النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي وجهة نظر جديرة بالقراءة: السنة العراقيون : بين الخيار الوطني والحلف العربي الاسرائيلي

    السنة العراقيون : بين الخيار الوطني والحلف العربي الاسرائيلي



    كتابات - عبدالامير الركابي



    قبل ان يصل رئيس الوزاء البريطاني الى المنطقة العربيه ، توالت التقاريركاشفة حقيقة مهمته الفعليه ، ، وفهم في الاوساط السياسيه والدبلوماسيه ، ان السيد طوني بلير، سيتصرف تصرفا "مزدوجا" ، فهو سيوحي في العلن ، بان زيارته مكرسة لغرض ايجاد صيغة حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، بينما يكون منشغلا بالفعل ، ببحث مسالة اقامة "الحلف العربي الاسرائيلي" ، بين من يسمون بمعسكر الاعتدال العربي، وبين الكيان الصهيوني ، الزيارة اذن ذات ابعاد ستراتيجيه ، وهي مخصصه لمهمة توفير الاجواء الضرورية ، للهجوم المزمع شنه على ايران ، وربما بعض الدول العربية المحاذية لاسرائيل ، وهو ماتؤكد المصادر ، بان اتفاقا قد تم بشانه بين بلير وبوش الابن .

    مسالة "الحلف " الذي يريد بلير رعايته الان ، كانت ملامحه قد ظهرت واضحه ، عند بداية العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان ، وعاد وظهر ، بعد ان اضطر اقطابه للتراجع مؤقتا ، خلال الزيارة الاخيرة ، التي قامت بها وزيرة الخارجيه الامريكيه ، لكل من المملكة العربية السعودية والاردن والقاهرة وبغداد ، ومع مايلحظ على مسار هذا الحلف ، من تقطع خجول احيانا ، ومحرج مضطر الى المداراة احيانا ، والتحدث بلسانين على طول الخط ، الا انه قائم بحكم الضرورة ، فاتجاهات الصراع في المنطقة ، ومسارات وتعثرات الهجوم الامريكي ، والاحتقانات المتصاعدة على مستوى العالم العربي ، لاتترك مجالا لبعض الحكام العرب ، يتيح لهم التردد ، او التراجع عن الانخراط ، في المعركة الشاملة التي تعم المنطقه ، ومعظم هؤلاء ، يداخلهم شعور اكيد ، بان مايواجهونه هو معركة حياة او موت .

    لاتكمن المشكلة في انخراط ، او عدم انخراط اطراف الحلف المعنيين فيه ، فالمهم بالنسبة للولايات المتحده ، هو مقدار "الفائدة" ، او الجدوى التي يمكن ان تتمخض عن مساهمة هؤلاء في مجالهم ، وضمن محيطهم ، وقبل هذا ، امكانية ان يبدوا مجتمعين او منفردين ، القدر اللازم من التناغم ، مع الخطة العامة التي يريد الامريكيون تنفيذها في المستقبل القريب ، وهنا يبرز خلل خطير في بعض الاحيان ـ ربما ستكون مهمة بلير ، مركزة في قسم مهم منها ، على محاولة حله ـ فالمملكة العربيه السعودية بدات منذ فترة ، تنفيذ خطة تحريض وهجوم "طائفي" صريحة في العراق ، فاعلنت عن نيتها تقديم "الدعم " للسنه في العراق ، وقامت قبل ذلك ، بتكليف باحثين بالتعاقد ، وضعوا لها دراسات ذات طابع امني عن "المثلث الشيعي ، " وعن "تفكيك العراق" ، كما انعقد بدعم منها في الاونه الاخيرة 13/14/12/2006 في اسطنبول ، مؤتمر "لنصرة اهل السنة في العراق " ، بينما صدرت قبل ذلك فتاوى ، وقعها جمع غير قليل من رجال الدين السعوديين ، تدعوا الى محاربة "الشيعه" العراقيين .

    البعض يعتقد ان هذه الوجهه ، تعكس في العمق تذمرا من الاتجاه الذي تبديه الولايات المتحده للتفاهم ، مع كل من سوريا وايران حول العراق ، مما يعطي الانطباع ، بان تفويضا قد اعتمد امريكيا ، يجعل من ايران سيدة الموقف في العراق ، ومن ثم على المستوى الاقليمي ، والغريب ان تكون المملكة السعوية غير عليمة بحقائق ترافقت مع نشر مقترحات بيكر/هاملتون ، فاللقاء الذي عقده بوش في البيت الابيض مع عبدالعزيز الحكيم ، ومايجري الحديث عنه من نية اقامة حلف ثلاثي (شيعي /الحكيم / سني /الحزب الاسلامي/ كردي البرزاني ومن ثم الطالباني ) ، مع بعض الانباء الواردة من اوساط السيستاني في النجف ، وبالاخص دوائر ابنه "العليم " بالخفايا "محمد " ، لاتوحي ابدا بان وجهة الامريكيين منصبة الان على تسليم العراق لايران ، بقدر ماتميل الى تسليم العراق وايران ل"الشيعة العراقيين ؟؟؟؟" .

    ومن الواجب هنا ان نحاول القاء الضوء على مسالة "الخيار الشيعي العراقي " امريكيا ، والذي كنا قد تحدثنا عنه في مناسبات سابقه (يراجع كتابنا "المقاومة العراقية دوي المستقبل وروح الماضي" ) فمن بين الخيارات الستراتيجيه الامريكيه في العراق ، خيار يقول باعتماد "مرجعية النجف" ، على قاعدة اعادة دورها كعاصمة شيعيه وقيادة ، بدل ايران ، وهذا الخيار كان ومايزال حاضرا بقوة ، في خلفية الموقف الامريكي في العراق ، وخطة الهجوم المزمع تنفيذها ـ اذا نفذت ـ ضد ايران ، ستتطلب اولا وقبل اي شيء ، حسم المسالة العراقيه ، وكذلك الخليجيه ، وعموم المسالة الشيعيه ، لصالح "الشيعة العراقيين " ، وبالذات السيد السيستاني ، مع من يواصلون الالتصاق به ، ويقدمون انفسهم كجناح سياسي وعسكري للمرجعيه ، والى هذا يحال ماقد تردد مؤخرا ، من نية امريكيه لمواصلة اسناد موقع "الشيعة" عراقيا ، كما ان هذا مايفسر اليوم ، ظواهر من قبيل تساهل عبدالعزيز الحكيم ، وموافقته للمرة الاولى ، على حضور"بعثيين" مؤتمر المصالحة ، المنوي عقده حاليا ، فعبدالعزيزالحكيم ، الذي كان يعتبر اللقاء مع البعثيين ، خطا احمر ، لم يعد منذ لقائه بوش ، يجد ضيرا في لقاء من هذا النوع .

    المخطط المقصود ، يقوم على توجهات مؤداها تحويل ايران الى "بطة عرجاء" ، فالخطط الموضوعه عن حملة القصف الجوي الامريكي ، لمئات ، ان لم يكن لآلاف المواقع الايرانيه ، من شانها كما يتوقع الامريكيون ، ان تترك ايران في حالة فقدان وزن ، ان لم يكن في حالة فوضى ، ومع الخطط المعدة ضد النظام الايراني ، سياسيا و"طائفيا" ، وماهو معروف عن سوء الاوضاع الايرانيه اقتصاديا ، فان مهمة ملء الفراغ ، وتوفير مركز استقطاب مذهبي ، يمتد تاثيرة الى الداخل الايراني ، سيكون من اهم وسائل استيعاب النتائج الناشئه عن الهجوم ، وامتصاص الصدمه ، وردود الفعل المتوقعه شيعيا على الضربة ، لابل واكثر من ذلك ، فمسالة "احتواء الحالة الشيعيه" ، وادراجها عموما ، وليس في العراق وحسب ، ضمن توجهات السياسة الامريكيه في المنطقه ، ستكون متوقفة في المستقبل على "دور السيستاني " وذراعه السياسي العسكري ، ممثلا ب"المجلس الاعلى " ، وسواء تعلق الامر بايران وشيعتها ، او شيعة الخليج العربي ، فان عاصمة التشيع التقليديه ، تحضر على الارجح للعب دور القيادة الستراتيجيه البديله ، الى ان تقوم اسرائيل بالباقي لبنانيا وسوريا .

    قد لاتكون المملكة العربية السعودية ، على علم كامل بمثل هذه التوجهات ، وقد نسمع بانها قد بدات تميل لتغيير مواقفها ، بعد الزيارة التي يقوم بها رئيس وزراء بريطانيا للمنطقه ، مع انها لن تكون في اية حال مرتاحة كليا ، وقد لاتصدق حصول مثل هذا الانقلاب ، في مواقف من تعتقد جازمة بانهم ادوات ايرانيه صرفه ، يستحيل تصور انقلابها على ايران ، فمن يصدق ان عبدالعزيز الحكيم ، و"المجلس الاسلامي الاعلى ، " يمكن ان يدخلا هذه اللعبة الخطيرة ، وهل هناك مايمكن ان يؤيد فعلا امكانية انتقالهم نهائيا ، من الحظيرة الايرانيه الى الخيمة الامريكيه ؟

    تاتي زيارة طوني بلير ، في اعقاب زيارة عبدالعزيز الحكيم الى البيت الابيض الامريكي ، وفي اثر مابدا يسرب من معلومات ، عن قيام " التحالف الثلاثي " ، وعن قرب اصدار الرئيس الامريكي ، اوامرة القاضية بزيادة اعداد القوات الامريكيه في العراق ، وهو ماسيعني مباشرة ، بدء حملة تصفية تيارالصدر في بغداد ، فهذه العقدة اصبح حلها اليوم غير قابل للتاجيل ، ولابد من ان تعالج جذريا و باسرع وقت ممكن ، اي قبل الموعد المحدد للهجوم المرسوم على ايران ، مطلع الربيع القادم ، وقد اصبح من المحسوم ، ان الرئيس الامريكي ، سيبادر الى ارسال قرابة ثلاثين الف جندي امريكي اضافي ، يتمركزون في بغداد بالذات ، قبل ان تبدا حملة تصفية مواقع التيار الصدري في بغداد ، فالنفوذ المتعاظم للتيارالصدري ، في العاصمة ، هو التحدي الاكبر اليوم ، لموقع وسلطة ال الحكيم و"المجلس الاعلى" وبدر ، فهؤلاء لايملكون وجودا يعتد به في بغداد ، وتعزيز التيار الصدري ، مواقعه في العاصمة على حساب السنه ، اكد احتمالات تعاظم النفوذ السياسي للصدر وتياره ، في الخارطة السياسيه للعراق عموما ، وبما ان خطة تيار الصدر ، تسير باتجاه الذهاب لاحقا الى سامراء ، فان مسارالاحداث يبدو معاكسا كليا ، لمايريده الامريكيون ، ومابداوا يضعون الخطط لتنفيذه على الارض .

    وبين هذا وذاك ، لاتبدو التوجهات السعوديه اليوم مفهومة ، الا باعتبارها لحظة تخبط مبنيه على قدر مهول من الحسابات الخاطئة ، وغير المدروسه ، وعموما فان الوضع العراقي ، قد تحول على كما يتاكد كل يوم ، الى معامل اختبار لعلل وقصورالسياسة العربيه والاقليميه بما في ذلك السياسة الايرانيه طبعا ، مثلما اظهر بقوة من قبل والان ، خراقة السياسة الامريكيه ، ومن كانوا يتحدثون عن "مازق " امريكي في العراق ، يحسن بهم ان يتحدثوا ايضا ، عن مازق شامل ، عربي واقليمي ، مبعثه ومحركه حالة الصراع الكوني الدائرة على الساحة العراقيه ، وبما ان طوني بلير قادم لكي يلتقي الحكومتين الاردنيه والمصرية ، اضافة للحكومة السعوديه ، فمن المهم ان ننتبه الى مايتردد عن "خلافات" في التوجه ازاء المسالة العراقيه ، بين مصروالاردن من جهه ، والمملكة العربية السعوديه من جهه ، وقد افصحت جريدة "الاهرام" الرسميه في اليومين الماضيين ، عن جانب من هذا الخلاف علنا ، عندما اتهمت العربية السعوديه ، بالتوجه الى خوض حرب بالواسطه ضد ايران عبر العراق ، اما في الاردن ، فالمعلومات تقول بان الحكومة الاردنيه ، لاتعتقد ان تشجيع حرب بين السنه والشيعة في العراق ، يخدم مصالح السنه هناك ، او يمكن ان يضمن لهم النصر، او حتى يحسن اوضاعهم الحاليه .

    مايزال امام الرئيس بوش والجمهوريين ، مايكفي من الوقت لكي يواصلوا سلسلة الخراقات الفظيعه التي لايتوقفون عن ارتكابها ، ومسالة القفز الى الامام ، قد تكون خيارا راجحا الان ، اذا اراد بوش ان ينهي عهده بانتصار ، يتخيله كما تخيل غيره من الانتصارات التي انتهت الى كوارث ، و اذا ترافق الهجوم على ايران ، مع تحريك للجبهة السورية الاسرائيليه ، فان المنطقة كلها ستكون انذاك ، مفتوحة على تطورات يصعب تخيل ماسينتج عنها ، بقدر مايمكن رؤية هذا الجزء المتفجرمن العالم ، وقد اختلطت فيه الاوراق ، وتحول الى معضلة عالميه كبرى ، تستدعي اكثر من مؤتمر عالمي ، قد يامل بوش بنتيجته ، ان يتحول الى منقذ ومجترح حلول ، يحلم بان تقع كلها في اتجاة "الشرق الاوسط الجديد " ، ان لم يكن الكبير .

    كل هذا من غير المستبعد ، ان يكون من بين احلام ، او توجهات الرئيس الامريكي "الخطر" على العالم ، وعلى الامن والسلم العالميين ، ولكن هل الوضع العراقي والايراني والعربي اجمالا ، يسمح بتنفيذ مثل تلك السيناريوهات ، وهل يمكن بالفعل للقوات الامريكيه الاضافية ، القادمه قريبا الى العراق ، ان تنفذ المهمة المرسومه ، وهل هنالك مايشجع على الاعتقاد ، بان الحلف الثلاثي ، الجاري تشكيله سوف يقوم بالفعل ؟ القيادات الحاكمه في كردستان العراق ، محبطة ومتخوفه من "الاضطرار" الامريكي لمراعاة "حقائق العراق الوطنيه " ،كما يوصي بذلك تقرير بيكر /هاملتون ، على حساب النزعات الاستئثارية والانفصاليه الظاهرة ، والمراهنة على استعمال "المليشيا الكردية " ، كقوة ردع وتدخل في بغداد ، لن يتحقق ، من دون قدر ما من تنازلات تقدمها الادارة الامريكيه لهؤلاء ، مما سيخلخل مسبقا ، اطار الخطة الموضوعه ، ويحرمها من اهم ركن تطميني على المستوى الوطني ، وايران والتيار الصدري ، لن ينتظرا السيد بوش والحكيم والسيستاني ، الى ان ينفذوا ماربهم ، واذا بدات معركة بغداد ، فان بقية محافظات الجنوب ، لن تكون بمامن من معارك ، تذكر بتلك التي حدثت قبل فترة ليست بعيده في العمارة ، وانتهت بخسارة منكرة لآل الحكيم وحزبهم ومليشياهم .

    وبالاتفاق مع تلك الحادثة بالذات ، يمكن الاعتقاد ، بان جماعة "المجلس الاعلى " ، الطامحين الى التحكم بالعاصمه ،بدعم امريكي كردي ، قد يفقدون الجنوب كله ، بما في ذلك النجف الاشرف ، واذا توضحت ابعاد الخطة المذكورة للايرانيين ، وتيقنوا من "خيانة" عبدالعزيز الحكيم ، فان مستقبل هذا الشخص ، وتياره على الارجح ، سيكون مظلما للغاية ، ومن الطبيعي ان يكون للايرانيين من "يعتمدون عليه " داخل بدروالمجلس ، اومن يمكن ان يدفعون به الى الواجهة ، او للقيام باي عمل احترازي مناسب لمثل هذه الحاله ، ويبدو ان الانباء عن تواطؤ الحكيم ، بدات تتسرب ، وماحصل له في لندن ، والتظاهرة التي اعادت على مسامعه شعار "عاش الصدربيت الحكيم اهل الغدر" ، يعكس تحسسات ، خلفيتها تعود الى الجولة الحاليه ، الخطيرة والقاتلة ، من مسلك الغدر التاريخي لهذا التيار، المقطوع الجذور ، والغريب عن سياق تطور الحركة الوطنيه والدينيه العراقيه .

    كل هذه التطورات والاجواء ، المتوقع تحولها الى مشاريع منفذه على الارض ، لاتسمح على الاطلاق ، بما يروج له الحكم السعودي الان ، من دعوة صريحه الى الاحتراب الطائفي العلني ، بين السنة والشيعه في العراق ، ولن يغير من الامر شيء ، تحمس البعض لاجواء ما ، ظهرت ضمن ظروف غير محسوبة بدقه ، وينتظر بقوة ، ان تسحب سريعا من التداول ، بينما المتوقع ، لابل الاقرب الى الحقيقة اليوم ، هو قيام حالة شبيهة بانتفاضة نيسان 2004 ، وبايام وحدة المقاومه ، الممتدة من النجف وبغداد الى الفلوجه ، والسنه العراقيون ، كما الشيعه ، يتعلمون في كل يوم درس ، يقول : بان وحدة العراق والعراقيين ، هي وحدها الطريق المضمون نحو التحرير والحرية والمستقبل .

    بلير ياتي لغرض ، والعراقيون يتهياون للجولة القادمه ، والاحتلال يتخبط .. فقط المشروع الوطني العراقي من هنا وصاعدا سيظلل سماء العراق .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    أخي الغالي الاطرقجي

    هؤلاء البعثية الذين يدعون تمثيل السنة في الحكومة هم دخلاء على العمل السياسي

    لو كان لديهم حس وطني أو ديني صحيح لما وقفوا ضد كل خطوة تبني العراق

    بغض النظر عن أمور الطائفية، التي إستغلها البعثية كي تكون إداة فتنة جاهزة وسهلة الانجاز كما يتوقعون

    ولكن خابت ضنونهم الشيخ الريشاوي سوف يكون أمثاله الكثيرين كي يطهر البلد منهم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    واشنطن تتجه لنشر حاملات طائرات في الخليج لتحذير إيران

    نجاد يطالبها بالانسحاب من الأراضي الإسلامية

    واشنطن: «الشرق الأوسط»
    تنوي الولايات المتحدة نشر حاملات طائرات في الخليج العام المقبل كتحذير لإيران، حسبما نسب تقرير الى مسؤولين اميركيين. واضاف التقرير ان وزارة الدفاع «البنتاغون تنظم «عملية نشر كبيرة للقوات البحرية في وحول الخليج» ردا على ما تصفه الولايات المتحدة بأنه «أعمال تحريض متزايدة» من جانب ايران.
    وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، نقلت محطة التلفزيون الاميركية «سي بي اس نيوز» اول من امس عن المسؤولين الذين لم تكشف هويتهم ان التدريبات البحرية الايرانية ودعم طهران للميليشيات الشيعية في العراق وبرنامجها النووي المثير للجدل، تشكل مواضيع قلق لاميركا. واضافت الشبكة التلفزيونية ان تعزيز القوات قد يبدأ في يناير(كانون الثاني)، وقال مسؤول كبير في «البنتاغون» لوكالة رويترز، ان التقرير يستخلص «استنتاجات من افتراضات». و امتنعت متحدثة باسم وزارة الدفاع عن الإدلاء بتعقيب. الى ذلك، طالب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، أمس الولايات المتحدة بالانسحاب مما وصفه «بالأراضي الاسلامية» في العراق. وحسب وكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ)، قال احمدي نجاد في خطاب تلفزيوني من مدينة كرمانشاه غرب إيران «لا يوجد أمام الولايات المتحدة مكان للهرب».

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    إيران مثل مرت القاضي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    البنتاغون يتجاهل خطر القاعدة ويتهم جيش المهدي

    (صوت العراق) - 20-12-2006
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    بسبب تقارير مدسوسة ونوايا اميركية .. البنتاغون يتجاهل خطر القاعدة ويتهم جيش المهدي بانه الاكثر خطرا في العراق !!!


    اصدرت وزارة الدفاع الاميركية " البنتاغون " يوم امس ، اخطر تقرير عن تزايد اعمال العنف في العراق في الشهور الثلاثة الاخيرة ، وخطورة هذا التقرير تمثلت في تقييم جديد لقيادات في الجيش الاميركي للوضع الامني في العراق ، وتحميل مسؤولية تزايد اعمال العنف الطائفي الى جيش المهدي واعتباره يمثل تهديدا للاستقرار في العراق وهو الاكثر خطورة من تهديدات تنظيم القاعدة !!!

    وكانت وزارة الدفاع الاميركية قد اشارت في تقريرها الفصلي هذا الذي نشر الاثنين ان اعمال العنف في العراق سجلت مستوى قياسيا بين منتصف اب/اغسطس ومنتصف تشرين الثاني/نوفمبر متهمة جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بانه يشكل اكبر خطر على الاستقرار في العراق.وانه _ اي جيش المهدي _ حل محل تنظيم القاعدة في تهديد الاستقرار والامن في العراق !!

    وذكر التقرير الصادر بعنوان "تقويم الاستقرار والامن في العراق" ان معدل الهجمات وصل الى 959 عملية في الاسبوع بين 12 اب/اغسطس و10 تشرين الثاني/نوفمبر.

    واوضح ان ذلك يشكل زيادة نسبتها 22% عن الاشهر الثلاث السابقة ما يشكل رقما قياسيا منذ ان طلب الكونغرس من وزارة الدفاع (البنتاغون) وضع مثل هذه التقارير في 2005.


    ووصف السياسي العراقي ازهر الخفاجي التقرير ، فور صدوره ردا على سؤال من احد الصحفيين بهذا الشان قائلا :

    " لقد حدث امر ما ، في التصورات الاميركية ونظرة الجيش الاميركي وكبار قياداته لتنظيم القاعدة’ وللوضع الامني المتردي في العراق ، وهذا التغيير الذي حدث ليس بسيطا ولايمكن اعتباره حادثا عابرا ، بل يشكل تطورا خطيرا ينبئ عن وقوع تطورات خطيرة قد تحدث في المستقبل المنظور".

    واضاف : " ان قرار البنتاغون برفع اسم تنظيم القاعدة الارهابي من المرتبة الاولى في قائمة الوزارة ، كعامل خطر على استقرار الامن في العراق ، واحلال جيش المهدي محله باعتباره الخطر الاكبر على الاستقرار في العراق ، انما يدل على امرين اثنين ، الاول ، كم غير قليل من المعلومات غير الدقيقة او المفبركة تم دسها لشبكة معلومات البنتاغون في العراق ، حمل جيش المهدي مسؤليات القتل والتفجير التي حدثت في العراق ، وهذه المعلومات جزء منها ، وردت للاميركيين في تقارير الاحزاب السنية الطائفية والاحزاب السياسية التي تتقاطع مع توجهات التيار الصدري مثل جبهة التوافق ومجلس الحوار الوطني والقائمة العراقية ".

    "والامر الثاني وراء مثل هذا التقرير ، هو وجود نية مبيته للجيش الاميركي بتوجيه ضربة ساحقة لجيش المهدي ، وهو امر يحتاج تنفيذه الى مبررات كافية وهذا التقرير يوفر قسما من هذه المبررات لتنفيذ مثل هذه العمليات العسكرية ضد التيار الصدري وذراعه العسكرية المتمثلة بجيش المهدي ، وربما كان التقرير الجديد ايضا ،هو نتاج المزج بين الامرين السالفين ".

    وقال الخفاجي في تصريحه الصحفي بهذا الشان : " ان الخطر الحقيقي في العراق الذي لانقاش فيه هو تنظيم القاعدة والتنظيمات الاقمار التي تدور في فلك تنظيم القاعدة المتمثلة في اتظيمات لحزب البعث وتنظيمات سلفية محلية مثل تنظيم شورى المجاهدين وما يضم من تنظيمات ارهابية ، واي محاولة لتقليل اخطارها انما هو اجراء خطير لعله يستتبع مواقف سياسية وامنية اميركية تدفع الى اعطاء هذه التنظيمات فرصة للعمل في مناطقها، من خلال تخفيف الضغط عليها عسكريا، او دفعها الى تفاوض باعتبار هذا التقرير بمثابة رشوة اعلامية وسياسية لها ، والتفرغ لتصفية جيش المهدي"!!

    من جانب اخر ، تلقى اعضاء في مجلس النواب ومسؤولين في الحكومة العراقية بدهشة كبيرة هذا التقرير ، واعتبروه تطورا خطيرا في نظرة وزارة الدفاع الاميركية للوضع الامني في العراق ، وابدوا استغرابا كبيرا لتناسي الاميركيين خطورة القاعدة وجرائمها في العراق التي ادت الى قتل عشرات الالاف من العراقيين الشيعة على يد هذا التنظيم لوحده كما اعترف في بياناته وادبياته في مواقع الانترنت خلال اكثر من ثلاث سنوات ومازال. كما وصفت اذاعة صوت العراق هذا التقرير بانه " مغالطة اميركية مفضوحة ، ومحاولة للتغطية على جرائم القاعدة والتنظيمات الارهابية الاخرى مثل جيش محمد وجيش المجاهدين وكتائب ثورة العشرين وغيرها ".



    ويأتي هذا التقرير بعد اسبوعين من تقرير مجموعة الدراسات حول العراق برئاسة وزير الخارجية الاميركي السابق جيمس بيكر والسناتور السابق لي هاملتون التي اعتبرت ان الوضع في العراق "خطير ومتفاقم".

    واشار تقرير البنتاغون الى ان قوات الائتلاف تبقى الهدف الرئيسي للهجمات (68%) في حين ان معظم الضحايا عراقيون مشيرا الى ان عدد الضحايا المدنيين من قتلى وجرحى ارتفع بنسبة 22% خلال الفترة نفسها.

    وذكر التقرير ان نصف العمليات تقريبا (54%) تركز في محافظتين عراقيتين هما بغداد والانبار بينما "اكثر من تسعين بالمئة من العراقيين خارج المثلث السني افادوا انهم يشعرون بامان كبير في احيائهم".

    وذكر التقرير ان "عدد الهجمات على البنى التحتية استمر في التراجع". غير ان "تراكم تاثير هذه الهجمات مضافا الى عدم فاعلية عمليات الاصلاح والصيانة" للبنى التحتية انعكس على توفير الخدمات الاساسية للعراقيين.

    ورأى التقرير من جهة اخرى ان عملية المصالحة الوطنية "لم تحرز تقدما كبيرا" مشيرا الى ان "العنف الطائفي ازداد بشكل ملحوظ بالرغم من الاجتماعات بين المسؤولين الدينيين والعشائريين".

    واقر البنتاغون بان "العنف في العراق يشكل خطرا كبيرا على تقدم العملية السياسية".

    واشار مسؤولان كبيران في البنتاغون هما الجنرال جون ساتلر من هيئة الاركان ونائب وزير الدفاع المكلف الشؤون الدولية بيتر رودمان الى عناصر ايجابية واردة في التقرير.

    وشدد المسؤولان خلال مؤتمر صحافي على زيادة عدد المناطق العراقية التي تتولى فيها قوات الامن العراقية (جيش وشرطة) بشكل اساسي عمليات مكافحة المتمردين

    وذكر التقرير ان محافظتين فقط لا تزالان غير مهيأتين لتسليم المسؤوليات الامنية فيها الى القوات العراقية وهما الانبار (غرب) والبصرة (جنوب) في حين تم تسليم المسؤوليات الى العراقيين في محافظتين اخريين هما المثنى وذي قار (جنوب)..

    المصدر : نهرين نت

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    بوش يدرس زيادة في القوات بالعراق وفي حجم الجيش الامريكي

    (صوت العراق) - 20-12-2006
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    بوش يدرس زيادة في القوات بالعراق وفي حجم الجيش الامريكي
    Wed Dec 20, 2006


    واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاربعاء ان ازمة العراق لن "تطرد" الولايات المتحدة من الشرق الاوسط وتوقع معركة طويلة ضد الارهاب بما يستدعي زيادة حجم الجيش الامريكي.

    وقال بوش ايضا في مؤتمر صحفي في نهاية العام انه يدرس زيادة لفترة وجيزة في عدد القوات الامريكية بالعراق للمساعدة في قمع العنف الطائفي المندلع في بغداد.

    واضاف "لم أحسم أمري بعد فيما يتعلق بإرسال مزيد من القوات.. اننا ندرس جميع الخيارات ومن بين هذه الخيارات بالطبع زيادة القوات.. ولكن لكي يتسنى ذلك يتعين ان تكون هناك مهمة محددة يتعين انجازها بالقوات الاضافية."

    ويتوقع أن يعلن بوش في يناير كانون الثاني استراتيجية جديدة فيما يخص العراق. وكانت الحرب التي بدأت قبل نحو اربع سنوات السبب الرئيسي الى حد بعيد في خسارة حزبه الجمهوري السيطرة على الكونجرس في انتخابات الشهر الماضي.

    وقال مؤيدو ارسال مزيد من القوات الى العراق ان التقرير المتشائم للبنتاجون الذي اظهر هذا الاسبوع زيادة بنسبة 22 في المئة في العنف على مدى الشهور الثلاثة الماضية يعني وجود حاجة لمزيد من القوات الامريكية على المدى القصير.

    لكن المنتقدين يقولون ان تزايد العنف يظهر على النقيض ان الجهود الامريكية لتأمين بغداد غير مجدية.

    وفي الشهر الماضي قال الجنرال جون ابي زيد قائد القوات الامريكية في الشرق الاوسط والذي اعلن يوم الاربعاء انه سيتقاعد اوائل العام القادم ان "مستويات القوات يجب ان تبقى حيث هي" رافضا الدعوات لزيادة القوات او للانسحاب.

    لكن بوش الذي اعترف في مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست يوم الأربعاء ان الولايات المتحدة لا تكسب الحرب في العراق توقع تحقيق النصر في نهاية الامر وقال ان الولايات المتحدة لن تهجر العراق ولن يدفعها الترويع الى مغادرة المنطقة.

    واضاف "لا يمكنهم طردنا من الشرق الاوسط." وتابع "لا يمكنهم ترويع امريكا."

    وقال الرئيس الامريكي "أميل للاعتقاد" بأن هناك حاجة لزيادة دائمة في حجم جيش الولايات المتحدة وقوات مشاة البحرية الامريكية بسبب ما توقع أن يكون "صراعا طويلا مع المتشددين والمتطرفين".

    وأضاف "سيستغرق الامر بعض الوقت كي ينتصر فكر الحرية على فكر الكراهية." وتابع "نحن في المراحل الاولى لصراع ايديولوجي سيستمر بعض الوقت."

    ويضم الجيش الامريكي حوالي 507 الاف جندي و180 الفا من مشاة البحرية. قال المتحدث العسكري بول بويس ان كل عشرة الاف جندي امريكي اضافي سيتكلفون حوالي 1.2 مليار دولار سنويا كمرتبات وتكلفة تدريب فضلا عن المعدات.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    زيادة عدد القوات خلال الايام القادمة لفرض السيطرة على بغداد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني