عملية قسطرة قلب أخرى للعلامة المرجع فضل الله واتصالات مكثفة للاطمئنان على صحته

[سيد مرحوم]

[align=center][align=center]عملية قسطرة قلب أخرى للعلامة المرجع فضل الله "مد ظله" واتصالات مكثفة للإطمئنان على صحته[/align]

[align=center][/align]

16-11-1427هـ/ 7-12-2006م

[align=center]فضل الله تلقّى اتصالات من لحود وقبلان والحص[/align]

تلقّى سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، عدداً من الاتصالات المطمئنة إلى صحته، بعدما أجريت له عملية (قسطرة) لشرايين القلب، ومن أبرز هذه الاتصالات، رئيس الجمهورية، العماد إميل لحود، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، الرئيس سليم الحص، الوزير المستقيل فوزي صلوخ، والوزير السابق الدكتور كرم كرم، الأستاذ سميح الصلح، إضافة إلى اتصالات مطمئنة إلى صحته من دول الخليج وأوروبا وأمريكا.

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ: 16 ذو القعدة 1427هـ الموافق: 07 كانون الأول- ديسمبر2006م[/align]

[hasan]

القسطرة ليست عملية فتح عملية وإنما هي سلكية إلكترونية بسيطة إن شاء الله وبسلامة

[الكميت]

دعوانا بالسلامة للسيد وامد الله في عمره

[سيد مرحوم]

القسطرة ليست عملية فتح عملية وإنما هي سلكية إلكترونية بسيطة إن شاء الله وبسلامة

الله يسمع منك انشالله اخي حسن ، وبالفعل السيد خطب اليوم خطبة الجمعه وكان بصحة مطمئنة . صحيح انها عملية بسيطة ولكنها ليست كذلك كما اتصور بالنسبة لعمر السيد الكبير ولا صحته العامة حيث تأجل اجراء هذه العملية البسيطة له قبل شهر تقريبا بسبب حالته الصحية العامة التي لم تسمح بذلك حيث اوردنا في الموقع تقريبا خبر انتكاسته الصحية الفائتة ، فهي ليست كذلك بالنسبة للمشاغل والنشاطات المختلفة التي يقوم به وجهاده الذي تجاوز اثناءه الكثير من عمليات الرصد والاغتيال الجسدي والمعنوي واخرها كانت تسوية داره قبل خروجه بست ساعات منه في عدوان الصهاينة الاخير عليه وتعرض عشرات المؤسسات التابعة له للتدمير شبه الكامل او الكامل بشكل تام ، هذا ونوم السيد لايتجاوز الاربع ساعات يوميا وجنب ذلك عشرات الادوية التي يتناولها للحفاظ على صحته ، عمل المرجع الذي لايتجاوز نشاطه التدريس والاجابة على الاستفتاءات مهما كان عمره يختلف ولاشك عن عمل المرجع الذي يحمل في ساحته رسالة وقضية فكيف به لو كان في ساحة جهادية تحمل قضايا مختلفة غاية في التعقيد كساحة لبنان بل وتحمل في اهتماماتها كمرجعية دينية الاهتمام ببقية الساحات المشتعلة الاخرى ، وهو القائل "الراحة على العالم حرام في هذا الزمان" الذي يتسابق فيه الباطل والفساد والاستكبار ليسود ، صحة السيد مهما كانت بخير ولله الحمد الا انها وكما سمعت من مقربين ليست بالصحة التي لانخشى فيها عليه او نتحمد له السلامة في كل انتكاسة صحية يتعرض لها (فكيف والحال انها تعني شخص السيد صاحب التاريخ العلمي والفكري اللامع والجهادي الشريف والاخلاقي النظيف وزميل واستاذ الكثير من العلماء والدعاة والمجاهدين واحد ابرز رواد العمل الرسالي في ساحاتنا الايمانية ) ولن اخوض في بعض التوقعات المتشائمة التي نقلت لي حول ذلك حيث لا اسال الله الا ان لا تكون دقيقة او جدية ، حفظ الله السيد وادام ظله وحفظ جميع العلماء المخلصين والمجاهدين وحفظكم.