العراق الاسلامي -رؤيه نقديه-

[زيد النار]

شهد العامان المنصرمان تبوأ الاسلاميين مقاليد السلطه في العراق..

ففي البدايه كانت حكومه الجعفري الانتقاليه..ومن ثم الحكومه المنتخبه..

التي تربع على دست وزارتها المالكي...ويلاحظ ان الاثنان هما من القيادات

البارزه التي تشكل رأس الهرم في احد اعرق التنظيمات الاسلاميه واقدمها

خوضاً للصراع السياسي في العراق المعاصر"حزب الدعوه"..فما هي تجربه
الاسلاميين في الحكم؟؟ وماهو الوضع الذي يعيشه العراق في ظل حكمهم؟؟

نحن هنا نطرح تقييما لاداء الاسلاميين لكي نعرف هل ان هؤلاء هم من يستطيعون ان يحكموا العراق؟؟وهل يتمتعون بحنكه سياسيه معينه تعينهم

على ذلك..ام انهم ما زالوا رهيني مرحله وعقليه المعارضه؟؟؟

وانظلاقاً من هذه التساؤلات المشروعه حقاً ,والتي من حقي كعراقي-على الاقل-
ان اطرحها..جاءت هذه الرؤيه النقديه...

فنحن لو استعرضنا تاريخ العراق الحديث منذ تشكيل الدوله العراقيه..الحديثه لوجدنا صراعاً سياسياً بين الاحزاب التي تبوأت مركز السلطه في هذا البلد...
وكان رأس الحربه في هذه الصراعات هو الحزب الشيوعي الذي كان ناشطا ويتمتع بشعبيه كبيره ابان العهد الملكي وممثلا للتيار الوطني المناهض للحكم الاجنبي...وكان ان جاء العهد الجمهوري فصعد نجم الشيوعيين وجاء مدهم الاحمر..مفتتحاً عهداً قيض له ان يكون احمراً بلون
الرايه الماركسيه المستورده من الانموذج اللينني البلشفي..وكان لهذا المنجل المعقوف ان يتحول من رمز الى الخير والرفاه الى رمز للقتل وحز الرقاب..فكانت رايه مشؤومه بحق افتتحت عهدا دمويا ودولابا دميا في بغداد منذ عام 58 وما زال هذا الدولاب يدور بدوراته اليوميه ليحصد في كل يوم المزيد من ارواح العراقييين الابرياء...بعد ذلك بدأت حركه جديده..
الا وهي حركه المد القومي الذي توج بمجي عارف للسلطه وقتله وتنكيله بالشيوعيين وانعكاسات ذلك على الشارع العراقي...فالشارع العراقي ما بين المد الاحمر والجزر القومجي قد عاني الامرين من قتل واضطهاد وتشريد وملاحقه..حتى انقشع ذلك العهد الاسود وسقطت هذه الانظمه الكارتونيه على يد امريكا في عام 2003 ليبدأ عهدا جديد اسموه بالعهد الديمقراطي!!!!
ومن مفارقات هذا العهد ان جاء بالاسلاميين الى السلطه..بعد ان كان هؤلاء الاسلاميون لايؤمنون اصلاً بالديمقراطيه ويعتبرونها من"بدع الغرب الكافر.."..المفارقه ان هؤلاء الاسلاميين الذين يؤمنون بالحل القومي والذين كانوا يعادون التوجهات الديمقراطيه اصبحوا الآن من دعاتها وممن يدبجون المقالات في التسبيح بحمدها وتقديسها...فكان ان اصبح الكل يردد هذه الكلمه"الديمقراطيه"في عزف جماعي ممل ومكرور وسخيف الى حد الغثيان...
وجاء الاسلاميون للسلطه بقياده الجعفري والمالكي فهل كان عهدهم يختلف عن العهود السابقه.؟؟؟
الجواب يكمن في استعراض وتقييم الاداء الحكومي لهاتين الحكومتين
عندما جاء الجعفري للسلطه افتتح عهده هذا بكارثه جسر الائمه والتي راح ضحيتها الف عراقي كانوا يرومون عبور هذا الجسر لاداء مناسك الزياره
وكان الحل الاسلاموي لهذه الكارثه ان اسبغ القاب الشهداء وشرع بالتحشيد لحمله تبرعات لاسر اولئك الشهداء والتي وصلت الى مليارات الدولارات..ولكن بقي مصير هذه الاموال مجهولا لحد الآن؟؟فلا احد يعرف اين ذهبت واين صرفت؟؟بما فيهم اسر الشهداء انفسهم الذين قبضوا مليون دينار عراقي زهيد ثمنا بخسا لارواح ابنائهم...
ثم مالبثت ان حدثت تفجيرات براثا..الشهيره والتي راح ضحيتها العشرات

وكالعاده تمت عمليه تمييع المسأله وتغفيل الرأي العام عن الاداء الحكومي..
ومن ثم توج الاداء الامني الهزيل لهذه الحكومه بتفجيرات سامراء التي اشعلت فتيل الحرب الطائفيه في العراق..
كان رد الفعل على هذه التفجيرات ان قامت مليشيا جيش المهدي"ويذكر ان الجعفري هو المسؤوال الاول عن اقحام هذه المليشيا لمؤسسات الدوله
والشرطه "بردود انفعاليه ازاء هذه الجريمه..فكان ان ارتكبت جرائم اخرى
بمهاجمه المساجد السنيه واحراقها بالكامل...ومن ثم انفلت الوضع..
استغل السنه هذه الحادثه واخذوا يبثون من على الفضائيات صور الجوامع المحروقه هي والمصاحف..والعبارات التي كتبت على هذه الجوامع
التي تؤيد مقتدى..واستغل ذلك في التحريض على الشيعه في العالم السني..
فكان ان قام علماء الوهابيه بالسعوديه بالتحريض لاغاثه اهل السنه بالعراق..والاغاثه طبعا تكون على طريقه ارسال مزيد من الانتحاريين الى العراق..وكان السنه العراقيون ان قاموا باستقبال هؤلاء والعمل معهم وايوائهم في مناطقهم حتى ينتقموا لانفسهم مما فعله جيش المهدي بهم..
فاستعرت الحرب الطائفيه التي نعيش اوارها اليوم مابين هذين الفصيلين..
ومما يؤاخذ على الدكتور الجعفري هو امور:
1- عجزه وعجز حكومته عن تدارك الفتنه وؤدها قبل ان تحصل وكان الشيعه يستصرخون بتحرير مدينه سامراء من زمر الارهاب..ولكن للاسف لم تكن للحكومه اذن صاغيه
2- الزج بعناصر مليشيا جيش مقتدى في الشرطه والسماح لهم بممارسه
المظاهر المقتدائيه في هذا السلك..فكان مما لايستغرب عنك ان ترى وانت تتجول في شوارع بغداد ان تشاهد سيارات الشرطه تحمل صور مقتدى وتبث اغاني جيش المهدي وبصوت صاخب وكأنه تحدي للناس-على اسبيل المثال اهزوجه ايلاكون لو بيهم زود ذوله احنه جيش الموعود..واهزوجه مو كلمن ركب علمهره خيال بس ال الصدر يا نعم الرجال- ولا يخفى ان هذه المظاهر تستفز السنه كما تستفز الشيعه المثقفين والملتزمين دينيا..وتؤدي الى المزيد من الاحتقان وكهربه الاجواء
3- غض النظر عن ردود فعل جيش المهدي ازاء التفجير والسماح لهم بالنزول الى الشوارع حاملين اسلحتهم الخفيفه والمتوسطه على مدار ثلاث ايام
4- التراخي الغير مسؤول مع المناطق الارهابيه وعدم تنفيذ اي هجوم ضد تلك المناطق..
الا اننا بأزاء ذكر هذه الامور يجب ان نقوم بذكر الايجابيات فمن هذه الايجابيات:
1- افتتح الجعفري عهده بشن الهجمات على المناطق الارهابيه وتنفيذ خطه البرق التي نجحت الى حد كبير في استعاده امن بغداد لشهرين على الاقل..
وكان الفضل الاكبر في نجاح هذه الخطه هو الاداء الرائع والمتميز لوزير الداخليه الاسبق المهندس باقر جبر الزبيدي الذي اثبت كفائه على صعيد العمل التخطيطي والميداني..ولكن هذا الوزير وللاسف قيدت صلاحياته بعد اشهر قليله ارضاءا لمجاملات الجعفري للقاده السياسيين للسنه العرب كالدوليمي والهاشمي ومن لف لفهما..بل حتى وصل الامر الى يتم اختطاف اخته واخوه من قبل هؤلاء
2- تحرير مدينه تل اعفر من زمر الارهاب عبر الحمله العسكريه الناجحه التي قام بها الجعفري وشجاعته الميدانيه في الذهاب الى تلك المدينه اثناء العمليات
3- كسر الحاجز النفسي بين الحكومه والانبار عن طريق مبادره الدكتور الرائعه بزياره الفلوجه واعاطائهم مبلغا من المال..ولكن هذه الزياره لم ترق للكثيرييم وخصوصا ابناء التيار الصدري..

ومن ثم جاء المالكي....
فكان ان ابتدأ عهده بتحرير خمسه الاف ارهابي سني واطلاق سراحهم من السجون تحت يافطه"المصالحه الوطنيه"..ومن ثم هذا التراخي والترهل الامني الذي تشهده بغداد الآن..في كل يوم يتم العثور عما لايقل عن مائه جثه مقتوله ومشوهه الملامح..ومن ثم التطور النوعي الذي حققه الارهاب عن طريق قفزه نوعيه في عمليات الخطف..فأصبحنا نسمع عن عمليات الخطف الجماعي لخمسين ومائه ومائه وخمسين شخصا من الابرياء المساكين الذي يعملون موظفين في دوائر الدوله..وتتم هذه العلميات في وضح النهار وفي اشد مناطق بغداد اكتضاضا بالزحام المروري وفي ظل صمت حكومي مطبق...وتطور الامر فالتفجيرات زادت والانتحارين فرخوا والخطف تزايدت وتيرته واخذ مشهد تبادل قذائف الهاون بين المناطق السنيه والشيعيه مشهدا يوميا واخذ ت عمليات القنص التي تقوم بها الفرق المدربه من الارهابيين مشهدا مألوفا للمواطنين..ومن ثم استشرت ظاهره التهجير بشكل خرافي ...اما عن الفساد الاداري فحدث ولاحرج..ونحن لانريد ان نقوم بفتح ملفات الآن حتى لايتشعب الحديث ويخرج عن طريقه الذي ابتغيه له...فهذا ما جرى في حكومه المالكي..
والسؤال الذي اود طرحه الآن:
هل يستمر الشارع العراقي بتأييده للحكم الاسلامي والقوائم الاسلاميه بعد كل هذه الويلات التي جرتها عليهم عمليه انتخاب الاسلاميين؟؟؟
سؤال وددت طرحه على الاخوه الموجودين هنا في الشبكه باعتبارهم يمثلون شريحه مهمه من الشعب العراقي الا وهي شريحه المثقفين راجيا من الجميع التناقش بهدوء والابتعاد عن العصبيات الضيقه
والسلام عليكم.

[الاطرقجي]

اقتباس

سؤال وددت طرحه على الاخوه الموجودين هنا في الشبكه باعتبارهم يمثلون شريحه مهمه من الشعب العراقي الا وهي شريحه المثقفين راجيا من الجميع التناقش بهدوء والابتعاد عن العصبيات الضيقه

××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××


وهل ابقيت فيها مجالا للنقاش فلقد سكرت على الموضوع من اوله وجئتنا من المجلس وعادل عبد المهدي بنبا عدم صلاح الاسلام للعراق وعلينا الرجوع القهقري الى الفكر الشيوعي او البعثي وندور في نفس الدائرة التي دار فيها عبد المهدي


اكتشافك العظيم هذا كله بعد ان خابت مساعي عبد العزيز لتفتيت الائتلاف وتكوين الثلاثي المرح -- اكراد , سنة, شيعة ( على وزن بائع الجرائد المصري في الافلام المصرية -- اخبار0 اهرام -كمهورية )


يا اخي بعد هذا الغياب الطويل وحرارة نقاشاتك تاتينا باكتشاف ان الارض كروية ام انت مثل بن باز الذي مات ولم يؤمن بكروية الارض

اخي زيد هذه الامور اول من طرحها من اعترض على الصدر الاول في مشروعه وتنظيره للحالة الاسلامية التي انشئها بجدارة وبعقرية بفكره وعمله والاليات المطلوبة وابرزها الحركة الاسلامية في العراق المتمثلة بحزب الدعوة الاسلامية التي اقضت وتقض مضاجع من تروج فكرهم اليوم امريكا ومروجي افكارها في المنطقة

المالكي والجعفري وغيره من الدعاة هؤلاء لم يطلبوا الملك والحكم الا لوجود من يدعي الاسلام في العراق ويسرق جهد الجهاد الذي استمر حوالي النصف قرن من العمر

ةاعتقد انت تعرف من اقصد من هؤلاء المزورين الاسلاميين الذي باستطاعتهم التلون حسب العصر والزمان ففي زمان الشيوعية شيوعي وبعثي عند الطلب وداعية ليبرالي بالصميم اذا جاء وقت الامريكان

[زيد النار]

لااعرف ..كنت انتظر من الاخ الاطرقجي..وبعد غيابي الطويل نسبيا عن الشبكه..

ان يكتب لي ترحيباً...لاتقريعاً!!!!!

خصوصا وهو يعلم ما آلت اليه الاوضاع في العراق مؤخراً...من تفاقم بين للشاهد والغائب..

وانا اعتقد ان السبب في ذلك كله هو ضيق نظره الاخ الاطرقجي للامور...لذا ختمت مقالتي بهذا

الالتماس ويبدو انني لن اجد اذاناً صاغيه ...

فاصحاب الممر الضيق لايروق لهم ان يواجهوا بفكره ما مغايره لما اعتادوا عليه والفوه من تقديس لاحزاب وشخصيات احاطوها بهاله من القدسيه انطلاقاً من نظريه التفويض الالهي التي
لم تمحو صورتها العباسيه العصور الغابره والقرون السحيقه...
على كل حال...اريد ان اتناقش بهدوء...وان اطرح الموضوع من جميع الزوايا..ولاعلاقه للامر بتحالفات الحكيم الجديده فالمقال لايدافع عن الحكيم..بل ينتقده ضمنا لان فصيله جزء من هاتين الحكومتين وهو بعد من ابرز الشخصيات التي تصدت للعمل الاسلامي بعد الشهيدين الصدر والحكيم الاول...
انا هنا اتناول الحركه الاسلاميه كلها بشعيها وسنيها..عن طريق اخذ عينتي رئيسي الوزراء الآنفي الذكر..
انا كعراقي اعيش في ظل الارهاب والتناهش اليومي لمواطن العراقي من قبل تنظيم القاعده من جهه..وجيش المهدي من جهه اخرى..
في ظل المفخخات ..في ظل الاختطاف والذبح على الهويه...في ظل التهجير القسري...في ظل غمط الحقوق..في ظل تفضيل هذه الاحزاب الاسلاميه -كلها وبدون استثناء- لاعضائها بالمناصب والاستحقاقات الوظيفيه بل حتى مهزله الحج الاخيره..فهل هؤلاء هم من انتخبناهم؟؟؟

يفضلون عليك فلانا لانه من الدعوه او المجلس او الرذيله او التيار..اما انت فصفر اليدين منخعر الشعر...لا لشي الا لانك عراقي مستقل لامنتمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل مثل هذه الاحزاب تستحق ان يحترمها العراقي؟؟؟
ثم لماذا هذا النفس الضيق؟؟؟الماذا حين نريد ان ننتقد ظاهره سلبيه تفتح علينا كل الجبهات؟؟
فأما ان نتهم بالبعثيه...او نتهم بالعماله للامريكان...او نتهم بالتخاذل..او بالسذاجه كما يريد ان يبين الاخ الاطرقجي...

اكتشافك العظيم هذا كله بعد ان خابت مساعي عبد العزيز لتفتيت الائتلاف وتكوين الثلاثي المرح -- اكراد , سنة, شيعة ( على وزن بائع الجرائد المصري في الافلام المصرية -- اخبار0 اهرام -كمهورية )

لا يا سيدي انت مخطأ تماما...ويبدو ان عيشك خارج العراق يجعلك لاتفكر الا في هذه الامور الحزبيه الضيقه...
اكتشافي هذا بعد ان ثبت عجز المالكي ومعه الاسلاميين عن حكم البلاد
اكتشافي هذا بعد اصبحنا ندفع كل يوم ضريبه مقدارها 100 جثه او ينقصون او يزيدون قليلا
اكتشافي هذا بعد ان اصبحنا هدفاً يسعى اليه وغرضا يرمى اليه تدور علينا الدوائر..وتقوم بسوحنا وبيوتنا النوائر
اكتشافي هذا بعد ان وصلت ساعات القطع الكهربائي في ظل هذه الحكومه المؤيده بنصر الله وجميع الانبياء والمرسلين والكتب السماويه الى 25 ساعه يوميا
اكتشافي هذا بعد ان وصل سعر الجلكان الى اكثر من عشرين الفا"كبرت بان...صارت اغلى من جلكان"
اكتشافي هذا بعد ان وصلت قنينه الغاز الى اكثر من خمس وعشرين الفا في ظل حكومتك المجيده..
اكتشافي هذا بعد ان رأيت الطوابير النسائيه المتشحه بعباءات المهانه والمذله..والتي وصل في بعض حالاتها الى بيع الشرف من اجل ليترات من النفط الابيض في ظل حكومتك الاسلاميه يااطرقجي...
اكتشافي هذا بعد ان اضحت دوائر الدوله مباءات لكل من لفظتهم الحياه من شذاذالآفاق والمنحطين اجتماعيا وخلقيا والذين جاءت بهم احزابك الاسلاميه يا اطرقجي مقابل تغيير الولاءات..
هل تعلم اني لحد الآن لم اتعين بدائره من دوائر الدوله..ولما استقصيت عن الموضوع قيل لي
لعدم وجود تخصيصات ماليه لكم..ومن ثم طرحوا علي حلا طريفا..الا وهو الانتماء لحزب الرذيله كي اتوظف!!!!!!!!!!!
وها انا وللشهر الثالث صامد ولن ادخل لمثل هكذا حزب وضيع يقوم بدور القواده تماماً..كل هذا من اجل لقمه خبز معجونه بالذله...وجميع الاحزاب الاسلاميه التي ترزح تحت حكمها تمارس نفس الدور الفضلائي...فلماذا تعيبون على البعثيين اذن وانتم تمارسون ممارساتهم؟؟؟
والعراقي في عهدكم وفي عهد العث ضحيه..لافرق...لابل ان الوضع كان افضل في زمن الطاغيه
من الناحيه الامنيه على الاقل...
ولا تجعلني افتح ملفات وابد امورا ان تبد لكم تسؤكم
والسلام

[hasan]

السلام عليكم

وأهلا بعودتك أخي زيد
صحيح عزيزي هذه الصورة التي نقلتها وأتفق معك في ما طرحت وأرجوا أن أوفق في جزء من الإجابة لان مواضيعك عريضة وواسعة

زيد: الله واحد لا شريك له

كان عنوان رسالة أطروحة فلقت أدمغة علماء الادارة لطالبة عراقية للسنة الماضية

ملخصها: لو كان هناك إلاهان لما إطيع واحد منهم

وهنا المثل يضرب ولا يقاس

القانون يجب أن يمتلك الهيبة والقوة الرادعة والصرامة لمن يحاول المساس به أو التطاول عليه، والقانون هوالدستور بالتالي هي مسيرة حياة ومشروع يعيش كافة الشعب من خلاله لمعرفة الحدود الفردية والاسرية والحزبية والدينية ليشمل كل أصعد الحياة فهو نظام لمسيرة الشعب

نعم الان إلاهان للقرار العراقي قرار الحكومة الشرعية وقرار خليل زاد دائما في الضد ، يعني لو هرقل العلوم الادارية يحكم الان لا يستطيع أن يستمر لاسبوع واحد ؟
فكيف هو حال السيد المالكي ؟؟ ورغم ذلك الرجل ماضي في عزمه لإنقاذ العراق بعد ما تخلى عنه أقرب الأخوة في المكاشرة !!
ليست هناك مشكلة في حزب الدعوة الاسلامية رغم إن الحزب صار أربعة أحزاب ولكن كلمة حق تقال صفوف الدعوة أكثر إنتظاما وإتزانا من باقي الاحزاب الادمية ولا أقصد دخلاء السياسة ومشتهيها ـ

بالاضافة الى ذاك يوجد من هو ضد كل شئ وهو لا يجيد شئ من هذه المسؤلية الوعرة والخطيرة ولكن يجب دعم الحكومة كي يقوى ساعدها كي تضرب بيد أكثر صرامة لحفظ القانون وهيبة الدستور والحفاض على نظام تداول السلطة السلمي والانتخابي الحر مع حقوق الانسان والحقوق الفردية والمجتمعية وما هو لا يمس للدستور لاي خرق أو حتى المساس به

الواجبات كثيرة وكبيرة ومتعارضة فيما بينها بل متقاطعة من الدستور ،والفيدرالية، والمصالحة ،وفرض القانون، الاحتلال،الحالة الامنية، المعممين هذولة واحد يريد يأكل الاخروالفوز بالجنة ؟!!، البعثية ،واجتثاثهم ، السنة، العروبة في درك؟ ،وبيضات الاسلام ، والعلاقات الدولية والعربية والاسلامية

قبل أن نعلن إنتقادنا لاحد يجب أن نطرح البديل وإلا سوف نصبح في فراغ إداري يتمناه لنا المتربصين من شيعة قبل السنة ومن عراقين وعرب وإسلام قبل الاحتلال الاجنبي الحكومة يجب أن تنقذ الشعب من هكذا بلاء ولا شى آخر أمامنا سوى النجاح بقوة كي تنتصر إرادة شعب العراق

[hasan]

ثثمة

منذ شهر وأنا لا أخفيك والكثيرين من حولي نفكر بنفس الشئ الذي كتبته ولكن من هو البديل ، في أحسن الاحوال إعادت الإنتخابات وإعادة نفس الوجوه للأحزاب الوصولية التي يتقزز الكثير من ذكرها ومن ننتخب إن أجزمنا إن الإئتلاف فشل نعم هذه حقيقة بعد إن خرج المؤتمر منه ودخله تيار البعث الجديد

ماذا يريد هذا الشعب الاحزاب كثيرة وعديدة ولكن من هو الثقة الذي يستحق التصويت وهل أميركا سوف تسحب أنفها التي تحشره في كل أجراء

هم يريدونا مثل الاخ من المثلث الغربي :-

عراقي يفاجئ الوزيرة ليفني باعجابه

Posted: 20-12-2006 , 14:22 GMT


استقبال غير متوقع كان بإنتظار وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني عند وصولها للمشاركة في ندوة إقتصادية نظمتها الغرفة التجارية الإسرائيلية- الأردنية المشتركة في تل أبيب مؤخرا، حيث فاجئها رجل أعمال عراقي وصافح يدها ثم شرع بالإعراب عن إعجابه العميق بالوزيرة.



ولم يكتف رجل الأعمال العراقي إبراهيم لطفي، الذي يقيم بولاية لوس أنجلوس الأميركية والذي يمتلك شركة استثمار أردنية مرتبطة بمشاريع مشتركة مع رجال أعمال إسرائيليين، بمدح الوزيرة فحسب بل قال لها أنه مستعد للتضحية بنفسه من أجل السلام ومن أجل الوزيرة نفسها لشدة إعجابه بها.



وقد قام لطفي بمصافحة الوزيرة عند مدخل المكان وإنهال عليها بالمدح والشكر لعملها من أجل السلام. وقال "أنا مستعد لعمل أي شيئ من أجل السلام، وأنا حتى مستعد أن أضحي بنفسي من أجل السلام ومن أجلك."



أما الوزيرة المتفاجئة فلم يكن بوسعها سوى شكر السيد لطفي على كلماته الرقيقة وقالت أنها تتمنى أن تلاقي مثل هذا الإعجاب داخل إسرائيل.



من الجدير بالذكر، أن سفير الأردن لدى إسرائيل، علي العايض، وأكثر من عشرين رجل أعمال أردني شاركوا في هذه الندوة المنظمة بالتنسيق مع مركز بيرس للسلام والتي تهدف لتعزيز العلاقات الأقتصادية بين إسرائيل وجارتها من الشرق المملكة الأردنية الهاشمية.



من جهتها، شكرت الوزيرة ليفني خلال الحدث رجال الأعمال العرب لوصولهم لإسرائيل حيث أن ذلك ليس بالأمر السهل لهم ودعت لتقوية أواصر التعاون بين البلدين.

هذا لم يحدث من شيعي مسلم وإلا لنقلبت السماء على الارضين ،بل هو أبن عانة ومن عشيرة الضاري يملك شركة صناعة طائرات زراعية صغيرة في الاردن وهو مقيم في أميركا

[hasan]

زيد: الله واحد لا شريك له

كان عنوان رسالة أطروحة فلقت أدمغة علماء الادارة لطالبة عراقية للسنة الماضية

ملخصها: لو كان هناك إلاهان لما إطيع واحد منهم

توضيح

المقصود هو القرار من مصدر واحد وبدون منافس أو نقيض

وبهذا لا أعني الى الدكتاتورية والانفراد بالسلطة، لا على الاطلاق

[زيد النار]

السلام عليكم

وأهلا بعودتك أخي زيد
صحيح عزيزي هذه الصورة التي نقلتها وأتفق معك في ما طرحت وأرجوا أن أوفق في جزء من الإجابة لان مواضيعك عريضة وواسعة

زيد: الله واحد لا شريك له

كان عنوان رسالة أطروحة فلقت أدمغة علماء الادارة لطالبة عراقية للسنة الماضية

ملخصها: لو كان هناك إلاهان لما إطيع واحد منهم

وهنا المثل يضرب ولا يقاس

القانون يجب أن يمتلك الهيبة والقوة الرادعة والصرامة لمن يحاول المساس به أو التطاول عليه، والقانون هوالدستور بالتالي هي مسيرة حياة ومشروع يعيش كافة الشعب من خلاله لمعرفة الحدود الفردية والاسرية والحزبية والدينية ليشمل كل أصعد الحياة فهو نظام لمسيرة الشعب

نعم الان إلاهان للقرار العراقي قرار الحكومة الشرعية وقرار خليل زاد دائما في الضد ، يعني لو هرقل العلوم الادارية يحكم الان لا يستطيع أن يستمر لاسبوع واحد ؟
فكيف هو حال السيد المالكي ؟؟ ورغم ذلك الرجل ماضي في عزمه لإنقاذ العراق بعد ما تخلى عنه أقرب الأخوة في المكاشرة !!
ليست هناك مشكلة في حزب الدعوة الاسلامية رغم إن الحزب صار أربعة أحزاب ولكن كلمة حق تقال صفوف الدعوة أكثر إنتظاما وإتزانا من باقي الاحزاب الادمية ولا أقصد دخلاء السياسة ومشتهيها ـ

بالاضافة الى ذاك يوجد من هو ضد كل شئ وهو لا يجيد شئ من هذه المسؤلية الوعرة والخطيرة ولكن يجب دعم الحكومة كي يقوى ساعدها كي تضرب بيد أكثر صرامة لحفظ القانون وهيبة الدستور والحفاض على نظام تداول السلطة السلمي والانتخابي الحر مع حقوق الانسان والحقوق الفردية والمجتمعية وما هو لا يمس للدستور لاي خرق أو حتى المساس به

الواجبات كثيرة وكبيرة ومتعارضة فيما بينها بل متقاطعة من الدستور ،والفيدرالية، والمصالحة ،وفرض القانون، الاحتلال،الحالة الامنية، المعممين هذولة واحد يريد يأكل الاخروالفوز بالجنة ؟!!، البعثية ،واجتثاثهم ، السنة، العروبة في درك؟ ،وبيضات الاسلام ، والعلاقات الدولية والعربية والاسلامية

قبل أن نعلن إنتقادنا لاحد يجب أن نطرح البديل وإلا سوف نصبح في فراغ إداري يتمناه لنا المتربصين من شيعة قبل السنة ومن عراقين وعرب وإسلام قبل الاحتلال الاجنبي الحكومة يجب أن تنقذ الشعب من هكذا بلاء ولا شى آخر أمامنا سوى النجاح بقوة كي تنتصر إرادة شعب العراق

الاخ المبجل والصديق الحبيب "حسن"...

شكراً لردك الكريم ومشاعرك النبيله..

اخي حسن...فعلاً..لو كان هناك الآهان لما اطيعا..بل لفسدت الارض كما يقول القرآن الكريم..
فماذا تقول والقرار السياسي في العراق يتجاذبه اكثر من ستين اله من آلهه

السياسه والدجل والارهاب؟؟؟؟

ونحن نقول في امثالنا الشعبيه:"السفينه لو كثرت ملاليحها غركت"

اكيد مائه بالمائه..القرار السياسي يجب ان يتصدى لدفه قيادته شخص واحد

هو الذي يقود السفينه حتى يوصلها لبر الامان..اما القياده الجماعيه فمصيرها الفشل..وغرق السفينه ومن عليها...
وهذا لايتعارض والديمقراطيه..ولكن ما يجري الآن يا سيدي الكريم ليس ديمقراطيه...ما يجري هو وباختصار وتكثيف:فوضى عارمه غير محسوبه النتائج...
ان العراق الآن يمر بمخاض...وهذا المخاض هو امتداد لمخاضات سابقه
ومتلاحقه..ولكن للاسف فأن نتيجه هذا المخاض..لن تكون طفلا سليما..
النتيجه هي طفل مشوه...
النتيجه هي عراق منخور هش منهك اثقلته ضربات الاعداء وسرقات الاصدقاء..وعقوق الابناء..
اذا كان المالكي يقود حكومه يشكل اركان حكمها متاجرين وسراق وارهابيين وفوضويون ودهاقنه مليشيات وانتهازيون ومنافقون ومزدوجون
هذا بغض النظر عن الجناح السياسي لتنظيم القاعده والارهاب في الحكومه اقصد بذلك جبهه التنافق"اشتقاقا من النفاق"
فلك ان تتخيل الفوضى التي تجري في العراق..فما هو البديل؟؟؟
لااعرف..نحن الآن نعيش في حاله اللاجدوى..
لن اخوض في تفاصيل الموضوع..ولكن لو سألتني ماذا تريد؟؟؟
لقلت لك اريد حاكما قاسيا من صنف الحجاج بن يوسف الثقفي..لايعرف رحمه ..لان هؤلاء لايفيد معهم الرحمه..من يسرق وينهب ويقتل ويتاجر باسم الدين..فهو مسخ لايستحق العيش واهدار نسمات الهواء...
حينما اقول ان صدام كان افضل من هؤلاء ..فلأن صدام كان يحكم...
وهؤلاء لايحكمون...والناس كما يقول امير الموحدين"لابد لهم من حاكم بر او فاجر.."
نحن بحاجه الى حاكم..لا الى مجاملين على حساب ارواح الابرياء وقوتهم اليومي..
ما يجري هو بيع للعراق في المزادات العلنيه..لكي تمتليء هذه الكروش المتدلقه من احزمتها...
المواطن هو الخاسر الاول والاخير من مطحنه الدم واللحم التي يدور قطبها في العراق..
ولكن من يسمع صوتنا...لامغيث...لو حصلت انتخابات قادمه..فأنا عن نفسي لن انتخب اي شخص من هؤلاء..
ويا حبذا لو يقوم الامريكان بتنفيذ انقلابهم المزعوم..وليأتوا بحكومه الانقاذ..
كائنا من كان يحكمها...فالديكتاتوريه اهون من الفوضى بكل الاحوال

[hasan]

ممنونك أخي زيد المحترم

وهذا هو السم الزقام الذي سوف نتجرعه إن غابة حرية الفرد والمجتمع والتداول للسلطة السلمي

وأملنا أن تطهر كل مرافق الدولة من المذهبين والطاىفين ولتكن حكومة قاسية علمانية مثل تركيا كي ترجع كل الى موقعه الاصلي حيث أتى

كي تنهي هذه الفوضى التي بعثرت الشعب والوطن والمال والحياة والنحضى بما بقي منا سالما في عقله ودينه وأحبته ومستقبله

التحالف ينشئ جزر عائمة في الخليج لنصب قواعد عسكرية برمائية الهجوم وبطائرات عملاقة وبوارج كي تبقى في مياه الكويت لاي طارئ

على النحو البعيد هذا يعني سوف لن ولن يسلموا السلطة لبعثي لانهم يحتاطون من علاقة البعث باخته القاعدة

بصريح العبارة سوف لن تسلم العراق لا لسني ولا لشيعي ولا لكردي ولكن من الوسط المعتدل كي تسكت كل الاطراف

قد.. قد يكون مسيحي وهذا ما أتمناه على الاقل مؤمن بالله ولكي نخلص من الطائفية التي أصبحت وآقع تعيس و مر

ولكنه شديد العقاب

[Hashim]

طبعا لا نستغرب ممن لا يعير اي دور للمحتل ان يخرج لنا بهذا الكلام. النتيجة خطأ لأن المقدمات خاطئة. تحياتي

[hasan]

أخي هاشم تصرفات أميركا هي ليست خيارك أو خياري أو حتى أي عراقي

خياراتنا إنتهت مرحلتها والان دور خليل زاد هو تجريد الحكومة من أي خيار بينما نحن نتقاتل مع بعضنا البعض فكيف الغريب يحترمنا إذا ما نحن إحترمنا كل شعبنا ونسامح على الاقل فيما بيننا كشيعة وإلا ماذا تفسر حالة السماوة ؟؟؟ هذا ليس مني ولكن ما يتداوله التحالف عن كثب

من قال لك باني أبرئ المحتل ؟؟؟؟ على العكس الحالة الوحيدة التي يتفق بها كل أبناء وبنات العراق هو شكنا الملموس ضد المحتل

ولكن كم منا أعطى الذرائع للمحتل كم حزب ؟؟؟؟؟ وخير دليل تهريبهم المجرمين في البصرة اليوم وتهريب أيهم السامرائي ؟؟؟؟

[Hashim]

من قال لك باني أبرئ المحتل ؟؟؟؟ على العكس الحالة الوحيدة التي يتفق بها كل أبناء وبنات العراق هو شكنا الملموس ضد المحتل

لم يكن كلامي موجها لك أخي العزيز. انني كنت انتقد الموضوع. برأيي ان الإخفاقات السياسية ليست كما يريد الموضوع تصويره أي بسبب أداء كل من الجعفري او المالكي وانما سبب هذه الاخفاقات هو الاحتلال. لقد اثبتت هذه السنوات ان المحتل لا يريد خيرا للعراق والمحتل بحد ذاته لن يكون قادرا لكسر ارادة القادة العراقيين لو انهم فقط توحدوا ضمن مطلب واحد وخطاب واحد والأهم من ذلك موقف عملي وسياسي واحد، لا أن يتآمر بعضهم ويشكل تحالفات مع البعثيين والأكراد.

عندما نريد ان نحدد سببا لمشكلة ما علينا ان نحيط بكل العوامل. والموضوع الذي نقله لنا الأخ زيد النار لم يتطرق بشكل كامل الى دور الإحتلال الأمريكي ولا أيضا الى تآمر بعض قادة الإئتلاف على الجعفري أو المالكي.

[hasan]

أخي هاشم

بس هل لدى الحكومة القدرة على تحمل المسؤلية وفي مثل هكذا ضرف ؟؟؟

الله يخليك كل هذه القوات والحكومة و واحد يريد يأكل الاخر

السيد الحكيم لن ترضى عنه لا الحزب الإسلامي ولا حتى الكورد ولا أميركا التي دخلت الان الان لان الخليج ولن تخرج منه حتى أخر برميل نفط من العرب وحتى إيران وإيران رفعة سرأ الراية البيضاء ولكن الغرب لا يستثني مفاعلها

[زيد النار]

عندما نريد ان نحدد سببا لمشكلة ما علينا ان نحيط بكل العوامل. والموضوع الذي نقله لنا الأخ زيد النار لم يتطرق بشكل كامل الى دور الإحتلال الأمريكي ولا أيضا الى تآمر بعض قادة الإئتلاف على الجعفري أو المالكي.

بدايهً الموضوع ليس بمنقول...هذا من بنات افكاري..

اما بخصوص شماعه المحتل...التي تعودتم ان تعصبوا اخطاء القاده السياسيين بها...

فأرجو ان تذكر ان هؤلاء الذين تسميهم بالمحتلين..هم نفسهم المحررين او حسب تعبير الجعفري"قوات متعدده الجنسيات"...ولطالما ردد الجعفري والمالكي ومن لف لفهما بأن"العراق بلد ذو سياده"فلا حاجه لان نكون ملكيين اكثر من الملك نفسه...
الجعفري والمالكي باعتبارهم تصدوا لهرم السلطه..فيجب عليهم ان ينهضوا بدورهم في تحمل المسؤليه...وهذا لم يحدث..بل على العكس..فالعراق ما ان تسلموا قيادته حتى تدهور وانحط هذا الانحطاط...
ولو كانت الامور بيد بريمر لكان الوضع افضل من الوضع الحالي..ومثله ايام علاوي..
وهذه الحقيقه المره التي لاتريدون الافصاح عنها..كي لاتبرروا فشل الاسلامويين..
وهذا هو سبب فشل السياسه في العراق..ازدواجيه المعايير.

[محب امير المؤمنين]

ذكر لي أحد الاشخاص حكايه بسيطه

وقال هذا الرجل عند دخول القوات الامريكيه الى بغداد واسقاط الصنم وتنفس الناس الصعداء بخلاصهم من الظلم والدكتاتوريه...انه التقى باحد الجنود الامريكيين وهو من اصل عربي لاحد الدول العربيه لااريد ذكر اسمها...وقال تحدثت معه حول الفرحه والحريه ودخول الستلايت واننا مقبلين على الخيروووووووووو

بعد ذلك قال هذا الجندي يا اخي لاتفرح فان الامريكيين سيعملون على الوتر الطائفي وسيجعلون العراقيين يتقاتلون فيما بينهم بين السنه والشيعه لاضعاف البلد والسيطره عليه ....وسوف يدعمون الجهتين اي اللعب على الحبلين...

فيا ايها الاخوه امريكا رمت الطعم وهي الان تلعب على الحبلين وهناك من ابتلعه ونحن ضحيه هذه المكيده...

فلا الجعفري ضعيف ولا المالكي ابدا...وهل ملوك العرب ورؤساءهم اكثر حنكه ومقدره لقياده دولهم من العراقيين ...بل المساله ليست ازمه قياده المساله اعمق من هذا الامر بل اريد لها ان تكون ازمه قياده ...