النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي من العراقي الذي حكم العراق قبل عبد الكريم قاسم ؟

    من نبوخذ نصر الثاني إلى عبد الكريم قاسم ، هل يستطيع أحدكم أن يحصي لي كم عراقي حكم العراق ؟

    هذه نبذة عن التأريخ :


    - الألف السادسة قبل الميلاد
    نزوح القبائل العربية من جزيرة العرب إلى الهلال الخصيب بشكل عام ومنطقة نهر الفرات بشكل خاص.

    - من 3700 إلى 2350 ق.م، الحضارة السومرية العربية
    وقد شارك السومريون في بناء تلك الحضارة بالكتابة المسمارية، في حين شارك العرب بخبرتهم في ميدان هندسة الري والزراعة وصناعة الأدوات المختلفة والتجارة الداخلية والخارجية، وأسسوا العديد من المدن مثل مدينة أوروك في نهاية الألف الرابعة. وقد امتد تأثير الحضارة السومرية العربية إلى العيلاميين في إيران، وبلاد الأناضول، ومصر. وخاض السومريون العديد من الحروب مع العيلاميين، كما ازداد تأثير نفوذ ملوك كيش العرب إلى أن احتل الأكاديون العرب بلاد سومر سنة 2350 قبل الميلاد.

    - من 2350 إلى 2200 ق.م، الدولة الأكدية
    أسس القائد الأكادي سرجون الأول الدولة الأكادية على أنقاض مملكة سومر، ويرجع أصل الأكاديين إلى العرب المهاجرين من جزيرة العرب. وامتدت دولة الأكاديين لتشمل كل منطقة الهلال الخصيب تقريبا وبلاد العيلاميين وبعض الأناضول. وتقبل الأشوريون الحضارة الأكادية لقربها منهم من ناحية الأصول العربية. وقد اشتهر الأكاديون بصناعة البرونز. وفي سنة 2200 قبل الميلاد سقطت الدولة الأكادية إثر غارات الغوتيين والقبائل الجبلية الأخرى.

    - من 2133 إلى 2003 ق.م، الانبعاث السومري ومملكة سومر وأكاد المشتركة
    وفيها عاد السومريون والأكاديون إلى الاتحاد من جديد وإقامة مملكتهم المشتركة حتى أسقطها العيلاميون سكان إيران سنة 2003 قبل الميلاد.


    - من 1894 إلى 1594 ق.م، الدولة البابلية الأولى استمر توافد العرب العموريين إلى بلاد ما بين النهرين بعد سقوط الدولة الأكدية السومرية المشتركة وأنشؤوا العديد من الدويلات مثل دولة آشور وإيسن ولارسا، وبابل التي استقلوا بها. وتمكن العموريون في بابل من السيطرة على كامل منطقة ما بين النهرين، واشتهر منهم الملك حمورابي صاحب شريعة حمورابي الشهيرة. وسقطت الدولة البابلية الأولى على أيدي الكاشيين سنة 1594 قبل الميلاد.

    - من 1595 إلى 1153 ق.م، تأسيس الحكم الكاشي
    بعد أن وحد ملوك الكاشيين جنوب بلاد ما بين النهرين أسسوا دولتهم متأثرين بشريعة حمواربي إلى أن انتهت دولتهم على أيدي الأشوريين سنة 1153 قبل الميلاد.


    - من 1153 إلى 612 ق.م، الدولة الآشورية
    وترجع أصول الآشوريين إلى القبائل العربية التي استقرت في منطقة نهر دجلة في الألف الرابعة قبل الميلاد، وأسست تلك القبائل مدينة آشور، واستطاع سكان المدينة أن يطوروا بعض الصناعات، وارتبطوا بالتجارة الخارجية مع المناطق المجاورة، إضافة إلى تمرسهم في الزراعة والري. وقد تعرضت الدولة الآشورية لغزو الحثيين والأكاديين، ووقعت تحت سيطرة ملوك أور، ثم حكمها البابليون، وبعد سقوط الدولة البابلية الأولى تعرضت آشور إلى غزوات الكاشيين مما دفعهم إلى بناء جيش نظامي قوي، وفي القرن الثاني عشر قبل الميلاد كان العراق مقسما بين الآشوريين في الشمال والكاشيين في الجنوب. ثم تعرضت الدولة الآشورية إلى اضطرابات داخلية وغزو خارجي وسقطت على يد البابليين بقيادة نبوبولاسر الميديني سنة 612 قبل الميلاد.

    - من 625 إلى 539 ق.م، الدولة الكلدانية (البابلية الثانية)
    خلف نبوبولاسر على حكم الدولة البابلية الثانية ابنه نبوخذ نصر الثاني (بختنصر) الذي دام حكمه من 605 إلى 562 قبل الميلاد. وقد قام نبوخذ نصر بإجلاء اليهود من فلسطين في السبي الأول سنة 597 ق.م، وفي السبي الثاني الذي قاده بنفسه سنة 586 ق.م. وخلف نبوخذ نصر بعد وفاته ملوك ضعفاء إلى أن قضى كورش الإخميني الفارسي على الدولة البابلية الثانية سنة 539 ق.م.


    - من 539 إلى 321 ق.م، الغزو الفارسي احتل الملك كورش الإخميني مدينة بابل واتخذها عاصمة ملكه، واستمر الفرس يسيطرون على العراق حتى هزمهم الإسكندر المقدوني الكبير سنة 321 ق.م.

    - من 321 إلى 141 ق.م، السلوقيون
    وهم من الأسرة السلوقية المقدونية، وشهدت المنطقة في عهدهم الكثير من الحروب انتهت بسقوط الدولة السلوقية على يد البارثينيين Parthians سنة 141 ق.م.

    - من 141 ق.م إلى 224م، البارثينيون Parthians
    وقد أسس دولتهم Arsaces الأول ويعود أصلهم إلى إيران، واستقرت بلاد ما بين النهرين في عهدهم. واستمرت دولة البارثينيين حتى أسقطها الساسانيون سنة 224م.

    - من 224 إلى 337م، الساسانيون
    عين الساسانيون ملكا عربيا من أسرة اللخميين من قبيلة تنوخ لينوب عنهم في إدارة العراق، وفي سنة 602 عين الساسانيون حاكما فارسيا استمر في حكم العراق حتى انهزم الفرس على أيدي المسلمين في معركة القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص سنة 637م/ 14هـ، وسقطت المدائن بعد شهرين من معركة القادسية.


    - من 637 إلى 661م (14 - 40هـ) العهد الراشدي وقد شيد عمر بن الخطاب مدينتي البصرة والكوفة، واستمر العراق يدار من قبل الولاة الذين يعينون من قبل الخلفاء في المدينة حتى قبيل مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع).

    - من 661 إلى 749م (41 - 132هـ) الحكم الأموي
    تحول العراق إلى حكم الأمويين وصار ولاته يعينون من دمشق عاصمة الدولة الأموية، وشهد العراق إبان الحكم الأموي العديد من الحروب بين مؤيدي أبناء علي بن أبي طالب وبين الدولة الأموية، واستمر العراق يدين للأمويين إلى أن قامت الدولة العباسية عام 750م/132هـ.


    - من 750 إلى 1258م (132 - 656هـ) الدولة العباسية
    بقيامها انتقلت إدارة الدولة الإسلامية للعراق بعد أن كانت في دمشق، وتألقت بغداد التي بناها العباسيون لتصبح عاصمة العلم والترجمة عن مختلف الحضارات السابقة التي كانت تتم في بيت الحكمة الذي أسسه المأمون سنة 830م. وبرزت في الدولة العباسية العديد من الأسر التي يرجع أصلها إما إلى العرب مثل بني المهلب، أو إلى الفرس مثل البرامكة، والسلاجقة الذين حكموا باسم السلطان ما بين 1055 - 1152م، وتعرضت العراق في عهد العباسيين إلى العديد من الثورات والحروب الداخلية إلى أن سقطت على يد القائد المغولي هولاكو سنة 1258م/656هـ.


    - من 1258 إلى 1534م، الحكم المغولي التركماني
    دخل المغول بغداد في فبراير/ شباط 1258 بعد أن استسلم الخليفة العباسي المستعصم الذي لقي حتفه بعد خمسة أيام من دخول المغول. وتعرضت بغداد للهدم والسلب وأهلها للقتل. وقسم المغول العراق إلى منطقتين جنوبية وعاصمتها بغداد وشمالية وعاصمتها الموصل، ويدير المنطقتين حاكمان مغوليان ومساعدان من التركمان أو الأهالي الموالين. وفي الفترة ما بين 1393 - 1401م هجم المغول التيموريون بقيادة تيمورلنك على العراق ونهب بغداد التي كانت عاصمة له ثم سلم أمرها إلى المجموعات التركمانية التي عاشت متصارعة إلى أن سيطرت الأسرة الصفوية (من التركمان) على مقاليد الأمور في العراق سنة 1508، واستمروا يحكمون بغداد حتى أخرجهم العثمانيون الأتراك سنة 1534.


    - من 1534 إلى 1918م، الحكم العثماني
    شهد العراق تحت الحكم العثماني العديد من محاولات الإصلاح والبناء، غير أن الاضطرابات التي كانت تواجهها الدولة العثمانية بسبب الصراع الدائر بين المحافظين وتيار التجديد ومن بعد ذلك تيار التغريب، حال دون إكمال مشاريع الإصلاح في العراق. كما استقل العديد من الولاة المماليك المعينين من قبل السلطان العثماني بمناطق من العراق في فترات مختلفة، واستمر الحال على نفس المنوال حتى سقط العراق بأيدي الاحتلال البريطاني سنة 1918.


    - من 1918 إلى 1921م، الاحتلال البريطاني المباشر
    احتلت بريطانيا البصرة عند اندلاع الحرب العالمية الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1914، ومدينة العمارة في يونيو/ حزيران 1915، ومدينة الناصرية في يوليو/ تموز 1915، وهزم الجيش البريطاني بالقرب من بغداد سنة 1916، وأعادوا الهجوم على بغداد في أوائل سنة 1917 ودخلوها في 11 مارس/ آذار 1917، وسقطت الموصل بالشمال العراقي بأيدي الإنجليز في نوفمبر/ تشرين الثاني 1918 ليدخل بذلك كامل العراق تحت السيطرة البريطانية. وفي يوليو/ تموز 1920 اندلعت الثورة في العراق على الوجود البريطاني مما دفع بريطانيا إلى تشكيل حكومة ملكية مؤقتة تحت إدارة مجلس من الوزراء العراقيين ويشرف عليه الحاكم الأعلى البريطاني. وفي عام 1921 انتخب فيصل الأول الهاشمي في استفتاء عام ملكاً على العراق.


    - من 1921 إلى 1932م الملكية والاستقلال
    استمر وجود الجيش البريطاني في العراق بحجة التهديدات الكردية المستندة للدعم التركي، غير أن الثورة ضد الوجود البريطاني استمرت مما دفع الملك فيصل إلى مطالبة بريطانيا بإلغاء الانتداب وعقد تحالف مع العراق، ووافقت بريطانيا وتم التوقيع على معاهدة التحالف سنة 1922، وأقيمت انتخابات أول برلمان عراقي سنة 1925. وفي سنة 1931 اكتشف البترول في العراق، كما وقع العراق اتفاقيات دولية مع ألمانيا وفرنسا وأميركا. وفي أكتوبر/ تشرين الأول 1932 انضم العراق إلى عصبة الأمم بعد موافقة بريطانيا. وتوفي الملك فيصل سنة 1933 وخلفه ابنه غازي الأول الذي ألغى الأحزاب وحكم البلاد بقوة السلاح، وفي عهده ثارت القبائل الكردية مما عزز من مكانة الجيش. واستمر الملك غازي في الحكم حتى توفي في حادث سيارة سنة 1939.


    - من 1939 إلى 1945م ثورة رشيد كيلاني على بريطانيا
    تولى ابن الملك غازي فيصل الثاني البالغ من العمر ثلاث سنوات الحكم تحت الوصاية، وكان نوري السعيد هو الذي يدير الدولة بمباركة من الحكومة البريطانية، وفي نفس السنة أعلن العراق مقاطعته لألمانيا. وفي 2 مايو/ أيار 1941 قامت ثورة ضد الوجود البريطاني بقيادة رشيد عالي الكيلاني، وتم تشكيل حكومة جديدة بعد هروب نوري السعيد خارج العراق، ولم تستطع الثورة الاستمرار في المقاومة فاستسلمت بعد شهر من الحرب، وتم التوقيع على هدنة مكنت بريطانيا من استعادة السيطرة على العراق، وتم تشكيل حكومة موالية لبريطانيا برئاسة جميل المدفعي الذي استقال وخلفه نوري السعيد، وفي يناير/ كانون الثاني 1943 أعلن العراق الحرب على دول المحور.

    - من 1945 إلى 1958م الثورات الداخلية
    قادت القبائل الكردية ثورة في ما بين سنتي 45 و1946 قيل إنها تلقت دعمها من روسيا، وأرسلت بريطانيا قوات إلى العراق لضمان أمن البترول، وبعد انتهاء ثورة الأكراد سنة 1947 بدأ نوري السعيد التفاوض مع ملك الأردن لإنشاء اتحاد بين العراق والأردن، وتم في السنة نفسها التوقيع على معاهدة إخاء بين البلدين، ونصت المعاهدة على التعاون العسكري مما قاد سنة 1948 إلى اشتراك الجيش العراقي في الحرب مع الجيش الأردني ضد إسرائيل (بعد إعلان قيام إسرائيل). رفض العراق الهدنة التي وقعها العرب مع إسرائيل في 11 مايو/ أيار 1949 وشهد العراق في الفترة ما بين 49 و1958 الكثير من الأحداث الداخلية والخارجية المهمة مثل انتفاضة عمال شركة نفط العراق سنة 1948، وانتفاضة يناير/ كانون الثاني التي قضت على معاهدة بورتسوث البريطانية العراقية، وانتفاضة أكتوبر/ تشرين الأول 1952 التي طالب فيها المنتفضون بإجراء انتخابات مباشرة والحد من صلاحيات الملك، وفي سنة 1955 وقع العراق مع تركيا على اتفاقية بغداد الأمنية والتي انضمت إليها بريطانيا وباكستان وإيران، كما وقع العراق والأردن على اتحاد فدرالي في 12 فبراير/شباط 1958.

    - من 1958 إلى 1966م سقوط الملكية وقيام الجمهورية
    قاد الجيش العراقي بقيادة عبد الكريم قاسم انقلابا ضد الملك في 14 يوليو/ تموز 1958، وقتل الملك فيصل الثاني وخاله عبد الإله ورئيس الوزراء نوري السعيد، وأعلنت الجمهورية برئاسة نجيب الربيعي، واحتفظ كريم قاسم رئيس الوزراء بصلاحيات واسعة في إدارة البلاد. كما انسحب العراق من معاهدة بغداد والاتحاد مع الأردن سنة 1959، وفي سنة 1960 أعلن العراق بعد انسحاب بريطانيا من الكويت عن تبعية الأخيرة له، وقاد حزب البعث انقلابا على كريم قاسم في 8 فبراير/ شباط 1963، وأصبح عبد السلام عارف الذي لم يكن بعثياً رئيساً للعراق، وتولى عبد الرحمن عارف -أخو الرئيس السابق- الرئاسة بعد موت عبد السلام سنة 1966.


    - من 1968 إلى 1979م ثورة البعث
    قاد حزب البعث بالتنسيق مع بعض العناصر غير البعثية انقلابا ناجحا في 17 يوليو/ تموز 1968، وتولى الرئاسة أحمد حسن البكر، واتجه العراق نحو روسيا. واستطاع البكر أن يوقع اتفاقية مع الأكراد فأصبح للأكراد ممثلون في البرلمان ومجموعة من الوزراء. وأغلقت الحدود مع الأردن سنة 1971، وأمم العراق شركات النفط سنة 1972. وفي مارس/ آذار 1974 عادت الاضطرابات مع الأكراد في الشمال والذين قيل إنهم كانوا يتلقون دعما عسكريا من إيران. وإثر تقديم العراق بعض التنازلات المتعلقة بالخلاف الحدودي مع إيران والتوقيع على اتفاقية الجزائر سنة 1975، توقفت إيران عن دعم ثورة الأكراد، وتمكن العراق من إخماد الثورة. كما حاول الرئيس أحمد حسن البكر إنشاء وحدة مع سوريا. وفي سنة 1979 تولى صدام حسين رئاسة العراق بعد تنازل أحمد البكر عن السلطة. وبعد قيام الثورة الإيرانية سنة 1979 أعلن العراق الاعتراف بها.

    ________
    المصادر:
    1- موسوعة السياسة، عبد الوهاب الكيالي، الجزء 4، العين، مادة "العراق"، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الثانية 1990، بيروت.
    2- موسوعة دول العالم الإسلامي ورجالها، شاكر مصطفى، الجزء 1، دار العلم للميلايين، الطبعة الأولى 1993، بيروت.
    3- Iraq
    4- Iraq From Britannica
    5- Babylonia
    6- Mesopotamia, History of
    7- The cradle of civilization
    8- Iraq From Encarta
    9- Iraq: History Timeline
    10- الجمهورية العراقية: نبذة تاريخية
    11- (Iraq's Heads of State (1921 - Present


    http://www.aljazeera.net/in-depth/Ir...1/2/2-21-3.htm
    أليس الله بكاف عبده ؟

  2. #2

    افتراضي

    من نبوخذ نصر الثاني إلى عبد الكريم قاسم ، هل يستطيع أحدكم أن يحصي لي كم عراقي حكم العراق ؟

    ياابا الحارث
    موضوعك رائع من حيث تسلسل المعلومات ولكن العنوان افسد الموضوع برمته وارجو ان يتسع صدرك للملاحظات الاتية:
    نحن طول عمرنا نفتخر بحضارة وادي الرافدين ونتغني بحمورابي واشور بانيبال وسرجون الاكدي وغيرهم على انهم جزء من تاريخ العراق.
    رؤساء الوزارات الذين تعاقبوا على حكم العراق طوال العهد الملكي الزاهر كانوا عراقيين بل ومن اكفأ الشخصيات العراقية.
    واذا سلمنا بمنطقك فأن رئيس مجلس الحكم الحالي وفقه الله مع باقي اعضاء المجلس ( احمد الجعفري ) وهو سيد من السادات يرجع نسبه الى الجزيرة العربية.
    ثم ماذا نستفيد لو احصينا عدد العراقيين الذين حكموا العراق؟ وفي هذه المرحلة بالذات؟؟؟؟؟
    حاول يا اخي ان تبتعد في المرات القادمة عن مثل هذه العناوين الشوفينية التي لاتنفع واجعل موضوعك معلوماتيا ينتفع منه الاخوة وعلى فكرة تلخيصك للحكام الذين تعاقبوا على حكم العراق رائــــــــــع
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله

    واخو الجهالة في الشقاء ينعم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي


    مرحباً بك أخي ابن الحجي ..

    لا توجد شوفينية في الموضوع يا عزيزي ، و إنما تساؤل مشروع يطرحه أي انسان يرى تراثه نهباً و بلده سلباً تتداعى عليه كلاب الزمان و أجلافه ، و لا زال لحد الآن يستخدم ساحة لتصفية الحساسبات و نهب الخيرات و سفك الدماء من قبل هذه الأمم التي تحيط بنا!

    من حقي أن أطالب بانسان شريف و وطني يتولى زمام هذا البلد و يكون حريصاً عليه مخلصاً له ، و هذه مواصفات تتطلب أولا ًو أخيراً الشعور بالإنتماء لهذا الأرض و لأهلها و لهويتها و خصوصيتها ، و هذا الإنتماء لا يعطيني إياه الإيراني و لا التركي و لا اليوناني و لا الشريف الحجازي الذي من علامات شرفه الرفيع أنه لا يعرف انتماءً إلا للمستعمر !

    أنا و غيري الكثير من العراقيين نتحدث عن واقع ملموس و محسوس و مجرب منذ أكثر من ألفي و خمسمائة عام و هي أننا أمة لا تحكم نفسها و لم تعرف استقلالها كما تعرفه و تعيشه كل مخلوقات الأرض الأخرى بسبب أن أبوابنا الشرقية و الشمالية و الغربية و الجنوبية مفتوحة على مصاريعها تستقبل وفود الغزاة الذين دمروا معالم الحضارة التي ولدت في أرضنا.

    لماذا يحكمنا غيرنا؟ هل من قلة الرجال أم من انعدام الكفاءات ؟ و لماذا نحتاج إلى وصاية غيرنا علينا و كأننا أمة قاصرة ؟!

    و العهد الملكي أخي العزيز كان الحكام فيه هاشميون حجازيون ( من دوحة العلياء ذات التأريخ الملي بالخيانة ) ، و نوري السعيد كان يعمل لمصلحة الإنكليز الحريصون جداً على سيادة العراق و استقلاله!

    ثم أخي الكريم ما ذكرته عن أحمد الجعفري لا يناسب المقام ، فالرجل محكوماً و ليس حاكماً ، و لا يأتمر بأمره أحد ، لأن حاكمنا و حاكمه الفعلي الآن هو سمو الشريف بريمر ، و لقب الجعفري ليس له أثر في المقام و لا يشفع له مقدار أنملة.

    تحياتي و مرحباً بك هنا.
    أليس الله بكاف عبده ؟

  4. #4

    افتراضي

    العزيز ابا الحارث
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والله لاادري ماذا اقول ردا على ردك على ردي
    ولكني اكبر فيك الروح الوطنية التي تمكنت من نفوسنا جميعا عن طريق كتب التربية الوطنية و مديريات التوجيه المعنوي والسياسي على مدى خمسين سنة حيث اقتنعنا بوجود انظمة ملكية واميرية عميلة للمستعمر وان هذه الانظمة حولت مجتمعاتها الى طبقتين اكثرية وهم الفقراء المعدمون المحلرومون والاقلية وهم الحكام ولكننا بعد ان شاءت الاقدار ان نزور هذه الدول وجدنا العكس تماما حيث الرفاهية والامن والاستقرار ومن يعيش في دول الخليج يتخيل ان لهم عيدا مستمرا لاينتهي واما في عراق الاباء والحرية والوحدة والاشتراكية والعروبة لانجد سوى المأسي والالام والجنائز وضحايا حرب الاكراد وحرب ايران الطويلة و حرب الفرع وتلاصل واسلحة الدمار الشامل وجيش القدس و و و و
    عفوا اخي لا اريد اصدع رأسك باشياء تعرفها ولكني اسألك سؤالا اخويا من واقع ردك المهذب حيث قلت لانه من حقي ان اطالب بانسان شريف ووطني يتولى زمام هذا البلد بعد ان سحبت الثقة من الجعفري و نوري السعيد والاشراف من دوحة العلياء ومن تعاقب على حكم العراق منذ فجر التاريخ والسؤال هو ياترى من تقترح لرئاسة العراق الان واطرح اسمه للتصويت في هذا المنتدى.
    ثم ما رأيك بالعراقيين الذين حكموا العراق امثال الزعيم الاوحد ورفاقه عبدالسلام وعبد الرحمن والبكر وصدام وقصي وعدي فهؤلاء كلهم كانو حكاما وليسوا محكومين مثل الجعفري كما تفضلت
    وتقبل احترامي وتقديري
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله

    واخو الجهالة في الشقاء ينعم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني