الطبخة بدات في مكتب الطالباني
اصل الاقتراح من زالماي خليل زاد
والاخراج التنظيرى يقوم به عادل
عادل عبد المهدي يطرح على طارق الهاشمي تشكيل محور ثلاثي قوامه المجلس والحزب الاسلامي والاكراد ومن سيلتحق بهم والهدف الامساك بالسلطة بعيدا عن هيمنة حزب الدعوة والتيار الصدري والمراجع"من غير العرب". تمهيدا لطرح محمد سعيد الحكيم مرجعا للحكومة!!!
وسيكون التيار الصدري خارج العملية السياسية وحزب الدعوة بجناحيه في المعارضة
ومقدمات المشروع تكثيف العمل الارهابي واظهار حكومة المالكي وكانها عاجزة عن فعل شيء
وتعيش حالة من انعدام الوزن.
هذا هو خلاصة المشروع الذي حمله الحكيم الى لندن وواشنطن وسيكمله طارق الهاشمي مع الرئيس الامريكي والذي منع البارزاني من الذهاب الى كردستان قبل ان يرى النور.
هذا وعلمنا من مصادر موثوقة ان مرجعية النجف تعتبر هذا الحلف الجديد تخريبا متعمد ا وعن سابق تصور واصرار للبيت الشيعي وتعمير لبيت "الاخرين".وللاسف فان الحكيم هو حمالة الحطب لهذه الطبخة التي يريد من خلالها تحقيق حلمه في الحكم ولو على حساب مصالح هذه الطائفة المظلومة
ويبدو ان الفصل الثاني من السقيفة قد بدأ فماذا انتم فاعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاخ العزيز الهماشي احيي فيك هذاه الروح الايمانية العالية التي تثق بنفسها بعد التوكل على الله ان تعمل لاستعادة الامل اشاعة روح التحدي والصمود ووضع الناس امام مسؤولياتهم وجها لوجه وان لا يعتمدوا فقط على من يعمل اليوم في الصفوف المقدمة من السياسيين والقيادات التي تتحمل الكثير من الفشل هذا اليوم اقول الفشل لان هناك من هو مخلص ونظيف وجاد وما اكثرهم ولكنهم لا يعرفوا كيف لهم ان يبرزوا ليشيعوا روح الاخلاص والنزاهة الجدية في العمل وذلك اما لانهم لا يستطيعوا ان يكونوا كالمهرجين همهم الظهور في الشاشات الفضائية ليدلوا كل يوم بما يخالف اليوم السابق او انهم غير انتهازيين وزهدهم بالاضواء الساطعة وعدم تقديرهم لاهمية هذه الامور وذلك لانشغالهم بالعمل اولا ولانهم لايعرفوا كيفية الوصول الى الاعلام الانترنيتي او الفضائي وكل ما يفعلوه هو انهم يقبلون الدعوات التي توجه لهم من هذه الوسائل الاعلامية التي تكون عادة متحيزة او مختارة للمواد الاعلامية بما يخدم مصالح من يقف ورائها
ان العمل في السياسة وقايادة البلد من اولوياتها هو ان تكون الدولة والحكومة متمكنة من الامساك بامن البلد هذا في البلدان الاقل صغرا وشانا في العالم فكيف ببلد تتكالب عليه كل الايدي من كل حدب وصوب
ان قايديينا وسياسيينا اغلبهم ليس لهم ثقافة امنية واعني بها انهم يحسنون الظن بكل شيئ طبعا اتكلم عن المخلصين فلذلك نرى ان كل من يتحدث معهم ياخذون كلامه من وجهة واحدة فقط وهو الظاهر من الحال واما ماذا يعني المقابل والمتحدث والى ما يرمي وماذا تعني الكلمات التي يقولها والى اين يريدها ان تصل فليس من ثقافتهم من شيئ
المهم انهم يقولون الشيئ المقنع للمقابل وكفى ويحاولون ان يتكلموا مع القاتل بلغة الحوار والنقاش وهو يعوي امامهم وهم يرددون ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ويعامل معاملة الكلب العقور بينما هو افعى يجب ان تداس بالنعل وعلى راسها
ان من يتصدى اليوم عليه ان يعرف حقيقة واحدة وبعدها ليتعرف على باقي الحقائق وهي انه اليوم يتعامل مع الامريكان المحتلين الذي اتوا الى العراق واسقطوا الصنم وهبل العصر ليس حبا بهم ليكونوا مسؤولين في المراتب ومن ثم يقولوا للامريكان شكرا لكم وجزاكم الله خير الجزاء ونرجوا ان ترحلوا في احسن الاحوال بعد ان تقوى شوكتنا امنيا
اذا كان هذا الفهم مسيطرا على الاسلاميين فهم واهمون فامريكا كما قال فضل الله قبل مجئ امريكا واحتلالها للعراق ليست جمعية خيرية توزع الحرية على المظلومين وهذا الامر ينطبق على كل من يتعامل مع الشيعة والاسلاميين في العراق وخارج العراق من دول الجوار او من غيرهم
فكما امريكا لها مصالح في العراق ومصالح استراتيجية بعيدة المدى كذلك لايران وسوريا والسعودية والاردن وتركيا ومصر والمغرب وحتى الصين وروسيا والهند وباكستان وفوق ذلك كله اسرائيل بل حتى من نظن انهم مخلصين لاوطانهم في اوطانهم لهم مصالح في العراق في سبيل تحقيق مصالحهم في بلدانهم حسب مايرونه هم - حزب الله مثالا -
ما يجب علينا فهمة اولا هو لماذا يحصل الذي يحصل ولماذا يتحالف احد اطرافنا مع طرف يذبحنا في السر ويصافحنا في العلن ومع اطرف لا يهمه سوى قومه وبعدها فلا نزل القطر
فاذا فهمنا اول هذه الامور عندها نعرف كيف نتعامل معهم والى اي حد نسمح ان يخترقونا في عمقنا ان اول ما يجب ان نفعله هو ان نتعامل مع الاخر منفهم له وهذا الفهم يكون حاضرافي كل الاوقات التي بحاجة لنا ان نتعامل معه لكي لا ننسى ماذا يريد بتعامله معنا لكي لا نكرر الخطا الذي كشف لنا هذا الاخر
ولكن قبل هذا علينا ان نقوي انفسنا وندعم وحدتنا وان نفتش عمن يعمل لمصلحة العراق والتشيع في العراق كاساس وان يكون لنا هذف استراتيجي في ذلك نسعى له ونحشد له كل الطاقات والتحالفات والامكانيات لخدمة هذه المصلحة الاستراتيجية وستكون هذه المصلحة هي العامل الفارق وميزان الذي نزن به الاخرين والى جانب هذا الهدف علينا ان نخطط للوصول الى هذا الهدف بهدوء ودقة وتاني ولو بعد حين فعامل الوقت مهم في هذه الامور فاذا الاسلامييون بالانتخابات القادمة فلا نصاب بالياس والاحباط فنحن نعمل لهدف ممكن تحققه في ما بعدها من انتخابات او انقلابات
شكرا للاطرقجي والان بدات اشعر ان اثارة هذا الموضوع بدأ يؤتي ثماره من خلال وضع اليات صحيحة للتعامل مع الاخرين
وربما افصل اكثر في موضوع جديد بعنوان المستضعفون واتناول فيها الاستضعاف الارادي
فكما ان هناك من (يستحمر الجماهير)هناك من يعمل على اشاعة الاستضعاف كخيار لواقع العراق
اعتقد ان مسؤولية من ينشر الكلمة سلبا وايجابا قد لاتختلف عن بقية المسؤوليات الاخرى...
مع تحياتي لكل المشتركين بهذا الحوار
شكرا لك اخي الهماشي على اثارتك هذا الموضوع الاساسي في حياتنا كشيعة عراقيين مسلمين وخيار حسن ان اطلقت الاستضعاف على الموضوع
فعلا اننا مستضعفون اختياريا هذه المرة ولم ننتقل
يقول الله تعالى : ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
ويقول الله تعالى : ان تنصروا الله ينصركم .............. صدق الله العلي العظيم
وفي ذلك يقول السيد الشهيد السعيد الصدر الاول : لا ياتي النصر الا بشروطه الموضوعية ( اي ان هناك موضوع نصر ثم ياتي النصر اي ان الانسان يسعى ليحقق النصر بكل طاقاته وامكاناته وتحركاته وتوظيف كل الامور في الكون الممكنة لتحقيق النصر وهذا يعني انه قد استنفد كل طاقاته بكل اخلاص عند ذاك ياتي النصر الغيبي الذي ينزله الله على عبده او عباده والتي ليس للعبد طاقة في تحصيله ليستغله في معركته مع الشر )
ولكن قبل ان يعمل على تحقيق النصر عليه ان يعي نفسه واين هو وما هو لكي ينطلق من هذا الفهم لنفسه ليكتشف امكاناته وطاقاته واين وكيف ومتى يتحرك ليحقق النصر
فاكتشاف الذات والاعتراف بها والاعتزاز بها وحمايتها هي اول ما يجب علينا فعله
الاخ العراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحل:
1- ان يتحول الائتلاف الى ائتلاف حقيقي...............اي ينتخب رئيسه- وليس بالهاونطة كما هو الحال-
2- ان يراجع رئيس الائتلاف احزاب الائتلاف فيما يخصهم ويخص الاخرين..........لاان يراجع جلال -مثلا- لترتيب سياسات الائتلاف كما هو الجاري.
3- ان تكون المرجعية المتصدية- لامرجع العائلة محمد سعيد الحكيم- لها كلمة الفصل في الشأن الشيعي والبيت الشيعي.
4- العودة الى اعتماد ولاية الفقيه للذين استبدلوها بولاية السفير زالماي...........او على الاقل نبذ ولاية زالماي على قرار الائتلاف .
5- التخلص من حالة الاستقواء برصيد العائلة لو الحزب او المجموعة لفرض اجندة غريبة عن مصلحة الشيعة.
6- التخلص من كل التحالفات السابقة التي كانت-ولازالت- بين المجلس والاكراد واعتبار الائتلاف الشيعي حاكما عليها وليس العكس
هذه بعض ملامح الحل وبامكان الاخوة ان يساهموا في الاثراء درأ للفتنة وخوفا من ان يقع بعض المغفلين في شرك الموامرة الكردية -السنية لذبح الشيعة بسيف شيعي.
تحياتي
يتفقون .......ضد المالكي كما اتفقوا ضد الجعفري والمستقبل سيفضح ذلك
اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني , اللهم إني عفوت عنه , اللهم فاعفو.
اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا
أن يعفو عبادك عني اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي. اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.
اعتقد دورنا هو رفض وصاية العائلة على الشيعة لاننا سبق وان عانينا من حكم العوائل..
المرجعية العليا يجب ان تقول كلمتها من خلال المراجع الاربعة ولاتكن من خلال احد المراجع..
نريد ان نرى موقف واضح من المرجعية حول فك الصف الشيعي ومن يعمل على تشتيت الشيعة وهذا عكس ماعمل عليه السيد السيتساني حيث اوصى بائتلاف ولم يوصي بزعامة الائتلاف... ولابالتآمر عليه او تفكيكه فقد اوصلنا السيستاني الى موقف نلزم به زمام الامور ووضعنا على قاطرة الديمقراطية فلم نشاكس ونتآمر على بعضنا.. ونطالب بضرب احد للاخر وننسى انه من الطائفة.. الم يطالب الهاشمي من واشنطن ان يتم ضرب جيش المهدي بقياداته ولو اختلفنا معهم يجب ان نقف معهم... انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب..
كفانا فرقة ونزاعا على المناصب والزعامات...
[align=center]عن الامام علي عليه السلام قال..
جادلني العالِم فغلبتهْ +++ وجادلني الجاهل فغَلَبَني[/align]
يسوسون الامور بغير علمٍ === ويقــــــــــــال عنهم ســــاســــة
فأُفٍ من الحيـــــــــاة وأفٍ === لهم ومن زمن رئاسته خساسة
كيف يتم ضبط عبد العزيز وما هو الضمان لكي لا يتامر على الائتلاف وما هي الالية التي تضمن ذلك
عندما رشح الجعفري وانتخب لرئاسة الوزراء تامر عليه المجلس مع الاكراد والسنة واليوم يعيدها بطبعة علنية
فما فائدة ان نضع نظاما داخليا لا يلتزم به الاخ الشريك الذي لا يهدد الائتلاف فقط بل الشيعة باعتبار شئنا ام ابينا اليم الشيعة ممثلين بالائتلاف
المطلوب من ايام الانتخابات الاولى حل الائتلاف وتفريق الشيعة ليتسنى لهم اللعب براحتهم ومن يعمل بقصد او من غير قصد فهو شريك في المطلوب امريكيا وسنيا وكرديا وايرانيا وسوريا واردنيا وسعوديا وكويتيا وانكليزايا والقائمة تطول لاننا بصراحة اما قرار عراقي خالص او لا وهذا ما يمكن للائتلاف ان يبرزه لو حسنت النوايا
حزب الحكيم ينفي نية التكتل الجديد إطاحة الحكومة ... أوساط المالكي تخشى انقلاباً سياسياً يسعى إليه تحالف من خمسة أحزاب
بغداد الحياة - 14/12/06//
تتخوف أوساط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من جبهة داخلية مدعومة اميركياً بدأت تأخذ شكل تكتل جديد لاطاحتها، فيما يسرع المالكي الذي استقبل أمس وفداً من الكونغرس الاميركي خطواته لاجراء تعديل وزاري يشمل 12 وزارة ومنصب نائبه.
وكانت أحزاب بينها الحزب «الاسلامي» (سني) و «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» (شيعي) والحزبان الكرديان أعلنت تشكيل تكتل جديد يعيد رسم الخريطة السياسية، بعد استبعاد التيار الصدري واعضاء الحكومة الحالية، تداركاً لانقلاب واسع متوقع في السياسة الاميركية، فيما أشارت المصادر الى دخول حزب «الدعوة» بزعامة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري الموجود في دمشق التكتل الجديد، بالاضافة الى جهود لإشراك «المؤتمر الوطني» بزعامة احمد الجلبي الذي زار دمشق ايضاً.
لكن القيادي في «المجلس الاعلى» جلال الدين نفى نية المجلس والقوى التي يضمها التكتل الجديد الانقلاب على الحكومة. وقال في بيان ان الاتفاق «يهدف إلى تحصين الوحدة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي ودعم العملية السياسية ولا علاقة له بالبرلمان ولا بتكتلاته، وهو يسعى ليشكل قاعدة لضم كل الراغبين في الانضواء فيه». وسخر من الأقوال التي صورت الاتفاق انقلاباً في التحالفات.
واذا كان «المجلس الأعلى» ينفي أن يكون التكتل الجديد يهدف الى اسقاط حكومة المالكي فإن الناطق باسم جبهة «التوافق» السنية سليم عبدالله يؤكد هذا المسعى ويقول ان «احتمال سقوط الحكومة بشكل دستوري ضعيف لأن ذلك يحتاج الى موافقة البرلمان. لكن التكتل الجديد يمكن ان يعطي أملاً بإسقاطها سياسياً».
في هذه الاجواء يخوض المالكي معركة الاحتفاظ بمنصبه. وقد استقبل امس وفداً من الكونغرس يرأسه السناتور الجمهوري جون ماكين ويضم في عضويته النائب المستقل جوزف ليبرمان. وأفاد بيان رسمي بأن المالكي سيعلن «اجراءات أمنية جديدة في الايام المقبلة»، وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ لـ «الحياة» ان الوفد الاميركي «جاء لدراسة ما تحقق خلال الفترة الماضية في الجانب الامني» ونفى أي علاقة للزيارة بالمشروع الذي يحمله نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى واشنطن. كما نفى تناول توصيات لجنة بيكر - هاملتون خلال اللقاء.
وقال الهاشمي ان محادثاته مع الرئيس جورج بوش «كانت ايجابية وصريحة وحقيقية، لقد تحدثنا عن المسائل الرئيسية وسأغادر الولايات المتحدة بأمل عظيم وكبير بأن أصدقاءنا في واشنطن مهتمون جداً بمساعدتنا في هذه الأوقات الصعبة جداً» وأعربت مصادر حكومية عن تخوفها من «طبخة» سياسية يعد لها لاجراء «انقلاب» سياسي في العراق يتضمن تغيير الحكومة الحالية.
مصدر برلماني موثوق ومقرب من المالكي فضل عدم ذكر اسمه اكد لـ «الحياة» وجود «أجندة» عند بعض الأطراف المشاركة في العملية السياسية لايجاد تحالف بديل، بمشاركة تمكن له تجاوز عقبة التيار الصدري، المؤيد للمالكي وترشيح بديل عنه لرئاسة الحكومة.
واكد المصدر ان الموضوع «لم يثر قلق الحكومة، والبرلمان، في البداية لأنها اعتقدت أن التحركات تهدف الى تشكيل جبهة سياسية تتجاوز بمكوناتها الحواجز الطائفية والحزبية والقومية» الا ان الحديث عن خمسة احزاب كشف وجود مشروعين: احدهما معلن والآخر «يهدف الى تشكيل تحالف او تكتل برلماني جديد بديل عن كتلة الائتلاف يؤمن للقائمين عليه تشكيل حكومة جديدة وتغيير رئيسها». وأكد المصدر ان مصالح الاكراد التقت مع مصالح «المجلس الاعلى» و «الحزب الاسلامي» ما ولد فكرة تشكل هذا التكتل، ولفت الى ان رئيس الحكومة الجديدة سيكون من المجلس (لم يذكر اسمه) باعتباره يمثل الغالبية فيما سيظل جلال طالباني رئيساً للجمهورية وطارق الهاشمي نائباً له.
أمنياً قتل نحو 40 شخصاً وأصيب 60 آخرون وخمسة جنود أميركيين في أعمال عنف في انحاء متفرقة من العراق، بينها انفجار أربع سيارات مفخخة في احياء بغداد الجديدة وثلاث سيارات أخرى في كركوك فيما جرح نحو 13 شخصاً في قصف بقذائف الهاون على حي العدل غرب العاصمة. وعثرت الشرطة على نحو 13 جثة مجهولة الهوية.
<h1>حزب الحكيم ينفي نية التكتل الجديد إطاحة الحكومة ... أوساط المالكي تخشى انقلاباً سياسياً يسعى إليه تحالف من خمسة أحزاب</h1>
<h4>بغداد الحياة - 14/12/06//</h4>
<p>
<p>تتخوف أوساط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من جبهة داخلية مدعومة اميركياً بدأت تأخذ شكل تكتل جديد لاطاحتها، فيما يسرع المالكي الذي استقبل أمس وفداً من الكونغرس الاميركي خطواته لاجراء تعديل وزاري يشمل 12 وزارة ومنصب نائبه.</p>
<p>وكانت أحزاب بينها الحزب «الاسلامي» (سني) و «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» (شيعي) والحزبان الكرديان أعلنت تشكيل تكتل جديد يعيد رسم الخريطة السياسية، بعد استبعاد التيار الصدري واعضاء الحكومة الحالية، تداركاً لانقلاب واسع متوقع في السياسة الاميركية، فيما أشارت المصادر الى دخول حزب «الدعوة» بزعامة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري الموجود في دمشق التكتل الجديد، بالاضافة الى جهود لإشراك «المؤتمر الوطني» بزعامة احمد الجلبي الذي زار دمشق ايضاً.</p>
<p>لكن القيادي في «المجلس الاعلى» جلال الدين نفى نية المجلس والقوى التي يضمها التكتل الجديد الانقلاب على الحكومة. وقال في بيان ان الاتفاق «يهدف إلى تحصين الوحدة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي ودعم العملية السياسية ولا علاقة له بالبرلمان ولا بتكتلاته، وهو يسعى ليشكل قاعدة لضم كل الراغبين في الانضواء فيه». وسخر من الأقوال التي صورت الاتفاق انقلاباً في التحالفات.</p>
<p>واذا كان «المجلس الأعلى» ينفي أن يكون التكتل الجديد يهدف الى اسقاط حكومة المالكي فإن الناطق باسم جبهة «التوافق» السنية سليم عبدالله يؤكد هذا المسعى ويقول ان «احتمال سقوط الحكومة بشكل دستوري ضعيف لأن ذلك يحتاج الى موافقة البرلمان. لكن التكتل الجديد يمكن ان يعطي أملاً بإسقاطها سياسياً».</p>
<p>في هذه الاجواء يخوض المالكي معركة الاحتفاظ بمنصبه. وقد استقبل امس وفداً من الكونغرس يرأسه السناتور الجمهوري جون ماكين ويضم في عضويته النائب المستقل جوزف ليبرمان. وأفاد بيان رسمي بأن المالكي سيعلن «اجراءات أمنية جديدة في الايام المقبلة»، وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ لـ «الحياة» ان الوفد الاميركي «جاء لدراسة ما تحقق خلال الفترة الماضية في الجانب الامني» ونفى أي علاقة للزيارة بالمشروع الذي يحمله نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى واشنطن. كما نفى تناول توصيات لجنة بيكر - هاملتون خلال اللقاء.</p>
<p>وقال الهاشمي ان محادثاته مع الرئيس جورج بوش «كانت ايجابية وصريحة وحقيقية، لقد تحدثنا عن المسائل الرئيسية وسأغادر الولايات المتحدة بأمل عظيم وكبير بأن أصدقاءنا في واشنطن مهتمون جداً بمساعدتنا في هذه الأوقات الصعبة جداً» وأعربت مصادر حكومية عن تخوفها من «طبخة» سياسية يعد لها لاجراء «انقلاب» سياسي في العراق يتضمن تغيير الحكومة الحالية.</p>
<p>مصدر برلماني موثوق ومقرب من المالكي فضل عدم ذكر اسمه اكد لـ «الحياة» وجود «أجندة» عند بعض الأطراف المشاركة في العملية السياسية لايجاد تحالف بديل، بمشاركة تمكن له تجاوز عقبة التيار الصدري، المؤيد للمالكي وترشيح بديل عنه لرئاسة الحكومة.</p>
<p>واكد المصدر ان الموضوع «لم يثر قلق الحكومة، والبرلمان، في البداية لأنها اعتقدت أن التحركات تهدف الى تشكيل جبهة سياسية تتجاوز بمكوناتها الحواجز الطائفية والحزبية والقومية» الا ان الحديث عن خمسة احزاب كشف وجود مشروعين: احدهما معلن والآخر «يهدف الى تشكيل تحالف او تكتل برلماني جديد بديل عن كتلة الائتلاف يؤمن للقائمين عليه تشكيل حكومة جديدة وتغيير رئيسها». وأكد المصدر ان مصالح الاكراد التقت مع مصالح «المجلس الاعلى» و «الحزب الاسلامي» ما ولد فكرة تشكل هذا التكتل، ولفت الى ان رئيس الحكومة الجديدة سيكون من المجلس (لم يذكر اسمه) باعتباره يمثل الغالبية فيما سيظل جلال طالباني رئيساً للجمهورية وطارق الهاشمي نائباً له.</p>
<p>أمنياً قتل نحو 40 شخصاً وأصيب 60 آخرون وخمسة جنود أميركيين في أعمال عنف في انحاء متفرقة من العراق، بينها انفجار أربع سيارات مفخخة في احياء بغداد الجديدة وثلاث سيارات أخرى في كركوك فيما جرح نحو 13 شخصاً في قصف بقذائف الهاون على حي العدل غرب العاصمة. وعثرت الشرطة على نحو 13 جثة مجهولة الهوية.</p>
</p>
واذا كان «المجلس الأعلى» ينفي أن يكون التكتل الجديد يهدف الى اسقاط حكومة المالكي فإن الناطق باسم جبهة «التوافق» السنية سليم عبدالله يؤكد هذا المسعى ويقول ان «احتمال سقوط الحكومة بشكل دستوري ضعيف لأن ذلك يحتاج الى موافقة البرلمان. لكن التكتل الجديد يمكن ان يعطي أملاً بإسقاطها سياسياً».
للاسف فان الاخرين اصدق لهجة من بعض عناصر حزب السقيفة!!!!!!!!!!!!!!
اخي العزيز
ما تفضلتم به صحيح ولكن مالعمل؟ ماهو دورنا؟ هل قدّر لها ان نتفرج على ذبحنا ام ان هناك حل؟
اخي العزيز...طركاعة.حضرتكم يعرف جيدا ان السلاح الوحيد الذي بيدنا اقصد المواطنين العزل والذين لاينتمون الى اي حزب او اي جهه
مسلحة هو سلاح صندوق الانتخابات وهذا اليوم يجي انشاء الله
اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني , اللهم إني عفوت عنه , اللهم فاعفو.
اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا
أن يعفو عبادك عني اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي. اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.
ما تفضل به الاخوين طرگاعة ونصير المهدي هو المرسوم في الافق القريب ..
هذه هي نتائج زيارة السيد عبد العزيز الى بوش الشر .. لقد حاول السيد أن يظهر نفسه أمام أمريكا بأنه معتدل ومنفتح وأريحي وليبرالي ويريد حل جاد لقضية العراق عن طريق أشراك فعلي وقوي للقوات الامريكية في العراق .. من خلال أعطائهم الضوء الاخضر في المساعدة لصد المتطرفين من كلا الطرفين الشيعة والسنة .. والسيد مقتدى الصدر هو الطرف المتطرف في رفض الاحتلال هنا !!
ولو أطلعتم على التقرير الذي نشرته مجلة اللوس أنجلس تودي قبل يومين تشعر بأن الامور هكذا تسير ، ويشير التقرير بأن أمريكا عازمة على تطبيق ستراتيجية جديدة (خارطة طريق) يسير عليها المالكي لضبط الوضع في العراق وأسم خارطة الطريق هذه " أما كل شيء أو لا شيء" وهدفها ضرب مقتدى الصدر وجيش المهدي بالدرجة الاولى.. أي يعني تجريد الشيعة من أي وسيلة دفاع شعبية.