يروي المؤرخون ان هولاكو ,حين دخل الى العراق..احرق المكتبات حتى استحال جو بغداد الى دخانٍ اسود...والقى بالكتب في نهرِ دجله حتى اصبح لون النهر..ازرقاً من كثره المداد الذي صبغ لونه....
وتدور الايام دورتها..ويتناسل احفاد هلاكو..ليخلفو مزيجاً هجيناً من دماءِ
تركيه شركسيه..تحمل في اجزائها لؤوم السلاجقه وطائفيتهم..
لكي تخرج جيلاً يسمى الآن في العراق ظلماً وتجنياً ب"السنه العرب"..
التاريخ يخبرنا ان السنه دائماً كانوا اعدائاً للعلم والحضاره..فمن منع تدوين
العلم من قبل ابن الخطاب..الى قتل حمله القرأن والعتره من قبل يزيد..
الى قتل ائمه آل محمد..الى قتل سعيد جبير..الى قتل ابن سكيت على يد..طاغيتهم المتوكل الذي يسمونه محيي السنه...الى احراق المكتبات..
فما بين مكتبهٍ يحرقها خراب الدين الايوبي للفاطميين بمصر..الى مكتبهٍ يحرقها العباسييين للشريف الرضي ببغداد...الى مكتبهٍ يحرقها السلاجقه
لجامع براثا في بغداد..ودار علمٍ هي اول جامعه في العالم الاسلامي ببغداد
اشادها الشريف الرضي..تهدم من قبل هؤلاء الحاقدين على ركب العلم والحضاره..مابين هذا التاريخ الهمجي البربري..يصنع تاريخ السنه في العراق..الذي يعادي كل ما يمت للانسانيه بصله..وسنه اليوم..استشعروا قيم
اللؤم المتوارثه من الاجداد الى الاباء..والتي تجري في هذه الدماء..
فلاترى الا لغه القتل..ولاتلتذ الا بمشاهد التعذيب..وتشويه النفس الانسانيه..
يأبى سنه العراق الا ان يكملوا دور آبائهم في محاربه العلم...انطلاقاً من مقوله:"يكمل الابناء..ما بدأه الآباء"..
لااطيل عليكم..هذه وثيقه هي عباره عن تهديد لمجموعه انصار..سنه اللات
والعزى وهبل ومناه الاولى..هذا تهديد القي على الاساتذه والطلاب في مناطق السنه يحذرهم من الدوام في الكليات والمعاهد..حتى تفرغ الكليات منهم..ولايبقى الا الشيعه..كي يسهلوا لهم عمليه القتل المنظم للكفاءات الشيعيه..هذه هي قيم الانسانيه والعلم عند احفاد الانكشاريه..من المجاهدين على الطريقه "الابو -تباركيه"..لتعلموا من يقتل الاساتذه في العراق..لتعلموا من يغتال الكفاءات العلميه..لتعلموا من قتل ثلاثه الاف كفاءه علميه في العراق..اقرأوا هذه الوثيقه:
اغايه الدين ان تحفوا شواربكم؟!
ياامهً ضحكت من جهلها الاممُ
![]()