 |
-
 نيجيرفان البارزاني: حققنا نتائج إيجابية جيدة مع الحكومة العراقية
البيشمركة "قوة نظامية مهمتها حماية إقليم كردستان العراق.. ويجب أن تخصص لها حصة من ميزانية وزارة الدفاع العراقية."
أربيل: قال رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني في أربيل اليوم الثلاثاء إن " نتائج إيجابية جيدة" تحققت خلال المحادثات التي أجراها مع الحكومة المركزية في بغداد ،حول عدد من القضايا المختلف عليها بين الطرفين .
وأضاف البارزاني خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم عقب وصوله مطار أربيل الدولي عائدا من بغداد بعد زيارة إستغرقت إسبوعا "وصلنا إلى نتائج جيدة.. وإتفاق بمنح ( 17% )من ميزانية العراق إلى إقليم كردستان."
وتابع ".. ويوم الخميس ( بعد غد) سيرسل القرار إلى مجلس النواب العراقي ،ونتوقع أن تحل هذه المشكلة بدون عراقيل." وذكر رئيس حكومة كردستان أن الحكومة العراقية "ستعيد إلى حكومة الإقليم مبلغا قدره ( 364) مليون دولار المتبقية من ميزانية عام 2006 "،مشيرا إلى أن هذا المبلغ "بقي لدى الحكومة العراقية نتيجة خطأ حسابي إرتكب ضمن احتساب الميزانية ،وسيصل المبلغ إلى إقليم كردستان العراق حتى نهاية العام على ثلاث وجبات."
وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها نيجيرفان البارزاني إلى العاصمة العراقية خلال إسبوعين .
وفيما يتعلق بقضية النفط المختلف عليها بين حكومة الإقليم والمركز ،قال البارزاني خلال المؤتمر "بعد مناقشات مطولة وصلنا إلى نتائج إيجابية وجيدة ،ومن المقرر أن يبحث مجلس الوزراء العراقي خلال الأيام القادمة مشروع قانون النفط.. وتحويله لمجلس النواب لإقراره."
وردا على سؤال حول آلية التحكم في المسائل النفطية ،أجاب رئيس حكومة كردستان قائلا "للحكومة الكردية حق بحث مسألة الإستثمارات النفطية مع الشركات الأجنبية ، وسيتم توزيع الواردات النفطية على الأقاليم حسب العدد السكاني."
وأضاف "بحسب القانون.. يحق لحكومة الإقليم بحث المشاريع النفطية مع الشركات بمشاركة ممثل عن الحكومة العراقية ،وسيكون التوقيع الاولي على العقود النفطية في إقليم كردستان.. ثم ترسل إلى بغداد لتراجع من قبل لجنة عليا من الخبراء ستشكل مستقبلا." وأوضح البارزاني أنه "بعد إبداء الآراء والملاحظات على العقود (من قبل لجنة الخبراء) سيكون التوقيع النهائي في إقليم كردستان العراق."
وأعتبر أن هذا الإجراء "من أجل إعطاء الشفافية للعقود ،ومنع الفساد أو منحها لشركات ليست على المستوى المطلوب."
وأشار البارزاني إلى أن جميع المسؤولين في الحكومة العراقية ومن بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي " أبدوا كامل استعدادهم للعمل على تنفيذ ( المادة 140) من الدستور العراقي" المتعلقة بتطبيع الأوضاع في مدينة كركوك .
وقال "شكلت لجان.. وهذه اللجان بحاجة إلى منهاج داخلي لتنفيذ مهامها ،وتم تخصيص ميزانية لها."
وفميا يتعلق بقوات البيشمركة ،أوضح رئيس حكومة كردستان أن البيشمركة "بحسب الدستور العراقي قوة نظامية ،ومهمتها حماية إقليم كردستان العراق.. ويجب أن تخصص لها حصة من ميزانية وزارة الدفاع العراقية."
ومضى البارزاني قائلا " نطالب بإعطاء حصة من ميزانية وزارة الدفاع إلى البيشمركة.. لأنهم جزء من القوة الدفاعية للعراق ،وهم حراس إقليم كردستان."
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة لهذا الغرض ، تضم من الطرف الكردي رئيس حكومة الإقليم ونائبه روز نوري شاويس ونائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح ،موضحا أنه حتى الآن "لم تتوصل اللجنة إلى أي إتفاق.. لكننا مصرون على تخصيص جزء من ميزانية وزارة الدفاع العراقية لقوات البيشمركة."
من جانب آخر ،وصف رئيس حكومة إقليم كردستان الأوضاع في بغداد بـ "المأساوية" ،وقال "الأوضاع في بغداد صعبة إلى درجة كبيرة.. ونتأسف لها ،ونحن نعمل على أن نكون جزءً من الحل وتحسين الأوضاع."
وأضاف أن الأكراد لا يريدون أن يكونوا "مؤيدين لأي طرف من الأطراف السياسية العراقية" المتصارعة في بغداد .
-
يعنى شغلهم بس حماية نفسهم او بس
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |
رد مع اقتباس
