[align=center]وكيل إمارة الشرقية للشيخ الشمري: التواصل مع الشيعة ممنوع[/align]
[align=center]
الشيخ مخلف بن دهام الشمري على رأس وفد قبيلة شمر في زيارة لمكتب الشيخ الصفار في القطيف[/align]
شبكة راصد الإخبارية - 24 / 12 / 2006م - 9:18 ص
ما تقوم به هو ضد مصلحة الدولة.. هذا ما قاله وكيل امارة الشرقية لأبرز مشايخ شمّر في المنطقة في معرض ابلاغه حظرا رسميا ضد اجراء أي تواصل مباشر بالشيعة في المملكة.
وفي التفاصيل أبلغ وكيل امارة المنطقة الشرقية زارب القحطاني أحد مشايخ شمّر بالمنطقة مخلف بن دهام الشمّري مطلع الأسبوع الماضي بأن ما يقوم به من تواصل بالشيعة في المنطقة يعتبر «ضد اتجاه ومصلحة الدولة.»
جاء ذلك اثر استدعاء رسمي للشيخ الشمري من قبل الإمارة التي جرّدته علاوة على ذلك من ختم المشيخة لقبيلة شمّر.
في حين نفى الشيخ الشمري في رسالة بعث بها للشبكة صحة ما قيل حول سحب ختم المشيخة منه لأنه لم يستلم ذلك الختم أصلا.
وأفادت معلومات بأن الشمّري لم يستسلم للإجراءات الجديدة بل صعّد الموضوع إلى جهات رسمية عليا في الدولة ضمن اطار مساعيه لردم هوة الخلاف القائم وإعادة الأمور إلى نصابها.
ويواصل الشمري مساعيه تلك بالرغم من ابلاغه بأن الاجراءات المتخذة بحقه صادرة من جهات عليا وليست من امارة المنطقة.
وعرف الشيخ الشمري بحسب مصادر مطلعة بانفتاحه على مختلف الأطياف في المنطقة واهتمامه ببناء علاقات عامة بمختلف الجهات من خلال حضوره الدائم في المناسبات العامة والمنتديات الثقافية.
وتضيف تلك المصادر بأن الشمري يحتفظ بعلاقات حميمة مع رموز دينية شيعية كبيرة والعديد من الناشطين الاجتماعيين والسياسيين في المنطقة ما أثار حفيظة أطراف معادية لمثل هذا التقارب.
وفي اتصال بشبكة راصد الاخبارية استغربت مصادر شيعية هذه الاجراءات بحق الشيخ الشمري في وقت الوطن بحاجة ماسة لجميع ما يعزز قيّم التسامح والانفتاح والتواصل بين مختلف اتجاهاته.
وتحتفظ قبيلة شمّر الواسعة الانتشار في المملكة بامتدادات عميقة في الداخل العراقي وهي موزعة مذهبيا بين السنّة والشيعة ما يعزز من انفتاح أبناءها وتجاوزهم للعقدة المذهبية والطائفية.
http://64.246.58.131/artc.php?id=14151