|
-
قصيدة لصفي الدين الحلي الطائي
كان فى زمن تغلب التتر فيه على العراق وهو القائل حين نهضت طئ فى قتال التتر:-
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سل الرماح العوالي عن معالينا
وستشهد البيض هل خاب الرجا فينا
وسائل العرب والاتراك ما فعلت
بأرض قبر عبيدالله ايدينا
لقد مضينا فلم تضعف عزائمنا
غما نروم ولا خابت مساعينا
بيوم وقعة زوراء العراق وقد
دنا الاعادى كما كانوا يدينونا
بضمر ما ربطناها مسومة
الا لنغزوا بها من بات يغزونا
وفتية ان نقل القوا مسامعهم
لقولنا او دعوناهم اجابونا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة
يزما وان حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فان حميت
نار الوغي خلتهم فيها مجانينا
ان الزرازير لما قام قائمها
توهمت أنها صارت شواهينا
اخلوا المساجد من اشياخنا سفها
حتى حملنا فاخلينا الدواوينا
ثم انثنينا وقد ظلت صوارمنا
تسمو عجابا وتهتز القنا لينا
وللدماء علي اثوابنا علق
بنشره عن عبير المسك يغنينا
انا لقوم أبت اخلاقنا شرفا
أن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا
سود وقائعنا حمر مواضينا
لا يظهر العجز منا دون نيل منى
ولو رأينا المنايا في أمانينا[/poem]
-
أحسنت أخي النوخذة ، بارك الله فيك
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|