شباب راح احجيلكم قليلاً عن معاناتنا في مدينة الصدر اخواني الاعزاء ان مدينة الصدر في الانتخابات الاخيرة وحسب الاحصائيات الرسمية ( البطاقة التموينية ) يبلغ عدد السكان فيها 2100000 مليونين ومائة الف ..ويدعي البعض ان سكان المدينة اكثر من ذلك لكني سوف اعتمد هذا الرقم في هذه الاحصائية
وحسب تصوري
لا يمثل مقلدي الشهيد الصدر في المدينة اكثر من 15% في احسن الاحوال ..... ولكم هذه الاحصائية البسيطة التي اجريتها بنفسي في احتساب عدد المصلين في صلاة الجمعة في مدينة الصدر واعتقد ان حساب عدد المصلين يمثل العدد الحقيقي للتيار الصدر لان الشهيد الصدر يوجب اقامة صلاة الجمعة وجوباً تعينياً فالمتخلف عن صلاة الجمعة عاصي بل يصل به الامر الى ان يكون منافقاً يحرق بيته اذا تخلف 3 جمع متاليه
واليكم الاحصائية
ان المسافة المحصورة بين جدار المسجد( جامع المحسن ) وجدار مخازن وزارة التجاره 80 م عرض والمسافة المحصورة بين محراب امام الجمعة وشارع القدس (تقاطع ساحة 55) 250 م طول وقد بالغنا في تقدير المسافة بعض الشيء لكي لا نتهم باننا مغرضون المهم وعند ضرب الرقم 80م*250م= 20000 الف متر مربع هي المساحة الكلية التي يشغل بعضها المصلون حيث انه لم يصل عدد المصلون بعد سقوط النظام ألبعثي الكافر الى منتصف الساحة بينما كانت تصل وفي بعض الاحيات تتجاوز ذلك ايام الشهيد الصدر واذا قلنا ان كل شخص يشغل متراً بالمجموع سيكون عدد المصلون 20000 اما اذا بالغنا وقلنا ان المتر الواحد يشغله اثنان فسوف يكون الرقم 40000 واضفنا لهم النساء حيث انها غير واجبه على النساء وجوباً تعينياً فسوف يكون عدد مقلدي الشهيد الصدر والملتزمين بخطه هم 80000 ثمانون الف شخص واذا ضربنا هذا الرقم ب2 لكي نضيف الذين هم دون سن التكليف للعدد سيكون الرقم النهائي 160000وقد قلنا ان مدينة الصدر تعدادها 2100000 فلا يمثل هؤلاء غير 15% تقريباً من مجموع السكان في المدينة لكن بما انهم حملو السلاح وقاموا بارعاب الناس عن طريق التهديد والخطف والتعذيب والقتل في بعض الاحيان وحرق وتفجير المؤسسات ومقرات الاحزاب واحتلال المساجد وتهديم وتفجير مراكز الشرطة لذلك تجنب الناس مواجهتهم على قلتهم لعدم وجود تنظيم قوي مقابل وان وجد فهو يتجنب المواجهه معهم لكي لا تشغل الساحة الشيعية بالاحتراب .
وحادث احراق مكتب الشهيد الصدر عام 2005 وما اعقبه من اختطاف اشخاص واحتلال المساجد واحراق وتفجير البعض من تلك المؤسسات .
مقرات كل من
المجلس الاعلى الحبيبة ساحة الحمزه
منظمة بدر الحبيبة ساحة الحمزه ( نسفت بالديناميت)
حزب الدعوه
حركة حزب الله قطاع 11 قرب البانزيخانه
مركز المصطفى الثقافي قطاع 47 قرب مسجد قمر بني هاشم
حركة سيد الشهداء شارع فلسطين
المنتدى الثقافي الفكري قطاع 10 قرب ساحة 55
تجمع الوارثين قطاع 11
مؤسسة شهيد المحراب الحبيبة ساحة الحمزه
مؤسسة الغدير الاعلامية حي جميلة (تابعة للمكتب السيد السيستاني)
مؤسسة الامام علي عليه السلام لرعاية الايتام و العوائل المتعففة (تابعة للمكتب السيد السيستاني)
مؤسسة الدكتور الجعفري لرعاية الايتام وعوائل الشهداء تقاطع الكياره قرب مجمع هلي
مكتبة الامام الخميني (قدس سره) قطاع 55
مركز انترنيت فدك التعليمي الخيري حي الامانة
والكثير الكثير من المحال التجارية التي ترجع في ملكيتها لشخصيات معروفه بالولاء للمرجعية الدينية
ومن اهم الشخصيات التي تم اختطافها
ابو احمد القريشي مسؤول حزب الدعوة في مدينة الصدر و الشيخ قاسم السوداني الامين العام لحركة الثورة الاسلامية .
وبعد ان انجلت الغبره لم يقوم أي شخص بالاعتذار عما حصل من ازهاق ارواح واختطاف المؤمنين وتعذيبهم واتلاف اموال الامام الحجة (عج) واحراق المصاحف في مؤسسة شهيد المحراب ومؤسسة الغدير وغيرها قد ازيلت كافة الصور لشهيد المحراب السيد الحكيم والسيد السيستاني من شوارع المدينة وعلقت مكانها صورللشهيد الصدر ومقتدى الصدر وبالخصوص فوق المساجد وقد وصل بهم الحال الى ان يغيرو اسماء بعض المساجد المحتله مثل مسجد الشيخ الشهيد بدر الساعدي غير اسمه الى ( جامع ال الصدر ) .
كانت هذه الحادثه هي الاهم التي ادت الى تكميم الافواه واجبار الناس على السكوت والانصياع للمجرمين المتخفين بزي جيش المهدي والذين انخرطوا في صفوف هذا الجيش بعد ان ساهموا مساهمه فعاله في عمليات السلب والنهب واغلبهم من المعروفين بالادمان على الحبوب المخدرة ( كبسله) ويضهر هذه الايام على قناة الزوراء البعثيه شخص يدعى (حسن الناجي ) يقول (( اللهم احشرني مع المكبسلين )) وهو من سكان مدينة الصدر ومن المعروفيين بالتذبذب فتاره هو مع التيار الصدري وتاره هو مع احمد البغدادي وتاره اخرى غير معروف الاتجاه والميول المهم لم يسمحوا للناس التعبير عن رأيهم حيث ان كل شخص يختلف معهم ويحضى باحترام في محلته وقطاعه يقومون بتهديده بارسال رساله له فيهارصاصه ان لم يحد من نشاطاته يقومون باختطافه وتعذيبه ب(الهنكلانه) ويكسرون يديه ورجليه ويرمونه في الشارع وهذا ما حصل مع ابو احمد القريشي المذكور اعلاه وقامو بعد ذالك بتفجير محلات الكثير من الاخوة المؤمنين واحراقها وتهديد الباقين وبعد ان قام الارهابيين التكفيريين الصداميين بتفجير قبة الامامين العسكريين قامو بعمليات قتل عشوائية ضد السنة وكانو يقولون انهم من الوهابيين والبعثيين لكن ذهب ضحية هذا الفعل الكثير من الابرياء لكن تبين انهم لم يقتلوهم لانهم من الارهابيين بل من اجل الغنائم ( سيارات واموال واجهزة اخرى) حيث انهم يقتلون كل من يشكون به ويصادرون امواله بحجة انه ناصبي يجوز الاستحواذ الى امواله ( لا حرمة لمال ألناصبي) وقد بان ذالك من خلال شراء السيارات والبيوت من اين جائتهم هذه الاموال وهم لا يملكون وظائف تدر عليهم مرتبات وحتى لو كان لديهم هل من المعقول ان يكون مرتبه 5 ملايين دينار بالشهر لكي يجمع 60 او 100 مليون خلال عام يشتري به منزل وسياره حديثه
وللكلام بقية