدأ البعض بطرح أشياء ضدي. لكنني خلال الأسبوع الماضي تلقيت بعض الدعوات من قم، حيث شكروني على تقديم هذا البحث، وقالوا لي: «نتفهم ما تطالب به، لكننا لا نستطيع الجهر بذلك».
«العلمانية ليست كفرا، فأنا مسلم وأنا مخلص لديني. وأريد استعادته من الدولة، وهذا ما يجعلني أطالب بدولة علمانية... فعندما يقدم الشباب على التدين، ليس تنفيذا لتعليمات الدولة بل لأنهم يشعرون بأن قلوبهم هي التي تدفعهم لذلك، فإن ذلك يؤدي بالفعل إلى زيادة حدة الولاء الديني... ومشكلة الشرق الأوسط لا يمكن أن تحل ما لم تصبح كل دول المنطقة علمانية.... أنا أدعو لفتح باب الاجتهاد. فالقرآن الكريم كتاب يمكن تفسيره في كل العصور. ولا يجب ربط كل عصر بتفسيرات يعود تاريخها لألف عام مضت. وعلينا أن نبدي انفتاحا على التفسيرات التي تستند الى أزمان حديثة ومتغيرة».
أما فيما يتعلق بقدرته على التعامل مع معارضي مثل هذه الأفكار من جيران العراق، فيقول جمال الدين:
«جميع الدول المجاورة عبارة عن دول مستبدة، وهي تخشى وجود عراق متطور وليبرالي... وذلك هو الذي يدفعهم للتقليل من أهمية الوجود الأميركي... فإذا ما أرادت الولايات المتحدة مساعدة العراقيين، عليها أن تساعدهم كما ساعدت المانيا واليابان، على اعتبار ان مساعدة العراق تعني دعم 1.3 مليار مسلم. فالعراق سينقل هذه القيم لسائر العالم الإسلامي، لأن في العراق سنة وشيعة، وفيه عرب وأكراد وتركمان... وإذا تحقق النجاح هنا فيمكن أن يتحقق في أي مكان آخر. لكن من أجل النجاح تحتاج أيضا لإشباع حاجات الناس الأساسية: فرص العمل والتيار الكهربائي. فإذا ما كان الناس جوعى، فإن المتشددين سيستقطبونهم بسهولة. أما إذا حصلوا على القدر المطلوب من الغذاء ومن فرص العمل، فإنهم سيتقبلون الأفكار الجيدة بسهولة... وفشل هذه التجربة في العراق سيعني نجاح كل الطغاة في العالمين العربي والإسلامي. (وهذا) تحد لا بد أن تقبله أميركا وأن تمضي به قدما».
السيد جمال الدين والسيد الخميني زعيمان روحيان حقيقيان هنا، لكن إذا لم تكفل الولايات المتحدة أجواء آمنة واقتصادا مستقرا في العراق، فإن صوتيهما لن يجدا سبيلا للانتشار. أما إذا فعلنا ذلك، فيا للروعة.
لبقية العالم العربي يمكنني ببساطة أن أقول: تخيلوا من سيشارككم طعام العشاء.
واذا كان الشيوخ على شاكلة صاحبك( ابو خد محفوف) من ايام مؤسسة الشهيد الصدر التابعة للحكيم في طهران قبل ان ينقلب عليه ويصبح مع الكوراني واياد جمال الين وقبلهم مجيد الخوئي ويصبح من اركان الحوار الطائفي وليصعد على اكتاف المذهب بتنسيق مع الامريكان عن طريق النخي نعم اذا كان الشيوخ على هذه الشاكلة فعلى المشايخ كلهم السلام
واما من شيخي فهو علي ابن ابي طالب عليه السلام واظنك لاتعرفه لانك في صدد الحصول على مسجد او حسينية من شيخك الزغير