الإيدز في العراق؟!!

[Hashim]

تحت شعار ( نحو توفير الوقاية والعلاج والرعاية لجميع المتعرضين والمصابين بالايدز ) أقامت دائرة صحة كربلاء /قسم الرعاية الصحية والأولية ندوة ثقافية علمية بمناسبة اليوم العالمي للايدز..وذكر مسؤول إعلام دائرة صحة كربلاء السيد سليم كاظم لوكالة الفرات العراقية للأنباء بأن عدد المصابين لمرض الايدز في العراق للعام الماضي بلغ 60 حالة .
وأضاف منذ عام 1986 والى عام 2005 سجل العراق 236 حالة .وفي كربلاء سجل 21 حالة اثنان منهم لازالوا أحياء .

[Hashim]

أفاد التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة حول الإيدز "أن هذا المرض واصل انتشاره في العالم عام 2006 لكن إشارات مشجعة ظهرت في بعض الدول في ما يتعلق بالسلوك الجنسي للشبان".

ويقدر برنامج الأمم المتحدة الآن عدد الأشخاص الذين يحملون فيروس الإيدز بحوالي 39.5 مليون شخص أي اكثر بـ6.2 ملايين مقارنة مع العام 2004.


وأفاد البرنامج "أن 11 ألف شخص يصابون بالفيروس يوميا أي إجمالي 3.4 مليونا في السنة، ما يعني زيادة بـ400 ألف عما كان الحال عليه قبل عامين".


ونشر البرنامج تقريره السنوي في مناسبة اليوم العالمي للإيدز المصادف في 1 ديسمبر/كانون الأول.


ويشكل الشبان (15-24 عاما) 40% من حالات الإصابة الجديدة.


وأدى مرض الإيدز الذي كشف عنه للمرة الأولى عام 1981 إلى وفاة 9.2 مليون شخص هذه السنة مقابل 7.2 مليونا عام 2004.


ويتقدم انتشار الوباء خصوصا في منطقتين في العالم: الكتلة السوفيتية السابقة وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا.

وأظهرت تقديرات برنامج الأمم المتحدة انه في منطقة "أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى" حيث ينتشر الوباء خصوصا عبر حقن المخدرات فان 270 ألف شخص أصيبوا بالمرض هذه السنة أي بارتفاع بنسبة 70% عن العام 2004.


وفي جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا حيث تعتبر الدعارة ابرز مصدر للمرض، فان الارتفاع بلغ نسبة 15% فيما أصاب الإيدز إجمالي 860 ألف شخص هذه السنة.


وارتفع معدل الإصابات بنسبة 12% في شمال أفريقيا والشرق الأوسط و7% في دول أفريقيا جنوب الصحراء لكنه بقي مستقرا نسبيا في بقية أنحاء العالم.

ويبقى السودان الدولة التي تشهد أعلى انتشار للإيدز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بيد أن معدلات الإصابة المرتفعة بهذا المرض في صفوف مدمني المخدرات عبر الحقن في إيران "يثير قلقا خاصا" بحسب تقرير برنامج الأمم المتحدة حول الإيدز الذي نشر الثلاثاء.

وأفاد التقرير "أن نحو 36 ألف شخص (من 20 إلى 60 ألفا) قضوا بسبب مرض الإيدز في السنة الماضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


ولفت التقرير إلى صعوبة إجراء تقييم محدد في هذه المنطقة بسبب مراقبة "غير ملائمة" في العديد من الدول. لكن تحسين جمع المعلومات في بعض الدول- الجزائر وليبيا وإيران والمغرب- يظهر وجود "وباء محصور" في كل المنطقة في حين ان وجود "وباء معمم" لا يزال قائما في السودان.


وأفاد التقرير أن 68 ألف شخص (من 41 ألفا إلى 220 ألفا) أصيبوا بالفيروس العام 2006 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما يرفع إلى 460 ألفا (270 إلى 760 ألفا) إجمالي الأشخاص الذين يحملون الفيروس في المنطقة مشيرا إلى أن معدل النساء المصابات بالمرض يرتفع.


ويبقى السودان الدولة التي تسجل أعلى انتشار للمرض حيث هناك 350 ألف شخص يحملون الفيروس وغالبيتهم في الجنوب.

وأكد برنامج الأمم المتحدة أن هناك "مخاوف من أن يتسارع انتقال الفيروس ويتوسع بعد اكثر من عقدين من الحرب مع عودة اللاجئين والنازحين إلى حياتهم العادية".


ويشير التقرير أيضا إلى مستويات مرتفعة لتفشي المرض لدى مدمني المخدرات عبر الحقن في عدة دول وبينها إيران وليبيا.

وأكد التقرير أن معدلات الإصابة المرتفعة بالمرض في صفوف مستهلكي المخدرات عبر الحقن في إيران "تثير قلقا خاصا" نظرا للعدد الكبير لمدمني المخدرات (137 ألفا بحسب وزارة الصحة).


ولفت التقرير إلى أن ما يقارب مدمن مخدرات عبر الحقن من اصل أربعة شاركوا في دراسة أجريت في الآونة الأخيرة في طهران تبين انه مصاب بالإيدز، حيث أشار التقرير إلى "معدل كبير" في صفوف الشبان الإيرانيين بينهم مدمنو المخدرات، يقيمون علاقات جنسية وغالبيتهم بدون وقاية.


وأشار التقرير إلى أن السلطات الإيرانية وسعت نطاق الرد لمواجهة المرض حيث أصبحت المستوصفات العامة تقدم الآن مجانا فحوصات الإيدز وكذلك العلاج.

وبالنسبة لمدمني المخدرات فهناك مشاريع لتوزيع حقن معقمة. وأقرت السلطات الإيرانية أيضا بان السجون تشكل عامل خطر أيضا ولذلك يتم تقديم الواقي وكذلك علاجا بديلا في بعض السجون.


ويقدر برنامج الأمم المتحدة أن 4 آلاف شخص فقط كانوا يتلقون العلاج بمضدات المرض في نهاية 2005 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما قد يكون هناك 75 ألف شخص بحاجة لمثل هذا العلاج.








ورغم انتشار المرض فان برنامج الأمم المتحدة لفت إلى انه "منذ عامي 2000 و2001 تراجع معدل تفشي المرض بين الشبان في ثماني من 11 دولة لديها معطيات كافية" لا سيما في كينيا ومدن ساحل العاج ومالاوي وزيمبابوي وأرياف بوتسوانا.


وأفاد التقرير انه "في غالبية الدول التي أجرت عدة تحقيقات، يلاحظ وجود بعض التوجهات الإيجابية في مجال السلوك الجنسي لدى الشبان".


وتراجع معدل الشبان الذين يقيمون علاقات جنسية مع شركاء غير منتظمين في هايتي وكينيا ومالاوي وزامبيا، ويبدو أن استخدام الواقي يسجل ارتفاعا في جنوب أفريقيا وأوغندا وتنزانيا ومالاوي وكينيا.


وتبقى أفريقيا السوداء المنطقة التي يسجل فيها أعلى معدل انتشار للمرض حيث تعد 63% من الأشخاص المصابين في العالم فيما سجلت فيها 72% من الوفيات.


وبالإجمالي هناك 9.5% من الراشدين (15-49 عاما) يتعايشون مع المرض في دول أفريقيا جنوب الصحراء أي اقل بقليل عما كانت عليه النسبة عام 2004 (6%).


وبقي المعدل العالمي ثابتا على 1% مع نسب تتراوح بين 0.1% في شرق آسيا، و0.2% في شمال أفريقيا والشرق الأوسط و0.3% في أوروبا الغربية والوسطى، و0.5% في أميركا اللاتينية و0.6% في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا و0.8% في أميركا الشمالية و0.9% في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.


وتبقى الإصابات الجديدة متركزة خصوصا لدى الشرائح الاجتماعية نفسها: المدمنون على المخدرات ومثليو الجنس من الذكور وممارسو الدعارة وزبائنهم ما يذكر بأنه "من الضروري توجيه استراتيجيات الوقاية والعلاج والرعاية على المجموعات الأكثر عرضة" لذلك كما أضاف التقرير.


ورحب برنامج الأمم المتحدة بارتفاع معدل الحصول على العلاج في السنوات الماضية مشيرة إلى انه تم كسب مليوني سنة حياة منذ العام 2002 في الدول الفقيرة بفضل تقديم الأدوية المضادة للمرض

[منازار]

شبكة اخبار الناصرية /مرتضى حميد

تحت شعار ( معا نحو توفير الوقاية والعلاج والرعاية لجميع المتضررين والمصابين بالايدز ) اقامت دائرة صحة ذي قار و على قاعة قسم الرعاية الصحية الاولية ندوة جماهيرية حضرها عددا من الكوادر الطبية وبعض المسؤولين ...و نوقش خلال الندوة عدة امور من شانها رفع المستوى الصحي والتثقيفي حول هذا المرض ...وقد تحدث الدكتور هادي بدر الرياحي مدير عام صحة المحافظة خلال كلمته التي ألقاها خطورة المرحلة في العراق بعد سقوط النظام كون العراق اصبح بوابة مفتوحة للخارجين منه والداخلين بدون وقاية صحية وبالتالي فهو عرضة للخطر ... كما اكد على اهمية الوعي الصحي للناس مطالب جميع الطبقات في المجتمع المشاركة في توعية المواطن ...

كما قدم الدكتور علي عاجل شرحا علميا عن المرض وطرق الوقاية منه والسيطرة عليه .

[محب امير المؤمنين]

الايدز مرض خطير جدا
وكان مرضى الايدز سابقا يتم حجرهم في اماكن خاصه ولايسمح لهم بالاختلاط في المجتمع
اما الان فلم نلاحظ اي جهود رسميه للحد من المرض وتحجيمه والحد من انتشاره بدءا بفحص الداخلين ومنع دخول المصابين بالمرض وانتهاءا بحجر المصابين به داخل القطر...
لم نقرا سوى الندوات والمحاضرات ...واين هي الاجراءات الوقائيه والاحترازيه..
انه سؤال موجه الى وزاره الصحه العراقيه وصحه المحافظات والاقاليم....